« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

97/07/18

بسم الله الرحمن الرحیم

ما می‌گوییم:

قبل از جمع بندی اقوال لازم است به سخنان برخی دیگر از بزرگان هم اشاره کنیم:

کلام شیخ انصاری:

مرحوم شیخ ظاهراً به سبب اجماع مفهوم غنا، بحث خود را حول آنچه حرام است تنظیم کرده است. ایشان می نویسد:

«و بالجملة، فالمحرّم هو ما كان من لحون أهل الفسوق و المعاصي التي ورد النهي عن قراءة القرآن بها سواء كان مساوياً للغناء‌ أو أعم أو أخص، مع أنّ الظاهر أنْ ليس الغناء إلّا هو و إن اختلفت فيه عبارات الفقهاء و اللغويين:

فعن المصباح: أنّ الغناء الصوت. و عن آخر: أنّه مدّ الصوت، و عن النهاية عن الشافعي: أنّه تحسين الصوت و ترقيقه. و عنها أيضاً: أنّ كل من رفع صوتاً و والاه فصوته عند العرب غناء.

و كلّ هذه المفاهيم مما يعلم عدم حرمتها و عدم صدق الغناء عليها، فكلها إشارة إلى المفهوم المعين عرفاً.

و الأحسن من الكل ما تقدم من الصحاح، و يقرب منه المحكي عن المشهور بين الفقهاء من أنّه مدّ الصوت المشتمل على الترجيع المطرب.

و الطرَب على ما في الصحاح: خفّة تعتري الإنسان لشدّة حزن أو سرور و عن الأساس للزمخشري: خفّة لسرور أو همّ.

و هذا القيد هو المدخل للصوت في أفراد اللهو، و هو الذي أراده الشاعر بقوله: «أ طَرَباً و أنت قِنّسريّ» أي شيخ كبير، و إلّا فمجرّد السرور أو الحزن لا يبعد عن الشيخ الكبير.

و بالجملة، فمجرد مدّ الصوت لا مع الترجيع [المطرب، أو و لو مع الترجيع] لا يوجب كونه لهواً.

و من اكتفى بذكر الترجيع كالقواعد أراد به المقتضي للإطراب.

قال في جامع المقاصد في الشرح-: ليس مجرد مدّ الصوت محرماً و إن مالت إليه النفوس ما لم ينته إلى حدّ يكون مطرباً بالترجيع المقتضي للإطراب، انتهى.» [1]

 

ما می‌گوییم:

    1. چنانکه روشن است مرحوم شیخ، غنا را «مدّ صوت همراه با ترجیع مطرب» بر می شمارد و تصریح می‌کند که بقیه تعاریف، صحیح نیست و طرب را هم سُستی حاصل از شدت شادی یا غم برمی‌شمارد و می فرماید «مطرب بودن» باعث می شود صوت در زمره «لهو» قرار گیرد و اضافه می‌کند هر کس هم قید «مطرب» را نیآورده است، به آن نظر داشته و صوت مطرب را غنا می‌دانسته است.

    2. پس از منظر شیخ:

الف) غنا کیفیت صوت است(مدّ صوت)

ب) غنا، مطرب است

ج) طرب اعم از ناراحتی و شادی است

د) غنا آن چیزی است که لغو و باطل باشد

و ایشان به اینکه آیا غنا فقط صوت انسان است یا صوت آلات موسیقی را هم شامل می‌شود اشاره ندارد.

کلام مرحوم خویی:

ایشان درباره تعاریف مختلف غنا می نویسد که:

«عرفوا الغناء بتعاريف مختلفة إلا انها ليست تعاريف حقيقية، لعدم الاطراد و الانعكاس، بل هي بين إفراط‌ و تفريط، فقد عرفه في المصباح بأنه مد الصوت المشتمل على الترجيع المطرب، و على قوله هذا يخرج أكثر أفراد الغناء مما لم يحتوي على القيدين المذكورين، فان من أظهر أفراده الألحان التي يستعملها أهل الفسوق، و هي لا توجب الطرب إلا أحيانا، و لذا التجأ الطريحي في المجمع و بعض آخر في غيره إلى توسعة التعريف المذكور بقولهم (أو ما يسمى في العرف غناء) نعم قد يحصل الطرب لحسن الصوت و إن لم يشتمل على ترجي

و عرفه آخرون بأنه مجرد مد الصوت، أو رفعه، مع الترجيح أو بدونه، و بأنه تحسين الصوت فقط، أو ترجيعه كذلك، و يلزم من هذه التعاريف أن يدخل في الغناء ما ليس من أفراده قطعا، كرفع الصوت لنداء أحد من البعيد، و رفع الصوت أو تحسينه لقراءة القرآن و المراثي و المدائح و الخطب، بل التكلم العنيف، مع أن الشارع قد ندب الى قراءة القرآن بصوت حسن، و بألحان العرب.

بل في بعضها (كان علي بن الحسين «ع» أحسن الناس صوتا بالقرآن). و في بعضها:

إنه (كان يقرء القرآن فربما مر به المار فصعق من حسن صوته) و في بعضها: (و رجع بالقرآن صوتك فان اللّه تعالى يحب الصوت الحسن يرجع به ترجيعا) و ستأتي الإشارة الى هذه الروايات، فان جميع هذه الأفراد مما يصدق عليه الغناء على التفاسير المذكورة، و هي ليست منه قطعا.

و أيضا ثبت في الشريعة المقدسة استحباب رفع الصوت بالأذان، و لم يتوهم أحد أنه غناء‌

و قد ورد أنه (ما بعث اللّه نبيا إلا حسن الصوت) و من الواضح جدا أن حسن الصوت لا يعلم إلا بالمد و الرفع و الترجي

و قد دلت السيرة القطعية المتصلة إلى زمان المعصوم «ع» على جواز رفع الصوت بقراءة المراثي، بل ورد الحث على قراءة الرثاء للأئمة و أولادهم، و دلت الروايات على مدح بعض الراثين كدعبل و غيره، فلو كان مجرد رفع الصوت غناء لما جاز ذلك كله. و توهم خروج جميع المذكورات بالتخصيص تكلف في تكلف.

و التحقيق أن المستفاد من مجموع الروايات بعد ضم بعضها الى بعض هو ما ذكره المصنف من حيث الكبرى. و توضيح ذلك: أن الغناء المحرم عبارة عن الصوت المرجع فيه على سبيل اللهو و الباطل و الإضلال عن الحق سواء تحقق في كلام باطل أم في كلام حق، و سماه في الصحاح بالسماع، و يعبر عنه في لغة الفرس بكلمة: (دو بيت و سرود و پسته و آوازه خواندن).

و يصدق عليه في العرف أنه قول زور و صوت لهوي.» [2]

توضیح:

    1. تعریف های غنا، تعریف های حقیقی نیست چراکه نه جامع افراد است و نه مانع اغیار.

    2. تعریف مصباح (مدّ صوت مشتمل بر ترجیح مطرب)، جامع افراد نیست.

چراکه بسیاری از افراد غنا که ترجیع ندارند و یا اطراب ندارند، غنا هستند و مشمول تعریف نیستند.

    3. تعریف دیگران هم مانع اغیار نیست چراکه بسیاری از صوت‌ها را داخل در غنا می کند که غنا نیست.

    4. بلکه تحسین قرائت قرآن (مثل روایات مربوط به ائمه) غنا نیست.

 

    5. همه پیامبران هم دارای صوت خوب بودند و خوبی صدا جز با مد و رفع و ترجیع معلوم نمی شود.

    6. اگر بگویند همه این موارد (قرائت قرآن و مرثیه‌خوانی) غنا هست ولی از حکم آن (حرمت) تخصیص خورده و خارج شده است، تکلّف است.

    7. پس غنا عبارت است از «صدای دارای ترجیع» که لهو و باطل باشد و باعث گمراهی از مسیر حق گردد. فرقی هم نمی کند مضمون این کلام، سخن باطل باشد یا سخن حق. [ما می گوئیم: پست کردن: پائین آوردن صدای آواز، امّا در فارسی، «پسته خواندن» وجود ندارد]

    8. در عرف به «غنا»، قول زور و صوت لهوی هم گفته می شود

مرحوم خویی با توجه به اینکه در تعریف غنا «لهو» را داخل کرده است، به توضیح «لهو» اقدام می نماید.

«فان اللهو المحرم قد يكون بآلة اللهو من غير صوت كضرب الأوتار. و قد يكون بالصوت المجرد، و قد يكون بالصوت في آلة اللهو كالنفخ في المزمار و القصب، و قد يكون بالحركات المجردة كالرقص، و قد يكون بغيرها من موجبات اللهو.

و على هذا فكل صوت كان صوتا لهويا و معدودا في الخارج من ألحان أهل الفسوق و المعاصي فهو غناء محرم.» [3]

لهو حرامبدون صدای انسانبا صدای انسانآلت موسیقی: مثل تارزدنحرکات بدن: رقصموجبات دیگرصدای مجرّد (صدای خواننده)صدای حاصل از آلات موسیقی (دمیدن در نی)لهو حرامبدون صدای انسانبا صدای انسانآلت موسیقی: مثل تارزدنحرکات بدن: رقصموجبات دیگرصدای مجرّد (صدای خواننده)صدای حاصل از آلات موسیقی (دمیدن در نی)توضیح:

    1. لهوی که حرام است دارای اقسامی است

    2.

 


[1] مرتضى بن محمد امين انصارى، كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري، ط-الحديثة)، ج‌1، ص290.
[2] خويى، سيد ابو القاسم موسوى، مصباح الفقاهة (المكاسب)، ج‌1، ص309.
[3] خويى، سيد ابو القاسم موسوى، مصباح الفقاهة (المكاسب)، ج‌1، ص311.
logo