« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

95/10/08

بسم الله الرحمن الرحیم



«وَ فِي عِقَابِ الْأَعْمَالِ بِسَنَدٍ تَقَدَّمَ فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ فِي حَدِيثٍ وَ مَنْ غَشَّ مُسْلِماً فِي بَيْعٍ أَوْ فِي شِرَاءٍ فَلَيْسَ مِنَّا- وَ يُحْشَرُ مَعَ الْيَهُودِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- لِأَنَّهُ مَنْ غَشَّ النَّاسَ فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ- وَ مَنْ لَطَمَ خَدَّ مُسْلِمٍ لَطْمَةً بَدَّدَ اللَّهُ عِظَامَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- ثُمَّ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ- وَ حُشِرَ مَغْلُولًا حَتَّى يَدْخُلَ النَّارَ- وَ مَنْ بَاتَ وَ فِي قَلْبِهِ غِشٌّ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ- بَاتَ فِي سَخَطِ اللَّهِ وَ أَصْبَحَ كَذَلِكَ- وَ هُوَ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَتُوبَ وَ يُرَاجِعَ- وَ إِنْ مَاتَ كَذَلِكَ مَاتَ عَلَى غَيْرِ دِينِ الْإِسْلَامِ- ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَلَا وَ مَنْ غَشَّنَا- فَلَيْسَ مِنَّا قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- وَ مَنْ غَشَّ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ نَزَعَ اللَّهُ بَرَكَةَ رِزْقِهِ- وَ أَفْسَدَ عَلَيْهِ مَعِيشَتَهُ وَ وَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ- وَ مَنْ سَمِعَ فَاحِشَةً فَأَفْشَاهَا فَهُوَ كَمَنْ أَتَاهَا- وَ مَنْ سَمِعَ خَيْراً فَأَفْشَاهُ فَهُوَ كَمَنْ عَمِلَهُ.»[1]

«وَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاكَرَ مُسْلِماً.» [2]

«وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ رَفَعَهُ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ ع لَوْ لَا أَنَّ الْمَكْرَ وَ الْخَدِيعَةَ فِي النَّارِ لَكُنْتُ أَمْكَرَ النَّاسِ.

وَ رَوَاهُ الْكُلَيْنِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ الَّذِي قَبْلَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مِثْلَهُ.» [3]

«وَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ زَادَانَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ لَوْ لَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ- إِنَّ الْمَكْرَ وَ الْخَدِيعَةَ وَ الْخِيَانَةَ فِي النَّارِ- لَكُنْتُ أَمْكَرَ الْعَرَبِ.»[4]

«وَ عَنْهُمْ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ هُوَ عَيْنُهُ وَ مِرْآتُهُ وَ دَلِيلُهُ- لَا يَخُونُهُ وَ لَا يَخْدَعُهُ وَ لَا يَظْلِمُهُ وَ لَا يَكْذِبُهُ وَ لَا يَغْتَابُهُ.» [5]

«وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ قَالَ: الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَ لَا يَخْذُلُهُ- وَ لَا يَغْتَابُهُ وَ لَا يَغُشُّهُ وَ لَا يَحْرِمُهُ.» [6]

«عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ فِي قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ خَصِيٍّ دَلَّسَ نَفْسَهُ لِامْرَأَةٍ مَا عَلَيْهِ- فَقَالَ يُوجَعُ ظَهْرُهُ وَ يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا- وَ عَلَيْهِ الْمَهْرُ كَامِلًا إِنْ دَخَلَ بِهَا- وَ إِنْ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا فَعَلَيْهِ نِصْفُ الْمَهْرِ.»[7]

«مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْكَشِّيُّ فِي كِتَابِ الرِّجَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ أَنَّ ابْنَ مُسْكَانَ كَتَبَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع- مَعَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ يَسْأَلُهُ عَنْ خَصِيٍّ- دَلَّسَ نَفْسَهُ عَلَى امْرَأَةٍ قَالَ يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا وَ يُوجَعُ ظَهْرُهُ.»[8]

«وَ حَقُّ الْخَلِيطِ أَنْ لَا تَغُرَّهُ وَ لَا تَغُشَّهُ- وَ لَا تَخْدَعَهُ وَ تَتَّقِيَ اللَّهَ فِي أَمْرِهِ.»[9]

خَلِيط: شریک

«وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الرَّجُلُ يَخْدَعُ امْرَأَتَهُ- فَيَقُولُ اجْعَلِينِي فِي حِلٍّ مِنْ جَارِيَتِكِ يَعْنِي تَمْسَحُ بَطْنِي- وَ تَغْمِزُ رِجْلِي وَ مِنْ مَسِّي إِيَّاهَا يَعْنِي بِمَسِّهِ إِيَّاهَا النِّكَاحَ- قَالَ الْخَدِيعَةُ فِي النَّارِ- قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يُرِدْ بِذَلِكَ الْخَدِيعَةَ- فَقَالَ يَا سُلَيْمَانُ مَا أَرَاكَ إِلَّا تَخْدَعُهَا مِنْ بُضْعِ جَارِيَتِهَا.»[10]

غمز: ماساژ دادن.

مرحوم ایروانی غش (تدلیس) را مستقلاً حرام نمی‌داند بلکه به سبب اینکه غش، کذب، تصرف در مال غیر و أکل مال به باطل است، حکم به حرمت آن کرده است. ایشان می‌نویسد:

«فالّذي يظهر لي من الأخبار أنّ الغش بنفسه و بعنوانه ليس محرّما من المحرّمات و إنّما يحرم بعنوان أنّه كذب و أيضا يحرم بما أنه أكل للمال بلا رضى صاحبه فكان الغش جزئيا من جزئيات التصرف في ملك الغير بلا رضاه و هذا الّذي قلناه مع أنّه المنساق من الأخبار يظهر بالسير و التأمّل أيضا.»[11]

ایشان سپس روایات باب را مربوط به حکم وضعی می‌داند و می‌نویسد:

«إذ لو لا أنّ المحرّم هو ما ذكرناه فإمّا أن يكون المحرّم هو شوب اللّبن بالماء فمن المعلوم أنّ شوب اللّبن بالماء ليس بحرام أو يكون المحرّم هو عرض المشوب على البيع و من المعلوم أنّ مجرّد العرض ليس بحرام حتى إذا اتّفق أن لم يبع أو يكون المحرّم هو إنشاء البيع و من المعلوم أنّ مجرّد الإنشاء ليس بحرام لو نبّه بالغش قبل أن يقبض أو حطّ من ثمنه أو أبرأ ذمّته من الثمن أو خيّره بين الأخذ و التّرك فيتعيّن أن يكون الغش هو أخذ قيمة غير المغشوش بإزاء المغشوش و كان هذا هو المحرّم و هو الّذي دلّت الأخبار على تحريمه فكانت الأخبار أدلّة على الفساد دون الحرمة التكليفيّة فإنّ حرمة التصرف في الثمن شأن المعاملة الفاسدة.»[12]

 

ما می گوئیم:

رجوع به روایات باب، روشن می‌سازد که برخی از روایات صریحاً ناظر به حکم تکلیفی است، تعبیر «من غش فلیس بمسلم»، « لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّ مُسْلِماً او ضَره او مَاكَره» و امثال ذلک اصلاً ناظر به حکم وضعی نمی‌تواند باشد، ضمن اینکه برخی روایات مطلق است و اصلاً ناظر به بیع و امثال ذلک نیست.

مرحوم خویی بر مرحوم ایروانی اشکال کرده است:

«و لا ريب أن الروايات حجة عليه، لظهورها في حرمة الغش في نفسه، فإذا تحقق موضوعه في مورد ترتب عليه حكمه، كسائر القضايا الحقيقية، و سيأتي أن موضوع الغش أمر عرفي.

فقد ظهر أنه لا وجه لما ارتكبه المحقق المذكور من السير و التقسيم في نفي موضوعية الغش بدعوى أنه لا دليل على حرمة شوب اللبن بالماء و لا على حرمة عرض المشوب على البيع، و لا على حرمة مجرد الإنشاء، فتعين أن يكون الغش المحرم أخذ قيمة غير المغشوش بإزاء المغشوش‌.»[13]

برخی دیگر از بزرگان خواسته‌اند روایات را (علیرغم آنکه پذیرفته‌اند ظهور اولیه روایات در اطلاق است) حمل بر غش در معامله کرده و یا لااقل در اطلاق آن توقف نمایند.[14]

به نظر می‌رسد این سخن تقیید بی دلیل است نسبت به اطلاقاتی که صراحت در عدم اختصاص به بیع دارند.

جمع بندی:

به نظر می‌رسد با توجه به روایات مطرح شده، می‌توان حکم به تحریم مطلق تدلیس کرد بل یمکن ان یقال که تدلیس و غش از مصادیق ظلم است (چنانکه مرحوم مامقانی نیز چنین ادعایی دارند).[15]

اضف الی ذلک که اجماع نیز بر حرمت مطلق تدلیس ادعا شده است.[16]

 


[1] . همان.
[2] . وسائل الشيعة، ج‌12، ص242.
[3] . همان.
[4] . همان.
[5] . همان، ص279.
[6] . همان.
[7] . همان. باب13، ج21، ص228.
[8] . همان، ص229.
[9] . همان، ج15، ص178.
[10] . همان، ج21، ص133.
[11] . حاشية المكاسب (للإيرواني)، ج‌1، ص29.
[12] حاشية المكاسب (للإيرواني)، ج‌1، ص29.
[13] مصباح الفقاهة. (المكاسب)، ج‌1، ص299
[14] فقه الصادق، .ج21، ص98
[15] غایة الامال، ج2، ص163.
[16] غایة الامال، ج2، ص163.
logo