95/12/16
بسم الله الرحمن الرحیم
2. «وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ مَثَّلَ تِمْثَالًا كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- أَنْ يَنْفُخَ فِيهِ الرُّوحَ.»[1]
روایت اگرچه به ظاهر مرسل است ولی چون راویت بلافصل ابن ابی عمیر توثیق شدهاند، روایت از حیث سند موثقه بوده و قابل پذیرش است.
مرحوم خویی بر دلالت این روایت اشکال کرده است و آن را درباره«ذیالروح» دانسته است:
«و من الواضح ان الأمر بالنفخ و لو كان تعجيزا إنما يمكن إذا كان المورد قابلا لذلك، و لا شبهة ان نفس الأشجار و الأحجار و البحار و الشطوط و نحوها غير قابلة للنفخ فضلا عن صورها، فان عدم القدرة على النفخ فيها ليس من جهة عجز الفاعل فقط، بل لعدم قابلية المورد.»[2]
همین مطلب مورد اشاره برخی از بزرگان است؛ ایشان ابتدا در مورد معنای صورت مینویسد:
«أنّ الصورة و إن كانت بحسب اللغة شاملة لمطلق التصوير لكنّ المتفاهم ممّا ورد في الأخبار و كلمات الأصحاب خصوص ما كانت لذوات الأرواح.»[3]
سابقاً گفتیم این مطلب را نمیتوان قبول کرد و استظهار ایشان قابل اثبات نمیباشد. ایشان سپس به اشکال مرحوم خویی اشاره کرده و مینویسد:
«و يشهد بذلك الأخبار المستفيضة الحاكمة بأنّ من صوّر صورة كلّفه اللّه يوم القيامة أن ينفخ فيها، إذ صورة غير الحيوان غير قابلة لنفخ الروح فيها، فتأمّل.»[4]
حضرت امام هم«نفخ» را دلیل بر«مجسمه بودن» صورتها دانستهاند:
«و أمّا الطائفة الأخرى فالظاهر منها حرمة عمل المجسّمات، و هي ما دلّت على تكليف المصوّر بالنفخ:
كمرسلة ابن أبي عمير عن أبي عبد اللّه- عليه السلام-، قال: «من مثّل تمثالا كلّف يوم القيامة أن ينفخ فيه الروح» و قريب منها روايات أخر مستفيضة.
لأنّ الظاهر منها أنّ الأمر بالنفخ ليس لمطلق التعجيز بلا تناسب، بل كأنّه لم يبق من صورة الحيوان شيء سوى النفخ، فإذا نفخ فيه صار حيوانا، و هو ظاهر في المجسّمة ذات الروح.
و ليس مراد من يدّعي أنّها ظاهرة فيها، أنّ نفخ غير المجسّمة أي الأعراض محال، حتى يقال في جوابه تارة بأنّه للتعجيز و هو مع الاستحالة أوقع، و أخرى بإمكان النفخ في الجواهر الموجودة في الصبغ، و ثالثة بإرادة تجسيم النقش مقدّمة للنفخ، و رابعة بإمكان ذلك بملاحظة محلّه بل بدونها كأمر الإمام- عليه السلام- بالأسد المنقوش على ما حكي، إلى غير ذلك.
فإنّها أجنبيّة عن المدّعى لأنّ المراد أنّ الظاهر المتفاهم منها أنّ ما صنعه إذا نفخ فيه صار حيوانا معهودا، و هو لا يكون إلّا في المجسّمات.
و يؤيّده أنّ المظنون بل الظاهر من بعض الروايات أنّ سرّ التحريم إنّما هو اختصاص المصوّرية باللّه تعالى، و هو الذي يصوّر ما في الأرحام، و هو اللّه الخالق البارئ المصوّر.
فإذا صوّر إنسان صورة ذي روح يقال له: انفخ فيها كما نفخ اللّه فيما صوّر، إرغاما لأنفه و تعجيزا، و هو أيضا يناسب المجسّمة، كما تشعر به أو تدلّ عليه الرواية المرسلة المحكيّة عن لب اللباب للراوندي، و فيها: «و من صوّر التماثيل، فقد ضادّ اللّه»، بناء على كون المضادّة في مصوّريته، فلا يكون في غيرها مضادّة له، لأنّه تعالى لم ينفخ روحا في غير المجسّمات.»[5]
توضیح:
ما حصل این استدلال آن است که جمادات قابلیت نفخ روح ندارد و لذا وقتی میگوئیم«اگر میتوانی آن را زنده کن» ظاهر عبارت ما این است که کلام را درباره چیزی گفتهایم که همه ظرفیتها را دارد و تنها باید یک«روح بخش» آن را زنده کند. و این در مورد کوه و سنگ صدق نمیکند.
پس استدلال به خاطر تعجیز نیست که جواب داده شود: اولاً: شارع میخواسته عجز بشر را به رخ بکشد و این عجز در«ناتوانی روح بخشی به عرض» هم صادق است. بلکه عجز چنین روح بخشی مسلمتر است.
ثانیاً: رنگ روی کاغذ، جوهر است و قابل نفخ است.
ثالثاً: مراد از«نفخ» آن است که ابتداء نقش را مجسّم کن و سپس روح ببخش.
رابعاً: میتوان به کاغذ که جوهر است روح داد.
خامساً: میتوان به صورت و نقش بدون ملاحظه محل هم روح داد.(چنانکه نقل است امام رضا به شیر روی پشتی، امر کرد و او مجسّم شد).
پس روایت مربوط به مجسمه است.
مویّد ما این است که گفتهایم علت تحریم آن است که به انسان گوشزد کند«مصّور» و حیات بخش خداست و انسان نمیتواند به جسم روح ببخشد.
و لذا در روایت راوندی«تصویر گری انسان»، تضاد با خدا دانسته شده است. و تضاد در همین انحصار صفت روح بخشی است.
ما میگوئیم:
آنچه امام در اولاً به بعد مطرح میکنند، اشاره به کلام شیخ انصاری است.
این مضمون در روایات بسیاری نقل شده و اهل سنت هم آن را نقل کردهاند برخی آن را دارای تواتر اجمالی دانستهاند.[6] به این روایات اشاره خواهیم کرد.
ظهور روایت در این است که«اگر تصویری موجود شده است، خدای سبحان به آدمی میگوید او را زنده کن» این عبارت با مجسمه و نقاشی و با ذی الروح و غیر ذیالروح سازگار است و آنچه در ردّ اطلاق روایت مطرح شده است، مسموع نیست.
البته ظهور روایت در نوعی محاجّه با ساحت الهی است و لذا میتوان گفت روایت درباره تصویرهایی است که برای پرستش ساخته شدهاند چنین استظهاری مطابق با مناط تحریم هم میباشد. امّا این حکم اعم است از تجسم و تصویر و ذیالروح و غیر ذی الروح. همین مطلب در کلمات برخی از بزرگان مطرح است:
«و لم يظهر لي سرّ استحقاق المصوّر بما هو مصوّر للعذاب و أمره بالنفخ أو الإحياء تعجيزا و تعنّتا، و أيّ مفسدة في التصوير إذا لم يقع بقصد التقديس و العبادة أو بقصد المعارضة و المضادّة للّه- تعالى- في المصوّرية أو الخالقيّة بحيث يتصوّر المصوّر نفسه شريكا له في هذه الصنعة؟! و مجرّد التصوير إذا كان لغرض علمي أو عقلائي لا يعدّ شركا له- تعالى- و إلّا لعدّ عيسى عليه السّلام حينما كان يخلق من الطين كهيئة الطير و ينفخ فيه فيكون طيرا بإذن اللّه شريكا له- تعالى-. و الشرك قبيح ذاتا حتّى من الأنبياء بل هو منهم أقبح لا يصحّ الإذن فيه من اللّه- تعالى-. كيف و الإنسان في العصر الحاضر يخترع اختراعات عجيبة و يصنع صنائع بديعة أدقّ و أهمّ بمراتب من تصوير الحيوانات، و هل يعدّ بذلك شريكا و معارضا للّه- تعالى- في الخالقيّة و يحرم توغّله في الصنعة و الاختراع؟! و أيّ فرق بين تصوير الحيوانات و تصوير سائر الموجودات مع كون الخالق للجميع هو اللّه- تعالى- لا يشركه فيها أحد؟»[7]
3. «وَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ثَلَاثَةٌ مُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- رَجُلٌ كَذَبَ فِي رُؤْيَاهُ يُكَلَّفُ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ- وَ لَيْسَ بِعَاقِدٍ بَيْنَهُمَا وَ رَجُلٌ صَوَّرَ تَمَاثِيلَ- يُكَلَّفُ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا وَ لَيْسَ بِنَافِخٍ.»[8]