« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

97/01/28

بسم الله الرحمن الرحیم



    1. «وَ بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ كَانَتْ لَهُ دَارٌ فَاحْتَاجَ مُؤْمِنٌ إِلَى سُكْنَاهَا- فَمَنَعَهُ إِيَّاهَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- مَلَائِكَتِي أَ بَخِلَ عَبْدِي عَلَى عَبْدِي بِسُكْنَى الدُّنْيَا- وَ عِزَّتِي لَا يَسْكُنُ جِنَانِي أَبَداً.»[1]

    2. «الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ فِي مَجَالِسِهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَيُّمَا رَجُلٍ أَتَاهُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي حَاجَةٍ- وَ يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهَا فَمَنَعَهُ إِيَّاهَا- عَيَّرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَعْيِيراً شَدِيداً- وَ قَالَ لَهُ أَتَاكَ أَخُوكَ فِي حَاجَةٍ- قَدْ جَعَلْتُ قَضَاءَهَا فِي يَدَيْكَ- فَمَنَعْتَهُ إِيَّاهَا زُهْداً مِنْكَ فِي ثَوَابِهَا- وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا أَنْظُرُ إِلَيْكَ فِي حَاجَةٍ- مُعَذَّباً كُنْتَ أَوْ مَغْفُوراً لَكَ.»[2]

    3. «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ وَاقِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع فِي حَدِيثِ الْمَنَاهِي قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ يَمْنَعَ أَحَدٌ الْمَاعُونَ جَارَهُ- وَ قَالَ مَنْ مَنَعَ الْمَاعُونَ جَارَهُ- مَنَعَهُ اللَّهُ خَيْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- وَ وَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ- وَ مَنْ وَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ فَمَا أَسْوَأَ حَالَهُ إِلَى أَنْ قَالَ- وَ مَنِ احْتَاجَ إِلَيْهِ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فِي قَرْضٍ- وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَفْعَلْ- حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ رِيحَ الْجَنَّةِ إِلَى أَنْ قَالَ- وَ مَنْ أَكْرَمَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ- فَإِنَّمَا يُكْرِمُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ.»[3]

توضیح: ماعون: ضروریات زندگی، مایحتاج زندگی.

    4. «وَ فِي عِقَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَيُّمَا مُؤْمِنٍ حَبَسَ مُؤْمِناً عَنْ مَالِهِ وَ هُوَ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ- لَمْ يُذِقْهُ اللَّهُ مِنْ طَعَامِ الْجَنَّةِ- وَ لَا يَشْرَبُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ.» [4]

    5. «وَ بِإِسْنَادٍ تَقَدَّمَ فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي آخِرِ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا قَالَ: وَ مَنْ شَكَا إِلَيْهِ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَلَمْ يُقْرِضْهُ- حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ يَوْمَ يَجْزِي الْمُحْسِنِينَ- وَ مَنْ مَنَعَ طَالِباً حَاجَتَهُ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهَا- فَعَلَيْهِ مِثْلُ خَطِيئَةِ عَشَّارٍ- فَقَامَ إِلَيْهِ مَالِكُ بْنُ عَوْفٍ فَقَالَ- وَ مَا يَبْلُغُ مِنْ خَطِيئَةِ عَشَّارٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ- فَقَالَ عَلَى الْعَشَّارِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ- لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلَائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ- وَ مَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً.»[5]

توضیح: خطیئة العشار: خطای مالیت چی / ما یبلغ: چقدر است.

    6. «وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَ لَا يَخْذُلُهُ وَ لَا يَخُونُهُ- وَ يَحِقُّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الِاجْتِهَادُ- فِي التَّوَاصُلِ وَ التَّعَاقُدُ عَلَى التَّعَاطُفِ- وَ الْمُوَاسَاةُ لِأَهْلِ الْحَاجَةِ وَ تَعَاطُفُ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ- حَتَّى تَكُونُوا كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- رُحَمَاءَ بَيْنَكُمْ مُتَرَاحِمِينَ- مُغْتَمِّينَ لِمَا غَابَ عَنْكُمْ مِنْ أَمْرِهِمْ- عَلَى مَا مَضَى عَلَيْهِ مَعْشَرُ الْأَنْصَارِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص.»[6]

توضیح: تعاقد: (ن خ: تعاون)/ مُغْتَمِّين: اگر نتوانستید کمک کنید (ما غاب عنکم من امرهم) ناراحت باشند.[7]

    7. «وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ- أَنْ يُشْبِعَ جَوْعَتَهُ وَ يُوَارِيَ عَوْرَتَهُ وَ يُفَرِّجَ عَنْهُ كُرْبَتَهُ- وَ يَقْضِيَ دَيْنَهُ فَإِذَا مَاتَ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ.» [8]

    8. «وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْهَجَرِيِّ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ مَا حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ- قَالَ لَهُ سَبْعُ حُقُوقٍ وَاجِبَاتٍ- مَا مِنْهُنَّ حَقٌّ إِلَّا وَ هُوَ عَلَيْهِ وَاجِبٌ- إِنْ ضَيَّعَ مِنْهَا شَيْئاً خَرَجَ مِنْ وَلَايَةِ اللَّهِ وَ طَاعَتِهِ- وَ لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ فِيهِ نَصِيبٌ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ- وَ مَا هِيَ قَالَ يَا مُعَلَّى إِنِّي عَلَيْكَ شَفِيقٌ- أَخَافُ أَنْ تُضَيِّعَ وَ لَا تَحْفَظَ وَ تَعْلَمَ وَ لَا تَعْمَلَ- قُلْتُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ أَيْسَرُ حَقٍّ مِنْهَا- أَنْ تُحِبَّ لَهُ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ- وَ تَكْرَهَ لَهُ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ- وَ الْحَقُّ الثَّانِي أَنْ تَجْتَنِبَ سَخَطَهُ- وَ تَتَّبِعَ مَرْضَاتَهُ وَ تُطِيعَ أَمْرَهُ- وَ الْحَقُّ الثَّالِثُ أَنْ تُعِينَهُ بِنَفْسِكَ وَ مَالِكَ- وَ لِسَانِكَ وَ يَدِكَ وَ رِجْلِكَ- وَ الْحَقُّ الرَّابِعُ أَنْ تَكُونَ عَيْنَهُ وَ دَلِيلَهُ وَ مِرْآتَهُ- وَ الْحَقُّ الْخَامِسُ أَنْ لَا تَشْبَعَ وَ يَجُوعُ وَ لَا تَرْوَى وَ يَظْمَأُ- وَ لَا تَلْبَسَ وَ يَعْرَى وَ الْحَقُّ السَّادِسُ أَنْ يَكُونَ لَكَ خَادِمٌ- وَ لَيْسَ لِأَخِيكَ خَادِمٌ فَوَاجِبٌ أَنْ تَبْعَثَ خَادِمَكَ- فَتَغْسِلَ ثِيَابَهُ وَ تَصْنَعَ طَعَامَهُ وَ تَمْهَدَ فِرَاشَهُ- وَ الْحَقُّ السَّابِعُ أَنْ تُبِرَّ قَسَمَهُ وَ تُجِيبَ دَعْوَتَهُ- وَ تَعُودَ مَرِيضَهُ وَ تَشْهَدَ جَنَازَتَهُ- وَ إِذَا عَلِمْتَ أَنَّ لَهُ حَاجَةً تُبَادِرُهُ إِلَى قَضَائِهَا- وَ لَا تُلْجِئُهُ إِلَى أَنْ يَسْأَلَكَهَا- وَ لَكِنْ تُبَادِرُهُ مُبَادَرَةً فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ- وَصَلْتَ وَلَايَتَكَ بِوَلَايَتِهِ وَ وَلَايَتَهُ بِوَلَايَتِكَ.»[9]

    9. «وَ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْمَأْمُونِ الْحَارِثِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ- قَالَ إِنَّ مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ الْمَوَدَّةَ لَهُ فِي صَدْرِهِ- وَ الْمُوَاسَاةَ لَهُ فِي مَالِهِ وَ الْخَلَفَ لَهُ فِي أَهْلِهِ- وَ النُّصْرَةَ لَهُ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ- وَ إِنْ كَانَ نَافِلَةٌ فِي الْمُسْلِمِينَ- وَ كَانَ غَائِباً أَخَذَ لَهُ بِنَصِيبِهِ- وَ إِذَا مَاتَ الزِّيَارَةَ لَهُ إِلَى قَبْرِهِ وَ أَنْ لَا يَظْلِمَهُ- وَ أَنْ لَا يَغُشَّهُ وَ أَنْ لَا يَخُونَهُ وَ أَنْ لَا يَخْذُلَهُ- وَ أَنْ لَا يُكَذِّبَهُ وَ أَنْ لَا يَقُولَ لَهُ أُفٍّ- وَ إِذَا قَالَ لَهُ أُفٍّ فَلَيْسَ بَيْنَهُمَا وَلَايَةٌ- وَ إِذَا قَالَ لَهُ أَنْتَ عَدُوِّي فَقَدْ كَفَرَ أَحَدُهُمَا- وَ إِذَا اتَّهَمَهُ انْمَاثَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ- كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ.»[10]

توضیح: نافله: اگر انفال را پخش می کردند و او نبود، سهم او را بگیرد/ انماث: حل می شود.

 

جمع بندی بحث:

با توجه به مجموع آنچه خواندیم، می شود مسئله را چنین جمع بندی کرد:

اضطرار دیگری ناشی از ظلم شخص ثالث است: باید به اندازه توان در مقابل ظلم ایستاداضطرار دیگری ناشی از ظلم شخص ثالث نیست:عرفاً کمک نکردن، علت ناقصه استمرار اضطرار است: باید کمک کردعرفا چنین نیستاضطرار دیگری در اصل حیات استاضطرار دیگری در اصل حیات نیستکمک کردن برای معین حرجی است:واجب نیسترفع اضطرار باعثضرر معین می شود:واجب نیستکمک کردن برای معین حرجی نیست:واجب استرفع اضطرار باعثضرر معین نمی شود:واجب استاضطرار دیگری ناشی از ظلم شخص ثالث است: باید به اندازه توان در مقابل ظلم ایستاداضطرار دیگری ناشی از ظلم شخص ثالث نیست:عرفاً کمک نکردن، علت ناقصه استمرار اضطرار است: باید کمک کردعرفا چنین نیستاضطرار دیگری در اصل حیات استاضطرار دیگری در اصل حیات نیستکمک کردن برای معین حرجی است:واجب نیسترفع اضطرار باعثضرر معین می شود:واجب نیستکمک کردن برای معین حرجی نیست:واجب استرفع اضطرار باعثضرر معین نمی شود:واجب است

 

در این باب، نکاتی را باید توجه کرد:

الف) در جایی که کمک واجب است، ظاهراً فرقی بین مسلمان و غیرمسلمان نیست اگرچه کمک کردن به مسلمان، واجب موکد است. امّا کمک کردن به کسیکه از نظر شرع، خونش هدر است، واجب نیست.

ب) در برخی موارد مثل طبیبی که مانع از طبابت ندارد و یا کسیکه هیچ مانعی ندارد و در مقابلش حیوانات فردی را می خورد، عرفاً چنین فردی، شریک در اضطرار است و لذا بر او واجب است که حفظ نفس کند.

ج) در مواردی که رفع اضطرار از دیگری واجب نیست، اقدام به رفع اضطرار غیر، مستحب است و نسبت به برادران دینی مستحب موکد است.

د) ضرری که باعث می شود بگوئیم اگر معین دچار آن شود، رفع اضطرار غیر بر او واجب نمی شود اعم است از ضرر بدنی، مالی و آبرویی، البته اگر ضرر عقلاً موجود باشد ولی به اندازه ای نباشد که عرفا آن را ضرر به حساب آورند (مثل اعطای آب یا یک نان)، چنین ضرری مانع از وجوب نیست.

ه) وجوب در این موارد، واجب کفایی است و احتمال اینکه دیگری به این کار اقدام می کند، رافع تکلیف نیست ولی اگر کسی یا سازمانی مسئول رفع اضطرار از کسی است و احتمال اقدام آن سازمان به صورت عقلایی وجود دارد، مکلّف لزومی ندارد ابتداءً اقدام کند.

و) یمکن ان یقال: درباره انسان هایی که مسئولیت آنها با شماست (یا مسئولیت شرعی آنها با شماست مثل فرزند و همسر و پدر و مادر، یا مسئولیت عرفی آنها با شماست مثل معلّم دبستان نسبت به شاگردان در کوه)، فرد حتی اگر دچار حرج یا ضرر شود، باید به حفظ نفس آنها اقدام کند و اگر اضطرار کمتر از حفظ نفس دارند، واجب است در رفع آن بکوشد الاّ اینکه منجر به حرج شود.

ز) اگر رفع اضطرار از غیر، مستلزم ارتکاب حرام است، تنها در صورتی می توان مرتکب حرام شد که رفع اضطرار واجب باشد و ملاک وجوب از ملاک حرمت، اقوی تشخیص داده شود.

هذا تمام الکلام فی الترقی

 


[1] وسائل الشيعة؛ ج‌16، ص: 388.
[2] وسائل الشيعة؛ ج‌16، ص: 389.
[3] وسائل الشيعة؛ ج‌16، ص: 389.
[4] وسائل الشيعة؛ ج‌16، ص: 389.
[5] وسائل الشيعة؛ ج‌16، ص: 390.
[6] وسائل الشيعة؛ ج‌12، ص: 203.
[7] شرح کافی، ج9، ص47.
[8] وسائل الشيعة؛ ج‌12، ص: 204.
[9] وسائل الشيعة؛ ج‌12، ص: 205.
[10] وسائل الشيعة؛ ج‌12، ص: 207.
logo