1401/02/19
بسم الله الرحمن الرحیم
*4. «وفي (عقاب الأعمال ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن موسى بن عمر، عن ابن سنان، عن أبي الجارود ، عن سعد الإِسكاف ، عن الأصبغ ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : أيما وال احتجب عن حوائج الناس احتجب الله عنه يوم القيامة وعن حوائجه ، وإن أخذ هدية كان غلولاً ، وإن أخذ الرشوة فهو مشرك.»[1]
ما می گوییم:
1. تفصیل بین هدیه و رشوه در لسان روایت، می تواند مشعر به این مطلب باشد که هدیه رشوه نیست.
2. مرحوم خویی در این روایت اشکال کرده است:
«وفيه أولا: ان الرواية ضعيفة السند. وثانيا: انها واردة في هدايا الولاة دون القضاة، فتكون اجنبية عن المقام، وبما ان الهدية الى الولاة جائزة فلا بد من حمل الرواية على غير ذلك من الوجوه الممكنة:
الاول: أن تحمل على الكراهة، لان اهداء الهدية الى الوالي قد يحبب إليه اخذ الرشوة المحرمة. الثاني: ان تحمل على ظاهرها ولكن يقيد الاعطاء بكونه لدفع الظلم أو انقاذ الحق أو لاجل أن يظلم غيره، فانها في هذه الصور كلها محرمة على الوالي، وفي الصورة الاخيرة محرمة على المعطي ايضا. [یعنی: حرام است گرفتن هدیه اگر برای دفع ظلم یا انقاذ حق باشد و الا اگر در مقابل کاری نباشد حرام نیست. ولی اگر برای آن است که به دیگری ظلم کند (یعنی حق را ناحق کند) در این صورت، هم بر دهنده و هم بر گیرنده حرام است.]
الثالث: ان تحمل على كون ولايتهم من قبل السلطان مشروطة بعدم اخذ شئ من الرعية لانهم يرتزقون منه، وعلى الجملة لا يمكن الاستدلال بها على المطلوب»[2]
بر ایشان اشکال شده است:
« لا يخفى أنّ القضاة أيضا من الولاة، و القضاء من أهمّ الولايات، و الحمل على الكراهة خلاف الظاهر. و الظاهر أن تحمل على الموارد الغالبة من كون الإهداء إلى الولاة و لا سيّما القضاة لأغراض فاسدة بحيث يوجد فيها مناط الرشوة، و يعرف ذلك بمناسبة الحكم و الموضوع.»[3]
ما می گوییم:
چنانکه در بحث رشوه گفته ایم، رشوه در صورتی که برای اغراض صحیحه باشد هم حرام است و لذا اگر ملاک رشوه در هدیه باشد، حتی در صورتی که برای احقاق حق باشد و یا برای ابطال باطل، حرام است.
*5. روایت عیون
« بأسانيده عن الرضا عليه السّلام عن أمير المؤمنين عليه السّلام في قوله- تعالى-: أَكّالُونَ لِلسُّحْتِ قال: هو الرجل يقضي لأخيه الحاجة ثمّ يقبل هديّته.»[4]
ما می گوییم:
1. بر این روایت اشکال شده است:
چون التزام به ظاهر روایت به صورت مطلق ممکن نیست، در نتیجه باید به توجیهات دیگری روی آورد:
« و للرواية توجيهات تكون الرواية على بعضها محمولة على ظاهرها من التحريم، و على بعضها محمولة على المبالغة في رجحان التجنّب عن قبول الهدايا من أهل الحاجة إليه، لئلّا يقع في الرشوة يوماً»[5]
2. مرحوم خویی نیز در این باره می نویسد:
« وفيه أولا: ان الرواية مجهولة. وثانيا: انها وردت في خصوص الهدية بعد قضاء حاجة المؤمن ولم يقل احد بحرمتها هناك لما دل على جواز قبول الهدية من المؤمن بل من الكافر ولما دل على استحباب الاهداء الى المسلم، واذن فلا بد من حمل الرواية على الكراهة ورجحان التجنب عن قبول الهدايا من اهل الحاجة إليه لئلا يقع يوما في الرشوة»[6]
*6. روایت سنن ابی داوود
« بسنده عن بريدة عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: «من استعملناه على عمل فرزقناه رزقا فما أخذ بعد ذلك فهو غلول.»[7]
*7. روایت سنن ابی داوود
« عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: «من شفع لأخيه بشفاعة فأهدى له هدية عليها فقبلها فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا»[8]
در دلالت این روایت اشکال شده است:
« يجاب عن هذه الأخبار- مضافا إلى ضعفها سندا- بأنّ محطّ أكثرها أن يرزق العامل من قبل الإمام و يشترط عليه عدم أخذ شيء من الناس فيكون أخذه خيانة بالنسبة إلى منصبه و مستعمله.»[9]
*8. روایت ابو حمید ساعدی:
« «روى أبو حميد السّاعدي قال: استعمل النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رجلا من الأسد يقال له: «أبو البنية» و في بعضها: «أبو الأبنية» على الصدقة فلمّا قدم قال: هذا لكم و هذا أهدي إليّ. فقام النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على المنبر فقال:
«ما بال العامل نبعثه على أعمالنا يقول: هذا لكم و هذا أهدي إليّ فهلّا جلس في بيت أبيه أو في بيت أمّه ينظر يهدى له أم لا؟ و الذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منها شيئا إلّا جاء يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة لها تنعر.» ثمّ رفع يده حتى رأينا عفرة إبطيه ثمّ قال: «اللّهم هل بلّغت اللّهم هل بلّغت.»[10]
ما می گوییم:
1. این داستان در منابع اهل سنت در مورد عمر و ابوهریره نقل شده است که عمر هدایای ابوهریره که از بحرین جمع کرده بود را پس گرفت. همچنانکه نقل کرده اند که عمر همین مطلب را با سعد بن ابی وقاص، ابوموسی اشعری، عمرو بن عاص و حرث بن وهب داشته است.[11]
2. مرحوم خویی بر این مطلب اشکال کرده است:
«وفيه أولا: ان الرواية ضعيفة السند لكونها منقولة من طرق العامة. وثانيا: انها وردت في عمال الصدقة فلا ترتبط بما نحن فيه، ولعل حرمتها عليهم من جهة الوجوه التي ذكرناها في حرمتها على الولاة.»[12]
3. اگر از ضعف سند چشم بپوشیم، به نظر می رسد می توان مناط و ملاک حرمت را در هدیه قاضی و هر نوع هدیه ای که مناط رشوه را دارد جاری دانست. و مهمترین بخش روایت استدلالی است که می توان از آن به عموم ملاک دست یافت. و قائل شد که: «هر مسئولی که به سبب مسئولیت خود هدیهای دریافت می کند –و اگر در منزل می نشست چیزی به دست نمی آورد- آن هدیه بر او حرام است.»
*9. روایت نهج البلاغه
«وَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ طَارِقٌ طَرَقَنَا بِمَلْفُوفَةٍ فِي وِعَائِهَا وَ مَعْجُونَةٍ شَنِئْتُهَا كَأَنَّمَا عُجِنَتْ بِرِيقِ حَيَّةٍ أَوْ قَيْئِهَا فَقُلْتُ أَ صِلَةٌ أَمْ زَكَاةٌ أَمْ صَدَقَةٌ فَذَلِكَ مُحَرَّمٌ عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَقَالَ لاَ ذَا وَ لاَ ذَاكَ وَ لَكِنَّهَا هَدِيَّةٌ فَقُلْتُ هَبِلَتْكَ الْهَبُولُ أَ عَنْ دِينِ اللَّهِ أَتَيْتَنِي لِتَخْدَعَنِي أَ مُخْتَبِطٌ أَمْ ذُو جِنَّةٍ أَمْ تَهْجُرُ وَ اللَّهِ لَوْ أُعْطِيتُ الْأَقَالِيمَ السَّبْعَةَ بِمَا تَحْتَ أَفْلاَكِهَا عَلَى أَنْ أَعْصِيَ اللَّهَ فِي نَمْلَةٍ أَسْلُبُهَا جِلْبَ شَعِيرَةٍ مَا فَعَلْتُهُ»[13]
ترجمه:
« و شگفتر از سرگذشت عقيل آنست كه شخصى (اشعث ابن قيس كه مردى منافق و دو رو و دشمن امام عليه السّلام بود و آن حضرت هم او را دشمن مىداشت) در شب نزد ما آمد با ارمغانى در ظرف سر بسته و حلوايى كه آنرا دشمن داشته بآن بد بين بودم بطوريكه گويا با آب دهن يا قى مار خمير شده بود، باو گفتم: آيا اين هديّه است يا زكاة يا صدقه كه زكاة و صدقه بر ما اهل بيت حرام است، گفت: صدقه و زكاة نيست، بلكه هديّه است، پس (چون از آوردن اين هديّه منظورش باطلى و در واقع رشوه بود) گفتم: مادرت در سوگ تو بگريد، آيا از راه دين خدا آمدهاى مرا بفريبى، آيا درك نكرده نمىفهمى (كه از اين راه مىخواهى مرا بفريبى) يا ديوانهاى يا بيهوده سخن ميگوئى؟ سوگند بخدا اگر هفت اقليم را با هر چه در زير آسمانهاى آنها است بمن دهند براى اينكه خدا را در باره مورچهاى كه پوست جوى از آن بربايم نافرمانى نمىكنم.»[14]
بر این استدلال اشکال شده است:
« الظاهر من كلامه عليه السّلام: أنّ الأشعث أراد بهديّته هذه حكم الإمام عليه السّلام باطلا بنفعه، و في مثل ذلك يجري ملاك الرشوة قطعا»[15]