« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

93/12/05

بسم الله الرحمن الرحیم



     دو)

تعبیر مرحوم شیخ که می فرماید «او شرطی بمعنی اعتبار اشتراطه فی صحة البیع» شاید با مسامحه همراه باشد، چراکه این جمله یعنی: «لازم است که در ضمن بیع، اعلام کردن را متبایعین شرط کنند» در حالیکه قطعا چنین چیزی مراد شیخ نیست، و لذا احتمالاً «اشتراطه» زائد است و جمله آن است که آیا وجوب اعلام شرطی است یعنی آیا صحت بیع متوقف بر اعلام است یعنی آیا اعلام شرط صحت بیع است «بمعنی اعتباره فی صحة البیع»

     سه)

اینکه مرحوم خویی روایت معاویة بن وهب را ظاهر در وجوب نفسی می دانستند مورد اشکال واقع شده است، برخی از بزرگان نوشته اند:

«لم يظهر لي دلالة ذلك على نفسية الوجوب، إذ الوجوب الشرطي أيضا لا يكون إلّا لنكتة، و لعلّ الشارع جعل الإعلام شرطا للبيع بداعي صون المشتري عن الوقوع في الحرام الواقعي.» [1]

توضیح:

    1. مرحوم خویی به این علت، وجوب اعلام را نفسی می دانستند که می گفتند غرض مولا آن است که مشتری در حرام نیافتد. حال چه اشکال دارد که همین علت، باعث شود که بگوییم وجوب اعلام شرطی است (یعنی شرط صحت بیع اعلام است) چراکه وجوب شرطی هم به علتی حاصل می شود.

     چهار)

اینکه مرحوم خویی می نویسد: اگر می دانیم که مشتری در حرام نمی افتد لازم نیست اعلام کنیم، اگر اصلاً مبیع را به دست مشتری نمی دهیم نیز لازم نیست اعلام کنیم، سخن کاملی است ولی همین طور است اگر:

«بل يمكن منعه أيضا فيما لو علم بعدم تأثيره فيه لكونه ممّن لا يبالي بالدين، إذ ليس وجوب الإعلام لمصلحة في نفسه بل يكون طريقيّا للتوصّل به إلى إحراز‌ الواقعيات نظير وجوب الاحتياط.» [2]

     پنج)

در مورد خبر اسماعیل (فلا تبعه الا لمن تبین له فیبتاع للسراج) مرحوم خویی قائل به ظهور روایت در وجوب نفسی شده بود بر این مطلب اشکال شده است:

«فالظاهر من قوله عليه السّلام في خبر إسماعيل بن عبد الخالق: «و أمّا الزيت فلا تبعه إلّا لمن تبيّن له فيبتاع للسراج» أيضا هو الإرشاد إلى فساد البيع بالنسبة إلى من لم يبين له. فيظهر منه الاشتراط أيضا.» [3]

دلیل ایشان آن است که:

«إذ المتبادر من الأمر و النهي الواردين في باب المركبات الاعتباريّة من العبادات و المعاملات هو الإرشاد، فيكون الأمر فيه إرشادا إلى الشرطيّة.» [4]

ما می گوییم:

چه فرقی است بین روایت معاویة بن وهب و روایت ابو بصیر (که در هر دو امر آمده است) جز آنکه در یکی «إذا» آمده است و در دیگری نیست.

در حالیکه چون بیع واجب نیست، عطف در «بعه و بیّنه» ظهور در همان تعلیق دارد. مثل اینکه من می گویم اگر می خواهی مشهد بروی با هواپیما برو یا از من می پرسی مشهد بروم می گویم «هواپیما بگیر و برو».

امّا در هر دو صورت ظهور روایات در شرطیت تمام نیست.

     شش)

نکته ای که لازم است در کلام مرحوم شیخ مورد عنایت قرار گیرد آن است که مرحوم شیخ مسئله را به گونه ای مطرح کرده اند که بحث فراتر از باب بیع و یا باب نجاسات است چراکه ایشان می نویسد:

«وجوب إعلام الجاهل بما يعطى إذا كان الانتفاع الغالب به محرّماً بحيث يعلم عادة وقوعه في الحرام لو لا الإعلام.» [5]

     هفت)

درباره روایات افتاء به غیر علم ممکن است اشکال و جوابی مطرح شود:

«لا يقال: الإفتاء بغير علم من أظهر مصاديق الافتراء على اللّه و على رسوله، و هو بنفسه ممّا يشهد العقل و النقل على قبحه و حرمته، فليست حرمته من جهة التغرير و التسبيب. فإنه يقال: لا منافاة بينهما، إذ من الممكن حرمة شي‌ء و مبغوضيته بوجهين أو بجهات. فالمفتي بغير علم كما يستحق العقوبة بسبب افترائه كذلك يلحقه أوزار من عمل بفتياه.» [6]

     هشت)

روایاتی که به کراهت احکام نجس به بهائم اشاره دارد عبارتند از:

     «وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْبَهِيمَةِ الْبَقَرَةِ وَ غَيْرِهَا تُسْقَى- أَوْ تُطْعَمُ مَا لَا يَحِلُّ لِلْمُسْلِمِ أَكْلُهُ أَوْ شُرْبُهُ- أَ يُكْرَهُ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ يُكْرَهُ ذَلِكَ.» [7]

     «وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع كَرِهَ أَنْ تُسْقَى الدَّوَابُّ الْخَمْرَ.» [8]

     «مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْخَمْرِ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص- إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَنِي رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ- وَ لِأَمْحَقَ الْمَعَازِفَ وَ الْمَزَامِيرَ- وَ أُمُورَ الْجَاهِلِيَّةِ وَ الْأَوْثَانَ- وَ قَالَ أَقْسَمَ رَبِّي - لَا يَشْرَبُ عَبْدٌ لِي خَمْراً فِي الدُّنْيَا- إِلَّا سَقَيْتُهُ مِثْلَ مَا يَشْرَبُ مِنْهَا مِنَ الْحَمِيمِ - مُعَذَّباً أَوْ مَغْفُوراً لَهُ- وَ لَا يَسْقِيهَا عَبْدٌ لِي صَبِيّاً صَغِيراً أَوْ مَمْلُوكاً- إِلَّا سَقَيْتُهُ مِثْلَ مَا سَقَاهُ مِنَ الْحَمِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- مُعَذَّباً بَعْدُ أَوْ مَغْفُوراً لَهُ-.»[9]

     «وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ‌ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ بَشِيرٍ الْهُذَلِيِّ عَنْ عَجْلَانَ أَبِي صَالِحٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْمَوْلُودُ يُولَدُ فَنَسْقِيهِ الْخَمْرَ- فَقَالَ لَا مَنْ سَقَى مَوْلُوداً مُسْكِراً- سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الْحَمِيمِ وَ إِنْ غُفِرَ لَهُ.» [10]

     «وَ فِي عِقَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادٍ تَقَدَّمَ فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ عَنِ النَّبِيِّ ص فِي حَدِيثٍ قَالَ: وَ مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ - سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ (سَمِّ الْأَسَاوِدِ) - وَ مِنْ سَمِّ الْعَقَارِبِ إِلَى أَنْ قَالَ- وَ مَنْ سَقَاهَا يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً أَوْ صَابِئاً- أَوْ مَنْ كَانَ مِنَ النَّاسِ فَعَلَيْهِ كَوِزْرِ مَنْ شَرِبَهَا.» [11]

     «وَ عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ آدَمَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ قَطْرَةِ خَمْرٍ أَوْ نَبِيذٍ مُسْكِرٍ- قَطَرَتْ فِي قِدْرٍ فِيهِ لَحْمٌ كَثِيرٌ وَ مَرَقٌ كَثِيرٌ- قَالَ يُهَرَاقُ الْمَرَقُ أَوْ يُطْعِمُهُ أَهْلَ الذِّمَّةِ أَوِ الْكَلْبَ- وَ اللَّحْمَ اغْسِلْهُ وَ كُلْهُ-»[12]

     «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا وَ مَا أَحْسَبُهُ إِلَّا (عَنْ) حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ قَالَ: قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي‌ الْعَجِينِ- يُعْجَنُ مِنَ الْمَاءِ النَّجِسِ كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ- قَالَ يُبَاعُ مِمَّنْ يَسْتَحِلُّ أَكْلَ الْمَيْتَةِ.» [13]

     «وَ بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يُدْفَنُ وَ لَا يُبَاعُ.» [14]


[1] . دراسات في المكاسب المحرمة؛ ج‌2، ص: 10.
[2] . دراسات في المكاسب المحرمة؛ ج‌2، ص: 10.
[3] . دراسات في المكاسب المحرمة؛ ج‌2، ص: 11.
[4] . دراسات في المكاسب المحرمة؛ ج‌2، ص: 11.
[5] . كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري، ط - الحديثة)؛ ج‌1، ص: 73.
[6] . دراسات في المكاسب المحرمة؛ ج‌2، ص: 13.
[7] . وسائل الشيعة؛ ج‌25، ص: 309.
[8] . وسائل الشيعة؛ ج‌25، ص: 308.
[9] . وسائل الشيعة؛ ج‌25، ص: 307.
[10] . وسائل الشيعة؛ ج‌25، ص: 307.
[11] . وسائل الشيعة؛ ج‌25، ص: 309.
[12] . وسائل الشيعة؛ ج‌3، ص: 470.
[13] . وسائل الشيعة؛ ج‌1، ص: 242.
[14] . وسائل الشيعة؛ ج‌1، ص: 243.
logo