95/08/09
بسم الله الرحمن الرحیم
دلیل چهارم: روایات
مرحوم بلاغی[1] در رسالهای که با عنوان«رساله حرمة حلق لحیه» نوشته است، 37 روایت را از جوامع اهل سنت و کتابهای شیعه مطرح کرده است، تلاش ایشان را پاس داشته و متن بررسی احادیث را از روی رساله ایشان پی میگیریم.
ایشان مینویسد:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد للّه ربّ العالمين، و الصلاة و السلام على خيرته من خلقه، محمّد سيّد المرسلين و خاتم النبيّين، و آله الطاهرين.
و بعد، فهذه وجيزة في حرمة حلق اللحية، رتّبتها على فصول:
الفصل الأوّل فيما روي في ذلك عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله من طرق الفريقين و فيه عدّة أحاديث:
1. «أحفوا الشوارب، و أعفوا اللحى». [برهنه کنید شارب را و زیاد و بلند کنید ریش را]
أسنده مسلم، و الترمذي، و النسائي في جوامعهم من الصحاح الستّة عن ابن عمر، عنه صلّى اللّه عليه و آله[2] .
و أسنده ابن عدي في الكامل عن أبي هريرة، عنه صلّى اللّه عليه و آله[3] .
و ابن عدي، و البيهقي في «شعب الإيمان» عن عمر بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه ابن عمر، عنه صلّى اللّه عليه و آله[4] .
و الطحاوي عن أنس، عنه صلّى اللّه عليه و آله و زاد فيه «و لا تشبّهوا باليهود»[5] .
قلت: و رواه مع هذه الزيادة شيخنا الصدوق ابن بابويه في كتابه من لا يحضره الفقيه بقوله: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»[6] و ذكر الحديث.
و كذا العلّامة في التذكرة، و الشهيد في الذكرى[7] .
و ما ظنّك بحديث يرسله هؤلاء الأساطين إرسال المسلّمات، خصوصا مع ما هو المعروف من مذهب العلّامة و الشهيد في الرواية، و ما ذكره الصدوق في أوّل الفقيه من أنّه لا يروي فيه إلّا ما يعمل عليه و يثق به[8] .
بيان: في الصحاح و القاموس فسّرا إحفاء الشوارب بالمبالغة في قصّها [بریدن][9] و سترى إن شاء اللّه تعالى- في الأحاديث الآتية الأمر بإنهاكها[فرسودن، پاک کردن]، و جزّها [بریدن چیدن]، و الأخذ منها[10] ، كما جاء أيضا في أحاديث الفطرة[11] . و غيرها، و الظاهر أنّ المراد منها واحد، و [هو] أن لا يتركها على رَسلها [موی رها شده]، أو يوفّرها [زیاد کردن] كما تفعل المجوس و أهل الكتاب.
و أسند الطبراني في الكبير عن الحكيم بن عمر، عنه صلّى اللّه عليه و آله: «قصّوا الشوارب مع الشفاء»[12] .
و أسند أبو داود عن المغيرة بن شعبة، قال: ضِفتُ [مهمان کردم] النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و كان شاربي وفاء [دراز]، فقصّه على سواك[13] .
و في رواية: فوضع صلّى اللّه عليه و آله السواك تحت الشارب و قصّ عليه[14]
و أخرج البزّار عن عائشة: أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أبصر [دید] رجلا و شاربه طويل، فقال صلّى اللّه عليه و آله: «ائتوني بمقصّ [قیچی] و سواك» فجعل السواك على طرفه، ثمّ أخذ ما جاوزه[15] .
و في نهاية ابن الأثير:
و في حديث عمر بن عبد العزيز: يقصّ الشارب حتّى يبدو الإطار [فاصله میان سرخی لب و موی شارب]، يعني حرف [کنار] الشفة الأعلى الذي يحول بين منابت الشعر و الشفة[16] .
و في المصباح المنير:
الإطار- مثل كتاب- لكلّ شيء ما أحاط به و أطار الشفة اللحم المحيط بها، و سئل عمر بن عبد العزيز عن السنّة في قصّ الشارب؟ فقال: يقصّ حتّى يبدو الإطار[17] .
و روى ثقة الإسلام شيخنا الكليني في الكافي مسندا عن الصادق عليه السّلام قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من السنّة أن تأخذ الشارب حتّى يبلغ الإطار»[18] .
و أسند أيضا عن عبد اللّه بن عثمان، أنّه رأى أبا عبد اللّه الصادق عليه السّلام أحفى شاربه حتّى ألصقه بالعسيب[محل روئیدن مو][19] .
قال في الصحاح: «العسيب: جريدة النخل [شاخه خرما]، و هي السعفة [کچلی/ شاخه بی برگ خرما] ممّا لا ينبت عليه الخوص [برگ درخت خرما]»[20] .
و في القاموس:
جريدة من النخل مستقيمة دقيقة، يكشط [برهنه شدن] خوصها، و الذي لم ينبت عليه الخوص من السَعَف[21] . انتهى.
و المراد من «العسيب» هنا هو الإطار [فاصله میان سرخی لب و موی شارب]، و وجه المناسبة واضح.
و في الصحاح: «إعفاء اللحية أن يوفّر شعرها، من عفا الشيء إذا كثر»[22] .
و زاد في القاموس: «أعفى اللحية: وفّرها. و العافي: الزائد و الطويل، و عفا شعر الإبل كثر»[23] .
و في المصباح:
عفا الشيء: كثر، و أعفيته: كثّرته، و فيما نقله عن السرقسطي: تركته حتّى يكثر و يطول، و منه الحديث: «و أعفوا اللّحى»[24] . انتهى.
و يحتمل أن يكون بمعنى قولهم: «أعفاه عن الأمر الفلاني» كما ذكره في القاموس[25] ، أي اتركوا اللحى، أو أعفوها عمّا يراد بالشوارب من الإحفاء و الإنهاك و الجزّ، و يكون الإعفاء هو القدر المشترك بين الإرخاء، و الإيفاء [دراز کردن]، و التوفير [زیاد کردن]، كما ستسمعه- إن شاء اللّه تعالى- في الأحاديث.
و يرشد إليه زيادة الصدوق و الطحاوي؛ لقوله صلّى اللّه عليه و آله: «و لا تشبّهوا باليهود»[26] . أي في ترك لحاهم لتطول مهما بلغت، و سيأتي- إن شاء اللّه تعالى- ما يدلّ على ذلك.
ما میگوئیم:
1. ما حصل فرمایش ایشان آن است که در روایت به کوتاه کردن سبیل و بلند کردن ریش توصیه شده است اما نه در اندازهای که به یهود شبیه شود.
2. روایت اگرچه مرسله است ولی از زمره مرسلات فقیه است که بر آن اعتماد داشته است.
3. مرحوم فیض کاشانی در وافی روایت را به همین نحوه معنی کرده است. [27]
4. بر استدلال به این روایت اشکال شده است که در آینده خواهیم آورد.
مرحوم بلاغی در ادامه مینویسد: «أنهكوا الشوارب و أعفوا اللحى».[پاک کنید شارب را و زیاد و طویل کنید ریش را]
أسنده البخاري في جامعه عن ابن عمر، عنه صلّى اللّه عليه و آله[28] .
3. «أعفوا اللحى، و جزّوا الشوارب، و غيّروا شيبكم [موی سپید خود را خضاب کند. توجه شود که غیّر الشیب را کتابهای لغوی جدید به معنای کندن موی سفید آوردهاند که با توجه به روایات آینده این معنی نمیتواند مراد باشد]، و لا تشبّهوا باليهود و النصارى».
أسنده أحمد عن أبي هريرة، عنه صلّى اللّه عليه و آله[29] .
4. «جزّوا الشوارب، و أرخوا اللحى، و خالفوا المجوس».
أسنده مسلم عن أبي هريرة، عنه صلّى اللّه عليه و آله[30] .
5. قال شيخنا الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ المجوس جزّوا [چیدن] لحاهم، و وفّروا [زیاد میکردند] شواربهم، و إنّا نحن نجزّ الشوارب و نعفي اللحى، و هي الفطرة»[31] .
و في الحديث دلالة واضحة على أنّ جزّ الشوارب و إعفاء اللحى من شعائر الإسلام و المسلمين، كما أنّهما من الفطرة.
6. أسند الصدوق في معاني الأخبار عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليه السّلام «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أحفوا الشوارب، و أعفوا اللحى، و لا تشبّهوا بالمجوس»[32] .
7. «خالفوا المشركين، وفّروا اللحى، و أحفوا الشوارب».
أسنده البخاري، و مسلم، عن ابن عمر، عنه صلّى اللّه عليه و آله، و أتبعه البخاري بقوله: و كان عمر إذا حجّ أو اعتمر قبض على لحيته فما فضل أخذه، أي ما فضل عن القبضة[33] .
8. «قصّوا الشوارب، و أعفوا اللحى».
أسنده أحمد عن أبي هريرة، عنه صلّى اللّه عليه و آله[34] .
9. «وفّروا اللحى، و خذوا من الشوارب».
أسنده الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة، عنه صلّى اللّه عليه و آله[35] .
10. «أوفوا اللحى، و قصّوا الشوارب».
أسنده الطبراني في الكبير عن ابن عبّاس، عنه صلّى اللّه عليه و آله[36] .
11. «وفّروا عثانينكم [ریش]، و قصّوا سبالكم [سبیل خود را ببرید]».
أسنده البيهقي في شعب الإيمان عن أبي أمامة، عنه صلّى اللّه عليه و آله[37] .
12. «قصّوا سبالكم، و وفّروا عثانينكم، و خالفوا أهل الكتاب».
أسنده أحمد، و الطبراني في الكبير و أبو نعيم في الحلية، و ابن منصور في سننه عن أبي أمامة، عنه صلّى اللّه عليه و آله. [38]
و أرسل نحوه القاضي المصري أبو حنيفة في دعائم الإسلام، عنه صلّى اللّه عليه و آله. [39]
و السبال جمع سبلة- بفتح الباء- و هي الشارب. [40]
و العثنون: اللحية [یک معنی آن موی روئیده شده بر چانه است]
و لعلّ المراد من مخالفة أهل الكتاب مخالفة اليهود في إرسال لحاهم بلا إصلاح، و مخالفة النصارى في حلق لحاهم، أو جزّها من أصولها، فيكون المراد من التوفير مصداقه الذي يخالف الأمرين.
13. «لا يأخذ من طول لحيته، و لكن من الصدغين»[شقیقه]
أسنده الخطيب عن أبي سعيد، عنه صلّى اللّه عليه و آله[41] .
14. «خذوا من عرض لحاكم، و أعفوا طولها».
رواه في الكنز و منتخبه عن مخلّد الدوري في جزئه عن عائشة، عنه صلّى اللّه عليه و آله[42] و ذكر المناوي إسناد الديلمي له أيضا[43] .
15. «خالفوا عليهم، فحفّوا الشوارب، و أعفوا اللحى».
قاله صلّى اللّه عليه و آله حيثما وفد عليه صلّى اللّه عليه و آله وفد من العجم قد حلقوا لحاهم، و تركوا شواربهم.
أسنده ابن البخاري[44] عن ابن عبّاس، عنه صلّى اللّه عليه و آله.
16. «لكن ربّي أمرني أن أحفي شاربي، و أعفي لحيتي».
رواه ابن سعد مرسلا عن عبد اللّه بن عبد اللّه، عنه صلّى اللّه عليه و آله[45] .
17. «أمرنا بإحفاء الشوارب، و إعفاء اللحى».
أسنده أبو داود عن ابن عمر، عنه صلّى اللّه عليه و آله[46] .