« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

95/01/29

بسم الله الرحمن الرحیم

مرحوم خویی به دلیل دوم اشاره کرده و می نویسد:

«الثاني: أنك علمت سابقا استفاضة الروايات على جواز بيع العنب و التمر و عصيرهما ممن يجعلها خمرا، و جواز بيع الخشب ممن يجعله برابط، و من الواضح جدا كون هذا البيع إعانة على الإثم، و من أنكره فإنما أنكره بلسانه، أو هو مكابر لوجدانه، و بعدم القول بالفصل يثبت الجواز في غير موارد الروايات. على أن في بعضها إشعارا إلى كلية الحكم، و عدم اختصاصه بالأمور المذكورة فيها، كقول الصادق «ع» في رواية أبي بصير: (إذا بعته قبل أن يكون خمرا فهو حلال فلا بأس به). و في رواية الحلبي عن بيع العصير ممن يجعله حراما (فقال: لا بأس به تبيعه حلالا فيجعله حراما أبعده اللّه و أسحقه). و في رواية ابن أذينة عن بيع العنب و التمر ممن يعلم أنه يجعله خمرا (فقال: إنما باعه حلالا في الإناء الذي يحل شربه أو أكله فلا بأس ببيعه). فان الظاهر من هذه الروايات أن المناط في صحة البيع هي حلية المبيع للبائع حين البيع و إن كان بيعه هذه إعانة على المحرم، و مثل هذه الروايات غيرها أيضا.» [1]

توضیح:

    1. دلیل دوم: روایات بسیار داریم که بیع خرما و انگور به کسیکه می خواهد آن را خمر کند، جایز است و بیع چوب به کسیکه می خواهد بربط درست کند، نیز جایز است.

    2. بیع مذکور هم اعانه است و اگر کسی این بیع را اعانه نمی داند، حرف خلاف وجدان می زند.

    3. وقتی این بیع جایز است، بقیه اعانه های بر اثم هم جایز است لعدم قول بالفصل.

    4. ضمن اینکه در برخی از این روایات اشعار است به اینکه «جواز اعانه بر اثم» یک حکم کلی است.

    5. روایت ابی بصیر نوعی استدلال دارد که «قبل از خمر» شدن اشکال ندارد پس هر کاری قبل از تحقق معصیت اشکال ندارد.

    6. روایت حلبی هم می گوید شما کار حرام نکرده اید و در موقع حلال بودن فروخته اید، پس هر مقدمه ای که چنین است جایز است.

    7. همین طور است روایت ابن اذینه.

ما می گوییم:

روایات دال بر جواز بیع خرما و انگور و چوب در فرض مذکور چنین است:

    1. «وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ‌ بَزِيعٍ عَنْ حَنَانٍ عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْعَصِيرِ فَقَالَ- لِي كَرْمٌ وَ أَنَا أَعْصِرُهُ كُلَّ سَنَةٍ- وَ أَجْعَلُهُ فِي الدِّنَانِ وَ أَبِيعُهُ قَبْلَ أَنْ يَغْلِيَ- قَالَ لَا بَأْسَ بِهِ وَ إِنْ غَلَى فَلَا يَحِلُّ بَيْعُهُ- ثُمَّ قَالَ هُوَ ذَا نَحْنُ نَبِيعُ تَمْرَنَا- مِمَّنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ يَصْنَعُهُ خَمْراً.» [2]

    2. «وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَسْأَلُهُ عَنْ رَجُلٍ لَهُ كَرْمٌ- أَ يَبِيعُ الْعِنَبَ وَ التَّمْرَ مِمَّنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَجْعَلُهُ خَمْراً- أَوْ سَكَراً فَقَالَ إِنَّمَا بَاعَهُ حَلَالًا فِي الْإِبَّانِ- الَّذِي يَحِلُّ شُرْبُهُ أَوْ أَكْلُهُ- فَلَا بَأْسَ بِبَيْعِهِ.» [3]

    3. «وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ بَيْعِ عَصِيرِ الْعِنَبِ- مِمَّنْ يَجْعَلُهُ حَرَاماً فَقَالَ- لَا بَأْسَ بِهِ تَبِيعُهُ حَلَالًا لِيَجْعَلَهُ حَرَاماً- فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَ أَسْحَقَهُ.» [4]

    4. «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ قَالَ: سَأَلَ يَعْقُوبُ الْأَحْمَرُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا حَاضِرٌ- فَقَالَ إِنَّهُ كَانَ لِي أَخٌ وَ هَلَكَ وَ تَرَكَ فِي حَجْرِي يَتِيماً- وَ لِي أَخٌ يَلِي ضَيْعَةً لَنَا- هُوَ يَبِيعُ الْعَصِيرَ مِمَّنْ يَصْنَعُهُ خَمْراً- وَ يُؤَاجِرُ الْأَرْضَ بِالطَّعَامِ إِلَى أَنْ قَالَ- فَقَالَ أَمَّا بَيْعُ الْعَصِيرِ مِمَّنْ يَصْنَعُهُ خَمْراً- فَلَا بَأْسَ خُذْ نَصِيبَ الْيَتِيمِ مِنْهُ.» [5]

    5. «وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ مُوسَى قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا حَاضِرٌ عَنْ بَيْعِ الْعَصِيرِ- مِمَّنْ يُخَمِّرُهُ قَالَ حَلَالٌ- أَ لَسْنَا نَبِيعُ تَمْرَنَا مِمَّنْ يَجْعَلُهُ شَرَاباً خَبِيثاً.» [6]

    6. «وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ ثَمَنِ الْعَصِيرِ- قَبْلَ أَنْ يَغْلِيَ لِمَنْ يَبْتَاعُهُ- لِيَطْبُخَهُ أَوْ يَجْعَلَهُ خَمْراً- قَالَ إِذَا بِعْتَهُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ خَمْراً- وَ هُوَ حَلَالٌ فَلَا بَأْسَ.» [7]

    7. «مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ بَيْعِ الْعَصِيرِ- فَيَصِيرُ خَمْراً قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ الثَّمَنُ- فَقَالَ لَوْ بَاعَ ثَمَرَتَهُ مِمَّنْ يَعْلَمُ- أَنَّهُ يَجْعَلُهُ حَرَاماً لَمْ يَكُنْ بِذَلِكَ بَأْسٌ- فَأَمَّا إِذَا كَانَ عَصِيراً فَلَا يُبَاعُ إِلَّا بِالنَّقْدِ.» [8]

    8. «وَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَلِيفَةَ قَالَ: كَرِهَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بَيْعَ الْعَصِيرِ بِتَأْخِيرٍ.» [9]

    9. «وَ عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ بَيْعِ الْعَصِيرِ مِمَّنْ يَصْنَعُهُ خَمْراً- فَقَالَ بِعْهُ مِمَّنْ يَطْبُخُهُ أَوْ يَصْنَعُهُ خَلًّا- أَحَبُّ إِلَيَّ وَ لَا أَرَى بِالْأَوَّلِ بَأْساً.» [10]

    10. «وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلَهُ رَجُلٌ وَ أَنَا حَاضِرٌ قَالَ إِنَّ لِيَ الْكَرْمَ قَالَ- تَبِيعُهُ عِنَباً قَالَ فَإِنَّهُ يَشْتَرِيهِ مَنْ يَجْعَلُهُ خَمْراً- قَالَ فَبِعْهُ إِذاً عَصِيراً- قَالَ فَإِنَّهُ يَشْتَرِيهِ مِنِّي عَصِيراً فَيَجْعَلُهُ خَمْراً فِي‌ قِرْبَتِي- قَالَ بِعْتَهُ حَلَالًا فَجَعَلَهُ حَرَاماً فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ- ثُمَّ سَكَتَ هُنَيْهَةً ثُمَّ قَالَ لَا تَذَرَنَّ ثَمَنَهُ عَلَيْهِ- حَتَّى يَصِيرَ خَمْراً فَتَكُونَ تَأْخُذُ ثَمَنَ الْخَمْرِ.» [11]

     روایت اول)

سند:

     محمد بن اسمعیل بن بزیع را سابقاً توضیح داریم که از بزرگان است.

     حنان ظاهراً ابن سریر صیرفی است که گویا واقفی بوده است. [12] گفته شده است که دارای مغازه ای جلوی در مسجد در طرف بزّازها بوده است. [13] شیخ طوسی او را توثیق کرده است. [14]

     اما ابوکهمس (کهمس در لغت به معنای شیر، مرد کریه الوجه و شتر دارای کوهان بزرگ) درباره او گفته شده است:

«أبو كهمس كنية لثلاثة أشخاص: الهيثم بن عبد اللّه، و الهيثم بن عبيد، و القاسم بن عبيد. و يحتمل اتحاد الأوّلين بل الثلاثة أيضا بكون القاسم مصحّف الهيثم. و كيف كان فلم يثبت وثاقتهم.» [15]

 


[1] . مصباح الفقاهة (المكاسب)؛ ج‌1، ص: 183.
[2] . وسائل الشيعة؛ ج‌17، ص: 230.
[3] . وسائل الشيعة؛ ج‌17، ص: 230.
[4] . وسائل الشيعة؛ ج‌17، ص: 230.
[5] . وسائل الشيعة؛ ج‌17، ص: 231.
[6] . وسائل الشيعة؛ ج‌17، ص: 231.
[7] . وسائل الشيعة؛ ج‌17، ص: 230.
[8] . وسائل الشيعة؛ ج‌17، ص: 229.
[9] . وسائل الشيعة؛ ج‌17، ص: 230.
[10] . وسائل الشيعة؛ ج‌17، ص: 230.
[11] . وسائل الشيعة؛ ج‌17، ص: 230.
[12] . رجال طوسی، ص334 / رجال کشی، ص555.
[13] . رجال نجاشی، ص146.
[14] . فهرست طوسی، ص164.
[15] . دراسات في المكاسب المحرمة؛ ج‌2، ص: 288.
logo