« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

97/07/09

بسم الله الرحمن الرحیم



«و منها آلات الأوتار و هي جوفاء كلّها إمّا على شكل قطعة من الكرة مثل المربط و الرّباب أو على شكل مربّع كالقانون توضع الأوتار على بسائطها مشدودة في رأسها إلى دسر جائلة ليأتي شدّ الأوتار و رخوها عند الحاجة إليه بإدارتها ثمّ تقرع الأوتار إمّا بعود آخر أو بوتر مشدود بين طرفي قوس يمرّ عليها بعد أن يطلى بالشّمع و الكندر و يقطّع الصّوت فيه بتخفيف اليد في إمراره أو نقله من وتر إلى وتر و اليد اليسرى مع ذلك في جميع آلات الأوتار توقّع بأصابعها على أطراف الأوتار فيما يقرع أو يحكّ بالوتر فتحدث الأصوات متناسبة ملذوذة.»

دﻳﮕﺮ از اﺑﺰار ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ آﻻت زﻫﺪار (ذوات اﻻوﺗﺎر) ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﻫﻤﻪ آﻧﻬﺎ ﻣﻴﺎن ﺗﻬﻰ ﻣﻴﺒﺎﺷـﻨﺪ و ﺑﺮﺧﻰ از آﻧﻬﺎ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺑﺮﺑﻂ و رﺑﺎب ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻴﻤﻜﺮه و ﺑﺮﺧﻰ ﻫﻤﭽﻮن ﻗﺎﻧﻮن ﭼﻬﺎر ﮔﻮﺷﻨﺪ. زﻫﻬﺎ را ﺑﺮ روى ﻗﺴﻤﺖ ﭘﻬﻦ و ﻫﻤﻮار اﺑﺰار ﺑﻤﻮازات ﻫﻢ ﻣﻴﻜﺸﻨﺪ و آﻧﻬﺎ را ﺑﻮﺳﻴﻠﻪ ﻣﻴﺨﻬﺎﻳﻰ ﺑﻪ رﺷﺘ ﻪاى ﻛﻪ در ﻧـﻮ ك اﺑﺰار ﺗﻌﺒﻴﻪ ﺷـﺪ ه اﺳـﺖ ﻣ ﻰﺑﻨﺪﻧﺪ و اﻳﻦ ﻣﻴﺨﻬﺎ را در ﻣﻮﻗﻊ ﻟﺰوم ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﺑﺮاى ﺳﺴﺖ ﻛﺮدن ﻳﺎ ﻣﺤﻜﻢ ﻛﺮدن زﻫﻬﺎ ﭘﻴﭻ داد.

ﺳﭙﺲ اﻳﻦ زﻫﻬﺎ را ﻳﺎ ﺑﻮﺳﻴﻠﻪ ﺗﻜﻪ ﭼﻮﺑﻰ (ﻣﻀﺮاب) ﻣﻴﻨﻮازﻧﺪ و ﻳﺎ ﺑﺴﺒﺐ زﻫﻰ ﻛﻪ آﻧﺮا ﺑﺪو ﻛﻨﺎره ﻛﻤﺎﻧﻪاى ﻣﻰﺑﻨﺪد از روى زﻫﻬﺎى اﺑﺰار ﻣﻴﮕﺬراﻧﻨﺪ و ﺑﺎﻳﺪ ﭘﻴﺶ از اﻳﻦ ﻋﻤﻞ زه ﻛﻤﺎﻧﻪ را ﺑﻪ ﻣﻮم ﻳﺎ ﻛﻨﺪر ﺑﻤﺎﻟﻨﺪ و ﺑﻪ ﺳﺒﺐ ﭼﺎﺑﻜﻰ و ﺳﺒﻜﻰ دﺳﺖ در ﮔﺬراﻧﺪن ﻳﺎ اﻧﺘﻘﺎل آن از زﻫﻰ ﺑﻪ زه دﻳﮕﺮ آواز ﺗﻘﻄﻴﻊ ﻣﻰ ﺷﻮد و اﻧﮕﺸﺘﺎن دﺳﺖ ﭼﭗ ﻫﻤﺮاه اﻳﻦ ﻋﻤﻞ در ﻫﻤﻪ اﺑﺰار زﻫﻰ ﺑﺮ ﻛﻨﺎره ﻫﺎى زﻫﻬﺎ آﻧﺠﺎ ﻛﻪ زه را ﻣﻰ ﻧﻮازﻧـﺪ اﻳﻘﺎﻋﺎت ﭘﺪﻳﺪ ﻣﻰآورﻧﺪ و در ﻧﺘﻴﺠﻪ آﻫﻨﮕﻬﺎ ﻣﺘﻨﺎﺳﺐ و ﻟﺬﺗﺒﺨﺶ ﻣﻴﮕﺮدد.

«و قد يكون القرع في الطّسوت بالقضبان أو في الأعواد بعضها ببعض على توقيع مناسب يحدث عنه التذاذ بالمسمو»

و ﮔﺎﻫﻰ ﻫﻢ ﺑﻮﺳﻴﻠﻪ ﻧﻮاﺧﺘﻦ ﭼﻮﺑﻪﻫﺎﻳﻰ ﺑﺮ روى اﺑﺰار ﺗﺸﺖ ﻳﺎ زدن ﺗﺸﺘﻬﺎ ﺑﺮ ﻳﻜﺪﻳﮕﺮ ﺑﺮﺣﺴﺐ اﻳﻘﺎﻋﺎت ﻣﺘﻨﺎﺳﺐ آﻫﻨﮕﻬﺎﻳﻰ ﭘﺪﻳﺪ ﻣﻰآورﻧﺪ ﻛﻪ ﺷﻨﻴﺪن آﻧﻬﺎ ﻟﺬﺗﺒﺨﺶ اﺳﺖ.

«و لنبيّن لك السّبب في اللّذّة النّاشئة عن الغناء و ذلك أنّ اللّذّة كما تقرّر في‌ موضعه هي إدراك الملائم و المحسوس إنّما تدرك منه كيفية فإذا كانت مناسبة للمدرك و ملائمة، كانت ملذوذة و إذا كانت منافية له منافرة، كانت مؤلمة فالملائم من الطّعوم ما ناسبت كيفيّة حاسّة الذّوق في مزاجها و كذا الملائم من الملموسات و في الرّوائح ما ناسب مزاج الرّوح القلبيّ البخاريّ؛ لأنّه المدرك و إليه تؤدّيه الحاسّة. و لهذا كانت الرّياحين و الأزهار العطريات أحسن رائحة و أشدّ ملاءمة للرّوح لغلبة الحرارة فيها التي هي مزاج الرّوح القلبي. و أمّا المرئيّات و المسموعات فالملائم فيها تناسب الأوضاع في أشكالها و كيفياتها فهو أنسب عند النّفس و أشدّ ملائمة لها. فإذا كان المرئيّ متناسبا في أشكاله و تخاطيطه التي له بحسب مادّته بحيث لا يخرج عمّا تقتضيه مادّته الخاصّة من كمال المناسبة و الوضع و ذلك هو معنى الجمال و الحسن في كلّ مدرك كان ذلك حينئذ مناسبا للنفس المدركة فتلتذّ بإدراك ملائمها و لهذا تجد العاشقين المستهترين في المحبّة يعبّرون عن غاية محبّتهم و عشقهم بامتزاج أرواحهم بروح المحبوب. و في هذا سر تفهمه إن كنت من أهله و هو اتّحاد المبدأ و إن كان ما سواك إذا نظرته و تأمّلته، رأيت بينك و بينه اتّحادا في البداءة يشهد لك به اتّحادكما في الكون. و معناه من وجه آخر أنّ الوجود يشرك بين الموجودات كما تقوله الحكماء. فتودّ أن يمتزج بمشاهدات فيه الكمال لتتّحد به، بل تروم النفس حينئذ الخروج عن الوهم إلى الحقيقة التي هي اتّحاد المبدأ و الكون و لمّا كان أنسب الأشياء إلى الإنسان و أقربها إلى أن يدرك الكمال في تناسب موضوعها هو شكله الإنساني، كان إدراكه للجمال و الحسن في تخاطيطه و أصواته من المدارك التي هي أقرب إلى فطرته فيلهج كلّ إنسان بالحسن من المرئيّ أو المسموع بمقتضى الفطرة.

و الحسن في المسموع أن تكون الأصوات متناسبة لا متنافرة و ذلك أنّ الأصوات لها كيفيّات من الهمس و الجهر و الرّخاوة و الشدّة و القلقلة و الضّغط و غير ذلك.»

و اﻳﻨﻚ ﺑﻴﺎد ﻛﺮدن ﺳﺒﺐ ﻟﺬﺗﻰ ﻛﻪ از آواز ﺧﻮش ﺣﺎﺻﻞ ﻣﻴﺸﻮد ﻣﻴﭙﺮدازﻳﻢ: ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ در ﺟﺎى ﺧـﻮد ﺑﻴـﺎن ﺷﺪه اﺳﺖ ﻟﺬت ﻋﺒﺎرت از ادراك ﻫﺮ ﭼﻴﺰى اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻮاﻓﻖ (روح) ﺑﺎﺷﺪ و ﻫﺮ ﭼﻴﺰى ﻛﻪ اﺣﺴﺎس ﺑﺸﻮد ﻛﻴﻔﻴﺘﻰ از آن درك ﻣﻴﮕﺮدد و ﻫﺮﮔﺎه اﻳﻦ ﻛﻴﻔﻴﺖ ﺑﺮاى ادراك ﻛﻨﻨﺪه ﻣﻨﺎﺳﺐ و ﺳﺎزﮔﺎر ﺑﺎﺷﺪ ﻟﺬﺗﺒﺨﺶ و اﮔﺮ ﺑﺮاى وى ﻣﻨﺎﻓﻰ و ﻧﻔﺮت آور ﺑﺎﺷﺪ دردﻧﺎك ﺧﻮاﻫﺪ ﺑﻮد و ﺑﻨﺎﺑﺮاﻳﻦ ﻣﺰ هﻫﺎى ﻣﻨﺎﺳﺐ و ﺳﺎزﮔﺎر آﻧﻬﺎﻳﻰ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻛﻴﻔﻴﺖ آﻧﻬـﺎ ﺑﺎ ﺣﺲ ﭼﺸﺎﻳﻰ ﺳﺎزﮔﺎر ﺑﺎﺷﺪ و ﻫﻤﭽﻨﻴﻦ ﺑﺴﻮد هﻫﺎى ﺳﺎزﮔﺎر.

و در ﺑﻮﻳﻬﺎ آﻧﻬﺎﻳﻰ ﻟﺬﺗﺒﺨﺸﻨﺪ ﻛﻪ ﻣﻨﺎﺳﺐ روح ﻗﻠﺒﻰ ﺑﺨﺎرى ﺑﺎﺷﻨﺪ زﻳﺮا آن روح درك ﻛﻨﻨﺪه ﺑﻮﻳﻬﺎﺳﺖ و ﺑﻮﻳﻬﺎ را ﺣﺲ ﺑﻮﻳﺎﺋﻰ ﺑﺪان ﻣﻴﺮﺳﺎﻧﺪ و از اﻳﻦ رو اﻳﻦ روح ﺑﻮى ﺧﻮش ﮔﻴﺎﻫﺎن و ﮔﻠﻬﺎى ﻣﻌﻄﺮ را ﺑﻬﺘﺮ و ﻣﻨﺎﺳﺒﺘﺮ در ﻣﻰ ﻳﺎﺑﺪ، زﻳﺮا ﺣﺮارت ﻛﻪ ﻃﺒﻴﻌﺖ و ﻣﺰاج روح ﻗﻠﺒﻰ اﺳـﺖ در آن ﻏﻠﺒﻪ دارد. و اﻣﺎ از دﻳـﺪﻧﻴﻬﺎ و ﺷﻨﻴﺪﻧﻴﻬﺎ آﻧﻬﺎﻳﻰ ﺳﺎزﮔﺎر و ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ اوﺿﺎع آﻧﻬﺎ از ﻟﺤﺎظ اﺷﻜﺎل و ﻛﻴﻔﻴﺎت ﻣﺘﻨﺎﺳﺐ ﺑﺎﺷﺪ. ﭘﺲ ﺗﻨﺎﺳﺐ اوﺿﺎع در ﻧﻔﺲ ﺳﺎزﮔﺎرﺗﺮ و ﻣﻨﺎﺳﺒﺘﺮﻧﺪ، از اﻳﻦ رو ﻫﺮﮔﺎه ﭼﻴﺰ دﻳﺪﻧﻰ از ﻟﺤﺎظ اﺷﻜﺎل و ﻧﻘﺶ و ﻧﮕﺎرﻫﺎ آﻧﭽﻨﺎن ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ از آﻧﭽﻪ ﻣﺎده ﺧﺎص آن اﻗﺘﻀﺎى ﻛﻤﺎل ﻣﻨﺎﺳﺒﺖ و وﺿﻊ داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﺧﺎرج ﻧﺸﻮد، [ﻧﻴﻜﻮ و زﻳﺒـﺎ ﺧﻮاﻫـﺪ ﺑـﻮ د]، و ﻣﻌﻨﻰ زﻳﺒﺎﻳﻰ و ﺣﺴﻦ ﻧﻴﺰ در ﻫﺮ ﭼﻴﺰ ادراك ﺷﺪه اى ﻫﻤﻴﻦ اﺳﺖ، آن وﻗﺖ اﻳﻨﮕﻮﻧﻪ دﻳﺪﻧﻴﻬﺎ ﺑﺮاى ﻧﻔﺲ ادراك ﻛﻨﻨﺪه ﻣﻨﺎﺳﺐ ﺧﻮاﻫﺪ ﺑﻮد و از ادراك ﺳﺎزﮔﺎر آن ﻟﺬت ﺧﻮاﻫﺪ ﺑﺮد و ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ ﺳﺒﺐ ﻣ ﻰﺑﻴﻨﻴﻢ دﻟﺪادﮔﺎن ﺷﻴﻔﺘﻪ و ﺑ ﻰﭘﺮوا ﻧﻬﺎﻳﺖ ﻋﺸﻖ و دوﺳﺘﻰ ﺧﻮد را ﺑﻤﻌﺸﻮق ﺑﺪﻳﻨﺴﺎن ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﻴﻜﻨﻨﺪ ﻛـ ﻪ روح آﻧـﺎن ﺑـﺎ روح ﻣﺤﺒﻮب در آﻣﻴﺨﺘﻪ اﺳﺖ.

[و در اﻳﻦ ﻣﻌﻨﻰ رازﻳﺴﺖ ﻛﻪ اﮔﺮ اﻫﻞ راز ﺑﺎﺷﻰ آﻧﺮا در ﻣﻴﻴﺎﺑﻰ و آن ﻳﮕﺎﻧﮕﻰ ﻣﺒﺪأ اﺳﺖ و ﻫﺮﮔﺎه ﺑﻪ ﻫﺮ ﻛﺲ ﺟﺰ ﺧﻮد ﺑﻨﮕﺮى و در وى ﺑﻴﻨﺪﻳﺸﻰ ﻣﻰ ﺑﻴﻨﻰ ﻣﻴﺎن ﺗﻮ و او ﻳﻚ ﻧﻮع ﻳﮕﺎﻧﮕﻰ از ﻣﺒﺪأ وﺟﻮد داﺷﺘﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺮ ﻳﮕﺎﻧﮕﻰ ﺗﻮ و او در ﺟﻬﺎن ﻫﺴﺘﻰ ﮔﻮاﻫﻰ ﻣﻴﺪﻫﺪ] و ﻣﻌﻨﻰ آن ﺑﻪ وﺟﻪ دﻳﮕﺮ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛـﻪ ﺑﮕﻔﺘـ ﻪ ﺣﻜﻴﻤـﺎن وﺟﻮد ﻣﻴﺎن ﻣﻮﺟﻮدات ﻣﺸﺘﺮك اﺳﺖ و از اﻳﻦ رو اﻧﺴﺎن دوﺳﺖ دارد وﺟﻮد او ﺑﺎ وﺟﻮد ﻛﺴﻰ ﻛﻪ در وى ﻛﻤﺎل ﻣﺸﺎﻫﺪه ﻛﺮده اﺳﺖ در آﻣﻴﺰد ﺗﺎ از اﻳﻦ رو ﺑﺎ او ﻣﺘﺤﺪ و ﻳﮕﺎﻧﻪ ﺷﻮد.

[ﺑﻠﻜﻪ ﻧﻔﺲ در اﻳﻦ ﻫﻨﮕﺎم آﻫﻨﮓ آن دارد ﻛﻪ از ﻋﺎﻟﻢ وﻫﻢ ﺧﺎرج ﺷﻮد و ﺑﻪ ﺣﻘﻴﻘﺘﻰ ﺑﮕﺮاﻳﺪ ﻛﻪ ﻋﺒﺎرت از اﺗﺤﺎد ﻣﺒﺪأ و ﺟﻬﺎن ﻫﺴﺘﻰ اﺳﺖ] و ﭼﻮن ﻣﻨﺎﺳﺐ ﺗﺮﻳﻦ ﭼﻴﺰﻫﺎ ﺑﻪ اﻧﺴﺎن و ﻧﺰدﻳﻜﺘﺮﻳﻦ آﻧﻬﺎ ﺑـ ﻪ ادراك ﻛﻤـﺎل از ﻟﺤﺎظ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻣﻮﺿﻮع ﻫﻤﺎن ﺷﻜﻞ اﻧﺴﺎن اﺳﺖ از اﻳﻦ رو درك زﻳﺒﺎﻳﻰ ﻫﺎ و ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻧﻘﺶ و ﻧﮕﺎرﻫـﺎى آدﻣﻰ و آوازﻫﺎى او از ادراﻛﺎﺗﻰ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺳﺮﺷﺖ و ﻓﻄﺮت اﻧﺴﺎن ﻧﺰدﻳﻜﺘﺮ اﺳﺖ، اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺮ اﻧﺴﺎﻧﻰ ﺑﻪ ﻣﻘﺘﻀﺎى ﻓﻄﺮت ﺷﻴﻔﺘﻪ دﻳﺪﻧﻰ ﻳﺎ ﺷﻨﻴﺪﻧﻰ زﻳﺒﺎ ﻣﻴﺸﻮد، زﻳﺒﺎﻳﻰ در ﺷﻨﻴﺪﻧﻰ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ آوازﻫﺎ ﻣﺘﻨﺎﺳﺐ ﺑﺎﺷﻨﺪ ﻧـﻪ ﻣﺘﻨﺎﻓﺮ ﭼﻪ آوازﻫﺎ داراى ﻛﻴﻔﻴﺎت ﮔﻮﻧﺎﮔﻮﻧﻰ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻣﺎﻧﻨﺪ آﻫﺴﺘﮕﻰ و ﺑﻠﻨﺪى و ﻧﺮﻣﻰ و ﺳﺨﺘﻰ و ﺟﻨﺒﺶ و ﻓﺸﺎر، و ﺟﺰ اﻳﻨﻬﺎ.

«و التّناسب فيها هو الذي يوجب لها الحسن. فأوّلا أن لا يخرج من الصوت إلى مدّه دفعة بل بتدريج ثمّ يرجع كذلك و هكذا إلى المثل بل لا بدّ من‌ توسّط المغاير بين الصوتين و تأمّل هذا من افتتاح أهل اللسان التراكيب من الحروف المتنافرة أو المتقاربة المخارج فإنّه من بابه.

و ثانيا تناسبها في الأجزاء كما مرَّ أوّل الباب فيخرج من الصّوت إلى نصفه أو ثلثه أو جزء من كذا منه. على حسب ما يكون التّنقّل متناسبا على ما حصره أهل الصناعة فإذا كانت الأصوات على تناسب في الكيفيّات كما ذكره أهل تلك الصناعة، كانت ملائمة ملذوذة.»

و ﺗﻨﺎﺳﺐ در آواز ﭼﻴﺰﻳﺴﺖ ﻛﻪ ﺳﺒﺐ ﺣﺴﻦ و زﻳﺒﺎﻳﻰ آﻧﻬﺎ ﺑﺸﻮد و آن داراى ﺷﺮاﻳﻄﻰ اﺳﺖ. ﻧﺨﺴﺖ آﻧﻜﻪ ﻧﺒﺎﻳﺪ ﺧﻮاﻧﻨﺪه ﻳﻜﺒﺎره آواز را ﺑﻪ ﺿﺪ آن ﺑﺮآورد، ﺑﻠﻜﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺘﺪرﻳﺞ و رﻓﺘﻪ رﻓﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ و ﻫﻤﭽﻨﻴﻦ در ﻣﺜﻞ آن و ﻫﻢ ﻧﺎﮔﺰﻳﺮ ﺑﺎﻳﺪ در ﻣﻴﺎن دو آواز ﻫﻤﺎﻧﻨﺪ ﻳﻚ آواز ﻧﺎﻣﺸﺎﺑﻪ ﺑﻴﺎورد. و در اﻳﻦ ﺑﺎره ﺑﺎﻳﺪ ﺷﻴﻮه ﺳﺨﻨﺪاﻧﺎن را در ﻧﻈﺮ آورد ﻛﻪ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺟﻤﻠﻪﻫﺎى ﻣﺮﻛﺐ از ﺟﻤﻠﻪﻫﺎى ﻣﺘﻨﺎﻓﺮ ﻳﺎ ﻧﺰدﻳﻚ ﺑﻪ ﻳﻚ ﻣﺨﺮج را زﺷﺖ ﻣﻴﺸﻤﺮﻧﺪ، ﭼﻪ دﻗﺖ در ﺷﻴﻮاﺋﻰ ﺑﻴﺎن ﻧﻴﺰ از ﮔﻮﻧﻪ ﻧﻜﺎت و ﻗﻮاﻋﺪ ﻓﻦ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﺳﺖ.

دوم آﻧﻜﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ در آﻏﺎز ﻓﺼﻞ ﻳﺎد ﻛﺮدﻳﻢ ﺗﻘﻄﻴﻊ اﺟﺰاى آواز ﻣﺮاﻋﺎت ﺷﻮد ﻳﻌﻨﻰ از ﻳﻚ آواز ﺑﻪ ﻧﻴﻢ ﻳﺎ ﺛﻠﺚ ﻳﺎ ﺟﺰﺋﻰ از ﻫﻤﻴﻦ آوازﻫﺎ ﺧﺎرج ﺷﻮد ﺑﺪاﻧﺴﺎن ﻛﻪ ﺑﻴﺮون رﻓﺘﻦ و اﻧﺘﻘﺎل از ﻗﺴﻤﺘﻰ ﺑﻘﺴﻤﺖ دﻳﮕﺮ ﺑﺮﺣﺴﺐ ﺗﻘﺴﻴﻤﺎت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺪاﻧﺎن ﻣﺘﻨﺎﺳﺐ ﺑﺎﺷﺪ.

و ﺑﻨﺎﺑﺮاﻳﻦ ﻫﺮﮔﺎه آوازﻫﺎ ﺑﺮﺣﺴﺐ ﻗﻮاﻋﺪ داﻧﻨﺪﮔﺎن اﻳﻦ ﻓﻦ در ﻛﻴﻔﻴﺎت ﮔﻮﻧـﺎﮔﻮ ن ﺑـﺮ وﻓﻖ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻣﻌﻴﻦ ﺑﺎﺷﺪ. آن وﻗﺖ ﺳﺎزﮔﺎر و ﻟﺬت ﺑﺨﺶ ﺧﻮاﻫﺪ ﺑﻮد.

«و من هذا التناسب ما يكون بسيطا و يكون الكثير من الناس مطبوعا عليه لا يحتاجون فيه إلى تعليم و لا صناعة كما نجد المطبوعين على الموازين الشعريّة و توقيع الرّقص و أمثال ذلك و تسمّى العامّة هذه القابلية بالمضمار و كثير من القرّاء بهذه المثابة يقرءون القرآن فيجيدون في تلاحين أصواتهم كأنّها المزامير فيطربون بحسن مساقهم و تناسب نغماتهم.

و من هذا التّناسب ما يحدث بالتركيب و ليس كلّ الناس يستوي في معرفته و لا كلّ الطّباع توافق صاحبها في العمل به إذا علم و هذا هو التلحين الذي يتكفّل به علم الموسيقى كما نشرحه بعد عند ذكر العلوم.»

ﺑﺮﺧﻰ از اﻳﻦ ﺗﻨﺎﺳﺒﺎت ﺳﺎده اﺳﺖ و ﺑﺴﻴﺎرى از ﻣﺮدم ﺑﻄﻮر ﻃﺒﻴﻌﻰ آﻧﻬﺎ را ﻣﻴﺪاﻧﻨﺪ و ﻧﻴﺎزى ﺑﻪ آﻣﻮﺧﺘﻦ و ﻓﺮاﮔﺮﻓﺘﻦ اﺻﻮل اﻳﻦ ﻓﻦ ﻧﺪارﻧﺪ، ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﻣﻰ ﺑﻴﻨﻴﻢ ﮔﺮوﻫﻰ ﻛﻪ ﻃﺒﻊ ﺷﻌﺮ دارﻧﺪ ﺑﻰداﻧﺴﺘﻦ ﻓﻦ ﻋﺮوض ﺑﻪ اوزان ﺷﻌﺮ آﺷﻨﺎ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻳﺎ ﻛﺴﺎﻧﻰ ﺑﻰﻓﺮاﮔﺮﻓﺘﻦ ﻗﻮاﻋﺪ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ در اﻳﻘﺎﻋﺎت رﻗﺺ ﻋﻤﻼ ﻣﻬﺎرت دارﻧﺪ و ﻣﺎﻧﻨﺪ اﻳﻨﻬﺎ. و ﻣﺮدم ﻋﺎﻣﻪ اﻳﻨﮕﻮﻧﻪ اﺳﺘﻌﺪادﻫﺎ را ﻣﻀﻤﺎر (ﻣﻴﺪان ﻣﺴﺎﺑﻘﻪ- اﺳﺐ) ﻣﻴﻨﺎﻣﻨﺪ و ﺑﺴﻴﺎرى از ﻗﺎرﻳﺎن را ﻧﻴﺰ ﻣﻴﺘﻮان در ردﻳﻒ اﻳﻦ ﮔﺮوه ﺷﻤﺮد ﻛﻪ ﻗﺮآن را ﺑﺎ آﻫﻨﮕﻬﺎى دﻟﭙﺬﻳﺮ ﻗﺮاﺋﺖ ﻣﻴﻜﻨﻨﺪ ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﮔﻮﺋﻰ ﻣﺰﻣﺎر در ﺣﻨﺠﺮه دارﻧﺪ ﻣﻴﺨﻮاﻧﻨﺪ و ﺑﺎ ﺷﻴﻮه زﻳﺒﺎ و ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻧﻐﻤ ﻪﻫﺎى ﺧﻮﻳﺶ ﻣﺮدم را ﺑﻄﺮب ﻣﻲ آورﻧﺪ.

و ﮔﻮﻧﻪ دﻳﮕﺮ ﺗﻨﺎﺳﺒﺎت ﻣﺮﻛﺐ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﻫﻤﻪ ﻣﺮدم در ﺷﻨﺎﺧﺘﻦ آﻧﻬﺎ ﻳﻜﺴﺎن ﻧﻴﺴﺘﻨﺪ و ﻫﻤـ ﻪ ﻃﺒﺎﻳﻊ در ﻋﻤﻞ ﻛﺮدن ﺑﻪ آﻧﻬﺎ ﺑﺎ ﺻﺎﺣﺒﺎن آﻧﻬﺎ ﺳﺎزﮔﺎر و ﻣﻮاﻓﻖ ﻧﻤﻲ ﺑﺎﺷﻨﺪ، ﻫﺮﭼﻨﺪ ﻫﻢ آن ﺗﻨﺎﺳﺒﺎت را ﻳﺎد ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﺎﺷﻨﺪ، و اﻳﻨﮕﻮﻧﻪ ﺗﻨﺎﺳﺒﺎت ﻋﺒﺎرت از آﻫﻨﮕﻬﺎﻳﻰ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﻮﺳﻴﻠﻪ داﻧﺶ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ آﻧﻬﺎ را ﻣﻲ آﻣﻮزﻧﺪ ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ در ﺑﺨﺶ داﻧﺸﻬﺎ در اﻳﻦ ﺑﺎره ﮔﻔﺘﮕﻮ ﺧﻮاﻫﻴﻢ ﻛﺮد.

«و قد أنكر مالك رحمه اللّه تعالى القراءة بالتلحين و أجازها الشافعي رضي اللّه تعالى عنه. و ليس المراد تلحين الموسيقى الصناعيّ فإنّه لا ينبغي أن يختلف في حظره إذ صناعة الغناء مباينة للقرآن بكلّ وجه؛ لأنّ القراءة و الأداء تحتاج إلى مقدار من الصوت لتعيّن أداء الحروف لا من حيث اتّباع الحركات في موضعها و مقدار المدّ عند من يطلقه أو يقصّره و أمثال ذلك. و التّلحين أيضا يتعيّن له مقدار من الصّوت لا يتمّ إلّا به من أجل التّناسب الذي قلناه في حقيقة التلحين و اعتبار أحدهما قد يخلّ بالآخر إذا تعارضا. و تقديم الرواية متعيّن فرارا من تغيير الرواية المنقولة في القرآن فلا يمكن اجتماع التّلحين و الأداء المعتبر في القرآن بوجه و إنّما مرادهم التّلحين البسيط الذي يهتدي إليه صاحب المضمار بطبعه كما قدّمناه فيردّد أصواته ترديدا على نسب يدركها العالم بالغناء و غيره و لا ينبغي ذلك بوجه‌ كما قاله مالك. هذا هو محلّ الخلاف و الظاهر تنزيه القرآن عن هذا كلّه كما ذهب إليه الإمام رحمه اللّه تعالى لأنّ القرآن محلّ خشوع بذكر الموت و ما بعده و ليس مقام التذاذ بإدراك الحسن من الأصوات و هكذا كانت قراءة الصّحابة رضي اللّه عنهم كما في أخبارهم. و أمّا قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم «لقد أوتي مزمارا من مزامير آل داود» فليس المراد به الترديد و التلحين؛ إنّما معناه حسن الصوت و أداء القراءة و الإبانة في مخارج الحروف و النطق بها.»

و اﻣﺎم ﻣﺎﻟﻚ، رض، ﺑﺎ ﻗﺮاﺋﺖ ﻗﺮآن ﺑﻪ آﻫﻨﮓ ﻣﺨﺎﻟﻔﺖ ﻛﺮده، وﻟﻰ ﺷﺎﻓﻌﻰ، رض، اﺟﺎزه داده اﺳﺖ و ﻣﻘﺼﻮد در اﻳﻨﺠﺎ آﻫﻨﮓ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻓﻨﻰ ﻧﻴﺴﺖ ﭼﻪ ﺳﺰاوار ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ در ﻣﻨﻊ آن اﺧﺘﻼف روى دﻫﺪ از اﻳﻦ رو ﻛﻪ ﻓﻦ ﻏﻨﺎ (ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ) ﺑﺎ ﻗﺮآن ﻣﻨﺎﻓﺎت دارد.

اﻣﺎ ﻗﺎرﻳﺎن در ﺧﻮاﻧﺪن و اداى ﻣﻄﻠﺐ ﺑﻪ ﺑﺮﺧﻰ از ﻗﻮاﻋﺪ ﻣﺮﺑﻮط ﺑﻪ آواز (ﺗﺠﻮﻳﺪ) ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪﻧﺪ ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺑﺮاى ﺗﻌﻴﻴﻦ اداى ﺣﺮوف از ﺣﻴﺚ اﺷﺒﺎع ﺣﺮﻛﺎت در ﺟﺎى ﺧﻮد ﻣﻘﺪارى آواز ﻻزم اﺳﺖ و ﻫﻢ آﻧـﺎن ﻛﻪ ﻣﺪ (ﻛﺸﺶ آواز) را ﻃﻮﻻﻧﻰ ﻳﺎ ﻛﻮﺗﺎه ﻣﻴﻜﻨﻨﺪ ﺑﻪ ﻛﺸﺶ آواز اﺣﺘﻴﺎج دارﻧﺪ و ﻣﺎﻧﻨﺪ اﻳﻨﻬﺎ. و در آﻫﻨﮕﻬﺎى ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻧﻴﺰ ﻣﻘﺪارى آواز ﻻزم اﺳﺖ ﻛﻪ ﺟﺰ ﺑﺪان اﻧﺠﺎم ﻧﻤﻰ ﻳﺎﺑﺪ ﺑﻪ ﻋﻠﺖ ﺗﻨﺎﺳﺒﻰ ﻛﻪ در ﺣﻘﻴﻘﺖ آﻫﻨﮓ دادن ﻳﺎد ﻛﺮدﻳﻢ، وﻟﻰ وﻗﺘﻰ اﻳﻦ دو ﻓﻦ ﻣﻌﺎرض ﻳﻜﺪﻳﮕﺮ ﺑﺎﺷﻨﺪ رﻋﺎﻳﺖ ﻛﺮدن ﻳﻜﻰ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﺑﺪﻳﮕﺮى ﺧﻠﻞ وارد ﻣ ﻰآورد ﻟﻴﻜﻦ ﻣﻘﺪم ﺑﺮ ﻫﻤﻪ اﻳﻨﻬﺎ ﻻزم اﺳﺖ ﻛﻪ ﺗﻼوت ﻗﺮآن در ﻧﻈﺮ ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺷﻮد ﺗﺎ ﻣﺒﺎدا رواﻳﺎﺗﻰ ﻛﻪ در ﻗﺮآن ﻧﻘ ﻞ ﺷـﺪه اﺳﺖ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﭘـﺬﻳﺮد و ﺑﻨﺎﺑﺮاﻳﻦ ﺟﻤﻊ ﺷﺪن آﻫﻨﮓ ﻏﻨﺎ و اداى ﻣﻌﺘﺒﺮ در ﻗﺮآن ﺑﻪ ﻫﻴﭻ رو ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻴﺴـﺖ ، ﺑﻠﻜـﻪ ﻣـﺮاد از اﺧـﺘﻼف اﺋﻤﻪ آﻫﻨﮓ ﺳﺎده اﻳﺴﺖ ﻛﻪ ﺻﺎﺣﺒﺎن ﻣﻀﻤﺎر ﻳﺎ آﻧﺎن ﻛﻪ اﺳﺘﻌﺪاد ﻃﺒﻴﻌﻰ دارﻧﺪ ﺑﺪان رﻫﺒـﺮى ﻣﻴﺸـﻮﻧﺪ، ﭼﻨﺎﻧﻜـﻪ ﻳـﺎد ﻛﺮدﻳﻢ، و آواز ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﺮ ﺣﺴﺐ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎﺋﻰ ﻛﻪ ﻫﻢ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺪان و ﻫﻢ دﻳﮕـﺮان درك ﻣﻴﻜﻨﻨـﺪ. ﺑﻨـﻮﻋﻰ ﺧـﺎص ﺗﺮﺟﻴﻊ ﻣﻴﺪﻫﻨﺪ ﻣﺤﻞ اﺧﺘﻼف اﻳﻦ اﺳﺖ و ﻇﺎﻫﺮ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎﻳـﺪ در ﻗـﺮآن از اﻳـﻦ ﺷـﻴﻮه دورى ﺟﻮﻳﻨـﺪ ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﻋﻘﻴﺪه اﻣﺎم، رح، (ﻣﺎﻟﻚ) ﻧﻴﺰ ﻫﻤﻴﻦ اﺳﺖ، زﻳﺮا ﻗﺮآن ﻣﺤﻞ ﻳﺎد ﻛﺮدن ﻣﺮگ و ﻋﺎﻟﻢ ﭘﺲ از آن ﺑﺎ ﺧﺸﻮع و ﺗﻀﺮع اﺳﺖ و ﺟﺎى آن ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ادراك آواز ﺧﻮش ﻣﺘﻠﺬذ ﺷﻮﻧﺪ و ﻗﺮاﺋﺖ ﺻﺤﺎﺑﻪ، رض، ﻧﻴﺰ ﺑﺸـﻴﻮه ﻣـﺬﻛﻮر ﺑﻮده اﺳﺖ ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ در اﺧﺒﺎر ﻣﺮﺑﻮط ﺑﻪ اﻳﺸﺎن آﻣﺪه اﺳﺖ.

و اﻣﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ، ص، ﻓﺮﻣﻮده اﺳﺖ: «ﻫﺮ آﻳﻨﻪ ﻳﻜـ ﻰ از ﻣﺰاﻣﻴﺮ [ﺧﺎﻧـﺪا ن] داود ﺑـﻪ او ﺑﺨﺸـﻴﺪه ﺷـﺪه اﺳﺖ» ﻣﻨﻈﻮر ﺗﺮﺟﻴﻊ ﺻﻮت و آﻫﻨﮓ دادن ﺑﻪ آن ﻧﻴﺴﺖ، ﺑﻠﻜﻪ ﻣﻨﻈﻮر ﺣﺴﻦ آواز و اداى ﻗﺮاﺋﺖ و ﺻـﺮاﺣﺖ و وﺿﻮح در ﻣﺨﺎرج ﺣﺮوف و ﺗﻠﻔﻆ آﻧﻬﺎﺳﺖ.

«و إذ قد ذكرنا معنى الغناء فاعلم أنّه يحدث في العمران إذا توفّر و تجاوز حدّ الضروريّ إلى الحاجي ثمّ إلى الكمالي و تفننوا فيه فتحدث هذه الصناعة لأنّه لا يستدعيها إلّا من فرغ من جميع حاجاته الضّرورية و المهمّة من المعاش و المنزل و غيره فلا يطلبها إلّا الفارغون عن سائر أحوالهم تفنّنا في مذاهب الملذوذات.

و كان في سلطان العجم قبل الملّة منها بحر زاخر في أمصارهم و مدنهم و كان ملوكهم يتّخذون ذلك و يولعون به حتّى لقد كان لملوك الفرس اهتمام بأهل هذه الصّناعة و لهم مكان في دولتهم و كانوا يحضرون مشاهدهم و مجامعهم و يغنّون فيها. و هذا شأن العجم لهذا العهد في كلّ أفق من آفاقهم و مملكة من ممالكهم.»

و اﻛﻨﻮن ﻛﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﻏﻨﺎ را ﻳﺎد ﻛﺮدﻳﻢ ﺑﺎﻳﺪ داﻧﺴﺖ ﻛﻪ اﻳﻦ ﻓﻦ در اﺟﺘﻤـﺎ ع ﻫﻨﮕـﺎﻣﻰ ﻣﺘـﺪاول ﻣﻴﺸـﻮد ﻛـﻪ ﻋﻤﺮان ﺑﺸﺮى ﺗﺮﻗﻰ ﻛﻨﺪ و از ﺣﺪ ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪﻳﻬﺎى ﺿﺮورى درﮔﺬرد و ﺑﻤﺮﺣﻠﻪ ﺷﻬﺮﻧﺸﻴﻨﻰ و آﻧﮕـﺎه اﻣـﻮر ﺗﺠﻤﻠﻰ و ﺗﻔﻨﻨﻰ ﺑﺮﺳﺪ. آن وﻗﺖ اﻳﻦ ﻓﻦ ﺑﻮﺟﻮد ﻣﻲ آﻳﺪ زﻳﺮا ﺗﻨﻬﺎ ﻛﺴﻰ ﺑﺪان ﺗﻮﺟﻪ ﻣﻴﻜﻨﺪ ﻛﻪ از ﻟﺤﺎظ ﻛﻠﻴﻪ ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪﻳﻬﺎى ﺿﺮورى و ﻣﻬﻢ ﻣﺎﻧﻨﺪ وﺳﺎﻳﻞ ﻣﻌﺎش و ﺧﺎﻧﻪ و ﺟﺰ اﻳﻨﻬﺎ آﺳﻮده ﺧﺎﻃﺮ ﺑﺎﺷﺪ و ﺑﻨﺎﺑﺮاﻳﻦ ﺑﺠـﺰ ﻛﺴـﺎﻧﻰ ﻛـﻪ از ﻫﻤـﻪ ﺟﻬﺎت زﻧﺪﮔﻰ در رﻓﺎه و آﺳﺎﻳﺸﻨﺪ دﻳﮕﺮان در ﺟﺴﺘﺠﻮى آن ﻧﻴﺴﺘﻨﺪ و ﺑﻤﻨﻈـﻮر ﺗﻔـﻨﻦ و ﻃﻠﺒﻴـﺪن ﺷـﻴﻮه ﻫـﺎى ﮔﻮﻧﺎﮔﻮن ﻟﺬﺗﻬﺎ و ﺧﻮﺷﻴﻬﺎ ﺑﺪان دﻟﺒﺴﺘﻪ ﻣﻴﺸﻮﻧﺪ و ﭘﻴﺶ از ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪن اﺳﻼم در روزﮔﺎر ﻗﺪرت ﻛﺸـﻮرﻫﺎى ﻏﻴـﺮ ﻋﺮﺑﻰ ﻓﻦ آوازه ﺧﻮاﻧﻰ و ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ در ﺷﻬﺮﻫﺎ و ﭘﺎﻳﺘﺨﺘﻬﺎى ﻛﺸﻮرﻫﺎى ﻣﺰﺑﻮر رواج ﺑﺴﻴﺎر داﺷﺘﻪ و ﺗﻮﺳـﻌﻪ ﻳـﺎﻓﺘﻦ آن ﻫﻤﭽﻮن درﻳﺎى ﺑﻴﻜﺮاﻧﻰ ﺑﻮده اﺳﺖ. و ﭘﺎدﺷﺎﻫﺎن اﻳﺸﺎن آﻧﺮا ﺗﺮوﻳﺞ ﻣﻴﻜﺮدﻧﺪ و ﺑﺪان ﺷﻴﻔﺘﮕﻰ داﺷﺘﻨﺪ ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺷﺎﻫﺎن اﻳﺮان ﺗﻮﺟﻪ ﺧﺎﺻﻰ ﺑﻪ اﻳﻨﮕﻮﻧﻪ ﻫﻨﺮﻣﻨﺪان ﻣﺒﺬول ﻣﻴﺪاﺷﺘﻨﺪ و در ﺑﺎرﮔﺎه اﻳﺸﺎن داراى ﭘﺎﻳﮕﺎه ﺑﻠﻨﺪى ﺑﻮدﻧﺪ و در ﺑﺰﻣﻬﺎ و ﻣﺠﺎﻣﻊ ﺳﻼﻃﻴﻦ ﺣﺎﺿﺮ ﻣﻴﺸﺪﻧﺪ و ﻫﻨﺮ ﺧﻮﻳﺶ را ﻧﺸﺎن ﻣﻴﺪادﻧﺪ و در اﻳﻦ روزﮔﺎر ﻧﻴـﺰ ﻛﺸـﻮرﻫﺎى ﻏﻴﺮ ﻋﺮﺑﻰ در ﻫﺮ زﻣﻴﻦ و ﻫﺮ ﻛﺸﻮرى ﻫﻤﻴﻦ ﺷﻴﻮه را دﻧﺒﺎل ﻣﻴﻜﻨﻨﺪ.

 

logo