1403/08/05
بسم الله الرحمن الرحیم
/ اعلمیت /الاجتهاد و التقليد
موضوع: الاجتهاد و التقليد/ اعلمیت /
دلیل دوم) روایاتی که ارجاع به اشخاص معین کرده است:
1. مرحوم شیخ نحوه استدلال به این روایت را چنین برمیشمارد:
«و ما دل على الأمر بأخذ معالم الدين من أشخاص خاصة كمحمد بن مسلم و الأسدي و يونس بن عبد الرحمن و أبان بن تغلب و زكريا بن آدم مع عدم التقييد بتعذر الرجوع إلى الأعلم منهم»[1]
2. صاحب فصول نیز این دلیل را چنین تقریر کرده است:
«أن تقليد المفضول لو لم يكن جائزا لما جاز لمعاصري الأئمة الطاهرين صلوات اللّه عليهم أجمعين» تقليد أصحابهم، بل كان عليهم أخذ الأحكام من الأئمة عليهم السّلام دون أصحابهم، و من المسلّم رجوع عوام الشيعة في زمان حضورهم عليهم السّلام إلى الصحابة في مسائل الحلال و الحرام، و استقرار سيرتهم على ذلك، و يشهد بذلك رواية أبان بن تغلب و غيره من الأخبار الإرجاعية المتقدمة في الفصل المتقدم»[2]
3. حضرت امام هم این دلیل را چنین مورد اشاره قرار دادهاند:
« روايات كثيرة عن الكشّي وغيره، فيها الصحيحة وغيرها، تدلّ على إرجاع الأئمّة إلى أشخاص من فقهاء أصحابهم، يظهر منها أنّ الرجوع إليهم كان متعارفاً، ومع وجود الأفقه كانوا يراجعون غيره، كصحيحة ابن أبي يعفور: قال قلت لأبي عبد اللَّه: إنّه ليس كلّ ساعة ألقاك ولا يمكن القدوم، ويجيء الرجل من أصحابنا، فيسألني وليس عندي كلّ ما يسألني عنه.
فقال: ما يمنعك من محمّد بن مسلم الثقفيّ؛ فإنّه سمع من أبي، وكان عنده وجيهاً
وكرواية عليّ بن المسيّب المتقدّمة ، حيث أرجعه الرضا عليه السلام إلى زكريّا ابن آدم ... إلى غير ذلك .
ويستفاد منها: أنّ أخذ معالم الدين- الذي هو عبارة اخرى عن التقليد- كان مرتكزاً في ذهنهم، ومتعارفاً في عصرهم.
ويستفاد من صحيحة ابن أبي يعفور، تعارف رجوع الشيعة إلى الفقهاء من أصحاب الأئمّة، مع وجود الأفقه بينهم»[3]
ما میگوییم:
1. چنانکه خواندیم استدلال بر این اصل استوار بوده است که ائمه (ع) با وجود اصحابی که اعلم بودهاند به عالم ارجاع دادهاند
2. مرحوم خویی استدلال را به این نحوه تقریر کردهاند که ائمه (ع) با وجود اینکه خودشان موجود بودهاند، مردم را به سایر اصحاب ارجاع دادهاند:
«أن الأئمة (عليهم السّلام) قد أرجعوا جماعة من العوام إلى أشخاص معينين من أصحابهم كيونس بن عبد الرحمن، و محمد بن مسلم و غيرهما مع أنهم (عليهم السّلام) موجودون بين الناس، فإذا كانت فتاوى هؤلاء حجة معتبرة مع وجود نفس الامام (عليه السّلام)»[4]
3. همین نحوه استدلال که در کلام مرحوم خویی مطرح شد در کلام مرحوم حکیم هم مطرح شده است:
«لأنه لو وجب تقليد الأعلم لوجب الرجوع إلى الأئمة (ع) لأنهم أولى من الأعلم.»[5]
4. همچنین مرحوم سبزواری استدلال میکند که: پیامبر (ص) با وجود امیرالمؤمنین (ع)، برخی دیگر از اصحاب را به منصب قضا منصوب کردهاند[6]
5. همچنین مرحوم سبزواری، این دلیل را به گونه دیگری هم قابل طرح میداند که:
اصحاب در آن روزگار فتوی میدادهاند و ائمه (ع) آنها را از این کار منع نکردهاند در حالیکه اصحاب با یکدیگر اختلاف در رتبه علمی داشتهاند.[7]
روشن است که این دلیل تقریر ائمه (ع) نسبت به فتوای مفضول با وجود اعلم است.