97/02/17
بسم الله الرحمن الرحیم
ایشان در این ابواب به روایات بسیاری اشاره می کند که به برخی از آنها اشاره می کنیم:
روایت1) «مهج، مهج الدعوات دَخَلَ النَّبِيُّ ص عَلَى فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ع فَوَجَدَ الْحَسَنَ ع مَوْعُوكاً فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ ص فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَ لَا أُعَلِّمُكَ مَعَاذَةً تَدْعُو بِهَا فَيَنْجَلِيَ بِهَا عَنْهُ مَا يَجِدُهُ قَالَ بَلَى قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ذُو السُّلْطَانِ الْقَدِيمِ وَ الْمَنِّ الْعَظِيمِ وَ الْوَجْهِ الْكَرِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَلِيُّ الْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ وَ الدَّعَوَاتِ الْمُسْتَجَابَاتِ حُلَّ مَا أَصْبَحَ بِفُلَانٍ فَدَعَا النَّبِيُّ ص ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ فَإِذَا هُوَ بِعَوْنِ اللَّهِ قَدْ أَفَاق.»[1]
موعوک: تب دار
فینجلی بها عنه ما یجده:
روایت2) «طب، طب الأئمة عليهم السلام الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْخَرَاذِينِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: تُكْتَبُ لِلْفَرَسِ الْعَتِيقَةِ الْكَرِيمَةِ عِنْدَ وَضْعِهَا هَذِهِ الْعُوذَةَ فِي رَقِّ غَزَالٍ وَ يُعَلَّقُ فِي حَقْوَيْهَا اللَّهُمَّ يَا فَارِجَ الْهَمِّ وَ كَاشِفَ الْغَمِّ رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا ارْحَمْ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ صَاحِبَ الْفَرَسِ رَحْمَةً تُغْنِيهِ عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ وَ فَرِّجْ هَمَّهُ وَ غَمَّهُ وَ نَفِّسْ كُرْبَتَهُ وَ سَلِّمْ فَرَسَهُ وَ يَسِّرْ عَلَيْهَا وِلَادَتَهَا خَرَجَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ فَسَمِعَا صَوْتَ وَحْشِيَّةٍ فَقَالَ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع يَا عَجَباً مَا هَذَا الصَّوْتُ قَالَ يَحْيَى هَذَا صَوْتُ وَحْشِيَّةٍ تَلِدُ فَقَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع انْزِلْ سَرْحاً سَرْحاً بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.»[2]
رق: پوست نازک
حقو: کشاله ران
روایت3) «طب، طب الأئمة عليهم السلام عَبْدُ اللَّهِ عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنِ الْحَضْرَمِيِ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ ع كُتِبَ لَهُ هَذَا وَ كَانَ ابْنُهُ يُحَمُّ حُمَّى الرِّبْعِ فَأَمَرَهُ أَنْ يُكْتَبَ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى بِسْمِ اللَّهِ جَبْرَائِيلُ وَ عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى بِسْمِ اللَّهِ مِيكَائِيلُ وَ عَلَى رِجْلِهِ الْيُمْنَى بِسْمِ اللَّهِ إِسْرَافِيلُ وَ عَلَى رِجْلِهِ الْيُسْرَى بِسْمِ اللَّهِ لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَ لا زَمْهَرِيراً وَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ قَالَ وَ مَنْ شَكَّ لَمْ يَنْفَعْهُ.»[3]
حمی الربع: تب نوبه (یک روز باشد و دو روز نباشد)
روایت4) «ختص، الإختصاص الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَشَّاءُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: قَالَ لِي مَا لِي أَرَاكَ مُصْفَرّاً فَقُلْتُ هَذِهِ الْحُمَّى الرِّبْعُ قَدْ أَلَحَّتْ عَلَيَّ قَالَ فَدَعَا بِدَوَاةٍ وَ قِرْطَاسٍ ثُمَّ كَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَبْجَدْ هَوَّزْ حُطِّي عَنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ ثُمَّ دَعَا بِخَيْطٍ فَأُتِيَ بِخَيْطٍ مَبْلُولٍ فَقَالَ ائْتِنِي بِخَيْطٍ لَمْ يَمَسَّهُ الْمَاءُ فَأُتِيَ بِخَيْطٍ يَابِسٍ فَشَدَّ وَسَطَهُ وَ عَقَدَ عَلَى الْجَانِبِ الْأَيْمَنِ أَرْبَعَةً وَ عَقَدَ عَلَى الْأَيْسَرِ ثَلَاثَ عُقَدٍ وَ قَرَأَ عَلَى كُلِّ عَقْدٍ الْحَمْدَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَيَّ وَ قَالَ شُدَّهُ عَلَى عَضُدِكَ الْأَيْمَنِ وَ لَا تَشُدَّهُ عَلَى الْأَيْسَرِ.» [4]
الحت علی: از من جدا نمی شود/ مبلول: مرطوب
خـاتمه: آداب مریـض[5]
مرحوم کاشف الغطا با توجه به بحث بیماری، آدابی را مطرح می کند که توجه به آنها خالی از لطف نیست و می توان برخی از آنها را مستحب و برخی را دارای حسن اخلاقی دانست:
• یک) کارهایی که خوب است مریض انجام دهد:
الف) شکر بر عافیت و شناخت ارزش آن:
ایشان می نویسد:
«منها: الشكر على العافية، و طلبها، و معرفة قدرها، فعن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم «أنّ خير ما يسأل اللّه العبد العافية»[6] ، و عنه «العافية إذا وجدت نسيت، و إذا فقدت ذكرت»[7] و عن الصادق عليه السلام: «خمس خصال من فقد منهنّ واحدة لم يزل عيشه في نكد، ناقص العقل، مشغول القلب: صحّة البدن، و الأمن، و السعة في الرزق، و الأنيس الموافق، و هو الزوجة الصالحة و الولد الصالح و الخليط الصالح، و تجمع هذه الخصال الدعة»[8] ، و فسّرت بالسكون و الراحة.» [9]
توضیح: نکد: سختی/ دعه: آسایش.
ب) شکر بر بیماری:
«و منها: الشكر على المرض و معرفة فوائده، فعنهم عليهم السلام: «الحُمّى طهور من ربّ غفور[10] » و «أنّ المرض ينقي المسلمين من الذنوب كما يُذهب الكير[11] خَبَث الحديد[12] » «و حمّى ليلة كفّارة سنة»[13] ، و أنّ «حُمّى ليلة كفّارة لما قبلها و مابعدها [14] ، و أنّ «صداع ليلة يحطّ كلّ خطيئة إلا الكبائر»[15] ، و إنّ المرض لا يدع على العبد ذنباً إلا حطّه»[16] .
توضیح:
1. آن چنان که کوره ها، ناپاکی آهن را پاک می کنند.
2. حطّ: کوچک کردن؛ کم کردن.
«و أنّ اللّه تعالى إذا ألطف بالعبد أتحفه بواحدة من ثلاث إمّا صُداع، و إمّا حُمّى، و إمّا رَمَد»[17] .
توضیح: رمد: درد چشم
«و أنّ الخدشة، و العثرة، و انقطاع الشسع، و اختلاج الأعضاء، و أشباهها يمحص بها وليّ آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلم من الذنوب.»[18]
توضیح: خدشه: خراش پوست/ عثره: زمین خوردن/ انقطاع الشِسع: پاره شدن بند پا (زمین گیر شدن)/ اختلاج الاعضاء: لرزش اعضا/ یمحض: خالص کردن/ ن خ: اختلال العین: کم شدن بینایی.
«و أنّ العبد إذا كثرت ذنوبه، و لم يجد ما يكفّرها به ابتلاه اللّه بالحزن بالدنيا؛ ليكفّرها به، و إلا أسقم بدنه ليكفّرها به، و إلا شدّد عليه عند موته؛ ليكفّرها به، و إلا عذّبه في قبره، ليلقى اللّه و ليس عليه ذنب[19] . و «أنّ زكاة الأبدان المرض»[20] و أنّه «لا خير في بدن لا يمرض[21] ، و «أنّ اللّه أوحي إلى داود على نبينا و عليه السلام إنّي ربما أمرضت العبد فقبلت صلاته و خدمته، و لصوته إذا دعاني في كربته أحبّ إليّ من صلاة المصلّين»[22] ؛ إلى غير ذلك.»[23]
مرحوم خواجه نصرین الدین طوسی در تجرید الاعتقاد، برخی بیماریها را لطف الهی بر می شمارد.
مرحوم علامه حلّی در شرح این قول می نویسد:
«البحث الثاني اختلف الناس في قبح الألم و حسنه فذهبت الثنوية إلى قبح جميع الآلام و ذهبت المجبرة إلى حسن جميعها من الله تعالى و ذهبت البكرية و أهل التناسخ و العدلية إلى حسن بعضها و قبح الباقي.» [24]
ایشان با شرح اقوال دیگران به قول شیعه می پردازد و می نویسد که برای اینکه صدور یک درد و بیماری از ناحیه الهی دارای حُسن باشد باید صفاتی داشته باشد. (و الاّ چون ظن است قبیح است.)
ج) حسن ظن به خدا:
«و منها: حسن الظنّ باللّه، فعن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «أنّ حسن الظنّ باللّه ثمن الجنّة»[25] .
و عن الصادق عليه السلام، أنّه دخل على مريض فأمره بحسن الظنّ باللّه».[26]
د) آمادگی برای مرگ:
«و منها: الاستعداد للموت في صحّته و مرضه، فقد رُوي عنهم عليهم السلام: «أكثروا من ذكر هادم اللذّات»[27] . و «أنّ مَن عَدّ غداً من أجَلِهِ فقد أساء صحبة الموت»[28] ، و «أنّ الناس مأمورون باغتنام خمس قبل خمس، الشباب قبل الهرم، و الصحّة قبل السقم، و الغنى قبل الفقر، و الفراغ قبل الشغل، و الحياة قبل الموت»[29] ، و «أنّه ينبغي للناس أن يموتوا قبل أن يموتوا».[30] »[31]