« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

94/01/22

بسم الله الرحمن الرحیم

دفاع از شیخ:

برخی از بزرگان در ردّ استصحاب نجاست در متنجسات به سیره مستمره توجه کرده اند و می نویسند:

«و لكن لا يخفى أنّ بناء نظام الطبيعة على أساس تبدّل الأجسام و تغيّرها و وقوع الذوات النجسة و المتنجّسة في طريق تكوّن النبات و الحيوان و الإنسان، فكما تقع العذرات و الأبوال و الميتات و غيرها في طريق تكوّن النباتات و الحيوانات و تصير من أجزائها بالاستحالة فكذلك الأمر في المتنجّسات:

فينجذب التراب أو الماء المتنجّس إلى الأشجار و تنمو بها ثمارها، و تشرب أو تأكل البهائم و الطيور و الدّجاجات من المياه أو الأغذية المتنجّسة كثيرا بمرأى و منظر المسلمين في جميع الأعصار حتّى في أعصار الأئمة عليهم السّلام و مع ذلك جرت سيرتهم على معاملة الطهارة مع ثمار الأشجار و لحوم الحيوانات و ألبانها و أبوالها و أرواثها و بيض الدجاجات فيكشف هذا عن كون الاستحالة في المتنجّسات أيضا رافعة لحكمها، و لا يمكن القول بكون القذارة و الخباثة في المتنجّس أشدّ من النجس. فإذا ارتفعت القذارة الذاتيّة بالاستحالة فارتفاع العرضية بها يثبت بالأولويّة الجليّة. و لعلّ السرّ في ذلك أنّ في المتنجّس ما يكون في الحقيقة نجسا هو ذرّات النجس المنتقلة إليه بالملاقاة عرفا و شرعا لا ذات الخشب مثلا إلا بالعرض و المجاز، و باستحالة الخشب يستحيل هذه الذرات أيضا و تنعدم عرفا فلا يبقى موضوع للنجاسة.»[1]

توضیح:

    1. سیره مستمره آن است که استحاله در متنجسات هم مطهر است.

    2. ضمن اینکه بعید است حکم در متنجسات از حکم در نجس العین اشد باشد و لذا اگر استحاله باعث طهارت است، در متنجسات هم استحاله باعث طهارت است بالاولویه.

    3. شاید دلیل آن هم این است که اصلا متنجس لازم الاجتناب است چراکه ذرات نجس در آن است و لذا اگر از چوب نجس باید اجتناب کرد به خاطر وجود ذرات نجس در آن است و اگر به چوب می گوییم نجس، بالعرض و المجاز است.

کلام امام خمینی درباره استصباح تحت السماء (حمل بر استحباب)

حضرت امام می نویسد:

«الثالث: حكى غير واحد، الشهرة على وجوب كون الاستصباح تحت السماء. و عن السرائر نفي الخلاف عن عدم جوازه تحت الظلال. و عن المبسوط أنّه روى أصحابنا أنّه يستصبح به تحت السماء دون السقف.

و سيأتي الكلام في حال الشهرة، لكن لو سلّم وجود شهرة جابرة للرواية أو فرضت صحّتها، كان مقتضى الجمع العقلائي بينها و بين الروايات المتضافرة التي في مقام البيان، حملها على الاستحباب.» [2]

 

توضیح:

    1. بسیاری ادعا کرده اند که مشهور فقها قائل به وجوب استصباح تحت السماء هستند.

    2. سرائر ادعای اجماع کرده و شیخ طوسی هم روایتی را نقل کرده است.

    3. در آینده بحث از شهرت را می شناسیم ولی اگر هم شهرتی باشد و جابر ضعف روایت باشد و یا اگر اساساً روایت صحیحه تصویر شود، باز هم باید آن را حمل بر استحباب کرد.

حضرت امام سپس مطلب خود را مبتنی بر مقدمه ای می دانند و می نویسند:

«بيانه يحتاج إلى مقدّمة، و هي أنّ طهارة دخان المتنجّس التي أفتى بها الفقهاء ليست لدليل تعبّدي بل لقصور دليل نجاسة الدهن المتنجّس مثلا عن شموله للدخان و البخار، و عدم دليل على نجاستهما، و عدم جريان استصحاب النجاسة، فمقتضى الأصل الطهارة. فلو فرض في مورد علم بعدم الاستحالة و بقاء أجزاء الدهن اللطيفة و تصاعدها مع الدخان، يحكم بكونه نجسا لفرض عدم تحقّق الاستحالة الرافعة للموضو

نعم، لو كانت الأجزاء صغيرة جدّا، بحيث يحتاج في دركها إلى المكبّرات، لا تكون موضوعة للنجاسة، و أمّا لو اجتمعت و صارت مقدارا محسوسا و لو قليلا‌ و صغيرا، تكون نجسة لعدم الاستحالة و عدم احتمال صيرورة الصغر موجبا للطهارة. هذا إذا علم عدم الاستحالة. و لو شكّ في ذلك كان الدخان محكوما بالطهارة، لقصور الأدلّة الاجتهادية عن إثبات نجاستها، و عدم جريان الاستصحاب، لاختلاف القضيّة المتيقّنة مع المشكوك فيها، أو الشكّ في وحدتهما.لكن مع ذلك كان الاحتياط حسنا، سيّما إذا كانت الأدخنة كثيفة و الدهن غليظا و كثيفا تصير معرضية الأجزاء الدهنيّة للتصاعد قويّة و ربّما صار مظنونا و معه يحسن الاحتياط عنها لما يشترط فيه الطهارة.» [3]

توضیح:

    1. طهارت دود به خاطر وجود دلیل نیست بلکه به سبب عدم دلیل بر نجاست (دلیلی که می گوید دهن نجس است نمی تواند نجار و یا دود آن را نیز شامل شود) و اصل طهارت است (استصحاب نجاست هم جاری نیست)

    2. و لذا اگر جایی علم داشتیم که این دود ناشی از استحاله نیست و اجزاء دهن در آن باقی است، حکم به نجاست می کنیم چراکه موضوع نجاست باقی است.

    3. البته اگر این اجزاء، بسیار کوچک بود (که دیدن آنها محتاج میکروسکوپ و یا ذره بین است) عرفا اینها موضوع نجاست نیستند. ولی اگر با هم جمع شدند نجس می باشند چراکه استحاله نشده اند و «کوچک شدن» از مطهرات نیست.

    4. ولی اگر در استحاله شک داریم، نه دلیل نجاست و نه استصحاب نجاست در آن راه ندارد.

    5. البته در هر حال احتیاط حسن است.


[1] . دراسات في المكاسب المحرمة؛ ج‌2، ص: 45.
[2] . المكاسب المحرمة (للإمام الخميني)؛ ج‌1، ص: 150.
[3] . المكاسب المحرمة (للإمام الخميني)؛ ج‌1، ص: 150.
logo