97/02/04
بسم الله الرحمن الرحیم
مرحوم نراقی سپس به ادله گروه دوم اشاره می کند:
«و حجّة الثاني: عمومات حرمة المسكرات أو مع سائر المحرّمات كتابا و سنّة، و خصوص المستفيضة.» [1]
توضیح:
1. روایات عامه ای که مسکرات را حرام می داند
2. ادله ای که مسکرات را به همراه بقیه محرّمات، حرام بر می شمارد
3. روایت های ذیل:
روایت 1) «وَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ دَوَاءٍ عُجِنَ بِالْخَمْرِ- فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنْ أَنْظُرَ إِلَيْهِ- فَكَيْفَ أَتَدَاوَى بِهِ- إِنَّهُ بِمَنْزِلَةِ شَحْمِ الْخِنْزِيرِ أَوْ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ- (تَرَوْنَ أُنَاساً يَتَدَاوَوْنَ بِهِ)» [2]
روایت 2) «وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَضَّاحٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: دَخَلَتْ أُمُّ خَالِدٍ الْعَبْدِيَّةُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع- وَ أَنَا عِنْدَهُ فَقَالَتْ جُعِلْتُ فِدَاكَ- إِنَّهُ يَعْتَرِينِي قَرَاقِرُ فِي بَطْنِي- وَ قَدْ وَصَفَ لِي أَطِبَّاءُ الْعِرَاقِ النَّبِيذَ بِالسَّوِيقِ- فَقَالَ مَا يَمْنَعُكِ مِنْ شُرْبِهِ- فَقَالَتْ قَدْ قَلَّدْتُكَ دِينِي- فَقَالَ فَلَا تَذُوقِي مِنْهُ قَطْرَةً- لَا وَ اللَّهِ لَا آذَنُ لَكِ فِي قَطْرَةٍ مِنْهُ- فَإِنَّمَا تَنْدَمِينَ إِذَا بَلَغَتْ نَفْسُكِ هَاهُنَا- وَ أَوْمَى بِيَدِهِ إِلَى حَنْجَرَتِهِ يَقُولُهَا ثَلَاثاً- أَ فَهِمْتِ فَقَالَتْ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع- مَا يَبُلُّ الْمِيلَ يُنَجِّسُ حُبّاً مِنْ مَاءٍ يَقُولُهَا ثَلَاثاً.»[3]
توضیح:
يَعْتَرِينِي قَرَاقِر: صدا در شکم بر من عارض شده است
سویق: نبیذ همراه با «قاووت، می شراب»
مَا يَبُلّ...: آنچه از شراب سر میله را تر کند، یک ظرف بزرگ از آب را نجس می کند.
روایت 3) «وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ- إِنَّ بِي أَرْيَاحَ الْبَوَاسِيرِ- وَ لَيْسَ يُوَافِقُنِي إِلَّا شُرْبُ النَّبِيذِ- قَالَ فَقَالَ مَا لَكَ وَ لِمَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ- يَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثاً عَلَيْكَ بِهَذَا الْمَرِيسِ- الَّذِي تَمْرُسُهُ بِاللَّيْلِ- وَ تَشْرَبُهُ بِالْغَدَاةِ- وَ تَمْرُسُهُ بِالْغَدَاةِ- وَ تَشْرَبُهُ بِالْعَشِيِّ- فَقَالَ هَذَا يَنْفُخُ الْبَطْنَ- قَالَ فَأَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَنْفَعُ مِنْ هَذَا- عَلَيْكَ بِالدُّعَاءِ- فَإِنَّهُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ- قَالَ فَقُلْنَا لَهُ فَقَلِيلُهُ وَ كَثِيرُهُ حَرَامٌ- قَالَ نَعَمْ قَلِيلُهُ وَ كَثِيرُهُ حَرَامٌ.» [4]
مریس: خرمای در آب نهاده شده.
تمرس: ساییدن و حل کردن
روایت 4) «مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَسْأَلُهُ عَنِ الرَّجُلِ- يُنْعَتُ لَهُ الدَّوَاءُ مِنْ رِيحِ الْبَوَاسِيرِ- فَيَشْرَبُهُ بِقَدْرِ أُسْكُرُّجَةٍ مِنْ نَبِيذٍ - لَيْسَ يُرِيدُ بِهِ اللَّذَّةَ - إِنَّمَا يُرِيدُ بِهِ الدَّوَاءَ- فَقَالَ لَا وَ لَا جُرْعَةً- ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ- لَمْ يَجْعَلْ فِي شَيْءٍ مِمَّا حَرَّمَ دَوَاءً وَ لَا شِفَاءً.»[5]
ینعت: دوائی برای او توصیف شده است
اسکرجه: کاسه کوچک سفالین
روایت 5) «وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْأَرَّجَانِيِّ عَنْ مَالِكٍ الْمِسْمَعِيِّ عَنْ قَائِدِ بْنِ طَلْحَةَ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ النَّبِيذِ يُجْعَلُ فِي الدَّوَاءِ- قَالَ لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَسْتَشْفِيَ بِالْحَرَامِ.»[6]
روایت 6) «و المرويّ في رجال الكشّي عن ابن أبي يعفور: قال: إذا أصابته هذه الأوجاع، فإذا اشتدّت به شرب الحسو من النبيذ فسكن عنه، فدخل على أبي عبد اللّه عليه السّلام فأخبره بوجعه و أنّه إذا شرب الحسو من النبيذ سكن عنه، فقال له: «لا تشربه» فلمّا أن رجع إلى الكوفة هاج به وجعه، فأقبل أهله فلم يزالوا به حتى شرب، فساعة شرب عنه سكن، فعاد إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام فأخبره بوجعه و شربه، فقال: «يا ابن أبي يعفور، لا تشرب فإنّه حرام، إنّما هو الشيطان موكّل بك و لو قد يئس منك ذهب» فلمّا رجع إلى الكوفة هاج به وجعه أشدّ ممّا كان فأقبل أهله عليه، فقال لهم: و اللّه ما أذوق منه قطرة أبدا، فآيسوا منه أهله، و كان يهمّ على شيء و لا يحلف، فلمّا سمعوا آيسوا منه و اشتدّ به الوجع أيّاما ثمَّ أذهب اللّه به عنه، فما عاد إليه حتى مات.»[7]
توضیح:
حَسو (حُسوه): جرعه
سکن عنه: خوب می شود از این بیماری
هاج: شدید شد بر او دردش
فلم یزالوا به: همیشه درد با او بود.
كان يهمّ...: این فرد کسی بود که وقتی تصمیم می گرفت کاری را انجام دهد قسم نمی خورد (در حالیکه این بار قسم خورد)
روایت 7) «وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ دَوَاءٍ عُجِنَ بِخَمْرٍ- فَقَالَ مَا أُحِبُّ أَنْ أَنْظُرَ إِلَيْهِ- وَ لَا أَشَمَّهُ فَكَيْفَ أَتَدَاوَى بِهِ.»[8]
روایت 8) «الْحُسَيْنُ بْنُ بِسْطَامَ وَ أَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ فِي كِتَابِ طِبِّ الْأَئِمَّةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: حَضَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- وَ قَدْ سَأَلَهُ رَجُلٌ بِهِ الْبَوَاسِيرُ الشَّدِيدُ- وَ قَدْ وُصِفَ لَهُ دَوَاءٌ سُكُرُّجَةٌ مِنْ نَبِيذٍ صُلْبٍ- لَا يُرِيدُ بِهِ اللَّذَّةَ- بَلْ يُرِيدُ بِهِ الدَّوَاءَ- فَقَالَ لَا وَ لَا جُرْعَةً- قُلْتُ وَ لِمَ قَالَ لِأَنَّهُ حَرَامٌ- وَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ فِي شَيْءٍ مِمَّا حَرَّمَهُ دَوَاءً وَ لَا شِفَاءً الْحَدِيثَ.»[9]
روایت 9) «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ بِأَسَانِيدِهِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا ع فِي كِتَابِهِ إِلَى الْمَأْمُونِ قَالَ: وَ الْمُضْطَرُّ لَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ لِأَنَّهَا تَقْتُلُهُ.» [10]
روایت 10) «وَ فِي الْعِلَلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْمُضْطَرُّ لَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ- فَإِنَّهَا لَا تَزِيدُهُ إِلَّا شَرّاً- وَ لِأَنَّهُ إِنْ شَرِبَهَا قَتَلَتْهُ- فَلَا يَشْرَبْ مِنْهَا قَطْرَةً.» [11]
روایت 11) عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَخِيهِ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الدَّوَاءِ هَلْ يَصْلُحُ بِالنَّبِيذِ قَالَ لَا- إِلَى أَنْ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْكُحْلِ- يَصْلُحُ أَنْ يُعْجَنَ بِالنَّبِيذِ قَالَ لَا.» [12]
روایت 12) «مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْعَيَّاشِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كُنَّا عِنْدَهُ فَسَأَلَهُ شَيْخٌ فَقَالَ إِنَّ بِي وَجَعاً- وَ أَنَا أَشْرَبُ لَهُ النَّبِيذَ- وَ وَصَفَهُ لَهُ الشَّيْخُ فَقَالَ لَهُ- مَا يَمْنَعُكَ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي جَعَلَ اللَّهُ مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ- قَالَ لَا يُوَافِقُنِي- قَالَ فَمَا يَمْنَعُكَ مِنَ الْعَسَلِ- قَالَ اللَّهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنّاسِ - قَالَ لَا أَجِدُهُ- قَالَ فَمَا يَمْنَعُكَ مِنَ اللَّبَنِ- الَّذِي نَبَتَ مِنْهُ لَحْمُكَ- وَ اشْتَدَّ عَظْمُكَ- قَالَ لَا يُوَافِقُنِي قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع- تُرِيدُ أَنْ آمُرَكَ بِشُرْبِ الْخَمْرِ- لَا وَ اللَّهِ لَا آمُرُكَ.»[13]