94/11/07
بسم الله الرحمن الرحیم
5. «وَ فِي كِتَابِ إِكْمَالِ الدِّينِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ فِي التَّوْقِيعَاتِ الَّتِي وَرَدَتْ عَلَيْهِ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْعَمْرِيِّ بِخَطِّ صَاحِبِ الزَّمَانِ ع أَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ أَرْشَدَكَ اللَّهُ- وَ ثَبَّتَكَ مِنْ أَمْرِ الْمُنْكِرِينَ لِي إِلَى أَنْ قَالَ- وَ أَمَّا مَا وَصَلْتَنَا بِهِ- فَلَا قَبُولَ عِنْدَنَا إِلَّا لِمَا طَابَ وَ طَهُرَ- وَ ثَمَنُ الْمُغَنِّيَةِ حَرَامٌ.» [1]
6. ما رواه القطب الراوندي في لبّ اللباب عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله أنّه قال: «لا يحل بيع المغنّيات و لا شراؤهنّ و ثمنهنّ حرام.» [2]
7. «ما عن عوالي اللآلي عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله: «إنّه نهى عن بيع المغنّيات و شرائهن و التجارة فيهنّ و أكل ثمنهنّ.»[3]
8. «ما في سنن البيهقي بإسناد له عن أبي أمامة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله، قال: «لا تبتاعوا المغنّيات و لا تشتروهنّ و لا تعلّمونهنّ، و لا خير في تجارة فيهنّ، و ثمنهنّ حرام.» قال: و في مثل هذا الحديث نزلت: وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ.» [4]
9. «و فيه أيضا بسنده عن مجاهد في قوله: وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ قال: «هو اشتراؤه المغنّي و المغنّية بالمال الكثير، و الاستماع إليه و إلى مثله من الباطل.»
10. «محمد بن یعقوب عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: خَرَجْتُ وَ أَنَا أُرِيدُ دَاوُدَ بْنَ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ- وَ كَانَ يَنْزِلُ بِئْرَ مَيْمُونٍ وَ عَلَيَّ ثَوْبَانِ غَلِيظَانِ- فَلَقِيتُ امْرَأَةً عَجُوزاً وَ مَعَهَا جَارِيَتَانِ- فَقُلْتُ يَا عَجُوزُ أَ تُبَاعُ هَاتَانِ الْجَارِيَتَانِ- فَقَالَتْ نَعَمْ وَ لَكِنْ لَا يَشْتَرِيهِمَا مِثْلُكَ قُلْتُ وَ لِمَ- قَالَتْ لِأَنَّ إِحْدَاهُمَا مُغَنِّيَةٌ وَ الْأُخْرَى زَامِرَةٌ الْحَدِيثَ.»[5]
ما می گوییم:
روایت صحیحه است.
ظاهراً علت اینکه زن به حضرت فرموده شما نمی خری، لباس حضرت بوده باشد (و الا نقل لباس خشن موضوعیت نداشت) اما اینکه این لباس چرا باعث آن حرف شده یا فقیرانه بودن لباس حضرت و گران بودن زن مغنیه و زن نی نواز است و یا آن لباس زاهدانه بوده است.
مجمع البحرین[6] ، «زمّاره» را زانیه معنای کرده است.
داوود بن عیسی بن علی، در دوره مأمون والی مکه بوده و در سال 201 هم امیر الحاج شده است، ولی از بنی عباس است. [7]
حضرت امام در توضیح دلالت این روایت می نویسند:
«و يمكن الاستدلال بها للبطلان مطلقا بأن يقال: لو كان الاشتراء بلحاظ سائر أوصافهنّ جائزا، لم يقرّرها عليه، أو أشار إليه في نقله لمعمّر بن خلّاد. إلّا أن يقال: إنّ العجوز كانت لم تبعهما إلّا بلحاظ قيمة وصفهما.»[8]
توضیح:
اگر می شد به لحاظ سایر اوصاف، جاریه را خرید، حضرت سخن آن پیرزن را تقریر نمی کردند (که مثل من آن را نمی خرد) و یا حداقل آن را به راوی توضیح می دادند.
اما ممکن است بگوییم زن می خواسته آن کنیزها را به لحاظ وصف غناء بفروشد.
ما می گوییم:
اولاً در نقل حضرت، تقریر کلام عجوزه نیست.
ثانیاً: ممکن است علت نفروختن آن بوده که عجوزه حضرت را نشناخته و فکر کرده ایشان فقیر است و حضرت در مقام نقل این نکته بوده است.
شاهد این برداشت ادامه روایت است که کافی کامل آن را آمده است:
«مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ص قَالَ: خَرَجْتُ وَ أَنَا أُرِيدُ دَاوُدَ بْنَ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ وَ كَانَ يَنْزِلُ بِئْرَ مَيْمُونٍ وَ عَلَيَّ ثَوْبَانِ غَلِيظَانِ فَرَأَيْتُ امْرَأَةً عَجُوزاً وَ مَعَهَا جَارِيَتَانِ فَقُلْتُ يَا عَجُوزُ أَ تُبَاعُ هَاتَانِ الْجَارِيَتَانِ فَقَالَتْ نَعَمْ وَ لَكِنْ لَا يَشْتَرِيهِمَا مِثْلُكَ قُلْتُ وَ لِمَ قَالَتْ لِأَنَّ إِحْدَاهُمَا مُغَنِّيَةٌ وَ الْأُخْرَى زَامِرَةٌ فَدَخَلْتُ عَلَى دَاوُدَ بْنِ عِيسَى فَرَفَعَنِي وَ أَجْلَسَنِي فِي مَجْلِسِي فَلَمَّا خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ قَالَ لِأَصْحَابِهِ تَعْلَمُونَ مَنْ هَذَا هَذَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الَّذِي يَزْعُمُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنَّهُ مَفْرُوضُ الطَّاعَةِ.» [9]