95/12/17
بسم الله الرحمن الرحیم
4 . «وَ فِي الْخِصَالِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ ثَلَاثَةٌ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- مَنْ صَوَّرَ صُورَةً مِنَ الْحَيَوَانِ- يُعَذَّبُ حَتَّى يَنْفُخَ فِيهَا وَ لَيْسَ بِنَافِخٍ فِيهَا- وَ الْمُكَذَّبُ فِي مَنَامِهِ- يُعَذَّبُ حَتَّى يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ- وَ لَيْسَ بِعَاقِدٍ بَيْنَهُمَا- وَ الْمُسْتَمِعُ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ وَ هُمْ لَهُ كَارِهُونَ- يُصَبُّ فِي أُذُنِهِ الْآنُكُ وَ هُوَ الْأُسْرُبُّ .»[1]
5 . «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ وَاقِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع فِي حَدِيثِ الْمَنَاهِي قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص عَنِ التَّصَاوِيرِ- وَ قَالَ مَنْ صَوَّرَ صُورَةً- كَلَّفَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ- أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا وَ لَيْسَ بِنَافِخٍ- وَ نَهَى أَنْ يُحْرَقَ شَيْءٌ مِنَ الْحَيَوَانِ بِالنَّارِ- وَ نَهَى عَنِ التَّخَتُّمِ بِخَاتَمِ صُفْرٍ أَوْ حَدِيدٍ- وَ نَهَى أَنْ يُنْقَشَ شَيْءٌ مِنَ الْحَيَوَانِ عَلَى الْخَاتَمِ.»[2]
6 . «وَ فِي الْخِصَالِ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍالدُّبَيْلِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَوَّرَ صُورَةً عُذِّبَ وَ كُلِّفَ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا وَ لَيْسَ بِفَاعِلٍ- وَ مَنْ كَذَبَ فِي حُلُمِهِ عُذِّبَ- وَ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ وَ لَيْسَ بِفَاعِلٍ- وَ مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ وَ هُمْ لَهُ كَارِهُونَ- يُصَبُّ فِي أُذُنَيْهِ الْآنُكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ سُفْيَانُ الْآنُكُ الرَّصَاصُ.»[3] [آنُک= سرب]
7 . «ما عن الكافي بسنده عن ابن أبي عمير، عن رجل، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: «من مثّل تمثالا كلّف يوم القيامة أن ينفخ فيه الروح.» و عن المحاسن أيضا مثله.»[4]
8 . ما عن المحاسن بسنده عن سعد بن طريف عن أبي جعفر عليه السّلام، قال: «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللّهَ وَ رَسُولَهُ هم المصوّرون يكلّفون يوم القيامة أن ينفخوا فيها الروح.»[5]
9 . و عن عوالي اللآلي عن خالد الحذّاء، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال (في حديث): «و من صوّر صورة عذّب حتّى ينفخ فيه الروح و ليس بنافخ.»[6]
10 . «و عن العوالي أيضا عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال: «إنّ أهل هذه الصور يعذّبون يوم القيامة يقال: أحيوا ما خلقتم.»[7]
11 . «و في البيهقي بسنده عن ابن عمر أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال: «إنّ الذين يصنعون هذه الصورة (الصور خ. ل) يعذّبون يوم القيامة يقال لهم: أحيوا ما خلقتم.»[8]
12 . «و فيه أيضا بسنده عن عائشة أنّها اشترت نمرقة فيها تصاوير فلمّا رآها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قام على الباب فلم يدخل، فعرفت في وجهه الكراهية فقلت: يا رسول اللّه، أتوب إلى اللّه و إلى رسوله ما ذا أذنبت؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «ما بال هذه النمرقة؟» فقلت: اشتريتها لك لتقعد عليها و توسّدها. فقال: «إنّ أصحاب هذه الصور يوم القيامة يعذّبون يقال لهم: أحيوا ما خلقتم.» و قال: «إنّ البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة.»[9]
[نمرقه= پشتی(جمع نمارق)]
در این روایتها، سخنان مطرح شده در روایت قبل مطرح است، ضمن اینکه در برخی از آنها(مثل روایت 12) ظهور در نقاشی دارد.
اگر پذیرفتم که این روایات اشاره به آن دارد که در قیامت«به سازنده تصویر به قصد آنکه تعجیز کنند و عجز او را معلوم کنند، امر به نفخ میکنند.» در این صورت ظهور روایتها در جایی است که سازنده صورت، ادعای حیات و تاثیر گذاری آگاهانه برای تصویرهایش داشه باشد، چراکه تعجیز کسیکه ادعای مذکور را ندارد قبیح و غلط است. و چون ظاهر روایات تعجیز است، میتوانیم بگوئیم روایات مربوط به صورتی است که برای تصویرها نوعی اثرگذاری –حتی در حدّ واسطه بودن و زلفی- قائل شوند و این با فلسفه تحریم که گفته شد تناسب دارد.
13 . «وَ عَنْهُمْ عَنْ سَهْلٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص فِي هَدْمِ الْقُبُورِ وَ كَسْرِ الصُّوَرِ.»[10]
ظهور در مجسمه است(به سبب لفظ«کسر»).
14 . «وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ- لَا تَدَعْ صُورَةً إِلَّا مَحَوْتَهَا- وَ لَا قَبْراً إِلَّا سَوَّيْتَهُ وَ لَا كَلْباً إِلَّا قَتَلْتَهُ.»[11]
درباره این روایت گفته شده است.
«و حيث أمكن المناقشة في الاستدلال بأن السياق مانع من الحمل على الحرمة لعدم وجوب قتل الكلب أجاب المصنف بإرادة الكلب الهراش الموذي، و قد مرّ عن الأستاذ«ره» احتمال أن يكون الكلب بكسر اللام و يراد به المصاب بداء الكلب و هو مرض يسري. و القبر في الرواية أيضا يحمل على القبور التي كانت تعبد و تقدّس.»[12]
ما میگوئیم: محو کردن با نقاشی هم سازگار است و روایت دال بر حرمت است حتی اگر درباره قتل سگ قائل به کراهت شویم.
15 . «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا تَبْنُوا عَلَى الْقُبُورِ وَ لَا تُصَوِّرُوا سُقُوفَ الْبُيُوتِ- فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَرِهَ ذَلِكَ.»[13]
کراهت در لسان روایات اعم از حرمت است و لذا با حرمت قابل جمع است ولی دال بر آن نیست؛ ضمن اینکه چنانکه ذیل روایت اوّل آوردیم اگر حکمی مربوط به خانه باشد، نمیتوان آن را به هر جایی سرایت داد. اضف الی ذلک اینکه بناء بر قبور قطعا حرام نیست و همین قرینهای بر حمل روایت بر کراهت است.