« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

95/09/21

بسم الله الرحمن الرحیم



ب) تزیین در اعیاد:

    1. روایت قبل که در باب روز جمعه خواندیم.

    2. «الْفَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّبْرِسِيُّ فِي مَجْمَعِ الْبَيَانِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ- أَيْ‌ خُذُوا ثِيَابَكُمُ- الَّتِي تَتَزَيَّنُونَ بِهَا لِلصَّلَاةِ فِي الْجُمُعَاتِ وَ الْأَعْيَادِ.

أَقُولُ: وَ تَقَدَّمَ مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ هُنَا وَ فِي الْجُمُعَةِ وَ تَقَدَّمَ مَا يَدُلُّ عَلَى اسْتِحْبَابِ الْغُسْلِ وَ إِعَادَةِ الصَّلَاةِ مَعَ تَرْكِهِ فِي الْأَغْسَالِ الْمَسْنُونَةِ.»[1]

ج) تزیین ازواج برای یکدیگر:

    1. «وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَسَنِ الزَّيَّاتِ الْبَصْرِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَا وَ صَاحِبٌ لِي- فَإِذَا هُوَ فِي بَيْتٍ مُنَجَّدٍ وَ عَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ وَرْدِيَّةٌ- وَ قَدْ حَفَّ لِحْيَتَهُ وَ اكْتَحَلَ- فَسَأَلْنَاهُ عَنْ مَسَائِلَ فَلَمَّا قُمْنَا- قَالَ لِي يَا حَسَنُ قُلْتُ لَبَّيْكَ- قَالَ إِذَا كَانَ غَداً فَأْتِنِي أَنْتَ وَ صَاحِبُكَ- فَقُلْتُ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ- فَلَمَّا أَنْ كَانَ مِنَ الْغَدِ دَخَلْتُ عَلَيْهِ- فَإِذَا هُوَ فِي بَيْتٍ لَيْسَ فِيهِ إِلَّا حَصِيرٌ- وَ إِذَا عَلَيْهِ قَمِيصٌ غَلِيظٌ- ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى صَاحِبِي فَقَالَ يَا أَخَا أَهْلِ الْبَصْرَةِ- إِنَّكَ دَخَلْتَ عَلَيَّ أَمْسِ وَ أَنَا فِي بَيْتِ الْمَرْأَةِ- وَ كَانَ أَمْسِ يَوْمَهَا وَ الْبَيْتُ بَيْتَهَا- وَ الْمَتَاعُ مَتَاعَهَا- فَتَزَيَّنَتْ لِي عَلَى أَنْ أَتَزَيَّنَ لَهَا كَمَا تَزَيَّنَتْ لِي- فَلَا يَدْخُلُ قَلْبَكَ شَيْ‌ءٌ فَقَالَ لَهُ صَاحِبِي جُعِلْتُ فِدَاكَ- قَدْ كَانَ وَ اللَّهِ دَخَلَ قَلْبِي شَيْ‌ءٌ- فَأَمَّا الْآنَ فَقَدْ وَ اللَّهِ أَذْهَبَ اللَّهُ مَا كَانَ- وَ عَلِمْتُ أَنَّ الْحَقَّ فِيمَا قُلْتَ.»[2]

بَيْتٍ مُنَجَّدٍ: خانه تزیین شده.

ردیه: نوعی چادر

حفّ: کوتاه کردن

    2. «وَ عَنْهُمْ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْجَامُورَانِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُبَيْرٍ الْعَزْرَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ- مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ فَقَالَ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ- قَالَتْ فَخَبِّرْنِي عَنْ شَيْ‌ءٍ مِنْهُ- قَالَ لَيْسَ لَهَا أَنْ تَصُومَ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْنِي تَطَوُّعاً- وَ لَا تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهَا (بِغَيْرِ إِذْنِهِ) - وَ عَلَيْهَا أَنْ تَطَيَّبَ بِأَطْيَبِ طِيبِهَا- وَ تَلْبَسَ أَحْسَنَ ثِيَابِهَا وَ تَزَيَّنَ بِأَحْسَنِ زِينَتِهَا- وَ تَعْرِضَ نَفْسَهَا عَلَيْهِ غُدْوَةً وَ عَشِيَّةً- وَ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ حُقُوقُهُ عَلَيْهَا.» [3]

    3. «مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع اخْتَضَبَ- فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ اخْتَضَبْتَ فَقَالَ نَعَمْ- إِنَّ التَّهْيِئَةَ مِمَّا يَزِيدُ فِي عِفَّةِ النِّسَاءِ- وَ لَقَدْ تَرَكَ النِّسَاءُ الْعِفَّةَ بِتَرْكِ أَزْوَاجِهِنَّ التَّهْيِئَةَ- ثُمَّ قَالَ أَيَسُرُّكَ أَنْ تَرَاهَا عَلَى مَا تَرَاكَ عَلَيْهِ- إِذَا كُنْتَ عَلَى غَيْرِ تَهْيِئَةٍ قُلْتُ لَا- قَالَ فَهُوَ ذَاكَ ثُمَّ قَالَ مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ التَّنَظُّفُ- وَ التَّطَيُّبُ وَ حَلْقُ الشَّعْرِ وَ كَثْرَةُ الطَّرُوقَةِ الْحَدِيثَ.»[4]

اخْتَضَب: خضاب کردن، حنا کردن.

تَهْيِئَةٍ: آمادگی.

فَهُوَ ذَاكَ: پس حکم مسئله همین است.

 

استثناء از استحباب تزیین:

تزیین در برخی صورتها تحریم شده است، پس میتوان گفت استحباب تزیین در برخی صورتها تخصیص خورده است.

یک) تزیین هر یک از مردها و زن‌ها به زینت‌های اختصاصی دیگری:

مرحوم شیح انصاری در اینباره مینویسد:

«تزيين الرجل بما يحرم عليه من لبس الحرير و الذهب‌ ، حرام؛ لما ثبت في محلّه من حرمتهما على الرجال، و ما يختص بالنساء من اللباس كالسوار و الخلخال و الثياب المختصة بهن في العادات على ما ذكره في المسالك. و كذا العكس، أعني تزيين المرأة بما يختصّ بالرجال كالمِنْطَقَة و العمامة-، و يختلف باختلاف العادات. و اعترف غير واحد بعدم العثور على دليلٍ لهذا الحكم عدا النبويّ المشهور، المحكي عن الكافي و العلل: «لعن اللّه المتشبّهين من‌الرجال بالنساء و المتشبّهات من النساء بالرجال» و في دلالته قصور؛ لأنّ الظاهر من التشبّه تأنّث الذكر و تذكّر الأُنثى، لا مجرد لبس أحدهما لباس الآخر مع عدم قصد التشبّه.

و يؤيّده المحكي عن العلل: أنّ علياً عليه السلام رأى رجلًا به تأنيث في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم فقال له: «أُخرج من مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم يقول: لعن اللّه .. إلخ».

و في رواية يعقوب بن جعفر الواردة في المساحقة-: أنّ «فيهن قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: لعن اللّه المتشبّهات بالرجال من النساء .. إلخ».

و في رواية أبي خديجة، عن أبي عبد اللّه عليه السلام: «لعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم المتشبّهين من الرجال بالنساء و المتشبّهات من النساء بالرجال، و هم: المخنّثون، و اللائي ينكحن بعضهن بعضاً».

نعم في رواية سماعة عن أبي عبد اللّه عليه السلام: «عن الرجل يجرّ ثيابه؟ قال: إنّي لأكره أن يتشبّه بالنساء» و عنه عليه السلام عن آبائه عليهم السلام: «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم يزجر الرجل أن يتشبّه بالنساء، و ينهى المرأة أن تتشبّه بالرجال في لباسها».[5]

مرحوم شیخ سپس دلالت دو روایت آخر را بر تحریم نفی میکند و مینویسد:

«و فيهما خصوصاً الأُولى بقرينة المورد ظهور في الكراهة، فالحكم المذكور لا يخلو عن إشكال.»[6]

توضیح: روایت سماعه در مورد لباس بلند است که قطعا حرام نیست. و روایت دوم هم تعبیر «زجر» استفاده کرده است که با کراهت می‌سازد.

ما می‌گوئیم:

    1. روایت علل الشرایع با سند زیر وارد شده است:

«صدوق عن ابیه عن محمد بن یحیی عن محمد بن احمد عن احمد بن ابی عبدالله عن ابی الجوزا عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي (ع)»

سند روایت:

ابی الجوزاء: مُنَبّه بن عبدالله، نجاشی و علامه او را توثیق کرده‌اند.[7] وی ظاهراً زیدی و عامی بوده است.

احمد بن عبدالله برقی و پسرش محمد بن احمد نیز از بزرگان هستند.

حسین بن عُلوان کلینی برخی وثاقت او را رد کرده‌اند.[8] وی عامی بوده است، برادرش حسن گرایش شیعی داشته است. تعبیر نجاشی درباره حسین به گونه‌ای‌ است که معلوم نیست درباره حسین است یا حسن: «کوفی عامّی و اخوالحسن یکنّی ابا محمد ثقة رویا عن ابی عبدالله علیه السلام و لیس للحسن کتاب والحسن اخص بنا واولی، روی الحسین عن الاعمش و هشام بن عروه و للحسین کتاب تختلف روایاته»[9] اما ممکن است بتوانیم از تعبیر «اخص بنا» نوعی خصوصیت برای حسین هم ثابت کنیم.

نکته دیگر که به نوعی مؤید وثاقت اوست، کثرت روایت حسین بن سعید از اوست.

عمرو بن خالد واسطی نیز توسط کشی توثیق شده است وی از زیدیه بوده است.

    2. روایت دوم ظاهر در حرمت است به جهت ظهور «زجر» اگرچه به جهت ارسال قابل اتکا نیست.

    3. مرحوم خویی نیز استدلال به روایات تشبّه را رد کرده و می‌نویسد:

«إنه ورد النهي عن التشبه في الاخبار المتظافرة و لعن اللّه و رسوله المتشبهين‌ من الرجال بالنساء و المتشبهات من النساء بالرجال، و لكن هذه الاخبار كلها ضعيفة السند، فلا تصلح دليلا للقول بالحرمة. و مع الإغضاء عن ذلك فلا دلالة فيها على حرمة التشبه في اللباس، لان التشبه فيها إما ان يراد به مطلق التشبه أو التشبه في الطبيعة، كتأنث الرجل و تذكره المرأة، أو التشبه الجامع بين التشبه في الطبيعة و التشبه في اللباس.

أما الأول فبديهي البطلان، فان لازمه حرمة اشتغال الرجل بأعمال المرأة، كالغزل و غسل الثوب و تنظيف البيت و الكنس و نحوها من الأمور التي تعملها المرأة في العادة، و حرمة اشتغال المرأة بشغل الرجال، كالاحتطاب و الاصطياد و السقي و الزرع و الحصد و نحوها، مع انه لم يلتزم به احد، بل و لا يمكن الالتزام به.و اما الثالث فلا يمكن أخذه كذلك، إذ لا جامع بين التشبه في اللباس و التشبه في الطبيعة فلا يكون امرا مضبوطا، فيتعين الثاني، و يكون المراد من تشبه كل منهما بالآخر هو تأنث الرجل باللواط، و تذكر المرأة بالسحق، و هو الظاهر من لفظ التشبه في المقام.» [10]


[1] وسائل الشيعة، (باب14) ج‌7، ص446.*.
[2] وسائل الشيعة، (باب17) ج‌5، ص32**.
[3] وسائل الشيعة.، (باب79) ج‌20، ص158
[4] وسائل الشيعة.، (باب141) ج‌20، ص246
[5] كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري، ط - الحديثة)، ج‌1، ص173.
[6] كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري، ط - الحديثة)، ج‌1، ص175.
[7] معجم الرجال الحدیث، .ج18، ص326
[8] مامقانی در تنقیح المقال.
[9] رجال نجاشی، ص52.
[10] مصباح الفقاهة (المكاسب)، ج‌1، ص207.
logo