« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

95/09/15

بسم الله الرحمن الرحیم

شیخ انصاری نیز نمی‌پذیرند که «وشم» مطلقاً از صغریات تدلیس باشد. ایشان می‌نویسد:

«لكن الإنصاف، أنّ كون ذلك تدليساً مشكل، بل ممنوع، بل هو تزيين للمرأة من حيث خلط البياض بالخضرة، فهو تزيين، لا موهِم لما ليس في البدن واقعاً من البياض و الصفاء. نعم، مثل نقش الأيدي و الأرجل بالسواد يمكن أن يكون الغالب فيه إرادة إيهام بياض البدن و صفائه. و مثله الخط الأسود فوق الحاجبين، أو وصل الحاجبين بالسواد لتوهّم طولهما و تقوّسهما.»[1]

در مقابل مرحوم کاشف الغطاء، مطلق تزیین زن برای همسرش و مرد برای همسرش را مستحب بر می‌شمارد و از جمله آنها خالکوبی بدن را ذکر می‌کند و ادلّه ناهیه را یا حمل بر کراهت کرده یا طرح می‌کند و یا حمل می‌کند بر صورتی که زن در مقام تدلیس باشد و یا در صورتی که این خالکوبی برای اجانب باشد. ایشان می‌نویسد روایات ناهیه نمی‌تواند اصل اباحه را خدشه‌دار کند و اذن در تزیین را برطرف کند در حالیکه تزیین عقلاً و شرعاً مستحب است.

«و يستحبّ تزيّن الرجال للنساء من الأزواج دواماً أو متعة و ربّما لحقت الإماء، و تزيين النساء للرجال بأنواع الزينة: منها: وصل الشعر و وشر الأسنان، و وشم الأبدان، و ما ورد ممّا ينافيها مُطرح، أو محمول على الكراهة أو للأجانب أو للتدليس، إذ مثل هذه الرواية لا قابليّة لها في قطع أصل الإباحة، و الإذن بالتزيين مع استحبابه عقلا و شرعاً.»[2]

مرحوم کاشف الغطاء هم‌چنین در ضمن محرمات احرام، در کنار سایر تزیین‌ها از «وشم» یاد کرده است که می‌تواند مشعر به این باشد که این عمل فی نفسه حلال است.[3]

«الثالث و العشرون: الحناء للزينة في الكفّين، و الرأس، و القدمين، و يُلحق بها جميع ما يتزيّن به إذ لا خصوصيّة لها من حمرة أو كتم أو خطاط أو وشم أو نحوها.»[4]

 

ادله تحریم یا کراهت

    1. روایت نبوی:

«وَ فِي مَعَانِي الْأَخْبَارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ زَكَرِيَّا عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ تَمِيمِ بْنِ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ غُرَابٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ص النَّامِصَةَ وَ الْمُنْتَمِصَةَ- وَ الْوَاشِرَةَ وَ الْمُوتَشِرَةَ- وَ الْوَاصِلَةَ وَ الْمُسْتَوْصِلَةَ- وَ الْوَاشِمَةَ وَ الْمُسْتَوْشِمَةَ.

قَالَ الصَّدُوقُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ النَّامِصَةُ الَّتِي تَنْتِفُ الشَّعْرَ وَ الْمُنْتَمِصَةُ الَّتِي يُفْعَلُ ذَلِكَ بِهَا وَ الْوَاشِرَةُ الَّتِي تَشِرُ أَسْنَانَ الْمَرْأَةِ وَ تُفَلِّجُهَا وَ تُحَدِّدُهَا وَ الْمُوتَشِرَةُ الَّتِي يُفْعَلُ ذَلِكَ بِهَا وَ الْوَاصِلَةُ الَّتِي تَصِلُ شَعْرَ الْمَرْأَةِ بِشَعْرِ امْرَأَةٍ غَيْرِهَا وَ الْمُسْتَوْصِلَةُ الَّتِي يُفْعَلُ ذَلِكَ بِهَا وَ الْوَاشِمَةُ الَّتِي تَشِمُ وَشْماً فِي يَدِ الْمَرْأَةِ وَ فِي شَيْ‌ءٍ مِنْ بَدَنِهَا وَ هُوَ أَنْ تَغْرِزَ يَدَيْهَا أَوْ ظَهْرَ كَفِّهَا أَوْ شَيْئاً مِنْ بَدَنِهَا بِإِبْرَةٍ حَتَّى يُؤَثِّرَ فِيهِ ثُمَّ تَحْشُوَهُ بِالْكُحْلِ أَوْ بِالنُّورَةِ فَتَخْضَرَّ وَ الْمُسْتَوْشِمَةُ الَّتِي يُفْعَلُ ذَلِكَ بِهَا.»[5]

مرحوم مجلسی این روایت را دال بر تحریم گرفته است و می‌نویسد:

«و يدل على تحريم هذه الأفعال، قال في النهاية:" لعن الله الواشمة و المستوشمة" و يروى الموتشمة، الوشم: أن يغرز الجلد بإبرة ثم يحشى بكحل أو نيل فيزرق أثره أو يخضر، و قد و شمت تشم وشما فهي واشمة، و المستوشمة و الموتشمة: التي يفعل بها ذلك.»[6]

درباره این روایت سابقاً بحث کردیم و گفتیم اولاً: سند روایت مشتمل بر روات مجهول است چراکه احمد بن یحیی، بکر بن عبدالله و پدرش و هم‌چنین علی‌ بن غراب توثیق روشنی ندارند[7] وثانیاً: تفسیر علی بن غراب از این عناوین مربوط به خود اوست و به امام مستند نشده است وثالثاً: روایت حمل بر صورتی می‌شود که زن در مقام تدلیس باشد .(به خصوص باتوجه به توجیه روایت سعد اسکاف که روایت نبوی را از ظاهرش باز گردانده بود.) توجه شود که در معانی الاخبار علاوه بر روایت سعد اسکاف که «واصله» را به معنی زنا دانسته است، روایت دیگری هم دارای همین مضمون است:

«حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ الْكَرْخِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْوَاصِلَةَ وَ الْمُسْتَوْصِلَةَ يَعْنِي الزَّانِيَةَ وَ الْقَوَّادَةَ‌»[8]

 

    2. روایت عبدالله بن سنان:

«مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْوَاشِمَةُ وَ الْمُوتَشِمَةُ وَ النَّاجِشُ وَ الْمَنْجُوشُ- مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ ص.»[9]

مرحوم صاحب وسائل در ذیل این روایت می‌نویسد:

«وَ قَدْ تَقَدَّمَ فِي حَدِيثِ وَصْلِ الشَّعْرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَا بَأْسَ عَلَى الْمَرْأَةِ بِمَا تَزَيَّنَتْ بِهِ لِزَوْجِهَا.»[10]

سند روایت با توجه به محمد بن سنان به سبب غلو مورد مناقشه قرار گرفته است ولی ما سابقاً وی را توثیق کردیم. مرحوم مامقانی درباره او می‌نویسد:

«فهم متسالمون على كونه من الشيوخ و كونه ثقة لو لا الغلوّ، و قد بيّنا مرارا عديدة أنّه لا وثوق لنا برميهم رجلا بالغلوّ لأنّ ما هو الآن من الضروري عند الشيعة في مراتب الأئمة عليهم السّلام كان يومئذ غلوّا، حتّى إنّ مثل الصدوق «ره» عدّ نفي السّهو عنهم عليهم السّلام غلوّا مع أنّ نفي السّهو عنهم اليوم من ضروريات مذهبنا.» [11]


[1] كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري، ط - الحديثة)، .ج‌1، ص170
[2] كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء. (ط - الحديثة)؛ ج‌2، ص421
[3] کشف الغطاء، . ج‌4، ص575
[4] همان.، ج‌4، ص575
[5] وسائل الشيعة.، ج‌17، ص133
[6] مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول.، ج‌20، ص411
[7] ن ک: درسنامه امسال، .ص22
[8] معاني الأخبار.، (باب معنى آخر للواصلة و المستوصلة) ص250
[9] وسائل الشيعة.، ج‌20، ص239
[10] همان.
[11] تنقیح المقال، ج3، ص125.
logo