93/07/05
بسم الله الرحمن الرحیم
حضرت امام تقسیم بندی جامعی را درباره انواع سگ ها و نسبت روایات با آنها ارائه می کنند ایشان می نویسند.
«الكلب البرّي و تقسيم الأخبار الواردة في حكمه و منها: الكلب البرّي. و هو على أقسام، منها الكلب السلوقي الذي يستعمل في الصيد غالبا، و هو من أحسن الكلاب، و أخفّها، و يقال له بالفارسية:
«تازي». و لعلّ التسمية به لأجل كونه من بلاد العرب، كما في القاموس و غيره أنّ السلوق كصبور قرية باليمن تنسب إليها تلك الكلاب.
و منها غير السلوقي، و هو إمّا ينتفع به انتفاعا عقلائيا للتصيّد، أو لحراسة الماشية أو الحائط- أي البستان- أو الزرع أو الدور و نحوها، أو لمنافع أخر كما يستعمل بعض الأنواع منه في كشف الجرائم و التفتيشات. و قد يتّخذ لصرف اللعب و التفريح و الأنس به، كما هو المتعارف عند أقوام.
أو لا ينتفع به إمّا لصيرورته عقورا هراشا، أو مجنونا خارجا عن طاعة البشر بعروض داء الكلب عليه، و هو داء يشبه الجنون، يعرض الكلاب فتعضّ الناس، فيسري إليه فيكلب أيضا، و إمّا لذهاب ملكة التكالب عنه، أو صيرورتها ضعيفة فيه، كالكلاب المهملة التي تعيش في الأزقّة و الشوارع، و هي غير صالحة للتصيّد، و غير قابلة نوعا للتربية لسائر المنافع.»[1]
توضیح:
مجنون (هاری)سگ هاغیر سلوقیضعیف (ولگرد)سلوقی: سگ تازی (ممتاز در صید)دارای انتفاع عقلاییبدون انتفاع عقلاییچوپانهراش (وحشی)صیدحراستکشفیاتمونسمنزلبستانزراعتمجنون (هاری)سگ هاغیر سلوقیضعیف (ولگرد)سلوقی: سگ تازی (ممتاز در صید)دارای انتفاع عقلاییبدون انتفاع عقلاییچوپانهراش (وحشی)صیدحراستکشفیاتمونسمنزلبستانزراعت
برخی از بزرگان با توجه به این تقسیم بندی، تقسیم بندی دیگری را ارائه می دهند:
«و بالجملة فالكلاب تنقسم إلى أقسام: بعضها ممّا لا منفعة له و لا ماليّة أصلا، و بعضها يتمحّض منافعه في المحرّمة، و بعضها يشتمل على منافع عقلائيّة محلّلة. فلنشر إلى أصناف الكلاب:
الأوّل: الصيود السّلوقي و يقال له في عرفنا: «تازي». و هو من أخفّ الكلاب و أحسنها و أسرعها.
الثاني: الصيود غير السّلوقي.
الثالث: كلب الحراسة لحراسة الماشية و البساتين و الزروع أو الدور و الحيطان و نحو ذلك. و يمكن عدّه من أقسام الصيود كما يأتي بيانه.
الرابع: ما يستفاد منه للتفتيش و كشف الجرائم و أجساد المهدوم عليهم و نحو ذلك.
و هذه الاستفادات من المنافع المهمّة في أعصارنا.
الخامس: ما يستعمل للهجوم على الأعداء أو المحكومين أو المأسورين أو المستضعفين من الناس ظلما و عدوانا.
السادس: ما يتّخذ للّهو و التفريح و الأنس به أو الاستمتاعات الجنسيّة على ما هو المتعارف عند بعض المترفين المنحرفين.
السابع: الكلاب المهملة التي غلب عليها التكالب و الإيذاء و لم تقع تحت التربية و يطلق عليها الهراش و العقور، و أخسّها ما ابتلي بداء الكلب السّاري.
الثامن: الكلاب المهملة أو الضعيفة التي سلبت منها ملكة التكالب و صارت بلا خاصيّة بحيث لا تصلح للتربية و لا للتصيد و الحراسة و نحوهما.» [2]
جواز بیع کلب صید سلوقی
حضرت امام درباره این قسم می نویسند:
«لا إشكال في جواز المعاوضة على القسم الأوّل، إذا كان صيودا، و هو المتيقّن من الأخبار، و كلمات الأصحاب و معاقد الإجماعات.» [3]
مرحوم مفید می نویسد:
«و ثمن الكلب حرام إلا ما كان سلوقيا للصيد فإنه لا بأس ببيعه و أكل ثمنه.» [4]
سلار می نویسد:
«و بيع الكلاب: إلا السلوقي و كلب الماشية و الزرع.» [5]
شیخ طوسی در نهایة می نویسند:
«و كذلك ثمن الكلب إلّا ما كان سلوقيّا للصّيد، فإنّه لا بأس ببيعه و شرائه و أكل ثمنه و التّكسّب به.» [6]
مرحوم علامه در منتهی می نویسد:
«و قد أجمع علماؤنا على تحريم بيع ما عدا كلب الصيد و الماشية و الزرع و الحائط من الكلاب، و على جواز بيع كلب الصيد، و اختلفوا في الثلاثة الباقية. فقال الشيخ- رحمه اللّه- في النهاية، و المفيد في المقنعة: يحرم ثمن الكلب إلّا السلوقيّ. و عني بالسلوقيّ كلب الصيد؛ لأنّ سلوق قرية باليمن أكثر كلابها معلّمة، فنسب الكلب إليها.» [7]
توضیح:
1. اجماع داریم بر جواز بیع کلب صید
2. اجماع داریم برحرمت بیع غیر از صید و ماشیه و زرع و حائط
3. درباره ماشیه و زرع و حائط اختلاف است.
4. شیخ طوسی جز سگ سلوقی بیع همه سگ ها را حرام می داند ولی مرادش از سلوقی، مطلق سگ صید است.
شیخ انصاری درباره این عبارت دو احتمال را مطرح می کنند. نخست آنکه مراد سگ های سلوقی صیاد است و نه هر سلوقی. دوم آنکه مراد همه سگ های صیّاد است و نه تنها سلوقی ها. ایشان احتمال دوم را ترجیح می دهند. [8] در مقابل برخی از بزرگان احتمال اول را راجح دانسته اند. [9]
اما به نظر می رسد با توجه به آنچه در صدر عبارت علامه آمده است که ادعای اجماع بر جواز بیع مطلق سگ های صید دارد، حق با شیخ انصاری است. اگرچه نفس عبارت مرحوم شیخ طوسی، با احتمال اول سازگارتر است.
نکته حائز اهمیت آن است که در روایات چنانکه خواهیم دید، اشاره ای به «سلوقی بودن» سگ های شکاری نشده است و این امر تنها در کلمات فقها مطرح است. در این باره سخن خواهیم گفت.
مرحوم شیخ انصاری در این باره می نویسد:
«الثاني كلب الصيد غير السلوقي، و بيعه جائز على المعروف من غير ظاهر إطلاق المقنعة و النهاية. و یدل علیه قبل الاجماع المحکی عن الخلاف و المنتهی و الایضاح و غیرها الاخبار المستفیضه» [10]
تعبیر «ظاهر اطلاق مقنعه و نهایه» اشاره به متن آن در کتاب است که بیش از این دیدیم. هم چنین عبارت خلاف، منتهی و مستند را هم ملاحظه کردیم، اما عبارت ایضاح الفوائد: ؟؟؟
ادله روایی:
مرحوم شیخ انصاری روایت مجوزه را در این باب مستفیضه دانسته است. و آنها را مستند اجماع های مطرح شده می داند. [11]
1. روایت قاسم بن ولید:
این روایت را شیخ طوسی به سند: «احمد بن ابی عبدالله عن محمد بن علی عن عبدالرحمن بن قاسم عن القاسم بن الولید عن الولید العامری» ثبت کرده است. در حالیکه در کافی از دو طریق نقل شده است: «عن عبد الرحمن بن ابی هاشم عن القاسم بن الولید العماری و عن عبدالله بن عبدالرحمن الاصم عن مسمع بن عبد الملک عن ابی عبدالله العماری»[12]
در هر صورت قاسم بن ولید که او را قاسم بن ولید العماری القرشی ثبت کرده اند، مهمل است و توثیقی ندارد.
متن روایت:
«قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ الَّذِي لَا يَصِيدُ فَقَالَ سُحْتٌ وَ أَمَّا الصَّيُودُ فَلَا بَأْسَ.» [13]
2. «وَ عَنْهُ [محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى] عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ لَيْثٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْكَلْبِ الصَّيُودِ يُبَاعُ- فَقَالَ نَعَمْ وَ يُؤْكَلُ ثَمَنُهُ.» [14]
در این سند «ابی جمیله» است که عبارت است از مفضّل بن صالح، وی را ضعیف و کذاب دانسته اند. [15] (نرم افزار نور: «امامی ثقة علی التحقیق و ربما یضعف»)
3. «وَ عَنْهُ [محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد] عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ ثَمَنِ كَلْبِ الصَّيْدِ- قَالَ لَا بَأْسَ بِثَمَنِهِ وَ الْآخَرُ لَا يَحِلُّ ثَمَنُهُ.» [16]
سند: قاسم بن محمد جوهری و علی بن ابی حمزه واقفی می باشند. (نرم افزار نور: قاسم بن محمد جوهری : «واقفی ثقة علی التحقیق». علی ابن ابی حمزه بطائنی: «من رؤوس الواقفه لکن الظاهر أخذ المشایخ عنه قبل وقفه و هو امامی ثقه»)