« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

96/10/16

بسم الله الرحمن الرحیم



مقدمه9: آیا خنثی طبیعت ثالثه است؟

مرحوم یزدی در حاشیه مکاسب می نویسد:

«أقول اختلفوا في الخنثى و الممسوح أنّهما طبيعة ثالثة أو هما في الواقع إمّا داخلان في الذّكر أو في الأنثى على أقوال ثالثها التفضيل بينهما بكون الخنثى طبيعة ثالثة دون الممسوح و محلّ الكلام المشكل منهما لا من دخل تحت أحد العنوانين بعلامات عرفيّة أو شرعيّة و الإنصاف عدم ثبوت كونهما داخلين تحت أحد العنوانين و إن كان لم يثبت كونهما طبيعة ثالثة أيضا و ذلك لأنّ غاية ما استدلّ على الأوّل قوله تعالى خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثى و قوله تعالى يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَ يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ و أيضا ما ورد من قضاء عليّ ع بعدّ الأضلاع معللا بأنّ حواء خلقت من ضلع آدم ع الأيسر بدعوى أنّه دالّ على كونه في الواقع داخلا تحت أحدهما و أيضا صحيحة الفضيل عن الصّادق ع في فاقد الفرجين في باب الميراث حيث إنّه حكم ع بالقرعة بدعوى أنّها لتشخيص الواقع المجهول و أيضا ما ورد في الباب المذكور من أنّ الخنثى يورث ميراث الرّجل و الأنثى المحمول على كون المراد نصف النّصيبين فلو لا كونه داخلا تحت أحدهما لم يكن كذلك إذ إعطاء نصف كلّ من النّصيبين إنّما هو من جهة دورانه بين الاحتمالين فيجعل نصفه ذكرا و نصفه أنثى جمعا بين الحقّين و أنت خبير بضعف الكل أمّا الآيتان فواضح إذ لا يستفاد منهما الحصر و أمّا عدّ الأضلاع فهو أمارة تعبّديّة و الكلام مع عدمها و أمّا القرعة فقد ثبت في محلّه أنّ موردها أعمّ ممّا كان له واقع أو لا كما هو المستفاد من جملة من الأخبار و أمّا إعطاء نصف النّصيبين فلا دلالة له على ذلك أصلا بل يمكن أن يكون من جهة كونه طبيعة ثالثة»[1]

ما می گوئیم:

    1. ادله مطرح شده بر اینکه حنثی، یکی از دوجنس است:

عبارتند از:

الف) آیات که مرحوم یزدی می فرماید دال بر حصر نیست.

ب) روایت امیرالمومنین که حکم به طبیعت ثالثه نکرد بلکه فرد را داخل یکی از دو طرف کرد و این را سید یزدی اماره تعبدی بر شمرد.

ج) قرعه که سید یزدی فرمود ممکن است در جایی که واقع یکی از دو طرف نباشد هم قرعه جاری شود (یعنی علیرغم اینکه خنثی مشکل طبیعت ثالثه است، در مقابله با او باید به قرعه رجوع کرد.)

د) اعطاء نصف نصیبین که مرحوم سید می فرمود شاید حکم طبیعت ثالثه همین است.

    2. به نظر می رسد جواب ها ایشان در سه مورد کامل است ولی در مورد عملکرد امیر المومنین که «اماره تعبدیّه» بر شمرده می شود، کامل نیست. چراکه حضرت در این مورد نمی خواهند «قضیه فی واقعه» را ترسیم کنند بلکه از دیدگاه ایشان این فرد یا زن بوده است و یا مرد.

 


[1] . حاشية المكاسب (لليزدي)، ج‌1، ص16.
logo