موضوع: مکاسب محرمه/کلیات/بررسی روایات تحف العقول، فقه الرضا و دعائم الاسلام

ادامه روایت:

«أَمَّا تَفْسِيرُ الْإِجَارَاتِ فَإِجَارَةُ الْإِنْسَانِ نَفْسَهُ أَوْ مَا يَمْلِكُ [و فی بعض النسخ: أو ما یملکه] أَوْ يَلِي أَمْرَهُ مِنْ قَرَابَتِهِ [در صورتی که آدمی نسبت به آن فرد ولایت داشته باشد. و لذا تنها شامل فرزند و فرزندان فرزند می شود[1] ] أَوْ دَابَّتِهِ أَوْ ثَوْبِهِ بِوَجْهِ الْحَلَالِ مِنْ جِهَاتِ الْإِجَارَاتِ أن يُؤْجِرَ نَفْسَهُ أَوْ دَارَهُ أَوْ أَرْضَهُ أَوْ شَيْئاً يَمْلِكُهُ فِيمَا يُنْتَفَعُ بِهِ مِنْ وُجُوهِ الْمَنَافِعِ أَوِ الْعَمَلِ بِنَفْسِهِ وَ وَلَدِهِ وَ مَمْلُوكِهِ‌ أَوْ أَجِيرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ وَكِيلًا لِلْوَالِي أَوْ وَالِياً لِلْوَالِي [در حالیکه اگر والی یا وکیل والی باشد، در آن صورت عملکردش زیر مجموعه ولایت است] (فَلَا بَأْسَ أَنْ يَكُونَ أَجِيراً يُؤْجِرُ نَفْسَهُ أَوْ وَلَدَهُ أَوْ قَرَابَتَهُ أَوْ مِلْكَهُ أَوْ وَكِيلَهُ فِي إِجَارَتِهِ لِأَنَّهُمْ وُكَلَاءُ الْأَجِيرِ مِنْ عِنْدِهِ لَيْسَ لَهُمْ بِوَلَاءِ الْوَالِي نَظِيرُ الْحَمَّالِ الَّذِي يَحْمِلُ شَيْئاً بِشَيْ‌ءٍ مَعْلُومٍ إِلَى مَوْضِعٍ مَعْلُومٍ فَيَحْمِلُ ذَلِكَ الشَّيْ‌ءَ الَّذِي يَجُوزُ لَهُ حَمْلُهُ بِنَفْسِهِ أَوْ بِمَمْلُوكِهِ أَوْ دَابَّتِهِ) أَوْ يُؤَاجِرُ نَفْسَهُ فِي عَمَلٍ يَعْمَلُ ذَلِكَ الْعَمَلَ بِنَفْسِهِ أَوْ بِمَمْلُوكِهِ أَوْ قَرَابَتِهِ أَوْ بِأَجِيرٍ مِنْ قِبَلِهِ فَهَذِهِ وُجُوهٌ مِنْ وُجُوهِ الْإِجَارَاتِ حَلَالٌ لِمَنْ كَانَ مِنَ النَّاسِ مَلِكاً أَوْ سُوقَةً [سوقه به معنای رعیت است و از آن جهت به ایشان سوقه می گویند که حاکم آنها را به هر سوی که خداست سوق می دهد.] أَوْ [در بعضی از نسخه ها «أو» ندارد] كَافِراً أَوْ مُؤْمِناً فَحَلَالٌ إِجَارَتُهُ وَ حَلَالٌ كَسْبُهُ مِنْ هَذِهِ الْوُجُوهِ فَأَمَّا وُجُوهُ الْحَرَامِ مِنْ وُجُوهِ الْإِجَارَةِ نَظِيرِ أَنْ يُؤَاجِرَ نَفْسَهُ عَلَى مَا يَحْرُمُ عَلَيْهِ أَكْلُهُ أَوْ شُرْبُهُ أَوْ لُبْسُهُ أَوْ يُؤَاجِرَ نَفْسَهُ فِي صَنْعَةِ ذَلِكَ الشَّيْ‌ءِ أَوْ حِفْظِهِ أَوْ لُبْسِهِ أَوْ يُؤَاجِرَ نَفْسَهُ فِي هَدْمِ الْمَسَاجِدِ ضِرَاراً أَوْ قَتْلِ النَّفْسِ بِغَيْرِ حِلٍّ أَوْ حَمْلِ التَّصَاوِيرِ وَ الْأَصْنَامِ وَ الْمَزَامِيرِ وَ الْبَرَابِطِ وَ الْخَمْرِ وَ الْخَنَازِيرِ وَ الْمَيْتَةِ وَ الدَّمِ [خنازیر و میته و دم عطف بر حمل است. در بعضی از نسخه ها هم «عمل تصاویر» آمده که در این صورت عمل هر یک از موارد، متناسب با خودش است] أَوْ شَيْ‌ءٍ مِنْ وُجُوهِ الْفَسَادِ الَّذِي كَانَ مُحَرَّماً عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ جِهَةِ الْإِجَارَةِ فِيهِ وَ كُلُّ أَمْرٍ مَنْهِيٍّ عَنْهُ مِنْ جِهَةٍ مِنَ الْجِهَاتِ مُحَرَّمٌ عَلَى الْإِنْسَانِ إِجَارَةُ نَفْسِهِ فِيهِ أَوْ لَهُ [فیه: اجیر شود برای خصوص نفس حرام. له: اجیر شود برای انجام کاری که مقدمه حرام است[2] ]أَوْ شَيْ‌ءٍ مِنْهُ أَوْ لَهُ [منه: جزء و بعض حرام باشد. له: مقدمه جزء یا بعض باشد[3] ] إِلَّا لِمَنْفَعَةِ مَنِ اسْتَأْجَرَهُ كَالَّذِي يَسْتَأْجِرُ الْأَجِيرَ يَحْمِلُ لَهُ الْمَيْتَةَ يُنَحِّيهَا عَنْ أَذَاهُ أَوْ أَذَى غَيْرِهِ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ وَ الْفَرْقُ بَيْنَ مَعْنَى الْوِلَايَةِ وَ الْإِجَارَةِ وَ إِنْ كَانَ كِلَاهُمَا يَعْمَلَانِ بِأَجْرٍ أَنَّ مَعْنَى الْوِلَايَةِ أَنْ يَلِيَ الْإِنْسَانُ لِوَالِي الْوُلَاةِ أَوْ لِوُلَاةِ الْوُلَاةِ فَيَلِي أَمْرَ غَيْرِهِ فِي التَّوْلِيَةِ عَلَيْهِ وَ تَسْلِيطِهِ وَ جَوَازِ أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ وَ قِيَامِهِ مَقَامَ الْوَلِيِّ إِلَى الرَّئِيسِ أَوْ مَقَامَ وُكَلَائِهِ فِي أَمْرِهِ وَ تَوْكِيدِهِ فِي مَعُونَتِهِ وَ تَسْدِيدِ وِلَايَتِهِ وَ إِنْ كَانَ أَدْنَاهُمْ وِلَايَةً فَهُوَ وَالٍ عَلَى مَنْ هُوَ وَالٍ عَلَيْهِ يَجْرِي مَجْرَى الْوُلَاةِ الْكِبَارِ الَّذِينَ يَلُونَ وِلَايَةَ النَّاسِ فِي قَتْلِهِمْ مَنْ قَتَلُوا وَ إِظْهَارِ الْجَوْرِ وَ الْفَسَادِ وَ أَمَّا مَعْنَى الْإِجَارَةِ فَعَلَى مَا فَسَّرْنَا مِنْ إِجَارَةِ الْإِنْسَانِ نَفْسَهُ أَوْ مَا يَمْلِكُهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤَاجَرَ لِشَيْ‌ءٍ مِنْ غَيْرِهِ فَهُوَ يَمْلِكُ يَمِينَهُ لِأَنَّهُ لَا يَلِي أَمْرَ نَفْسِهِ وَ أَمْرَ مَا يَمْلِكُ‌ قَبْلَ أَنْ يُؤَاجِرَهُ مِمَّنْ هُوَ آجَرَهُ وَ الْوَالِي لَا يَمْلِكُ مِنْ أُمُورِ النَّاسِ شَيْئاً إِلَّا بَعْدَ مَا يَلِي أُمُورَهُمْ وَ يَمْلِكُ تَوْلِيَتَهُمْ وَ كُلُّ مَنْ آجَرَ نَفْسَهُ أَوْ آجَرَ مَا يَمْلِكُ نَفْسُهُ أَوْ يَلِي أَمْرَهُ مِنْ كَافِرٍ أَوْ مُؤْمِنٍ أَوْ مَلِكٍ أَوْ سُوقَةٍ عَلَى مَا فَسَّرْنَا مِمَّا يَجُوزُ الْإِجَارَةُ فِيهِ فَحَلَالٌ مُحَلَّلٌ فِعْلُهُ وَ كَسْبُهُ»[4]

ترجمه:

«امّا تفسير مزدوريها: به مزدورى دادن انسان خود يا برده خود يا كسى را كه به خويشاوندى سرپرست اوست يا چهارپايش يا جامه‌اش را به صورتى حلال از انواع اجاره، آن است كه خود را يا خانه يا زمين يا چيزى را كه در ملكيّت دارد به كارى كه به نوعى از انواع براى او سودبخش است به اجاره دهد يا خود و فرزند و برده و مزدورش را بكار گمارد بى‌آنكه وكيل فرمانروا يا كارگزار فرمانروا شود، ولى مانعى ندارد خود يا فرزند يا خويشاوند يا برده‌اش را يا كسى را كه وكيل مزدور كردن اوست به كسى كه براى مزدورگيرى اجير (و مأمور استخدام) شده به مزدورى دهد زيرا (در اين حال) ايشان گماشتگان آن اجير (يا مأمور) هستند، از پيش خودش، و كارمندان فرمانروا نيستند. مانند باربرى كه بار معيّنى به جاى معيّنى مى‌برد و آن بار را كه بردنش بر او جائز است بر (پشت) خود، يا برده يا چارپايش مى‌نهد يا ديگرى را به مزدورى مى‌گيرد كه اين كار را خود يا برده يا خويشاوند يا مزدور ديگرى كه مزدور او شده انجام دهد. اينها گونه‌هايى از انواع مزدوريها (و اجاره‌ها) ست كه بر هر كسى از مردم حلال است، شاه يا رعيّت يا كافر يا مؤمن، و مزدوريش حلال و درآمد از اين راهها حلال است. امّا گونه‌هاى حرام از انواع مزدورى، مانند آن كسى كه خود را براى حمل چيزى كه خوردن و نوشيدن و پوشيدنش بر او حرام است به مزدورى دهد يا خود را براى ساختن چنان چيز يا نگهداشتن آن مزدور كند كه مساجد را به قصد زيان رسانى ويران كند يا كسى را به ناحق بكشد يا عكسها و بتها و سازها و تارها و مى و خوكان و مردار و خون را حمل كند يا چيزى از انواع فساد را كه غير از جهت مزدورى هم بر او حرام است مرتكب شود. هر چيزى كه به گونه‌اى بر انسان نهى شده، مزدورى در آن يا براى آن يا بخشى از آن يا براى آن حرام است مگر براى كسى كه ديگرى را به مزدورى گرفته سودمند باشد مانند آن كه كسى مزدورى گيرد تا مردارى را بردارد و خود و ديگران را از گزند (عفونت) آن برهاند و آنچه شبيه اين باشد. و فرق ميان «كارگزارى» و «مزدورى» هر چند هر دو در برابر مزد انجام مى‌گيرد اين است كه معنى كارگزارى آن است كه انسان كارمند حكمران يا كارمندان حكمران مى‌شود و امر كسى ديگر را بر گردن مى‌گيرد و در سرپرستى و تسلّط و اجراى امر و نهى جانشين او مى‌شود تا برسد به رئيس يا جانشين وكيلان (و مأموران) او در امر او و تقويت او با يارى به وى و استحكام بخشيدن به مبانى حكمرانى او و گرچه دون‌پايه‌ترين كارمند باشد، (كارگزار) حكمران بر كسى است كه او را به كار مى‌گمارد و خود به منزله حكمرانان بزرگ است كه متصدّى حكمرانى بر مردمند كه هر كه را خواهند بكشند و هر چه ظلم و فساد خواهند بروز دهند. اما (معنى) مزدورى (و اجاره) چنان كه ما تفسير كرديم اين است كه انسان خود يا آنچه را پيش از مزدورى مالك آن است به اجاره مى‌دهد، پس او مالك ما يملك خود است زيرا او پيش از اجاره دادن به ديگرى، ولايت امر (و اختيار دارى) خود و ما يملك خود را به كسى كه او را مزدورى (يا مالش را به اجاره) گرفته است نداده. ولى حكمران مالك چيزى از امور مردم نيست مگر بعد از آنكه متصدّى كارشان شود و سرپرستى بر آنها را از آن خود سازد. و هر كه خود يا ما يملك خود يا كسى را كه تحت ولايت اوست به مزدورى دهد يا مالش را به اجاره دهد، از كافر يا مؤمن يا شاه يا رعيّت، به شرحى كه گفتيم در مواردى كه اجاره جائز است، عملش حلال و درآمد آن نيز حلال شده است.» [5]

ما می گوییم:

از این فراز روایت می توانیم قضایای زیر را استفاده کنیم.

    1. انسان می تواند خودش را، عبدش را، فرزندانش را، حیواناتش را و اموالش را و کسانی که اجیرش می باشند را، اجاره دهد.

    2. اگر کاری حرام باشد، نمی توان برای انجام آن، اجاره ای را منعقد کرد.

    3. اگر چیزی از جهتی حرام باشد، برای انجام تمام آن و یا بخشی از آن نمی توان اجیر شد.

    4. فرق ولایت و اجاره در این است که در ولایت، فرد جانشین والی می شود ولی در اجاره، اجیر صرفاً کاری را انجام می دهد و جانشین او نمی شود [این مطلب با زحمت از روایت فهمیده می شود]

ادامه روایت:

«وَ أَمَّا تَفْسِيرُ الصِّنَاعَاتِ [صِناعت و صَناعت، علم به اشتغال به یک عملی است. صناعت از حرفه اخص است. گفته شده که صَناعت درباره محسوسات استعمال می شود و صِناعت در معانی (مثل صناعت صرف و نحو و منطق)]فَكُلُّ مَا يَتَعَلَّمُ الْعِبَادُ أَوْ يُعَلِّمُونَ غَيْرَهُمْ مِنْ صُنُوفِ الصِّنَاعَاتِ مِثْلِ الْكِتَابَةِ وَ الْحِسَابِ وَ النجَارَةِ وَ الصِّبَاغَةِ وَ السِّرَاجَةِ وَ الْبِنَاءِ وَ الْحِيَاكَةِ وَ الْقِصَارَةِ وَ الْخِيَاطَةِ وَ صَنْعَةِ صُنُوفِ التَّصَاوِيرِ مَا لَمْ يَكُنْ مُثُلَ الرُّوحَانِيِّ وَ أَنْوَاعِ صُنُوفِ الْآلَاتِ الَّتِي يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْعِبَادُ الَّتِي مِنْهَا مَنَافِعُهُمْ وَ بِهَا قِوَامُهُمْ وَ فِيهَا بُلْغَةُ جَمِيعِ حَوَائِجِهِمْ فَحَلَالٌ فِعْلُهُ وَ تَعْلِيمُهُ وَ الْعَمَلُ بِهِ وَ فِيهِ [به: تمام عمل، فیه: جزء یا مقدمه عمل.[6] ] لِنَفْسِهِ أَوْ لِغَيْرِهِ وَ إِنْ كَانَتْ تِلْكَ الصِّنَاعَةُ وَ تِلْكَ الْآلَةُ قَدْ يُسْتَعَانُ بِهَا عَلَى وُجُوهِ الْفَسَادِ وَ وُجُوهِ الْمَعَاصِي وَ يَكُونُ مَعُونَةً عَلَى الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ فَلَا بَأْسَ بِصِنَاعَتِهِ وَ تَعْلِيمِهِ نَظِيرِ الْكِتَابَةِ الَّتِي هِيَ عَلَى وَجْهٍ مِنْ وُجُوهِ الْفَسَادِ مِنْ تَقْوِيَةِ مَعُونَةِ وِلَايَةِ وُلَاةِ الْجَوْرِ وَ كَذَلِكَ السِّكِّينُ وَ السَّيْفُ وَ الرُّمْحُ وَ الْقَوْسُ وَ غَيْرُ ذَلِكَ مِنْ وُجُوهِ الْآلَةِ الَّتِي قَدْ تُصْرَفُ إِلَى جِهَاتِ الصَّلَاحِ وَ جِهَاتِ الْفَسَادِ وَ تَكُونُ آلَةً وَ مَعُونَةً عَلَيْهَا فَلَا بَأْسَ بِتَعْلِيمِهِ وَ تَعَلُّمِهِ وَ أَخْذِ الْأَجْرِ عَلَيْهِ وَ فِيهِ وَ الْعَمَلِ بِهِ وَ فِيهِ لِمَنْ كَانَ لَهُ فِيهِ جِهَاتُ الصَّلَاحِ مِنْ جَمِيعِ الْخَلَائِقِ وَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِمْ فِيهِ تَصْرِيفُهُ إِلَى جِهَاتِ الْفَسَادِ وَ الْمَضَارِّ فَلَيْسَ عَلَى الْعَالِمِ وَ الْمُتَعَلِّمِ إِثْمٌ وَ لَا وِزْرٌ لِمَا فِيهِ مِنَ الرُّجْحَانِ فِي مَنَافِعِ جِهَاتِ صَلَاحِهِمْ وَ قِوَامِهِمْ وَ بَقَائِهِمْ وَ إِنَّمَا الْإِثْمُ وَ الْوِزْرُ عَلَى الْمُتَصَرِّفِ بِهَا فِي وُجُوهِ الْفَسَادِ وَ الْحَرَامِ وَ ذَلِكَ [این عبارت در مقام تعلیل است.[7] ] إِنَّمَا حَرَّمَ اللَّهُ الصِّنَاعَةَ الَّتِي حَرَامٌ كُلُّهَا الَّتِي يَجِي‌ءُ مِنْهَا الْفَسَادُ مَحْضاً نَظِيرُ الْبَرَابِطِ وَ الْمَزَامِيرِ وَ الشِّطْرَنْجِ وَ كُلِّ مَلْهُوٍّ بِهِ وَ الصُّلْبَانِ وَ الْأَصْنَامِ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنْ صِنَاعَاتِ الْأَشْرِبَةِ الْحَرَامِ وَ مَا يَكُونُ مِنْهُ وَ فِيهِ الْفَسَادُ مَحْضاً وَ لَا يَكُونُ فِيهِ وَ لَا مِنْهُ شَيْ‌ءٌ مِنْ وُجُوهِ الصَّلَاحِ فَحَرَامٌ تَعْلِيمُهُ وَ تَعَلُّمُهُ وَ الْعَمَلُ بِهِ وَ أَخْذُ الْأَجْرِ عَلَيْهِ وَ جَمِيعُ التَّقَلُّبِ فِيهِ مِنْ جَمِيعِ وُجُوهِ الْحَرَكَاتِ كُلِّهَا إِلَّا أَنْ يَكُونَ صِنَاعَةً‌ قَدْ تُصْرَفُ إِلَى جِهَاتِ الصَّنَائِعِ وَ إِنْ كَانَ قَدْ يُتَصَرَّفُ بِهَا وَ يُتَنَاوَلُ بِهَا وَجْهٌ مِنْ وُجُوهِ الْمَعَاصِي فَلَعَلَّهُ لِمَا فِيهِ مِنَ الصَّلَاحِ حَلَّ تَعَلُّمُهُ وَ تَعْلِيمُهُ وَ الْعَمَلُ بِهِ وَ يَحْرُمُ عَلَى مَنْ صَرَفَهُ إِلَى غَيْرِ وَجْهِ الْحَقِّ وَ الصَّلَاحِ فَهَذَا بَيَانُ تَفْسِيرِ وَجْهِ اكْتِسَابِ مَعَايِشِ الْعِبَادِ وَ تَعْلِيمِهِمْ فِي جَمِيعِ وُجُوهِ اكْتِسَابِهِمْ»[8]

ترجمه:

«امّا شرح صنعتها: هر گونه صنعتى از صنايع كه بندگان فرا گيرند يا به ديگران بياموزند مانند نويسندگى و حسابدارى‌ و بازرگانى [نجاری] و زرگرى و چرمسازى و ساختمان و بافندگى و لباسشويى و دوزندگى و ساختن انواع صورتها كه نمونه جانداران نباشد و انواع ابزارهاى گوناگون كه مردم بدان نيازمندند و متضمّن سود و پايدار ماندن آنها و مايه رسيدن به تمام نيازمنديهاى ايشان است، ساختن و آموختن و اشتغال بدانها براى خود يا ديگرى حلال است و گرچه از اين صنعتها و اين ابزارها براى انواعى از فساد و اقسام گناهان (احتمالا) استفاده شود و كمكى به باطل بر ضدّ حق گردد، در ساختن و آموختنش پروايى نباشد. مانند (آموزش) نويسندگى كه (ممكن است) به صورتى از انواع فساد از قبيل تقويت كمك به كارگزارى حكمرانان ناحق بكار رود و همچنين است كارد و شمشير و نيزه و كمان و جز آنها از انواع ابزارهايى كه هم در جهات صلاح، هم در جهات فساد بكار مى‌رود و كمك هر دو تواند بود، آموختن و فراگرفتن و مزد ستاندن بر آن و در آن و اشتغال بدان و در آن براى هيچ يك از مردمان كه در او جهات صلاح باشد مانعى ندارد ولى بر همگان حرام است كه در آن تصرّفى كنند تا در جهت فساد و زيان بكار رود و بر آموزنده و فراگيرنده آنها گناه و بازخواستى نيست زيرا در آنها رجحانى نسبت به منافع، در جهات صلاح و پايندگى و بقاى نوع مردم وجود دارد. و گناه و بازخواست (فقط) بر آن كسى است كه آنها را در راههاى فساد و حرام بكار مى‌گيرد و اين از آن روست كه خداوند صنعتى را كه تمامش حرامكارى است و فساد محض از آن خيزد چون ساختن بربطها (تارها) و نى‌ها و شطرنج و هر ابزار بازى و صليبها و بتها را حرام كرده است و آنچه مانند اينهاست از ساختن نوشابه‌هاى حرام و آنچه از آن به دست آيد و در آن فساد محض باشد و در آن هيچ گونه مصلحتى نباشد و خيرى از آن حاصل نشود كه آموختن و فرا گرفتن و بكار بردن و مزد گرفتن بر آن و هر گونه تصرّفى در آن از هر نوع حركتى تمام حرام است مگر اينكه صنعتى باشد كه بكار صنعتهاى (ديگر كه حلالند) بيايد گرچه در آن تصرّفى شود و نتيجه‌اى در نوعى از انواع معاصى از آن به دست آيد، و شايد چون وجه صلاحى در آن است آموختن و فراگرفتن و بكار بردنش حلال شده ولى در مورد كسى كه آن را در غير وجه حق و حلال بكار مى‌برد حرام است. اين بود شرح و بيان راه كسب معاش بندگان (خدا) و آموختن تمام راههاى درآمد به ايشان.»[9]

ما می گوییم:

در این فراز روایت، قضایای زیر قابل استفاده است:

    1. تعلیم و تعلم صناعتی که مورد نیاز مردم است، حلال است.

    2. تعلیم و تعلم صناعتی که منافع مردم را تأمین می کند، حلال است.

    3. تعلیم و تعلم صناعتی که قوام مردم به آن وابسته است حلال است.

    4. انجام این صنایع برای خود و یا برای دیگران حلال است.

    5. تعلیم و تعلم صنعتی که هم در جهت حلال استفاده می شود و هم در جهت حرام، برای کسی که آن را در جهات صلاح به کار می برد، حلال است.

    6. به کار گیری صنایع مشترکه در جهات حرام، حرام است.

    7. آموزش و تعلیم صنایعی که از هر جهت، موجب فساد است، حرام است.