97/08/30
بسم الله الرحمن الرحیم
سخن غزالی:
غزالی در احیاء العلوم، بعد از آنکه به طور مفصل نقل میکند «قد فعل ذلک کثیر من السلف الصالح صحابی و تابعی» از ابوطالب مکی (م:386) که اهل حجاز حتی در ایام تشریق، غنا را مرتکب می شدهاند.
و تا روزگار وی بر این امر مواظبت داشته اند. غزالی سپس به رفتار بزرگان صوفیه در غنا اشاره می کند که بسیاری از آنها به صدای کنیزکان هم گوش می داده اند.
وی سپس به بیان ادله خویش در اباحه سماع می پردازد و می نویسد:
«ان الغناء اجتمعت فيه معان ينبغي أن يبحث عن أفرادها،ثم عن مجموعها، فإن فيه سماع صوت طيب موزون مفهوم المعنى،محرك للقلب، فالوصف الأعم أنه صوت طيب، ثم الطيب ينقسم إلى الموزون و غيره، و الموزون ينقسم إلى المفهوم كالأشعار و إلى غير المفهوم كأصوات الجمادات و سائر الحيوانات.» [1]
توضیح:
1. غنا، صوت خوب موزون، مفهوم المعنی، محرک قلب است.
2. صوت، وصف اعم است، صوت خوب به موزون و غیر موضوع تقسیم میشود و صوت موزون به مفهوم (شعر) و غیر مفهوم (اصوات حیوانات و سازها) تقسیم می شود.
وی سپس به نکته ای اشاره می کند که صدای خوش هم مثل رنگ خوب و یا بوی خوب و یا نرمی اشیاء و یا طعم خوب و یا شیرینی علم است.
«أما سماع الصوت الطيب من حيث إنه طيب، فلا ينبغي أن يحرم، بل هو حلال بالنص و القياس أما القياس. فهو أنه يرجع إلى تلذذ حاسة السمع، بإدراك ما هو مخصوص به و للإنسان عقل و خمس حواس، و لكل حاسة إدراك، و في مدركات تلك الحاسة ما يستلذ، فلذة النظر في المبصرات الجميلة كالخضرة و الماء الجاري و الوجه الحسن و بالجملة سائر الألوان الجميلة و هي في مقابلة ما يكره من الألوان الكدرة القبيحة، و للشم الروائح الطيبة، و هي في مقابلة الأنتان المستكرهة، و للذوق الطعوم اللذيذة كالدسومة و الحلاوة و الحموضة، و هي في مقابلة المرارة المستبشعة،و للّمس لذة اللين و النعومة و الملاسة، و هي في مقابلة الخشونة و الضراسة، و للعقل لذة العلم و المعرفة، و هي في مقابلة الجهل و البلادة فكذلك الأصوات المدركة بالسمع تنقسم إلى مستلذة كصوت العنادل و المزامير، و مستكرهة كنهيق الحمير و غيرها، فما أظهر قياس هذه الحاسة و لذتها على سائر الحواس و لذاتها.» [2]