1402/09/11
بسم الله الرحمن الرحیم
تقليد در مسائل فقهی جايز است./بررسی قیود تقلید /الاجتهاد و التقليد
ما میگوییم:
برخی از مفسرین، به نکتهای در آیه اشاره دارند که ممکن است در ادامه بحث، راهگشا باشد:
«وَتَوْجِيهُ الْخِطَابِ لَهُمْ بَعْدَ كَوْنِ الْكَلَامِ جَرَى عَلَى أُسْلُوبِ الْغَيْبَةِ الْتِفَاتٌ، وَنُكْتَتُهُ أَنَّ الْكَلَامَ لَمَّا كَانَ فِي بَيَانِ الْحَقَائِقِ الْوَاقِعَةِ أَعْرَضَ عَنْهُمْ فِي تَقْرِيرِهِ وَجُعِلَ مِنَ الْكَلَامِ الْمُوَجَّهِ إِلَى كُلِّ سَامِعٍ وَجُعِلُوا فِيهِ مُعَبَّرًا عَنْهُمْ بِضَمَائِرِ الْغَيْبَةِ، وَلَمَّا أُرِيدَ تَجْهِيلُهُمْ وَإِلْجَاؤُهُمْ إِلَى الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ غُيِّرَ الْكَلَامُ إِلَى الْخِطَابِ تَسْجِيلًا عَلَيْهِمْ وَتَقْرِيعًا لَهُم بتجهيلهم.»[1]
توضیح:
1. در آیه صنعت التفات است، یعنی آیات قبل از مشرکین به صورت غایب یاد میکند و میگوید که «مشرکین میگویند» ولی به ناگاه، آنها را مخاطب قرار میدهد و میگوید «بپرسید»
2. علت این التفات آن است که:
3. اگر غرض گوینده بیان حقایق واقعی باشد، از تخاطب به غایب التفات میکند (مثلاً در حالیکه به مخاطب میگوید «شما نباید این سخن را بگویی»، از تخاطب خارج میشود و میگوید «هر کس این کلمات را بگوید، سخن باطلی گفته است»
4. ولی اگر غرض گوینده آن باشد که جهل مخاطب را معلوم کند، کلام را از غائب به مخاطب برمیگرداند. (مثلاً در حالیکه میگفته است، «در اسلام ضرر وجود ندارد»، به ناگاه رو به مخاطب میکند و میگوید «اگر سراغ داری بگو»)
ما میگوییم:
1. در نقطه مقابل آنچه خواندیم، اصولیون شیعه، برای حجیت تقلید به این آیه تمسک کردهاند
2. مرحوم سید مجاهد در مفاتیح الاصول، نحوه استدلال را چنین برمیشمارد:
«أنه لو لم يجز التقليد لما وجب السؤال من العلماء لمعرفة الأحكام الشرعية و التالي باطل فالمقدم مثله أما الملازمة فلأنه لا فائدة للسؤال إلا العمل بقول من يسأل عنه من غير دليل فلو لم يجز العمل به لم يكن للسؤال فائدة فلا يكون جائزا فضلا عن أن يكون واجبا و أما بطلان التالي فلقوله تعالى في سورة النحل و ما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون و قوله تعالى في سورة الأنبياء و ما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسئلوا أهل الذّكر إن كنتم لا تعلمون و قد تمسّك بهذه الحجة على جواز التقليد جماعة ففي المعارج احتجوا الجواز التقليد بقوله تعالى فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون و في التمهيد في جواز التقليد مذاهب أحدها الجواز بل الوجوب لقوله تعالى فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون»[2]
توضیح:
1. اگر تقلید (عمل به قول مجتهد حتی اگر علم پدید نیاید) واجب نبود، سوال از مجتهد واجب نبود. و حال آنکه سوال واجب است، پس تقلید هم واجب است.
2. ملازمه مذکور به این جهت مستقر است که:
3. فایده سوال کردن آن است که به جواب داده شده، بدون اینکه دلیل آن را مطالبه کنیم، عمل کنیم (و الا سوال کردن لغو میشد و اصلاً جایز نبود، چه رسد به آنکه بخواهد واجب باشد)
4. سید مجاهد در ادامه به کسانی که به این آیه تمسک کردهاند اشاره میکند[3]
5. مرحوم خویی نیز استدلال به آیه سوال را به همین نحوه بیان میکند و در ادامه به اشکال و جوابی اشاره میدهد:
«ودعوى أن المراد بها وجوب السؤال عنهم حتى يحصل العلم للسائل من أجوبتهم ويعمل على طبق علمه ، وأن معنى الآية : فاسألوا لكي تعلموا فتعملوا بعلمكم ، من البعد بمكان وذلك لأن مثل هذا الخطاب إنما هو لبيان الوظيفة عند عدم العلم والمعرفة فهو في قبال العلم بالحال ، لا أنه مقدمة لتحصيل العلم ، مثلاً يقال : إذا لست بطبيب فراجع الطبيب في العلاج ، فإن المتفاهم العرفي من مثله أن الغاية من الأمر بالمراجعة ، إنما هو العمل على طبق قول الطبيب ، لا أن الغاية صيرورة المريض طبيباً وعالماً بالعلاج حتى يعمل على طبق علمه ونظره ، فقوله راجع الطبيب ، معناه : راجعه لتعمل على نظره لا لتكون طبيباً وتعمل بعلمك. إذن معنى الآية المباركة : أنه إذا لستم بعالمين فاسألوا أهل الذكر للعمل على طبق قولهم وجوابهم»[4]
توضیح:
1. مراد از آیه آن نیست که سوال کنید تا علم پیدا کنید و بعد از علم پیدا کردن، مطابق علم خود عمل کنید
2. چرا که ظهور آیه مربوط به جایی است که سائل علم ندارد و نه جایی که سائل به سبب سوال علم پیدا میکند.
6. مرحوم خویی در ادامه به اشکال و جواب دیگری هم اشاره میکنند:
«وقد يتوهم أن تفسير أهل الذكر في الأخبار ، بأهل الكتاب أو الأئمة (عليهم السّلام) ينافي الاستدلال بها على جواز التقليد ورجوع الجاهل إلى العالم والفقيه في الأحكام .
ويندفع بأن ورود آية في مورد لا يقتضي اختصاصها بذلك المورد ، والآية المباركة قد تضمنت كبرى كليةً قد تنطبق على أهل الكتاب وقد تنطبق على الأئمة (عليهم السّلام) وقد تنطبق على العالم والفقيه ، وذلك حسبما تقتضيه المناسبات على اختلافها باختلاف المقامات ، فإن المورد إذا كان من الاعتقاديات كالنبوّة وما يرجع إلى صفات النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فالمناسب السؤال عن علماء أهل الكتاب ، لعلمهم بآثارها وعلاماتها ، كما أن المورد لو كان من الأحكام الفرعية فالمناسب الرجوع فيه إلى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أو الأئمة (عليهم السّلام) وعلى تقدير عدم التمكّن من الوصول إليهم ، فالمناسب الرجوع إلى الفقهاء .»[5]
توضیح:
1. ان قلت: در روایات گفته شده است که مراد از اهل ذکر، اهل کتاب (یهود و نصارا) و یا ائمه (س) هستند. پس آیه ربطی به مجتهد ندارد.
2. قلت: مورد نهی نمیتواند مخصص آیه باشد
3. و آیه یک قاعده کلی را بیان میکند.
7. اما در پایان مرحوم خویی خود استدلال به آیه سوال را (برای اثبات حجیت تقلید رد میکند):
«ولكن الصحيح أن الآية المباركة لا يمكن الاستدلال بها على جواز التقليد ، وذلك لأن موردها ينافي القبول التعبدي ، حيث إن موردها من الاُصول الاعتقادية بقرينة الآية السابقة عليها وهي (وما أرسلنا قبلك إلاّ رجالاً نوحي إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) . وهو ردّ لاستغرابهم تخصيصه سبحانه رجلاً بالنبوة من بينهم فموردها النبوة ويعتبر فيها العلم والمعرفة ولا يكفي فيها مجرد السؤال من دون أن يحصل به الاذعان . فلا مجال للاستدلال بها على قبول فتوى الفقيه تعبداً من دون أن يحصل منها العلم بالمسألة .»[6]