« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

97/01/27

بسم الله الرحمن الرحیم



    1. «وَ‌قَدْ تَقَدَّمَ فِي أَحَادِيثِ الدُّعَاءِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ لَا يُحْجَبْنَ عَنِ اللَّهِ- مِنْهَا رَجُلٌ مُؤْمِنٌ دَعَا لِرَجُلٍ مُؤْمِنٍ وَاسَاهُ فِينَا- وَ دُعَاؤُهُ عَلَيْهِ إِذَا لَمْ يُوَاسِهِ- مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهِ وَ الِاضْطِرَارِ إِلَيْهِ.»[1]

توضیح: دُعَاؤُهُ عَلَيْه...: نفرین مومن در حق دیگری در جایی که این مضطر بوده و او هم قدرت داشته است.

    2. «وَ فِي مَعَانِي الْأَخْبَارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ‌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُ بِشَيْ‌ءٍ أَشَدَّ عَلَيْهِ- مِنْ خِصَالٍ ثَلَاثٍ يُحْرَمُهَا قِيلَ وَ مَا هِيَ- قَالَ الْمُوَاسَاةُ فِي ذَاتِ يَدِهِ- وَ الْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِهِ- وَ ذِكْرُ اللَّهِ كَثِيراً- أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ: لَكُمْ سُبْحَانَ اللَّهِ- وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ- وَ لَكِنْ ذِكْرَ اللَّهِ عِنْدَ مَا أَحَلَّ لَهُ وَ عِنْدَ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ.»[2]

توضیح: یحرمها: هیچ ابتلائی بالاتر از این نیست که مومن از سه خصلت محروم شود.

    3. «وَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مِنْ أَشَدِّ مَا عَمِلَ الْعِبَادُ إِنْصَافُ الْمَرْءِ مِنْ نَفْسِهِ- وَ مُوَاسَاةُ الْمَرْءِ أَخَاهُ- وَ ذِكْرُ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ قَالَ‌قُلْتُ- أَصْلَحَكَ اللَّهُ وَ مَا وَجْهُ ذِكْرِ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ- قَالَ يَذْكُرُ اللَّهَ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ- يَهُمُّ بِهَا فَيَحُولُ ذِكْرُ اللَّهِ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ تِلْكَ الْمَعْصِيَةِ- وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا- إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ- تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ.»[3]

    4. «وَ عَنْهُمْ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ الْكُوفِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ وَاسَى الْفَقِيرَ مِنْ مَالِهِ وَ أَنْصَفَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ- فَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ حَقّاً.»[4]

    5. «الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ فِي مَجَالِسِهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْمُفِيدِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَمْزَةَ الْعَلَوِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَدِّهِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: أَ لَا أُخْبِرُكَ بِأَشَدِّ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ- إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ- وَ مُوَاسَاةُ الْإِخْوَانِ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ ذِكْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ- فَإِنْ عَرَضَتْ لَهُ طَاعَةٌ عَمِلَ بِهَا- وَ إِنْ عَرَضَتْ لَهُ مَعْصِيَةٌ تَرَكَهَا.»[5]

    6. «وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغِفَارِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ وَاسَى الْفَقِيرَ وَ أَنْصَفَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ- فَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ حَقّاً.» [6]

    7. «مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قُلْتُ قَوْمٌ عِنْدَهُمْ فُضُولٌ- وَ بِإِخْوَانِهِمْ حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ- وَ لَيْسَ تَسَعُهُمُ الزَّكَاةُ- أَيَسَعُهُمْ أَنْ يَشْبَعُوا وَ يَجُوعَ إِخْوَانُهُمْ- فَإِنَّ الزَّمَانَ شَدِيدٌ فَقَالَ ع- الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ- لَا يَظْلِمُهُ وَ لَا يَخْذُلُهُ وَ لَا يَحْرِمُهُ- فَيَحِقُّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الِاجْتِهَادُ فِيهِ- وَ التَّوَاصُلُ وَ التَّعَاوُنُ عَلَيْهِ- وَ الْمُوَاسَاةُ لِأَهْلِ الْحَاجَةِ وَ الْعَطْفُ مِنْكُمْ- تَكُونُونَ عَلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ فِيهِمْ- رُحَمَاءَ بَيْنَكُمْ مُتَرَاحِمِينَ.»[7]

توضیح:

قومی زیاد دارند و برادرانشان حاجت شدید دارند و زکات هم رفع حاجت آن را نمی کند.

أَيَسَعُهُمْ: آیا جایز است که آنها سیر باشند.

تکونون متراحمین: به اینکه مطابق دستور خداوند باشید که می فرماید«رحماء بینکم»

    8. «وَ عَنْهُمْ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَمِينٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ بَخِلَ بِمَعُونَةِ أَخِيهِ- وَ الْقِيَامِ لَهُ فِي حَاجَتِهِ- إِلَّا ابْتُلِيَ بِمَعُونَةِ مَنْ يَأْثَمُ عَلَيْهِ وَ لَا يُؤْجَرُ.»[8]

توضیح:

مَعُونَةِ مَنْ يَأْثَمُ عَلَيْهِ وَ لَا يُؤْجَرُ: محتاج می شود که به کسی که به او زور می گوید و پول هم نمی دهد، کمک کند. (مرحوم مازندرانی روایت را چنین معنی کرده است: مبتلا می شود به کسی که به جای اینکه کمک کند، ظلم می کند و در ازای این مظلومیت هم اجری نمی برد.[9]

    9. «وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ شِيعَتِنَا أَتَى رَجُلًا مِنْ إِخْوَانِهِ- فَاسْتَعَانَ بِهِ فِي حَاجَتِهِ- فَلَمْ يُعِنْهُ وَ هُوَ يَقْدِرُ- إِلَّا ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِأَنْ يَقْضِيَ حَوَائِجَ عِدَّةٍ مِنْ أَعْدَائِنَا- يُعَذِّبُهُ اللَّهُ عَلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.»[10]

    10. «وَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ الْخَطَّابِ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ سَدِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمْ يَدَعْ رَجُلٌ مَعُونَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ- حَتَّى يَسْعَى فِيهَا وَ يُوَاسِيَهُ- إِلَّا ابْتُلِيَ بِمَعُونَةِ مَنْ يَأْثَمُ وَ لَا يُؤْجَرُ.»[11]

ما می گوئیم: توضیح این روایت را ذیل حدیث 19 آوردیم.

    11. «وَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلًّى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ قَصَدَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ- مُسْتَجِيراً بِهِ فِي بَعْضِ أَحْوَالِهِ- فَلَمْ يُجِرْهُ بَعْدَ أَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ- فَقَدْ قَطَعَ وَلَايَةَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.» [12]

توضیح: مستجیر: پناه برنده/ فلم یجره: پناه نمی دهد.

    12. «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي كِتَابِ الْإِخْوَانِ بِسَنَدِهِ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع إِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنْ رَبِّي- أَنْ أَرَى الْأَخَ مِنْ إِخْوَانِي فَأَسْأَلَ اللَّهَ لَهُ الْجَنَّةَ- وَ أَبْخَلَ عَلَيْهِ بِالدِّينَارِ وَ الدِّرْهَمِ- فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قِيلَ لِي- لَوْ كَانَتِ الْجَنَّةُ لَكَ لَكُنْتَ بِهَا أَبْخَلَ وَ أَبْخَلَ وَ أَبْخَلَ.» [13]

توضیح: فاسأل...: برای او بهشت بخواهم ولی پول به او ندهم.

    13. «مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَنَعَ مُؤْمِناً شَيْئاً مِمَّا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ- وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ مِنْ عِنْدِ غَيْرِهِ- أَقَامَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُسْوَدّاً وَجْهُهُ- مُزْرَقَّةً‌ عَيْنَاهُ- مَغْلُولَةً يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ- فَيُقَالُ هَذَا الْخَائِنُ الَّذِي خَانَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ- ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ.» [14]

توضیح: من عند غیره: واسطه شود/ مُزْرَقَّةً‌ عَيْنَاهُ: کور


[1] وسائل الشيعة؛ ج‌9، ص: 428.
[2] وسائل الشيعة؛ ج‌15، ص: 254.
[3] وسائل الشيعة؛ ج‌15، ص: 257.
[4] وسائل الشيعة؛ ج‌15، ص: 284.
[5] وسائل الشيعة؛ ج‌15، ص: 285.
[6] وسائل الشيعة؛ ج‌15، ص: 286.
[7] وسائل الشيعة؛ ج‌16، ص: 385.
[8] وسائل الشيعة؛ ج‌16، ص: 385.
[9] شرح کافی، ج10، ص21.
[10] وسائل الشيعة؛ ج‌16، ص: 385.
[11] وسائل الشيعة؛ ج‌16، ص: 386.
[12] وسائل الشيعة؛ ج‌16، ص: 386.
[13] وسائل الشيعة؛ ج‌16، ص: 387.
[14] وسائل الشيعة؛ ج‌16، ص: 387.
logo