« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

97/02/18

بسم الله الرحمن الرحیم



مرحوم کاشف الغطا سپس به اموری اشاره می کند که درآمادگی برای مرگ موثر است:

«أوّلها: أن يجعل المعاد و ما فيه من الملاذّ و الآلام نصب عينيه؛ ليحتقر ملاذّ الدنيا و آلامها، فذكر الحور يزهّد في النساء، و الولدان يزهّد في الغلمان، و القصور تزهّد في هذه الدُّور، و هكذا كما أنّ ذكر الحساب و العذاب يزهّد في مصايب الدنيا. [ ملاذّ: لذت ها]

ثانيها: أن يحاسب نفسه في كلّ ساعة، لأنّه لا يرجو البقاء إلى الساعة الثانية، فيشتغل في قضاء ما عليه من الواجبات الإلهيّة أو الحقوق التي للمخلوق، فيردّ المظالم‌ إلى أهلها، و يفي ديونه، و يصلح شئونه، عَمَلَ من يستعدّ للرحيل إلى لقاء الملك الجليل.

ثالثها: أن يكون عمله عَمَلَ مودّع، فيرى صلاته التي هو فيها و صيامه الذي هو فيه آخر صلاة و صيام، و زياراته لسادات زمانه أو لإخوانه، و وداعهم آخر زيارة و وداع، فقد نقل أنّ أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه آله و سلم كانوا إذا التقوا بنوا على أنّه آخر لقاء[1][2]

توضیح: مودّع: کسی که وداع می کند.

«رابعها: أن يحكم وصيّته في صحّته فضلًا عن مرضه، و ينصب وصيّاً على الأطفال، و ناظراً كذلك مع الاحتياج إليه إن كان أباً لهم أو جدّاً للأب من طرف الأب.

خامسها: المحافظة على استقبال القبلة في حال نومه مع الصحّة و المرض خوفاً من بغتة الأجل.

سادسها: تهيئة الكفن و الحنوط، و الغسل و متعلّقاتها، و القبر و لوازمه، و النعش و الساجة التي يغسل عليها.

توضیح: ساجه: چوب که روی آن غسل داده می شود/ نعش: تخت غسل.

سابعها: أن يخرج إلى المقابر و إلى المواضع القديمة ليتذكّر أهلها.»[3]

 

هـ) کتمان بیماری:

«و منها: كتمان المرض، فعن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم «أربعة من كنوز البِرّ، كتمان الحاجة، و كتمان الصدقة، و كتمان المرض، و كتمان المصيبة»[4] ، و عن الصادق عليه السلام: «من كتم وجعاً أصابه ثلاثة أيّام من الناس، و شكر اللّه عزّ و جلّ، كان حقّا على اللّه أن يعافيه منه»[5]

و) خود را زمین گیر نکردن:

و منها: ترك الاضطجاع للمرض، فعن عليّ عليه السلام: «امش بدائك ما مشى بك»[6] ، و عنه عليه السلام: «لا تضطجع ما استطعت القيام مع علّة»[7] .

توضیح: اضطجاع: به جا خوابیدن / امش...: هرچقدر تو را می برد، او را راه ببر.

ز) صبر و شکر

«و منها: الصبر و الشكر على المرض، فعن الصادق عليه السلام: «من اشتكى ليلة فأدّى شكرها، و صبر على ما فيها كانت له كفّارة ستّين سنة»[8] .

توضیح: اشتکی: بیمار شد/ ادّی: ادا کرد شکر آن را و صبر کرد.

ح) شکایت نکردن

«و منها: ترك الشكاية، فعن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «أنّ اللّه تعالى يقول أيّما عبد مؤمن من عبيدي ابتليته ببلاء على فراشه، فلم يشتك إلى عوّاده أبدلته لحماً خيراً من لحمه، و دماً خيراً من دمه، فإن قبضته فإلى رحمتي، و إن عافيته عافيته و لا ذنب له»[9] .

توضیح: عُوّاده: عیادت کنندگانش.

و روى أنّ الشكاية ليست بمجرّد الإخبار بالمرض، بل أن يقول: «ابتليت بما لم يبتل به أحد»[10] . و روى «أنّ من شكى إلى مؤمن فقد شكى إلى اللّه، و من شكى إلى غيره فقد شكى اللّه»[11] . و الظاهر أنّ المدار على المقاصد، و عليه تنزل الأخبار، فمن أراد طلب الدعاء من إخوانه و نحوه فلا اعتراض عليه.» [12]

ط) رجوع نکردن به طبیب در بیماری های ساده:

«و منها: [13] ترك المعالجة عند الأطبّاء، و غيرهم، ما دام اندفاع المرض مرجوّ بسهولة، فعن الصادق عليه السلام: «ادفعوا معالجه الاطباء ما اندفعت الداء عنکم، أنّ البدن بمنزلة البناء قليله يجرّ إلى كثيره»[14] ، و عنه عليه السلام: «من ظهرت صحّته على سقمه، فعالج نفسه بشي‌ء، فمات فأنا إلى اللّه منه بري‌ء»[15] .

توضیح: وقتی بیماری کم است (دارد خوب می شود) معالجه را ترک کنید، چون بدن مثل بنا می ماند و اگر کم آن را معالجه کردید باید تا آخر آن معالجه کنید/ ظهرت: مساحت او آشکار شده است.

ی) پرهیز از امور مضر:

و منها: المحافظة على الحمية و الاحتياط في المأكل و المشارب، و التحرّز عن المؤذيات من حرّ أو بردٍ أو هواء أو رطوبة، و نحوها؛ و ربما وجب، و بمضمونه قضى الطبّ و الشرع.»[16]

توضیح: حمیه: پرهیز کردن بیماز از چیزهای زیان دار.

ک) اجازه عیادت به دوستان:

و يُستحبّ للمريض و أوليائه أن يأذنوا لإخوانهم المؤمنين بالعيادة ففي الحديث: «إنّ في ذلك أجراً عظيماً للمريض و الأولياء و العوّاد»[17] و أن يلتمس الدعاء منهم، فإنّه ربما دعوا فيستجاب لهم فيه

ل) استشفاء به تربت حسینی:

«و أن يستشفي بالتربة الحسينيّة من دون أن يزيد على مقدار حِمَّصَة [نخود]، و يكفي الأخذ من مطلق الحرم، و كلّما قرب إلى القبر الشريف كان أفضل مع المحافظة على الدعاء، و الكيفيّة الخاصّة.» [18]

م) صدقه دادن

«و أن يستعمل الصدقات.»[19]

ن) طلب دعا

«و أن يلتمس الدعاء خصوصاً من الأولياء و الأرحام و لا سيّما الأُمّهات و الآباء، و ينبغي لوالدته أن ترقي على مكان مرتفع، و الأولى أن يكون بالليل، و تنشر شعرها، و تتضرّع، و تبكي أو تتباكى و تطلب من اللّه السرور بعافيته، كما سرّها بحمله و ولادته.» [20]

 

     دو) کارهایی که خوب است برای مریض انجام شود:

الف) پرستاری:

«و منها: تمريضه و القيام بخدمته، و ربما وجب كفاية مع اضطراره إلا مع ظنّ السراية، فعن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم «من قام على مريض يوماً و ليلة بعثه اللّه تعالى مع إبراهيم الخليل على نبيّنا و عليه السلام، و جاز على الصراط كالبرق اللامع»[21] .

ب) عیادت:

«و منها: عيادته، فإنّها مستحبّة للرجال، و ربما وجبت حيث يكون إهمالها باعثاً على‌ قطيعة الرحم، و الأقوى القول بالاستحباب في عيادة المرأة لأمثالها أو لأرحامها إلا أنّ الاستحباب في الرجال أشدّ، فروي «أنّه ما من مسلم يعود مسلماً غداة إلا صلّى عليه سبعون ألف ملك حتّى يصبح»[22] [غداة: جسم]

و روى أيضاً: «أنّه من عاد مريضاً فإنّه يخوض في الرحمة إلى حقويه، فإذا جلس غمرته الرحمة»[23]

توضیح:

حقوه: شلوار، جای بستن شلوار/ حقویه: تا کمر فرو می رود (چون دو پاچه در شلوار است تثنیه آورده شده است)/ غمر: رحمت از سر بالا می آید و سر او را می پوشاند.

«و روى أيضاً: «أنّه من عاد مريضاً للّه لم يسأل المريض للعائد شيئاً إلا استجاب اللّه له»[24] و روى أيضاً: «أنّ للمسلم حقوقاً ستّة: يسلّم عليه إذا لقاه، و يعوده إذا مرض، و يشهده إذا مات»[25] الخبر.

و تتحقّق العيادة بمجرّد الوصول و لو قائماً. و أمّا الجلوس و الكلام و السؤال عن حاله فمستحبّ في مستحبّ.

و يستحبّ له أن يبشره بطول الأجل ليسرّه بذلك، و أن يهدي إليه هديّة كتفّاحة أو سفرجلة [ به] أو أُترجة [ترنج] أو قدر من طيب أو بخور أو نحو ذلك؛ ليستريح إليها، و وضع يده و الدعاء له، و أن يقول عند دخوله: «أُعيذك باللّه العظيم من كلّ عرق نعّار بالعين المهملة و التشديد، [رگی که از آن خون جاری باشد] و هو الفوّار و من شرّ حرّ النار» سبع مرّات. و أن يقول في دعائه:

«أنساك اللّه العافية، و لا أنساك الشكر عليها».[ خدا عافیت را فراموشت کند ولی شکر را فراموشت نکند (حضرت صادق این فراز را دارد و در جواب حسین بن زید که می پرسد این چه دعایی است، حضرت می فرماید عافیت چیزی است که وقتی حاصل شد فراموش می شود) [26] ]

و أن يكون بعد كلّ ثلاثة أيّام، و الظاهر احتساب المكسور منها، و روى: «يوم، و يوم لا»[27] و أن يترك عيادته، و يخلّي بينه و بين أهله إذا طال مرضه، أو يعتوره الإغماء أو الضعف بحيث يحتاج إلى رفق، و أن يترك الأكل عنده لئلا يحبط أجره، و أن يسأله الدعاء.

ج) تلاش در حل مشلکلات بیمار:

و يستحبّ السعي في حوائجه، فعن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «من سعى في حاجة مريض قضاها أولا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه»[28]

 


[1] تنبيه الخواطر 1: 271.
[2] نجفى، كاشف الغطاء، جعفر بن خضر مالكى، همان، ص243.
[3] نجفى، كاشف الغطاء، جعفر بن خضر مالكى، همان، ص244.
[4] الأمالي للمفيد: 8، البحار 81: 208 ح22.
[5] الخصال: 630، و في المصدر: و شكا إلى اللّه.
[6] نهج البلاغة: 472 حكمة 27.
[7] البحار 81: 204 ح7، و في المصدر: مع العلّة.
[8] ثواب الأعمال: 229 ح1.
[9] دعوات الراوندي: 167 ح466.
[10] الكافي 3: 116، معاني الأخبار: 142 ح1.
[11] معاني الأخبار: 407 ح84.
[12] نجفى، كاشف الغطاء، جعفر بن خضر مالكى، همان، ص246.
[13] نجفى، كاشف الغطاء، جعفر بن خضر مالكى، همان، ص247.
[14] علل الشرائع: 465 ح17.
[15] الخصال: 26 ح91.
[16] نجفى، كاشف الغطاء، جعفر بن خضر مالكى، همان، ص249.
[17] السرائر 3: 596، البحار 81: 218 ح12.
[18] نجفى، كاشف الغطاء، جعفر بن خضر مالكى، همان.
[19] نجفى، كاشف الغطاء، جعفر بن خضر مالكى، همان.
[20] نجفى، كاشف الغطاء، جعفر بن خضر مالكى، همان.
[21] أعلام الدين: 420، ثواب الأعمال: 341.
[22] أعلام الدين: 445، عدّة الداعي: 181، دعائم الإسلام 1: 218 أمالي الطوسي 635 ح1311.
[23] البحار 81: 215 ح6.
[24] ثواب الأعمال: 230 ح3.
[25] أمالي الطوسي 478 ح1043، سنن النسائي 4: 53 ح753.
[26] امالی طوسی، 632.
[27] أمالي الصدوق: 351، تنبيه الخواطر 2: 263.
[28] معدن الجواهر للكراجكي: 33، مجمع الزوائد 2: 300.
logo