« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

96/01/26

بسم الله الرحمن الرحیم



حضرت امام در پاسخ به فرمایش مرحوم سید مینویسند:

«لو اشترك اثنان أو أكثر في عمل صورة، فالظاهر قصور الأدلّة عن إثبات الحرمة لفعل كلّ من الفاعلين أو أكثر بعد عدم صدق عنوان: «صوّر الصور، أو مثّل المثال» على واحد منهما بلا ريب، ضرورة أنّ التمثال و الصورة عبارة عن مجموع الصورة الخارجيّة، و الأجزاء لا تكون تمثالا لحيوان و لا صورة له، و الفاعل للجزء لا يكون مصوّرا للحيوان، من غير فرق بين اشتغالهما بتصويره من الأوّل إلى الآخر أو تصوير أحدهما نصفه و الآخر نصفه الآخر، أو عمل واحد منهما‌ الأجزاء و تركيب الآخر بينها، لعدم الصدق في شي‌ء منها، فإنّ الظاهر من قوله: «من صوّر صورة»، كون صدور الصورة، أي هذا الموجود الخارجي الذي يقال له التمثال، من فاعل، و الفرض عدم صدورها منه. و هو نظير قوله: من قال شعرا، أو من كتب سطرا، أو من مشى من بلده إلى مكّة.

و احتمال أن يكون المراد بهما، أنّه من أوجد هيئة الصورة أو هيئة المثال و هو صادق على من أتمّهما، إمّا بإتيان النصف الباقي، أو بتركيب الأجزاء، بعيد عن ظاهر اللفظ و مخالف للمتفاهم من الأخبار.»[1]

توضیح:

    1. اگر چند نفر باهم صورتی را می‌سازد، عنوان «سازنده صورت» بر هر یک از آنها به‌ تنهایی صدق نمی‌کند.

    2. فرقی هم نمی‌کند هر دو نفر با هم از اول تا آخر آن بکشند یا یک نفر از اول تا وسط را بکشد و دیگری از وسط تا آخر و یکی تک‌تک اجزا را بسازد و دیگری ترکیب کند.

    3. ان قلت: ممکن است بگوییم مراد از روایات، کسی است که هیأت صورت را ایجاد می‌کند و این فرد کسی است که آن را تمام میکند (کار را که کرد؟ آن که تمام کرد)

    4. قلت: این با ظاهر اخبار سازگار نیست (چرا که «صوّر» به معنی ایجاد هیأت صورت نیست بلکه به معنی ایجاد صورت است)

ایشان سپس می‌نویسد:

«فإن قلت: إنّ المراد من قوله: «من صوّر صورة أو مثّل مثالا» ليس الأشخاص الخارجيّة بل المراد أشخاص الفاعلين، و في المفروض أنّ الصورة صادرة من فاعل مختار قاصد و هو مجموع الاثنين، فهما فاعل واحد و مصوّر واحد، و ذلك كما في قوله: «من قتل نفسا، و من ردّ عبدي فله كذا»، فإنّه صادق على الواحد و الاثنين، و لا يلزم منه استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد بتوهّم أنّ المراد من لفظة «من» كلّ شخص و كلّ شخصين و هكذا، و ذلك لأنّ المراد كلّ شخص فاعل، فكأنّه قال: كلّ فاعل، و الفاعل يصدق على الاثنين و الواحد، بمعنى أنّ الاثنين فاعل واحد فلا يكون مستعملا في الوحدات و الاثنينات.‌

قلت: إنّ الجمع بين العامّ الاستغراقي و المجموعي في كلام واحد و حكم واحد لا يمكن، فإنّ الاستغراق الملازم للانحلال يتقوّم بعدم لحاظ الوحدة بين الأشخاص، و العامّ المجموعي متقوّم بلحاظها، ففي قوله: أكرم العلماء إن لم يلحظ في تعلّق الحكم وحدة الموضوع و لم يعتبر المجموع واحدا، ينحلّ إلى أحكام عديدة حسب تعدّد الأفراد، و إن لوحظت الوحدة و الاجتماع يكون حكم واحد لموضوع واحد، و لا يعقل الجمع بين المجموعي و الاستغراقي، أي لحاظ الوحدة‌ و عدم لحاظها، هذا في المتعلّق.

و كذا الحال في المكلّف، ففي قوله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ إمّا أن لا يلاحظ كون المؤمنين نفسا واحدة، فيكون كلّ مؤمن مكلّفا بالوفاء، و إمّا أن يلاحظ ذلك، فلا يمكن الانحلال إلى أحكام كثيرة حسب تعدّد المؤمنين، لأنّ المكلّف حينئذ يكون عنوانا واحدا هو مجموع المؤمنين.»[2]

توضیح:

    1. ان قلت: مراد از «من صور صورةً» یعنی «هر فاعلی که صورت بسازد» و اگر دو نفر باهم بسازد، با هم «فاعل» هستند یعنی روی ‌هم ‌رفته فاعل می‌شوند.

    2. و این به معنی آن نیست که «من» در روایت در اکثر از معنی واحد (در دو نفر) به کار رفته است .

    3. قلت: لازمه این حرف آن است که «من» در کلام واحد، هم عام مجموعی باشد (همه علما با هم در اکرم العلما) و هم عام استغراقی (هر کسی عالم است) و این ممکن نیست.

    4. چراکه استغراق مستلزم آنست که افراد با هم دیده نشوند در حالی که «مجموعی» مستلزم آن است که همه با هم دیده شوند.

    5. این هم در متعلق حکم (علما در اکرم العلما) جاری است و هم در مخاطب حکم (مومنین در یا ایها الذین آمنوا اوفوا)

 


[1] المكاسب المحرمة (للإمام الخميني)، ج‌1، ص279.
[2] المكاسب المحرمة (للإمام الخميني)، ج‌1، ص279.
logo