« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

97/01/26

بسم الله الرحمن الرحیم



    1. «وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع انْظُرْ مَا أَصَبْتَ فَعُدْ بِهِ عَلَى إِخْوَانِكَ- فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ - قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص- ثَلَاثَةٌ لَا تُطِيقُهَا هَذِهِ الْأُمَّةُ الْمُوَاسَاةُ لِلْأَخِ فِي مَالِهِ- وَ إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِهِ وَ ذِكْرُ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ- وَ لَيْسَ هُوَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ- وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَطْ- وَ لَكِنْ إِذَا وَرَدَ عَلَى مَا يَحْرُمُ خَافَ اللَّهَ.»[1]

توضیح: ما اصبت: چه گیر آورده ای/ عاد علی: احسان کرد/ لایطیقها: توان انجام را ندارد.

ما می گوئیم:

ظاهر روایت آن است که مواسات و یاری رساندن مالی به برادران دینی اقتضای وجوب دارد ولی نمی توانند. ولذا این دلیل می گوید حق آن را نمی توانی ادا کنی ولی تا می توانی باید ادا کنی، پس تا سرحدّ توان واجب است

اللهم الا ان یقال: نفس این تعبیر دال بر عدم وجوب است به این معنی که از این تعبیر چنین استفاده می شود که این حق خیلی بزرگ است ولی اینکه چه مقدار آن را خدا واجب کرده است باید از ادله استفاده شود. البته روایت مستقیماً مربوط به فرض اضطرار دیگری نیست.

    2. «وَ عَنِ ابْنِ أَعْيَنَ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ- فَلَمْ يُجِبْهُ قَالَ فَلَمَّا جِئْتُ أُوَدِّعُهُ قُلْتُ- سَأَلْتُكَ فَلَمْ تُجِبْنِي قَالَ إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَكْفُرُوا- وَ إِنَّ مِنْ أَشَدِّ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ ثَلَاثاً- إِنْصَافَ الْمُؤْمِنِ مِنْ نَفْسِهِ- حَتَّى لَا يَرْضَى لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ مِنْ نَفْسِهِ إِلَّا بِمَا‌ يَرْضَى لِنَفْسِهِ- وَ مُوَاسَاةَ الْأَخِ الْمُؤْمِنِ فِي الْمَالِ- وَ ذِكْرَ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ- لَيْسَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ- وَ لَكِنْ عِنْدَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَدَعُهُ.»[2]

توضیح:

جئت اودعه: می رفتم که خداحافظی کنم.

من نفسه: از ناحیه شما برای برادرت چیزی وارد نشود.

ما می گوئیم: «انی اخاف ان تکفروا» دال بر آن است که این مقدار واجب نشده است و الا حضرت باید حکم را بیان می فرمودند.

ما می گوئیم: روایت مربوط به بحث ما نیست چراکه مربوط به فرض اضطرار نیست ولی می توان به طریق اولی، در فرض اضطرار این حکم را ثابت کرد.

    3. «وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ صَاحِبِ الْكِلَلِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ أَنَّهُ قَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ- فَقَالَ يَا أَبَانُ دَعْهُ لَا تَرِدْهُ- قُلْتُ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ فَلَمْ أَزَلْ أُرَدِّدُ عَلَيْهِ- فَقَالَ يَا أَبَانُ تُقَاسِمُهُ شَطْرَ مَالِكَ- ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ فَرَأَى مَا دَخَلَنِي- فَقَالَ يَا أَبَانُ أَ مَا تَعْلَمُ- أَنَّ اللَّهَ قَدْ ذَكَرَ الْمُؤْثِرِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ- قُلْتُ بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ إِذَا أَنْتَ قَاسَمْتَهُ- فَلَمْ تُؤْثِرْهُ بَعْدُ إِنَّمَا أَنْتَ وَ هُوَ سَوَاءٌ- إِنَّمَا تُؤْثِرُهُ إِذَا أَنْتَ أَعْطَيْتَهُ مِنَ النِّصْفِ الْآخَرِ.»[3]

توضیح:

دَعْهُ لَا تَرِدْه: رها کن، نخواه/ أُرَدِّدُ عَلَيْه: تکرار می کنم/ شَطْرَ مَالِك:نصف مال تو/ تُؤْثِرْهُ: ایثار کردن و بیشتر دادن (اگر نصف کنی و نصف او را بدهی و بیشتر ندهی، مثل هم شده اید. ایثار به این است که بیشتر از نصف بدهی)

ما می گوئیم: روایت مربوط به بحث ما نیست چراکه فرض اضطرار را مطرح نمی کند ولی به طریق اولی در آن فرض هم جاری است.

    4. «وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَدَخَلَ رَجُلٌ فَسَلَّمَ- فَسَأَلَهُ كَيْفَ مَنْ خَلَّفْتَ مِنْ إِخْوَانِكَ- قَالَ فَأَحْسَنَ الثَّنَاءَ وَ زَكَّى وَ أَطْرَى فَقَالَ لَهُ- كَيْفَ عِيَادَةُ أَغْنِيَائِهِمْ عَلَى فُقَرَائِهِمْ فَقَالَ قَلِيلَةٌ قَالَ- فَكَيْفَ مُشَاهَدَةُ أَغْنِيَائِهِمْ لِفُقَرَائِهِمْ قَالَ قَلِيلَةٌ- قَالَ فَكَيْفَ صِلَةُ أَغْنِيَائِهِمْ لِفُقَرَائِهِمْ فِي ذَاتِ أَيْدِيهِمْ- قَالَ إِنَّكَ لَتَذْكُرُ أَخْلَاقاً مَا هِيَ فِيمَنْ عِنْدَنَا- قَالَ فَقَالَ فَكَيْفَ تَزْعُمُ هَؤُلَاءِ أَنَّهُمْ شِيعَةٌ.»[4]

توضیح:

حضرت سوال کرد برادران که پشت سر گذاشتی چگونه بودند؟

زَكَّى: تعریف کرد/ اطری: از حدّ بیشتر تعریف کرد/ صله ذات ایدیهم: با دست خودشان دادن/ مشاهده: هم نشینی/ ما هی فیمن عندنا: اخلاقی که ما آن را نداریم/ تزعم: می پندارند.

ما می گوئیم: روایت ظاهراً بیان حکم اخلاقی است.

    5. «وَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ- إِنَّ الشِّيعَةَ عِنْدَنَا كَثِيرٌ- فَقَالَ فَهَلْ يَعْطِفُ الْغَنِيُّ عَلَى الْفَقِيرِ- وَ هَلْ يَتَجَاوَزُ الْمُحْسِنُ عَنِ الْمُسِي‌ءِ وَ يَتَوَاسَوْنَ- فَقُلْتُ لَا فَقَالَ لَيْسَ هَؤُلَاءِ شِيعَةً- الشِّيعَةُ مَنْ يَفْعَلُ هَذَا.»[5]

توضیح: یعطف: عطوفت ورزیدن

    6. «وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَ يَجِي‌ءُ أَحَدُكُمْ إِلَى أَخِيهِ- فَيُدْخِلَ يَدَهُ فِي كِيسِهِ فَيَأْخُذَ حَاجَتَهُ فَلَا يَدْفَعُهُ- فَقُلْتُ مَا أَعْرِفُ ذَلِكَ فِينَا- فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَلَا شَيْ‌ءَ إِذاً- قُلْتُ فَالْهَلَاكُ إِذاً- فَقَالَ إِنَّ الْقَوْمَ لَمْ يُعْطَوْا أَحْلَامَهُمْ بَعْدُ.»[6]

توضیح:

آیا چنین است که کسی برود پیش برادر مومنش و در کیسه او دست کند و حاجت خود را بردارد و آن مومن هم او را دفع نکند.

فَلَا شَيْ‌ءَ إِذاً: اعتنایی به او و به دین او نیست.[7]

فَالْهَلَاكُ إِذاً:آیا همه هلاک می شوند.

لَمْ يُعْطَوْا أَحْلَامَهُمْ بَعْدُ: عقلشان هنوز کامل نشده است (پس مواخذه نمی شوند چراکه تکلیف به اندازه عقول است).

 


[1] وسائل الشيعة؛ ج12، ص: 27.
[2] وسائل الشيعة؛ ج12، ص: 27.
[3] وسائل الشيعة؛ ج‌9، ص: 427*.
[4] وسائل الشيعة؛ ج‌9، ص: 428.
[5] وسائل الشيعة؛ ج‌9، ص: 428.
[6] وسائل الشيعة؛ ج‌9، ص: 428.
[7] ملا صالح مازندرانی، شرح کافی، ج9، ص45.
logo