« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

95/11/16

بسم الله الرحمن الرحیم



    1. مرحوم خویی در بیان مسئله می نویسد:

«لا شبهة في حرمة ذكر الأجنبيات و التشبيب بها، كحرمة ذكر الغلمان و التشبيب بهم بالشعر و غيره إذا كان التشبيب لتمني الحرام و ترجي الوصول إلى المعاصي و الفواحش، كالزنا و اللواط و نحوهما، فان ذلك هتك لاحكام الشارع، و جرأة على معصيته، و من هنا حرم طلب الحرام من اللّه بالدعاء، و لا يفرق في ذلك بين كون المذكورة مؤمنة أو كافرة، و على كل حال فحرمة ذلك ليس من جهة التشبيب.

و أما التشبيب بالمعني الذي ذكره المحقق الثاني في جامع المقاصد مع القيود التي اعتبرها المصنف ففي حرمته خلاف، فذهب جمع من الأكابر إلى الحرمة، و ذهب بعض آخر الى الجواز، و ذهب جمع من العامة إلى حرمة مطلق التشبيب.»[1]

توضیح:

    1. اگر تشبیب برای رسیدن به حرام و معصیت است، حرام است چراکه هتک احکام شرع است (و لذا دعا کردن برای رسیدن به حرام، حرام است)

    2. در این صورت هم فرقی نمی کند که مورد تشبیب چه کسی باشد.

    3. ولی اگرچنین نیست بلکه تشبیب «مراه مومنه معینه محرمه» است حکم به حرمت محل خلاف است

ما می‌گوییم:

بر مرحوم خویی اشکال شده است[2] که: «قول به جواز به صورت مطلق» قائل ندارد ولی می توان در دفاع از ایشان گفت که در عبارت ایشان «جوازمطلق» مطرح نشده است.

    2. پس از بررسی ادله باید به این نکته هم بپردازیم که اگر بیان تشبیب حرام است، آیا شنیدن آن هم حرام است؟

 

ادله تحریم:

مرحوم شیخ انصاری ادله‌ای را به عنوان ادّله حرمت مطرح کرده و آن‌ها را رد می‌کند:

«و استدلّ عليه بلزوم تفضيحها، و هتك حرمتها، و إيذائها و إغراء الفسّاق بها، و إدخال النقص عليها و على أهلها، و لذا لا ترضى النفوس‌ الأبيّة ذوات الغيرة و الحميّة أن يذكر ذاكر عشق بعض بناتهم و أخواتهم، بل البعيدات من قراباتهم.

و الإنصاف، أنّ هذه الوجوه لا تنهض لإثبات التحريم، مع كونه أخصّ من المدعى؛ إذ قد لا يتحقّق شي‌ء من المذكورات في التشبيب، بل و أعمّ منه من وجه؛ فإنّ التشبيب بالزوجة قد يوجب أكثر المذكورات.»[3]

توضیح:

    1. ادله‌ای که برای حرمت مطرح است عبارت است از اینکه تشبیب باعث می شود:

الف) مفتضح ساختن زن.

ب) هتک شدن حرمت زن.

ج) ایذاء زن.

د) کشاندن فسّاق به سمت زن.

هـ) ایجاد نقض و عیب در زن و خانواده او.

2. ولی این ادله کامل نیست، ضمن اینکه در بسیاری موارد تشبیب باعث این موارد نمی شود. (اخص از مدعا)

3. ضمن اینکه این موارد در «تشبیب نسبت به همسر» هم هست ولی تشبیب نسبت به همسر حرام نیست.

ما می گوییم:

    1. مرحوم سید کاظم یزدی در حاشیه مکاسب درباره «بل و اعم من وجه» می نویسد:

«ليس المراد بهذه اللّفظة المعنى الاصطلاحي لأنّه عليه كان المناسب أن يقول بل أعمّ من وجه بدون لفظ الواو كما لا يخفى بل المراد المعنى اللّغوي يعني أنّه كما أنّها أخصّ أعمّ أيضا من جهة أخرى»‌[4]

 

    2. مرحوم ایروانی بر مرحوم شیخ اشکال کرده است:

«ليت شعري أيّ شي‌ء ينهض لو لم تنهض هذه الوجوه و أيّ منها محلّ للخدش فيه و العجب أنه عدل عن هذه الوجوه إلى وجوه أخرى في غاية الضّعف نعم المناقشة في عموم هذه الوجوه في محلّها»[5]

ما می‌گوئیم:

    1. ظاهرً مراد شیخ آن است که رابطه بین این ادله وتشبیب عموم من وجه است ولذا مطلق تشبیب را تحریم نمی کند.

    2. به بررسی ادله مطرح شده می پردازیم:

 

دلیل اول) هتک حرمت(تفضیح)

مرحوم مامقانی اصل حرمت را در اینجا رد کرده و می نویسد:

«لا دليل على حرمة تفضيح المرأة بمثل هذه الفضيحة التي هي ذكر جمالها و حسنها و الميل إليها و قد خلقها اللّه تعالى على تلك الهيئة لان يختارها رجل من الرّجال و لا يرد حرمة ذلك في المزوجة لأن تلك من جهة كونها ذات بعل و الكلام في التشبيب بالمرأة المؤمنة المعروفة المحترمة من حيث هي كذلك مع قطع النظر عن زيادة صفة أخرى.»[6]

همچنین مرحوم خویی بر این دلیل اشکال کرده است:

«و فيه أولا: لو سلمنا كون التشبيب هتكا لها فان ذلك لا يختص بالشعر كما لا يختص بالمؤمنة المعروفة المحترمة، فإنه لا فرق في حرمة الهتك بين أفراد الناس من المحرم و غير المحرم، و الزوجة و غير الزوجة، و المخطوبة و غير المخطوبة، فإن هتك جميعها حرام عقلا و شرعا و أيضا لا فرق في الشعر بين الإنشاء و الإنشاد.

و ثانيا: أن النسبة بين عنواني الإهانة و التشبيب هي العموم من وجه، فان الشاعر أو غيره قد يذكر محاسن امرأة أجنبية في حال الخلوة بحيث لا يطلع عليه أحد ليلزم منه الهتك، أو يكون التوصيف و إظهار محاسنها و ذكر جمالها مطلوبا، سواء كان ذلك بالنظم أم بغيره، كما إذا سأل سائل عن بنات أحد الأعاظم و الملوك ليخطب منهن واحدة، فهل يقوم أحد أن توصيفها بالجمال و الكمال و الأدب و الأخلاق حرام؟؟ و كثيرا ما يتحقق عنوان الهتك من دون تحقق التشبيب، و قد يجتمعان، و عليه فلا ملازمة بينهما دائما.

و ثالثا: أن كلامنا في المقام في حرمة التشبيب بعنوانه الأولي، فإثبات حرمته لعنوان آخر عرضي- كعنوان الهتك أو الإهانة أو غيرهما- خروج عن محل الكلام.»[7]

توضیح:

    1. اولاً: هتک حرمت مختص به شعر نیست و مربوط به زن مومن معروف هم نیست چراکه هتک هر کسی حرام است (انشاء = شعرگفتن انشاء = شعرخواندن)

    2. ثانیاً: ممکن است شعر گفته شود ولی موجب هتک حرمت نشود مثل اینکه برای کسی نخواند و فقط برای خودش بخواند ومثل اینکه در مقام هتک زن نباشد.

    3. پس گاهی هتک هست وتشبیب نیست وگاهی تشبیب هست و هتک نیست وگاهی هردو هست. پس ملازمه ای نیست [و حکم این دو عنوان به هم سرایت نمی کند]

    4. ثالثاً: سخن ما در حرمت اولی تشبیب است نه اینکه با عنوان دیگری این کار را حرام بدانیم.

 


[1] مصباح الفقاهة (المكاسب)، . ج1، ص211
[2] دراسات.، ج2، ص523
[3] كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري، ط - الحديثة)، ج‌1، ص177.
[4] حاشية المكاسب (لليزدي)، ج‌1، ص17.
[5] حاشية المكاسب (للإيرواني)، ج‌1، ص20.
[6] غاية الآمال في شرح كتاب المكاسب، ج2، ص32.
[7] مصباح الفقاهه، .ج1، ص212. *
logo