« فهرست دروس
درس خارج فقه استاد حسن خمینی

1402/09/22

بسم الله الرحمن الرحیم

تقليد در مسائل فقهی جايز است./بررسی قیود تقلید /الاجتهاد و التقليد

مرحوم مروج برای این 4 دسته روایاتی را مورد اشاره قرار داده است:

دسته اول:

    1. «وَ فِي كِتَابِ إِكْمَالِ الدِّينِ وَ إِتْمَامِ النِّعْمَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ الْعَمْرِيَّ أَنْ يُوصِلَ لِي كِتَاباً قَدْ سَأَلْتُ فِيهِ عَنْ مَسَائِلَ أَشْكَلَتْ عَلَيَّ فَوَرَدَ التَّوْقِيعُ بِخَطِّ مَوْلَانَا صَاحِبِ الزَّمَانِ ع- أَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ أَرْشَدَكَ اللَّهُ وَ ثَبَّتَكَ إِلَى أَنْ قَالَ وَ أَمَّا الْحَوَادِثُ الْوَاقِعَةُ فَارْجِعُوا فِيهَا إِلَى رُوَاةِ حَدِيثِنَا فَإِنَّهُمْ حُجَّتِي عَلَيْكُمْ وَ أَنَا حُجَّةُ اللَّهِ وَ أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَمْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ عَنْ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ فَإِنَّهُ ثِقَتِي وَ كِتَابُهُ كِتَابِي.»[1]

ما می‌گوییم:

توجه شود که «ال» در الحوادث یا الجنس است که چون بر جمع وارد شده است دال بر عموم است و یا «ال» عهد است و مراد همان حوادثی است که سائل از حضرت پرسیده بود، اما در فرض دوم از تعلیل «فانهم حجتی علیکم» می‌توان عموم را استفاده کرد (یا با الغای خصوصیت از حوادث معین)

    1. «وَ عَنْ جَبْرَئِيلَ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَاتِمِ بْنِ مَاهَوَيْهِ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَيْهِ يَعْنِي أَبَا الْحَسَنِ الثَّالِثَ ع- أَسْأَلُهُ عَمَّنْ آخُذُ مَعَالِمَ دِينِي وَ كَتَبَ أَخُوهُ أَيْضاً بِذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِمَا فَهِمْتُ مَا ذَكَرْتُمَا فَاصْمِدَا فِي دِينِكُمَا عَلَى كُلِّ مُسِنٍّ فِي حُبِّنَا وَ كُلِّ كَثِيرِ الْقَدَمِ فِي أَمْرِنَا فَإِنَّهُمَا كَافُوكُمَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.»[2]

ما می‌گوییم:

    1. موسی بن جعفر بن وهب، می‌گوید که احمد بن حاتم از حضرت سوال کرد و برادر احمد بن حاتم هم همین را سوال کرد.

    2. حضرت بر آن دو نوشت: فهمیدم چه می‌گویید:

(فصمدا) تکیه کنند، اعتماد کنند به هر کس که ... ، ایشان شما را کفایت می‌کنند.

    3. مرحوم شوشتری می‌نویسد:

«و المقصود بالمسنّ في حبهم و كثير القدم في أمرهم عليهم السّلام هو الّذي تفقه عندهم‌»[3]

    2. «وَ عَنْ حَمْدَوَيْهِ وَ إِبْرَاهِيمَ ابْنَيْ نُصَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَبِيبٍ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ السَّائِيِّ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ ع وَ هُوَ فِي السِّجْنِ وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ يَا عَلِيُّ مِمَّنْ تَأْخُذُ مَعَالِمَ دِينِكَ لَا تَأْخُذَنَّ مَعَالِمَ دِينِكَ عَنْ غَيْرِ شِيعَتِنَا- فَإِنَّكَ إِنْ تَعَدَّيْتَهُمْ أَخَذْتَ دِينَكَ عَنِ الْخَائِنِينَ الَّذِينَ خَانُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ خَانُوا أَمَانَاتِهِمْ إِنَّهُمُ اؤْتُمِنُوا عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فَحَرَّفُوهُ وَ بَدَّلُوهُ فَعَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ لَعْنَةُ رَسُولِهِ وَ لَعْنَةُ مَلَائِكَتِهِ وَ لَعْنَةُ آبَائِيَ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَ لَعْنَتِي وَ لَعْنَةُ شِيعَتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كِتَابٍ طَوِيلٍ.»[4]

[ما می‌گوییم: این روایت با مفهوم دلالت دارد بر اینکه از شیعیان باید اخذ معارف کرد]

    3. روایات متعدد که افراد خاص را مورد اشاره می‌دهد و می‌فرماید از آنها تبعیت کنید. (برخی از آنها در ذیل کلام شیخ انصاری خواندیم)[5]

دسته دوم:

روایت تفسیر امام عسکری (ع) که ذیل کلام مرحوم شیخ خواندیم.

دسته سوم:

    1. « مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لَا هُدًى مِنَ اللَّهِ لَعَنَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ وَ لَحِقَهُ وِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِفُتْيَاهُ.»[6]

    2. «وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْن‌ عَمِيرَةَ عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ مَزْيَدٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَنْهَاكَ عَنْ خَصْلَتَيْنِ فِيهِمَا هَلْكُ الرِّجَالِ أَنْهَاكَ أَنْ تَدِينَ اللَّهَ بِالْبَاطِلِ وَ تُفْتِيَ النَّاسَ بِمَا لَا تَعْلَمُ.»[7]

    3. « وَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ (أَبِي) زِيَادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَعَنَتْهُ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ.»[8]

دسته چهارم:

در این دسته روایاتی، روایاتی که مرحوم شوشتری مطرح می کند، روایاتی نیست که به صورت کلی باشد، ولی از روایاتی که در مورد برخی از اشخاص است می‌توان با الغاء خصوصیت حکم کلی را استفاده کرد. البته در ذیل آن به روایتی (روایت ۴) اشاره می‌کنیم که می‌تواند به صورت کلی حکم این دسته را مطرح کند.

    1. « قال له أبو جعفر عليه السلام: اجلس في مسجد المدينة و أفت الناس، فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك.»[9]

    2. «وَ عَنْ حَمْدَوَيْهِ وَ إِبْرَاهِيمَ ابْنَيْ نُصَيْرٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ مُعَاذِ بْنِ مُسْلِمٍ النَّحْوِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقْعُدُ فِي الْجَامِعِ فَتُفْتِي النَّاسَ قُلْتُ نَعَمْ وَ أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ إِنِّي أَقْعُدُ فِي الْمَسْجِدِ فَيَجِي‌ءُ الرَّجُلُ فَيَسْأَلُنِي عَنِ الشَّيْ‌ءِ فَإِذَا عَرَفْتُهُ بِالْخِلَافِ لَكُمْ أَخْبَرْتُهُ بِمَا يَفْعَلُونَ وَ يَجِي‌ءُ الرَّجُلُ أَعْرِفُهُ بِمَوَدَّتِكُمْ وَ حُبِّكُمْ فَأُخْبِرُهُ بِمَا جَاءَ عَنْكُمْ وَ يَجِي‌ءُ الرَّجُلُ لَا أَعْرِفُهُ وَ لَا أَدْرِي مَنْ هُوَ فَأَقُولُ جَاءَ عَنْ فُلَانٍ كَذَا وَ جَاءَ عَنْ فُلَانٍ كَذَا فَأُدْخِلُ قَوْلَكُمْ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ فَقَالَ لِي اصْنَعْ كَذَا فَإِنِّي كَذَا أَصْنَعُ.»[10]

    3. «وَ فِي مَعَانِي الْأَخْبَارِ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُتَيْبَةَ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً أَحْيَا أَمْرَنَا قُلْتُ وَ كَيْفَ يُحْيِي أَمْرَكُمْ قَالَ يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا النَّاسَ الْحَدِيثَ.»[11]

    4. «بصائر الدرجات السِّنْدِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ تَفَقَّهْنَا فِي الدِّينِ وَ رُوِّينَا وَ رُبَّمَا وَرَدَ عَلَيْنَا رَجُلٌ قَدِ ابْتُلِيَ بِشَيْ‌ءٍ صَغِيرٍ الَّذِي مَا عِنْدَنَا فِيهِ بِعَيْنِهِ شَيْ‌ءٌ وَ عِنْدَنَا مَا هُوَ يُشْبِهُ مِثْلَهُ أَ فَنُفْتِيهِ بِمَا يُشْبِهُهُ قَالَ لَا وَ مَا لَكُمْ وَ الْقِيَاسَ فِي ذَلِكَ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ بِالْقِيَاسِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ ص بِمَا يَكْتَفُونَ بِهِ قَالَ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ ص بِمَا اسْتَغْنَوْا بِهِ فِي عَهْدِهِ وَ بِمَا يَكْتَفُونَ بِهِ مِنْ بَعْدِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ قُلْتُ ضَاعَ مِنْهُ شَيْ‌ءٌ قَالَ لَا هُوَ عِنْدَ أَهْلِهِ.»[12]

ما می‌گوییم:

    1. مرحوم سید رضا صدر، تنها با آوردن صدر روایت (تا آنجا که حضرت می‌فرماید: لا) خواسته است، از روایت چنین استفاده کند که گویی امام اصل تقلید را تقریر کرده است ولی افتاء ناشی از قیاس را رد کرده است.

«يظهر من السؤال الوارد فيه أنّ عمل أصحابنا في ذلك العصر كان على الرجوع إلى علمائهم الذين لقوا الإمامين الصادقين»، و سمعوا منهما الحديث، و يظهر من الجواب تقرير الإمام عليه السلام لعملهم، و النهي عن الفتوى بالقياس.»[13]

    2. در حالیکه صدر روایت صریح در آن است که سیره شیعیان آن بوده است که عیناً به متن احادیث رجوع می‌کرده اند و علما جز نقل حدیث کاری دیگر نداشته اند.

    3. اما ذیل روایت، در مضمونی ظهور دارد که آن را به عنوان «دسته چهارم» (جواز افتاء) دسته‌بندی کردیم.

    4. حضرت امام در ذیل می‌فرماید همه امور در کتاب و سنت هست، و این در حالی است که بالوجدان اموری هست که به عنوان خاص خود در کتاب و سنت نیست. پس معلوم می‌شود که مراد حضرت مراجعه به عمومات و اطلاقات است و البته در این میان از قیاس منع کرده است. و سابقاً گفته‌ایم که اجتهاد چیزی جز تفریع اصول یعنی انطباق کلیات بر مصادیق نیست.

ما می‌گوییم:

    1. مرحوم شیخ مرتضی حائری درباره دلالت دسته چهارم از روایات بر جواز تقلید (علاوه بر قول به ملازمه بین جواز افتاء و جواز تقلید) استدلال دیگری را هم مطرح کرده است:

«إنّ الحكم بجواز الإفتاء مع أنّ الغالب العمل به يدلّ بالملازمة الشرعيّة على جواز العمل ، لأنّه إن كان العمل بالفتوى إثماً فالظاهر أنّ الإفتاء إعانة عليه ، فهو إعانة على الإثم»[14]

    2. مرحوم شوشتری و مرحوم سید رضا صدر دسته پنجمی را هم در مسئله مطرح می‌کنند و آن را چنین عنوان می‌دهند[15] :

 


[1] . وسائل الشیعه، ج27، ص140، ح9.
[2] . همان، ص151، ح45.
[3] . منتهی الدرایة، ج8، ص518.
[4] . وسائل الشیعه، ج27، ص140، ح42.
[5] . ن ک: منتهی الدرایة، ج8، ص519.
[6] . وسائل الشیعه، ج27، ص20، ح1.
[7] . همان، ح2.
[8] . همان، ص29، ح32.
[9] . رجال نجاشی، ص10.
[10] . وسائل الشیعه، ج27، ص148، ح36.
[11] . همان، ص141، ح11.
[12] . وسائل الشیعة، ج2، ص305، ح48.
[13] . الاجتهاد و التقلید، ص89.
[14] . شرح العروة الوثقی، ج1، ص41.
[15] . منتهی ادرایة، ج8، ص522؛ الاجتهاد و التقلید، ص88.
logo