96/12/07
بسم الله الرحمن الرحیم
همچنین صاحب جواهر در این باره می نویسد:
تدفین میت مسلمان، مورد اجماع مسلمین است، ایشان می نویسد:
«الدفن إجماعا منا بل من المسلمين إن لم يكن ضروريا كما حكاه جماعة منهم الفاضلان، و تأسيا بالنبي و عترته (صلوات الله عليهم) و المسلمين بعده، و سنة بل و كتابا كقوله تعالى «أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً وَ أَمْواتاً» على أظهر الوجهين فيها بأن يكون «أحياء» منصوبا بسابقه، و الكفت الضم، و قوله تعالى أيضا «مِنْها خَلَقْناكُمْ وَ فِيها نُعِيدُكُمْ» إلى غير ذلك، بل هو غني عن الاستدلال، و هو لغة و عرفا و شرعا مواراته في الأرض بأن يحفر له حفيرة فيدفن فيها، لكن نص جماعة على كون الحفيرة تحرسه من السباع و تكتم رائحته عن الناس، بل في المدارك أنه «قد قطع الأصحاب و غيرهم بأن الواجب وضعه في حفيرة تستر عن الإنس ريحه و عن السباع بدنه بحيث يعسر نبشها غالبا» انتهى.»[1]
توضیح:
1. «کفت»: به معنای جمع کردن و ضمیمه کردن است؛ «کفات»: جایی است که اشیاء را در آن جمع می کنند.
2. آیه می گوید که زمین را محل جمع کننده شما قرار دادیم، هم در زمان حیات شما و هم در زمان مرگتان. [احیاء و اموات مفعول کفات باشند به این معنی که: «زمین را جمع کننده قرار دادیم برای مردگان و زندگان»[2] ]
3. [احتمال دیگری در آیه هست که احیاء و اموات صفت زمین باشد یعنی زمین را در حالیکه قسمت هایی از آن زنده است و قسمت هایی مرده، جمع کننده شما و جایگاه شما قرار دادیم. [3] طبق این احتمال، نمی توان حکم دفن را از آن استفاده کرد.]
4. مرحوم ملا فتح الله کاشانی دراین باره می نویسد:
«ألم نجعل الأرض كِفاتا كافتة. اسم لما يكفت، أي: يضم و يجمع، كالضمام و الجماع لما يضم ويجمع
يقال: هذا الباب جماع الأبواب. أو مصدر نعت به، أو جمع كافت، كصائم و صيام، أو جمع کفت، و هو الوعاء. أحياءً و أمواتاً منتصبان على المفعوليّة، كأنه قيل: كافتة أحياء وأمواتا، أي: جامعة إياهما. أو بفعل مضمر يدل عليه «کفاتا»، و هو: تكفت. و المعنى: تكفت أحياء على ظهرها، و أمواتا في بطنها، و تنكير هما للتفخيم، كأنه قيل: تكفت أحياء لا يعدّون، و أمواتا لا يحصرون. أو لإفادة التبعيض، لأن أحياء الإنس و أمواتهم بعض الأحياء و الأموات. او علی الحاليّة من مفعول «كفاتا» المحذوف، و هو الإنس، لأنه قد علم أنها كفات الإنس. أو منتصبان ب «نجعل» على المفعولية، و «کفاتا» حال. و المعنى: نجعلها ما ينبت و ما لا ينبت حال كونها كافنةً لهما.» [4]
5. شیخ محمد سند علاوه بر آیات فوق، به آیات دیگری هم استناد کرده است:
«و يدلّ عليه مضافاً إلى الضرورة بين المسلمين متواتر الروايات الواردة في أبواب تجهيز الميت، بل قوله تعالى: «فَبَعَثَ اللّهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ» و ما يشعر به القسم بذلك في «وَ إِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ» و «أَ فَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ» و قوله تعالى: «أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً* أَحْياءً وَ أَمْواتاً» و «مِنْها خَلَقْناكُمْ وَ فِيها نُعِيدُكُمْ»»[5]
حضرت امام نیز در تحریر می نویسد:
«يجب كفاية دفن الميت المسلم و من بحكمه، و هو مواراته في حفيرة من الأرض، فلا يجزي البناء عليه بأن يوضع على سطح الأرض فيبني عليه حتى يوارى، و لا وضعه في تابوت و لو من صخر أو حديد مع القدرة على المواراة في الأرض، نعم لو تعذر الحفر لصلابة الأرض مثلا أجزأ البناء عليها و وضعه فيه و نحو ذلك من أقسام المواراة، و لو أمكن نقله إلى أرض يمكن حفرها قبل أن يحدث بالميت شيء وجب، و الأحوط كون الحفيرة بحيث تحرث جثته من السباع، و تكتم رائحته عن الناس، و إن كان الأقوى كفاية مجرد المواراة في الأرض مع الأمن من الأمرين، و لو من جهة عدم وجود السباع و عدم من يؤذيه رائحته من الناس أو البناء على قبره بعد مواراته.» [6]
ما می گوئیم:
1. ظاهراً در وجوب دفن جسد به صورت مطلق اگر متعلق به مسلمان باشد شبهه ای نیست، امّا در مورد کافر چنین وجوبی مطرح نیست.
2. البته اگر توانستیم در آیه شریفه، وجوب دفن را استفاده کنیم آیه مربوط به مسلمان نیست و حکم را به صورت مطلق در انسان ثابت می نماید.