93/10/22
بسم الله الرحمن الرحیم
• دلیل دوم) روایت تحف العقول: «او شیء من وجوه النجس»
جواب شیخ را بر دلالت این روایت نیز خواندیم.
همچنین بر دلالت این روایت اشکال شده است:
«و رواية تحف العقول- مضافا إلى ضعفـها و اضطراب متنها كما مرّ- علّل المنع فيها بقوله: «لما فيه من الفساد.» بل دلّـت على جواز المعاملة على كلّ شيء يكون لهـم فيه الصلاح من جهة من الجهات، فراجـع.»[1]
• دلیل سوم) عدم مالیت شرعی
جواب شیخ انصاری را از این دلیل نیز با توجه به اینکه ضمان آن را مطرح کردند، خواندیم.
• دلیل چهارم) اجماع
مرحوم شیخ انصاری از این دلیل جواب می دهند:
«و بما ذكرنا يظهر عدم شمول معقد إجماع التذكرة على فساد بيع نجس العين للعصير؛ لأنّ المراد بالعين هي الحقيقة، و العصير ليس كذلك. و يمكن أن ينسب جواز بيع العصير إلى كلّ مَن قيّد الأعيان النجسة المحرّم بيعها بعدم قابليّتها للتطهير، و لم أجد مصرّحاً بالخلاف، عدا ما في مفتاح الكرامة: من أنّ الظاهر المنع؛ للعمومات المتقدّمة.» [2]
ما می گوییم:
کلام مفتاح الکرامه چنین است:
«و أمّا عصير العنب فلا ريب في عدم جواز بيعه إذا نشّ و غلى من قِبل نفسه، لأنّه يصير حينئذٍ خمراً و لا يطهر إلّا بانقلابه خلًا كما نصّ عليه الأكثر من المتقدّمين و المصنّف في رهن «التذكرة» و المحقّق الثاني في رهن «جامع المقاصد» و قد نزّلنا عليه كلام جماعة من المتأخّرين كما بيّناه في رسالتنا المسمّاة «بالعصرة في العصير» بل لا فرق في ذلك بين عصير العنب و عصيري التمر و الزبيب إذا نشّا و غليا من قِبل أنفسهما.
و أمّا إذا غلى عصير العنب بالنار و لم يذهب ثلثاه فلا ريب في نجاسته كما بيّنّاه في غير موضع بل ادّعى عليه الإجماع، و الظاهر أيضاً عدم جواز بيعه، لأنّه حينئذٍ خمر كما صرّح به جماعة أو كالخمر إذا اعتدّ للتخليل كما نصّ عليه المحقّق الثاني.» [3]
• دلیل پنجم) روایت ابی کهمس
«وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِــيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ حَنَانٍ عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْعَصِيرِ فَقَالَ- لِي كَرْمٌ وَ أَنَا أَعْصــِرُهُ كُلَّ سَنَةٍ- وَ أَجْعَلُهُ فِي الدِّنَانِ وَ أَبِيعُهُ قَبْلَ أَنْ يَغْلــِيَ- قَالَ لَا بَأْسَ بِهِ وَ إِنْ غَلَى فَلَا يَحِلُّ بَيْعُهُ- ثُمَّ قَالَ هُوَ ذَا نَحــْنُ نَبِيعُ تَمْرَنَا- مِمَّنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ يَصْنَعُهُ خَمْراً.» [4]
دنان: جمع دَنّ به معنای کوزه است.
سند حدیث:
ابی کهمس، هیثم بن عبدالله کوفی است که توثیق مشخصی ندارد. (کهمس به معنای شیر درنده یا مرد کریه الوجه است)
در کافی سند، محمد بن یحیی عن احمد بن محمد عن حنان ضبط شده است؛ حنان بن سدیر هم توسط شیخ طوسی توثیق شده است.
بر روایت اشکال شده است:
1. اشکال اول:
«الظاهر منها غليان العصير في الدنان بنفسه لا بالنار، فالرواية لا ترتبط بمسألتنا أعني بيع العصير المغليّ بالنار للتخليل أو ليجعل دبسا.» [5]
ما می گوییم:
گفتیم ظاهراً فرقی بین عصیر غلیان یافته با آتش، و غلیان یافته بنفسه نیست. بلکه آنچه که هست فرق بین عصیری است که خمر شده یا در حال خمر شدن است با عصیری که چنین نیست و روایت از این حیث مطلق است.
2. اشکال دوم:
مرحوم شیخ انصاری بر روایت اشکال کرده است:
«فهي مسوقة للنهي عن بيعه بعد الغليان نظير بيع الدبس و الخلّ من غير اعتبار إعلام المكلّف-، و في الحقيقة هذا النهي كناية عن عدم جواز الانتفاع ما لم يذهب ثلثاه، فلا يشمل بيعه بقصد التطهير مع إعلام المشتري، نظير بيع الماء النجس.» [6]
ما می گوییم:
انصراف اطلاقی روایت به صورت عدم اعلام، امری نیست که بتوان به آن اطمینان کرد.