97/07/08
بسم الله الرحمن الرحیم
بسمه تعالی
پیشگفتار:
ما در سال تحصیلی 96، پیرامون مباحث تصویر و تجسیم و تشبیب بحث کردیم.
این مباحث از آنجا که می توانند زیر مجموعه بررسی مبانی فقهی هنر قرار گیرند، امسال بحث از موسیقی و غنا را از ترتیب مباحث مکاسب جدا می کنیم و تا با طرح آن و طرح مباحث دیگری از موضوعات هنر، بحث «فقه هنر» را به نوعی تکمیل کنیم.
مسئله: غنا و موسیقی
مقدمه اول: سخن مسعودی[1] و ابن خلدون[2]
• الف) مسعودی درباره تاریخچه موسیقی و غنا در ملل مختلف نکاتی را مورد اشاره قرار داده است که متن آن را از وی با ترجمه ای که از متن مروج الذهب شده است می خوانیم:
«قال المسعودي: وكان المعتمد مشغوفاً بالطرب، والغالب عليه المعاقرة ومحبة أنواع اللهو والملاهي، وذكر عبيد الله بن خرداذبه أنه دخل عليه ذات يوم، وفي المجلس عدة من ندمائه من ذوي العقول والمعرفة والحجى، فقال له: أخبرني عن أول من اتخذ العود، قال ابن خرداذبه: قد قيل في ذلك يا أمير المؤمنين أقاويل كثيرة: أول من اتخذ العود لمك بن متوشلخ بن محویل بن عاد بن خنوخ بن فابن بن آدم، وذلك أنه كان له ابن يحبه حبّاً شديداً، فمات، فعلَّقه بشجرة، فتقطعت أوصاله، حتى بقي منه فخفه والساق والقدم والأصابع، فأخذ خشباً فرققه وألصقه، فجعل صدر العود كالفخذ، وعنقه كالساق، ورأسه كالقدم، والملاوي کالأصابع، والأوتار كالعروق، ثم ضرب به وناح عليه، فنطق العود، قال الحمدوني :
وناطق بلسانٍ لا ضمير له كأنه فَخِذٌ إلى قم
يُبدِي ضمیر سواه في الحديث كما يُبدِي ضمیر سواه منطق القلم
واتخذ توبل بن لمك الطبول والدفوف، وعملت ضلال بنت لمك المعازف، ثم اتخذ قوم لوط الطنابير، يستميلون بها الغلمان ثم اتخذ الرعاة والأكراد نوعا مما يصفر به، فكانت أغنامهم إذا تفرقت صفروا فاجتمعت. ثم اتخذ الفرس النّایَ للعود، والدياتي للطنبور، والسرياني للطبل، والسنج الصنج، وكان غناء الفرس بالعيدان والصنوج، وهي لهم، ولهم النغم والإيقاعات والمقاطع والطروق الملوكية، وهي سب طروق.
وللروم من الملاهي الأرغل، وعليه ستة عشر وتراً، وله صوت بعيد المذهب وهو من صنعة اليونانيين، والسلبان، وله أربعة وعشرون وتراً وتفسيره ألف صوت، ولهم اللورا، وهي الرباب، وهي من خشب، ولهم خمسة أوتار، ولهم القيثارة، ولها اثنا عشر وتراً، ولهم الصلنج وهو من جلود العجاجيل، وكل هذه معازف مختلفة الصفة، ولهم الأرغن، وهو ذو منافخ من الجلود والحديد . وللهند الكنكلة، وهو وتر واحد يمد علی قرعة فيقوم مقام العود والصن. »
مسعودی گوید معتمد بطرب راغب بود و به میخوارگی و اقسام خوشی دلبسته بود. عبیدالله بن خردادبه نقل میکند که روزی پیش او رفته بود و عده ای از ندیمان خردمند و دانشمند وی حضور داشتند بدو گفت بمن بگو اول کسی که عود را ساخت چه کسی بود؟ ابن خردادبه گفت: «ای امیر مؤمنان در این باب سخن بسیار است، اول کسی که عود ساخت لمك بن متوشلخ بن محویل بن عاد بن خنوخ بن قاین بن آدم بود و قصه چنان بود که وی پسری داشت که او را بسیار دوست میداشت: او بمُرد و جثه وی را بدرختی آویخت و اعضایش جدا شد تا فقط ران و ساق و کف انگشتان پا بماند و او چوبی بر گرفت و آنرا نازک کرد و بچسبانید بالای عود را چون ران کرد و گردن آنرا چون ساق و سر آنرا چون کف پا وچوبهای کوك را چون انگشتان و سیم ها را چون عروق کرد آنگاه عود را بزد و بر پسر خود گریه کرد و عود بسخن آمد. حمدونی گوید: «سخنگوئی که خاطر ندارد گوئی رانی است که به کف پا پیوسته اند اما در سخن چون زبان قلم خاطر کسان را نمودار میکند.»
آنگاه تومل بن لمك طبل و دف بساخت وضلال دختر لمك اقسام ساز بساخت پس از آن قوم لوط سه تار ساختند که بچه ها و جوانان را با آن جلب کنند آنگاه چوپانان و کردان يك قسم سازدهنی ساختند که با آن سوت میزدند و وقتی گوسفندان ایشان پراکنده میشد سوت میزدند و گوسفندان جمع میشدند، آنگاه ایرانیان تار را در مقابل عود و دیاتی را در مقابل سه تار و سریانی را در مقابل طبل و سنج را در مقابل ضنج ساختند.
موسیقی ایرانیان به وسیله عود و سنج بود که خاص آنها بود و نغمه ها و آهنگها و پرده ها و دستگاههای شاهانی داشتند که هفت دستگاه بود.
ساز رومیان ارغل است که شانزده سیم دارد و صدائی رسا دارد و به وسیله یونانیان ساخته شده است وسلبان که بیست و چهار سیم دارد و معنی آن هزار صوت است ولورا که همان رباب است و از چوب ساخته میشود و پنج سیم دارد گیتار نیز هست که دوازده سیم دارد و صلنج نیز هست که از پوست گاو میسازند، اینها سازهای گوناگون است. ارغن نیز دارند که لوله هائی از پوست و آهن دارد که در آن میدمند. ساز هندوان کنکله است که یک سیم دارد و بر کاسه ای میکشند و بجای عود و سنج بکار میرود.»
مسعودی سپس به موسیقی در میان اعراب اشاره می کند و می نویسد:
«قال: وكان الحُداء في العرب قبل الغناء، وقد كان مضر بن نزار بن معد سقط عن بعير في بعض أسفاره فانكسرت يده، فجعل يقول: يا يَداه يا يَداه، وكان من أحسن الناس صوتاً، فاستوسقت الإبل وطاب لها السير، فاتخذه العرب حُداء برجز الشعر، وجعلوا كلامه أول الحداء فمن قول الحادي :
يا هاديا يا هاديا ويا يداه يا يداه فكان الحدا أول السماع والترجيع في العرب، ثم اشتق الغناء من الحداء، ونحن نساء العرب على موتاها، ولم تكن أمة من الأمم بعد فارس والروم أولَعَ بالملاهي والطرب من العرب، وكان غناؤهم النصب ثلاثة أجناس: الركباني، والسناد الثقيل، والهزج الخفيف .
وكان أول من غنى من العرب الجرادتان، وكانتا قينتين على عهد عاد لمعاوية بن بكر العملقي، وكانت العرب تسمي القينة الكربنة، والعود المزهر، وكان غناء أهل اليمن بالمعازف وإيقاعها جنس واحد، وغناؤهم جنسان: حنفي، وحميري، والحنفي أحسنهما، ولم تكن قریش تعرف من الغناء إلا النصب، حتى قدم النضر بن الحارث بن كلدة بن علقمة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي من العراق وافداً على كسرى بالحيرة، فتعلم ضرب العود والغناء عليه. فقدم مكة فعلّم أهلها، فاتخذوا القينات .
والغناء يرق الذهن، ويلين العريكة، ويبهج النفس ويسُرُّها، ويشجع القلب، ويسخي البخيل، وهو مع النبيذ يعاونان على الحزن الهادم للبدن، ويحدثان له نشاطا، ويفرجان الكرب، والغناء على الانفراد يفعل ذلك، وفضل الغناء على المنطق كفضل المنطق على الخرس والبرء على السقم، وقد قال الشاعر :
لا تبعثن على همومك إذ ثَوَت غير المدام ونغمة الأوتار فللّه در حكيم استنبطه، وفيلسوف استخرجه، أي غامض أظهرة. وأي مكنون کشف. وعلى أي فن دلّ. وإلى أي علم وفضيلة سبق. فذلك نسيج وخلي وقريع دهره .
وقد كانت الملوك تنام على الغناء ليسري في عروقها السرور، وكانت ملوك الأعاجم لا تنام إلا على غناء مطرب، أو سمر لذيذ، والعربية لاتنوم ولدها وهو يبكي، خوف أن يسري الهم في جسده، ويدب في عروقه، ولكنها تنازعه وتضاحكه حتى ينام وهو فَرِحٌ مسرور، فينمو جسده، ويصفو لونه ودمه، ويشف عقله، والطفل يرتاح إلى الغناء، ويستبدل ببكائه ضحكاً .
وقد قال يحيى بن خالد بن برمك: الغناء ما أطربك فأزقصك، وأبكاك فأشجاك، وما سوى ذلك فبلاءهم .
قال المعتمد: قد قلت فأحسنت، ووصفت فأطنبت، وأقمت شي هذا اليوم شوقا للغناء، وعيداً الأنواع الملاهي، وإن كلامك لمثل الثوب المُوشَّی، يجتمع فيه الأحمر، والأصفر، والأخضر، وسائر الألوان؛ فما صفة المغني الحاذق .
قال ابن خرداذبه: المغني الحاذق يا أمير المؤمنين: من تمكن من أنفاسه، ولطف في اختلاسه، وتفرع في أجناسه .
قال المعتمد: فعلی کم تنقسم أنواع الطرب.
قال: على ثلاثة أوجه يا أمير المؤمنين، وهي طرب محرك، مستخف الأريحية، ينعش النفس، ودواعي الشيم عند السماع، وطرب شجن محزن، لا سيما إذا كان الشعر في وصف أيام الشباب، والشوق إلى الأوطان، والمراثي لمن عدم الصبر من الأحباب، وطرب يكون في صفاء النفس ولطافة الحس، ولا سيما عند سماع جودة التأليف، وإحكام الصنعة، إذ كان مَن لا يعرفه ولا يفهمه لا يسره، بل تراه متشاغلا عنه، فذلج كالحجر الجَلمد، والجماد الصَّلد، سواء وجوده وعدمه، وقد قال يا أمير المؤمنين بعض الفلاسفة المتقدمين، وكثير من حكماء اليونانيين: مَن عرضت له آفة في حاسة الشم کَره رائحة الطيب، ومن غَلُطَ حسه کره سماع الغناء، وتشاغل عنه، وعَابَهُ، وذمّه .
قال المعتمد: فما منزلة الإيقاع وأنواع الطروق وفنون النغم.
قال: قد قال في ذلك يا أمير المؤمنين من تقدم: إن منزلة الإيقاع من الغناء بمنزلة العروض من الشعر، وقد أوضحوا الإيقاع، ووسموه بسمات، ولقبوه بألقاب، وهو أربعة أجناس: ثقيل الأول، وخفيفه، وثقيل الثاني، وخفيفة، والرمل الأول، وخفيفه، والهزج، وخفيفه، والإيقاع: هو الوزن، ومعنی أوقع وَزَنَ، ولم يوقع: خرج من الوزن، والخروج إبطاء عن الوزن أو سرعة .
والعود عند أكثر الأمم وجل الحكماء يوناني، صنعه أصحاب الهندسة على هيئة طبائع الإنسان، فإن اعتدلت أوتاره على الأقدار الشريفة جانس الطبائع فأطرب، والطرب: ردُّ النفس إلى الحال الطبيعية دفعة، وكان وتر مثل الذي يليه ومثل ثلثه. والدستبان الذي يلي الأنف موضوع على خط التسع من جملة الوتر والذي يلي المشط موضوع على خط الربع من جملة الوتر فهذه يا أمير المؤمنين جوامع في صفة الإيقاع ومنتهى حدوده .
ففرح المعتمد في هذا اليوم، وخلع على ابن خرداذبه، وعلى من حضره من ندمائه، وفضله عليهم، وكان يوم لهو وسرور .
فلما كان في صبيحة تلك الليلة دعا المعتمد من حضره في اليوم الأول، فلما أخذوا مراتبهم من المجلس قال لبعض ممن حضره من ندمائه ومغنیه صف لي الرقص وأنواعه، والصفة المحمودة من الرقص، واذكر لي شمائله .
فقال المسؤول: يا أمير المؤمنين، أهل الأقاليم والبلدان مختلفون في رقصهم من أهل خراسان وغيرهم، فجملة الإيقاع في الرقص ثمانية أجناس: الخفيف، والهزج، والرمل، وخفيف الرمل، وخفيف الثقيل الثاني، وثقيله وخفيف الثقيل الأول، وثقيله، والراقص يحتاج إلى أشياء في طباعه، وأشياء في خلقته، وأشياء في عمله. فأما ما يحتاج إليه في طباعه فخفة الروح، وحسن الطبع على الإيقاع، وأن يكون طالبه مرحاً إلى التدبير في رقصه والتصرف فيه، وأما ما يحتاج إليه في خلقته فطول العنق والسوالف، وحسن الدَّلَ والشمائل، والتمايل في الأعطاف، ورقة الخصر والخفة وحسن أقسام الخلق وواقع المناطق، واستدارة الثياب من أسافلها ومخارج النفس، والإراحة، والصبر على طول الغاية،
ولطافة الأقدام، ولين الأصابع، وإمكان لينها في نقلها وفيما يتصرف فيه من أنواع الرقص من الإبل، ورقص الكرة، وغيره، ولين المفاصل، وسرعة الانتقال في الدوران، ولين الأعطاف. وأما ما يحتاج إليه في عمله فكثرة التصرف في ألوان الرقص، وإحكام كل حد من حدوده، وحسن الاستدارة، وثبات القدمين على مدارهما، واستواء ما تعمل يمني الرجل ويسراها، حتى يكون في ذلك واحدة. ولوضع القدم ورفعها وجهان: أحدهما أن يوافق بذلك الإيقاع، والآخر أن يتثبط، فأكثر ما يكون هو فيه أمكن وأحسن فليكن ما يوافق الإيقاع فهو من الحب والحسن سواء، وأما ما يتثبط به فأكثر ما يكون هو فيه أمكن وأحسن. فليسكن ما يوافق الإيقاع مترافعاً، وما يتثبط به متسافلاً.»
و گفت: حدا در عرب پیش از موسیقی بود، مضر بن نزار بن معد در یکی از سفرها از شتر بیفتاد و دستش بشکست و پیوسته میگفت یایداه یایداه (یعنی آی دستم آی دستم) و از همه کس خوش صداتر بود شتران بصدای او منظم شدند و راه رفتنشان آسانتر شد عربان خدا را به وزن رجز گرفتند و سخن او را آغاز حدا کردند
که حداخوان چنین آغاز میکند: «یا هاديا ياهاديا و یايداه. یایداه» با این ترتیب حدا نخستین مرحله سماع و آهنگ عرب بود آنگاه موسیقی از حدا بوجود آمد و زنان عرب بآهنگ آن بر مردگان خود نوحه کردند، هیچکس از اقوام پس از ایرانیان و رومیان بیشتر ازعربان بساز و طرب دلبستگی نداشتند و از آنها سه دستگاه بود: ركبانی، سناد ثقيل و هزج خفيف.
«موسیقی اول بار در عرب به دوران عاد بوسیله دو کنیز آوازه خوان معاوية ابن بکر عملقی که آنها را جرادتان میگفتند باب شد، عربان زن آواز خوان را كرینه وعود رامز هرمی گفتند. موسیقی مردم یمن به وسیله ساز بود و آهنگ آن یکی و دستگاه آن دو تا بود حنفی و حمیری که حنفی بهتر بود. قرشیان موسیقی سادهای داشتند تا نضر بن حارث بن كلدة بن علقمة بن عبد مناف ابن عبدالدار بن قصی از عراق باز آمد وی در حيره بحضور خسرو رفته بود و زدن عود و آواز را از او آموخته بود و چون به مکه آمد به مردم آنجا آموخت و زنان آوازه خوان پیدا شد.
«موسیقی ذهن، را لطیف و اخلاق را ملایم و جان را شاد و قلب را دلیر و بخيل را بخشنده میکند و با نبیذ غم توان فرسا را می برد و نشاط می آورد و غم میزداید، موسیقی بتنهایی نیز چنین میکند فضیلت موسیقی بر سخن چون فضیلت سخن بر گنگی یا شفا بر مرض است، شاعر گوید: «وقتی غمت بگیرد جز شراب و نغمه ساز را بر آن مگمار.» آفرین برخردمندی که موسیقی را ابداع کرد و فیلسوفی که آنرا پدید آورد چه رازی را نمودار کرده و چه نهانی را آشکار کرده و چه هنری به وجود آورده است و سوی چه فضیلتی راهبر شده است، حقا یگانه دهر خود بوده است.» رسم ملوك بود که باهنگ موسیقی میخفتند که طرب در جانشان روان شود. ملوك عجم جزبآهنگ مطرب یا افسانه ای شیرین نمی خفتند. زن عرب كودك خود را به وقت گریستن خواب نمیکند که بیم دارد غم در تن او رخنه کند و در جانش بدود بلکه با او بازی میکند و او را میخنداند تا بحال مسرت بخواب رود و تنش رشد کند و رنگش و خونش صاف شود و عقلش روشن شود. كودك از موسیقی لذت ميبرد و گریه اش را بخنده مبدل میکند. یحیی بن خالد بن برمك میگفت و موسیقی آنست که تو را بطرب آرد و برقصاند و بگریاند و متأثر کند و جز آن هر چه باشد رنج و بلاست.»
معتمد گفت: « نگو گفتی و وصفی مفصل آوردی و امروز بازار موسیقی بپا کردی وعیدساز گرفتی سخن تو چون لباس مزین است که در آن سرخ و زرد و سبز و رنگهای دیگر فراهم است، صفت نغمه گر ماهر چیست؟
ابن خردادبه گفت: «ای امیر مؤمنان نغمه گر ماهر کسی است که بنفس خود مسلط باشد و با ظرافت از دستگاهی بدستگاهی رود و نغمه های گوناگون آرد.» معتمد گفت: «طرب بر چند گونه است؟ گفت: «ای امیر مؤمنان سه گونه است: طرب محرك که نشاط آرد و جان را بشوراند و خصال خوب را برانگیزد، و طربی غم انگیز که از یاد ایام جوانی و شوق وطن و رقای احباب خیزد، و طربی که مایه صفای جان و لطافت ذوق است خاصه اگر از آهنگ خوب و هنر تمام آید هر که نشناسد و نفهمد مسرور نشود بلکه چون سنگ سخت و جماد و بیجان از آن غافل مانده ای امیر مؤمنان همه فیلسوفان قدیم و بیشتر خردوران یونان گفته اند هر که شامه اش معیوب باشد بوی عطر را ناخوش دارد و هر که ذوقش خشن باشد از سماع موسیقی بیزار باشد و از آن دوری کند و عیب گوید ومذمت کند.»
معتمد گفت: «ترتیب دستگاه و انواع آهنگها و آوازها چگونه است؟ گفت: ای امیر مؤمنان متقدمان در این باب گفته اند که دستگاه نسبت بموسیقی چون عروض نسبت بشعر است، دستگاه ها را توضیح کرده نشانهها نهاده و عنوانها داده اند که چهارجور است ثقیل اول و خفيف اول و ثقیل دوم و خفیف دوم رمل اول و خفيف رمل، و هزج اول و خفیف هزج. دستگاه همان وزن و آهنگ است گویند از دستگاه برون شد یعنی از وزن و آهنگ بدر رفت، و برون شدن از دستگاه یا به وسیله کندی است یا به وسیله شتاب.
بنظر بیشتر اقوام و اکثر حکیمان عود از یونان است و اهل هندسه آنرا از روی طبایع انسان ساخته اند و اگر تارهای آن باندازه و متناسب باشد با طبع هم آهنگ شود و طرب انگیزد و طرب آنست که جان بحالت طبیعی باز گردد .
هر تاری مثل تار مجاور است بعلاو: يك ثلث، ای امیر مومنان این مختصری درباره آهنگ و حدود آنست.»
معتمد آن روز شادی کرد و ابن خردادبه را با همه ندیمان خود که حضور داشتند خلعت داد و روز تفریح و خوشی بود.
صبحگاه روز بعد معتمد حاضران روز پیش را بخواست و چون در مجلس جا بجا نشستند بیکی از ندیمان خویش گفت: «رقص و انواع آنرا با صفت مطلوب رقاص برای من وصف کن و اوصاف رقاص را بگو.،
طرف سؤال گفت: «ای امیر مؤمنان مردم اقالیم و شهرها از خراسان و غیره در کار رقص گونه گونند، همه آهنگهای رقص هشت گونه است: خفيف و هزج و رمل و خفيف رمل و خفيف ثقيل دوم و ثقیل دوم و خفيف ثقيل اول و ثقیل اول. و رقاص میباید خواصی در طبع و خواصی در تن و خواصی در عمل خود داشته باشد، خواص طبع وی سبك روحی و سلیقه آهنگی و علاقه برقص است، خواص تنوی بلندی اعضا و حسن شمایل و نرمش و باریکی کمر و نرمی قدم و انگشتان است و خواص عمل وی کثرت رقص و تکمیل اجزای آن و تنگ چرخیدن و ثبات قدم در حال چرخ و هم آهنگی پای چپ و راست است و پای نهادن را دو حالت است یکی آن که هم آهنگ ساز باشد و دیگری آنکه از آن کندتر شود و رقاص ماهر باید به آهنگ ساز قدم بردارد و با کندی قدم بگذارد.
• ب) ابن خلدون در مقدمه خویش پیرامون غنا توضیح مفصّلی دارد که با توجه به اهمیت آن، لازم است در ابتدا آن را بررسی کنیم.
وی می نویسد:
«هذه الصناعة هي تلحين الأشعار الموزونة بتقطيع الأصوات على نسب منتظمة معروفة يوقّع كلّ صوت منها توقيعا عند قطعه فيكون نغمة. ثمّ تؤلّف تلك النّغم بعضها إلى بعض على نسب متعارفة فيلذّ سماعها لأجل ذلك التناسب و ما يحدث عنه من الكيفيّة في تلك الأصوات. و ذلك أنّه تبيّن في علم الموسيقى أنّ الأصوات تتناسب فيكون صوت نصف صوت و ربع آخر و خمس آخر و جزء من أحد عشر من آخر و اختلاف هذه النسب عند تأديتها إلى السمع بخروجها من البساطة إلى التركيب و ليس كلّ تركيب منها ملذوذا عند السماع، بل للملذوذ تراكيب خاصّة و هي التي حصرها أهل علم الموسيقى و تكلّموا عليها كما هو مذكور في موضعه.»
اﻳﻦ ﻫﻨﺮ ﻋﺒﺎرت است از آﻫﻨﮓ دادن ﺑﻪ اﺷﻌﺎر ﻣﻮزون از راه ﺗﻘﻄﻴﻊ آوازﻫﺎ ﺑﻪ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎى ﻣﻨﻈﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﻰ (در ﻋﻠﻢ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﺳﺖ) ﻛﻪ ﺑﺮ ﻫﺮ آواز آن ﻫﻨﮕﺎم ﻗﻄﻊ ﺷﺪن ﺗﻮﻗﻴﻊ[3] ﻛﺎﻣﻠﻰ ﭘﺪﻳﺪ ﻣﻲ آورد.
و آﻧﮕﺎه ﻳﻚ ﻧﻐﻤﻪ (آواز ﺧﻮش) ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﻰ ﻳﺎﺑﺪ، ﺳﭙﺲ اﻳﻦ ﻧﻐﻤﻪ ﺑﺮﺣﺴﺐ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎى ﻣﻌﻴﻨﻰ ﺑﺎ ﻳﻜﺪﻳﮕﺮ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻣﻴﺸﻮﻧﺪ و ﺑﻪ ﺳﺒﺐ اﻳﻦ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﭼﮕﻮﻧﮕﻰ ﺧﺎﺻﻰ ﻛﻪ از آن در اﻳﻦ آوازﻫﺎ ﺑﻮﺟﻮد ﻣﻲ آﻳﺪ ﺷـﻨﻴﺪن آﻧﻬـﺎ ﻟﺬت ﺑﺨﺶ ﻣﻴﮕﺮدد، زﻳﺮا در ﻋﻠﻢ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺑﻴﺎن ﺷﺪه اﺳﺖ ﻛﻪ آوازﻫﺎ داراى ﺗﻨﺎﺳﺒﺎت ﺧﺎﺻﻰ ﻫﺴﺘﻨﺪ ﭼﻨﺎﻧﻜـﻪ آوازى ﻧﺼﻒ آواز و رﺑﻊ دﻳﮕﺮ و ﺧﻤﺲ دﻳﮕﺮ و ﺟﺰوى از ﻳﺎزده (آواز) دﻳﮕﺮ ﻣﻰ ﺑﺎﺷﺪ و ﻫﻨﮕﺎم رﺳﻴﺪن آواز ﺑﮕﻮش، اﺧﺘﻼف اﻳﻦ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ آﻧﺮا از ﺳﺎدﮔﻰ ﺑﻪ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻣﺒﺪل ﻣﻴﺴﺎزد، وﻟﻰ ﻫﺮﮔﻮﻧﻪ ﺗﺮﻛﻴﺒﻰ از آﻧﻬﺎ ﻫﻨﮕﺎم ﺷﻨﻴﺪن ﻟﺬت ﺑﺨﺶ ﻧﻴﺴﺖ، ﺑﻠﻜﻪ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻫﺎى ﺧﺎﺻﻰ ﻣﺎﻳﻪ ﻟﺬت ﻣﻴﺸﻮد ﻛﻪ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ داﻧﺎن آﻧﻬﺎ را ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻛﺮده و ﻣﻨﺤﺼﺮ ﺳﺎﺧﺘﻪ و درﺑﺎره آﻧﻬﺎ ﺑﻪ ﮔﻔﺘﮕﻮ ﭘﺮداﺧﺘ ﻪاﻧﺪ. ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ در ﺟﺎى ﺧﻮد ﻳﺎد ﺷﺪه اﺳﺖ.
«و قد يساوق ذلك التّلحين في النّغمات الغنائية بتقطيع أصوات أخرى من الجمادات إمّا بالقرع أو بالنّفخ في الآلات تتّخذ لذلك فترى لها لذّة عند السّما فمنها لهذا العهد بالمغرب أصناف:
منها المزمار و يسمّونه الشّبّابة و هي قصبة جوفاء بأبخاش في جوانبها معدودة ينفخ فيها فتصوت فيخرج الصّوت من جوفها على سداده من تلك الأبخاش و يقطّع الصّوت بوضع الأصابع من اليدين جميعا على تلك الأبخاش وضعا متعارفا حتّى تحدث النّسب بين الأصوات فيه و تتّصل كذلك متناسبة فيلتذّ السّمع بإدراكها للتّناسب الذي ذكرناه.
و من جنس هذه الآلة المزمار الذي يسمّى الزّلاميّ و هو شكل القصبة منحوتة الجانبين من الخشب جوفاء من غير تدوير لأجل ائتلافها من قطعتين منفردتين كذلك بأبخاش معدودة ينفخ فيها بقصبة صغيرة توصل فينفذ النّفخ بواسطتها إليها و تصوّت بنغمة حادّة يجرى فيها من تقطيع الأصوات من تلك الأبخاش بالأصابع مثل ما يجري في الشّبّابة.»
و ﮔﺎﻫﻰ ﻛﺎر ﺗﺮﻧﻢ و آﻫﻨﮓ در ﻧﻐﻤﻪﻫﺎى ﻏﻨﺎﺋﻰ ﺑﺪان ﻛﺸﻴﺪه ﻣﻰ ﺷﻮد ﻛﻪ ﺑﻪ ﺗﻘﻄﻴﻊ آوازﻫﺎى دﻳﮕﺮى از ﺟﻤﺎدات ﻣﻰﭘﺮدازﻧـﺪ و آن ﻳـا ﺑﻮﺳـﻴﻠﻪ ﻧﻮاﺧﺘﻦ و ﻳﺎ از راه دﻣﻴﺪن در اﺑﺰارﻫﺎﻳﻰ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺮاى ﻫﻤﻴﻦ ﻣﻨﻈﻮر ﺑﺮﮔﺰﻳﺪه ﻣﻴﺸﻮﻧﺪ و ﺑﺎ اﻳﻦ ﺷﻴﻮه آواز ﻫﻨﮕﺎم ﺷﻨﻴﺪن ﻟﺬت ﺑﺨ ﺶﺗﺮ ﻣﻴﮕﺮدد. و در اﻳﻦ روزﮔﺎر در ﻣﻐﺮب از اﺑﺰارﻫﺎى ﻣﺰﺑﻮر ﭼﻨﺪﻳﻦ ﮔﻮﻧﻪ ﻳﺎﻓﺖ ﻣﻴﺸﻮد و از آنﺟﻤﻠﻪ ﻣﺰﻣﺎر (ﻧﻰ) اﺳﺖ ﻛﻪ آﻧﺮا ﺷﺒﺎﺑﻪ[4] ﻣﻴﻨﺎﻣﻨﺪ و آن ﻧﻴﻰ ﻣﻴﺎن ﺗﻬﻰ اﺳـﺖ ﻛـﻪ در ﭘﻬﻠﻮﻫﺎى آن ﺳـﻮراﺧﻬﺎى ﻣﻌﺪودﻳﺴﺖ و ﻫﻨﮕﺎﻣﻰ ﻛﻪ در آن ﻣﻴﺪﻣﻨﺪ آوازى از آن ﺑﺮ ﻣﻲ آﻳﺪ و اﻳﻦ آواز از ﻣﻴﺎن آن ﺳﻮراﺧﻬﺎ ﺑﺸﺪت و اﺳﺘﻮارى ﺧﺎرج ﻣﻴﺸﻮد و ﺑﺎ ﮔﺬاردن اﻧﮕﺸﺘﺎن ﻫﺮ دو دﺳﺖ روى ﺳﻮراﺧﻬﺎ ﺑﺘﺮﺗﻴﺒﻰ ﻛﻪ در ﻣﻴﺎن ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ داﻧﺎن ﻣﺘﺪاول اﺳﺖ آواز ﺗﻘﻄﻴﻊ ﻣﻴﺸﻮد ﺗﺎ ﺑﺪﻳﻦ وﺳﻴﻠﻪ ﻧﺴﺒﺖ ﻫﺎى ﻣﻴﺎن آوازﻫﺎ در آن اﻳﺠﺎد ﮔﺮدد، و ﻫﻤﭽﻨﻴﻦ آوازﻫﺎ ﺑﻪ روش ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﻰ ﺑﻪ ﻫﻢ ﺑﭙﻴﻮﻧﺪد و ﺑﻪ ﻋﻠﺖ ﺗﻨﺎﺳﺒﻰ ﻛﻪ ﻳﺎد ﻛﺮدﻳﻢ ﺷﻨﻴﺪن آن ﻟﺬت ﺑﺨﺶ ﻣﻴﺸﻮد.
دﻳﮕﺮ از اﻧﻮاع اﻳﻦ اﺑﺰار ﻧﻴﻴﻦ (ذوات اﻻﻧﻔﺎخ) آﻟﺘﻰ ﻣﻮﺳﻮم ﺑﻪ زﻻﻣﻰ (ﻗﺮهﻧﻰ) اﺳﺖ و آن ﭼﻮﺑﻰ ﻣﻴﺎن ﺗﻬﻰ اﺳﺖ ﻛﻪ آﻧﺮا ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻰ از دو ﺳﻮى ﺗﺮاﺷﻴﺪه اﻧﺪ و ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻧﻰ ﺗﺪوﻳﺮ ﻧﺪارد، زﻳﺮا از دو ﺗﻜﻪ ﺟﺪاﮔﺎﻧﻪ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﻴﻴﺎﺑﺪ و ﻧﻴﺰ داراى ﺳﻮراﺧﻬﺎى ﻣﻌﻴﻨﻰ اﺳﺖ و ﺑﻮﺳﻴﻠﻪ ﻧﻰ ﻛﻮﭼﻜﻰ ﻛﻪ ﺑﺪان ﭘﻴﻮﺳﺘﻪ اﻧﺪ در آن ﻣﻴﺪﻣﻨﺪ و ﺑﺎد ﺑﻪ ﺳـﺒﺐ آن ﻧﻰ در آن داﺧﻞ ﻣﻴﺸﻮد و ﻧﻐﻤﻪﻫﺎى ﺣﺎدى از آن ﺑﺮﻣﻴﺨﻴﺰد و ﺑﻪ ﺳﺒﺐ ﺗﻘﻄﻴﻊ آوازﻫﺎ ﺑﺎ اﻧﮕﺸﺘﺎن ﺑﻪ ﻫﻤـﺎن ﮔﻮﻧﻪ ﻛﻪ در ﺷﺒﺎﺑﻪ (ﻧﺎى) ﻳﺎد ﻛﺮدﻳﻢ از ﺳﻮراﺧﻬﺎى آن آواز ﺑﺮ ﻣﻰ آﻳﺪ.
«و من أحسن آلات الزّمر لهذا العهد البوق و هو بوق من نحاس أجوف في مقدار الذراع يتّسع إلى أن يكون انفراج مخرجه في مقدار دون الكفّ في شكل بري القلم و ينفخ فيه بقصبة صغيرة تؤدّي الريح من الفم إليه فيخرج الصوت ثخينا دويّا و فيه أبخاش أيضا معدودة و تقطّع نغمة منها كذلك بالأصابع على التّناسب فيكون ملذوذا.»
و از ﺑﻬﺘﺮﻳﻦ اﺑﺰارﻫﺎى آواز در اﻳﻦ روزﮔﺎر ﺑﻮق (ﺷﻴﭙﻮر) اﺳﺖ و آن آﻟﺘﻰ ﻣﻴﺎن ﺗﻬﻰ ﺑـﻪ اﻧـﺪازه ﻳـﻚ ذراع اﺳﺖ ﻛﻪ آﻧﺮا از ﻣﺲ ﻣﻴﺴﺎزﻧﺪ و از ﺟﺎﻳﮕﺎه دﻣﻴﺪن رﻓﺘﻪ رﻓﺘﻪ ﮔﺸﺎد ﻣﻴﺸﻮد ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﮔﺸﺎدﻳﺶ در دﻫﺎﻧﻪ آن ﻛﻤﺘﺮ از ﻛﻒ دﺳﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻮك ﻗﻠﻢ ﺗﺮاﺷﻴﺪه ﻣﻴﺒﺎﺷﺪ و ﺑﻮﺳﻴﻠﻪ ﻧﻰ ﻛﻮﭼﻜﻰ ﻛـﻪ ﺑﺎد را از دﻫﻦ ﺑﺪرون ﺑﻮق ﻣﻴﺮﺳﺎﻧﺪ در آن ﻣﻴﺪﻣﻨﺪ و آﻧﮕﺎه آوازى ﺳﺨﺖ و درﺷﺖ ﻫﻤﭽﻮن ﺑﺎﻧﮓ وزش ﺑﺎد از آن ﺑﺮ ﻣﻴﺨﻴﺰد. اﻳﻦ اﺑﺰار ﻧﻴﺰ داراى ﺳﻮراﺧﻬﺎى ﻣﻌﺪودﻳﺴﺖ ﻛﻪ ﻧﻐﻤﻪ از آﻧﻬﺎ ﺑﻪ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺧﺎﺻﻰ ﺑﻮﺳﻴﻠﻪ اﻧﮕﺸﺘﺎن ﺗﻘﻄﻴﻊ ﻣﻴﺸﻮد و آﻧﮕﺎه ﻟﺬﺗﺒﺨﺶ میباشد.