« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

94/12/19

بسم الله الرحمن الرحیم

نکته پایانی:

اینکه گفتیم در روایات دلیلی بر حرمت اعانه بر اثم وارد نشده است، منافات ندارد با اینکه در برخی از روایات «اعانه بر ظلم» تحریم شده است. چراکه ما به دنبال حکم کلی بودیم و لذا روایاتی نظیر آنچه در پی می آید را صرفاً دال برحرمت بر اعانه بر ظلم به حساب می آوریم:

     1) «مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فِي حَدِيثٍ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَ صُحْبَةَ الْعَاصِينَ وَ مَعُونَةَ الظَّالِمِينَ.»[1]

     2) «وَ فِي عِقَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ‌ الصَّفَّارِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ أَيْنَ أَعْوَانُ الظَّلَمَةِ- وَ مَنْ لَاقَ لَهُمْ دَوَاةً أَوْ رَبَطَ كِيساً- أَوْ مَدَّ لَهُمْ مَدَّةَ قَلَمٍ فَاحْشُرُوهُمْ مَعَهُمْ.» [2]

لاق دواتاً = در جای مرکب (دوات) آنها لیقه (پارچه) بگذارد.

ربط کیساً = نخ به کیسه آنها ببندد.

مدّ لهم مدة قلم = برای آنها فرو برد قلم را در دوات، یک بار فرو بردن.

     3) «وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ أَعْمَالِهِمْ- فَقَالَ لِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَا وَ لَا مَدَّةَ قَلَمٍ- إِنَّ أَحَدَهُمْ لَا يُصِيبُ مِنْ دُنْيَاهُمْ شَيْئاً- إِلَّا أَصَابُوا مِنْ دِينِهِ مِثْلَهُ- أَوْ حَتَّى يُصِيبُوا مِنْ دِينِهِ مِثْلَهُ- الْوَهْمُ مِنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ.» [3]

     4) «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا تُعِنْهُمْ عَلَى بِنَاءِ مَسْجِدٍ.» [4]

     5) «وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ‌ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْعَامِلُ بِالظُّلْمِ وَ الْمُعِينُ لَهُ- وَ الرَّاضِي بِهِ شُرَكَاءُ ثَلَاثَتُهُمْ.»[5]

     6) «وَرَّامُ بْنُ أَبِي فِرَاسٍ فِي كِتَابِهِ قَالَ: قَالَ ع مَنْ مَشَى إِلَى ظَالِمٍ لِيُعِينَهُ- وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ ظَالِمٌ فَقَدْ خَرَجَ مِنَ الْإِسْلَامِ.»[6]

     7) «قَالَ وَ قَالَ ع إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ أَيْنَ الظَّلَمَةُ- وَ أَعْوَانُ الظَّلَمَةِ وَ أَشْبَاهُ الظَّلَمَةِ- حَتَّى مَنْ بَرَى لَهُمْ قَلَماً وَ لَاقَ لَهُمْ دَوَاةً- قَالَ فَيَجْتَمِعُونَ فِي تَابُوتٍ مِنْ حَدِيدٍ- ثُمَّ يُرْمَى بِهِمْ فِي جَهَنَّمَ.» [7]

     8) «مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي كِتَابِ الرِّجَالِ عَنْ حَمْدَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْجَمَّالِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع فَقَالَ لِي يَا صَفْوَانُ كُلُّ شَيْ‌ءٍ مِنْكَ حَسَنٌ جَمِيلٌ مَا خَلَا شَيْئاً وَاحِداً- قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَيُّ شَيْ‌ءٍ- قَالَ إِكْرَاؤُكَ جِمَالَكَ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ يَعْنِي هَارُونَ- قُلْتُ وَ اللَّهِ مَا أَكْرَيْتُهُ أَشَراً وَ لَا بَطَراً- وَ لَا لِلصَّيْدِ وَ لَا لِلَّهْوِ- وَ لَكِنِّي أَكْرَيْتُهُ لِهَذَا الطَّرِيقِ يَعْنِي طَرِيقَ مَكَّةَ- وَ لَا أَتَوَلَّاهُ بِنَفْسِي وَ لَكِنِّي أَبْعَثُ مَعَهُ غِلْمَانِي- فَقَالَ لِي يَا صَفْوَانُ أَ يَقَعُ كِرَاؤُكَ عَلَيْهِمْ- قُلْتُ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ- فَقَالَ لِي أَ تُحِبُّ بَقَاءَهُمْ حَتَّى يَخْرُجَ كِرَاؤُكَ- قُلْتُ نَعَمْ قَالَ مَنْ أَحَبَّ بَقَاءَهُمْ فَهُوَ مِنْهُمْ- وَ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ كَانَ وَرَدَ النَّارَ- قَالَ صَفْوَانُ فَذَهَبْتُ فَبِعْتُ جِمَالِي عَنْ آخِرِهَا- فَبَلَغَ ذَلِكَ إِلَى هَارُونَ‌ فَدَعَانِي فَقَالَ لِي- يَا صَفْوَانُ بَلَغَنِي أَنَّكَ بِعْتَ جِمَالَكَ قُلْتُ نَعَمْ- قَالَ وَ لِمَ قُلْتُ أَنَا شَيْخٌ كَبِيرٌ- وَ إِنَّ الْغِلْمَانَ لَا يَفُونَ بِالْأَعْمَالِ- فَقَالَ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ إِنِّي لَأَعْلَمُ مَنْ أَشَارَ عَلَيْكَ بِهَذَا- أَشَارَ عَلَيْكَ بِهَذَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ- قُلْتُ مَا لِي وَ لِمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ- فَقَالَ دَعْ هَذَا عَنْكَ فَوَ اللَّهِ لَوْ لَا حُسْنُ صُحْبَتِكَ لَقَتَلْتُكَ.»[8]

مرحوم صاحب عروه فتوایی در صلوة مسافر دارند که مناسب با همین بحث است:

«إنه لو كانت تبعية التابع إعانة للجائر في جوره وجب عليه التمام و إن كان سفر الجائر طاعة فإن التابع حينئذ يتم مع أن المتبوع يقصر.» [9]

نکته آخر:

مناسب است به این نکته اخلاقی هم توجه کنیم که آیه شریفه درباره ردّ انتقام گیری است. مرحوم ثقفی (پدر همسر امام خمینی) در شأن نزول آیه شریفه می نویسند:

«در مجمع از حضرت باقر (ع) روایت نموده که این آیه درباره مردی از بین ربیعه نازل شد که نام او حطم بودو در منهج از حضرت امیر (ع) نقل نموده که حطم قبلا از محل خود بمدینه آمده بود و خدمت حضرت رسول (ص) رسیده بود و به اسلام دعوت شده بود و مهلت خواسته بود و شتران صدقه و سایر مواشی مدینه را غارت کرده با خود برده بود و چون سال بعد حضرت رسول (ص) عازم زیارت کعبه شد با اصحاب و بمنزل تنعیم رسدند او را دیدند که شتران صدقه را بقلاده که علامت هدیه کعبه بود آراسته و عازم بیت الله است اصحاب خواستند متعرض او شوند؛ این آیه نازل شد.» [10]


[1] . وسائل الشيعة؛ ج‌17، ص: 177.
[2] . وسائل الشيعة؛ ج‌17، ص: 180.
[3] . وسائل الشيعة؛ ج‌17، ص: 179.
[4] . وسائل الشيعة؛ ج‌17، ص: 180.
[5] . وسائل الشيعة؛ ج‌17، ص: 177.
[6] . وسائل الشيعة؛ ج‌17، ص: 182.
[7] . وسائل الشيعة؛ ج‌17، ص: 182.
[8] . وسائل الشيعة؛ ج‌17، ص: 182.
[9] . مصباح الفقاهة (المكاسب)؛ ج‌1، ص: 180.
[10] . تفسیر روان جاوید، ج2 ص169.
logo