1404/07/08
بسم الله الرحمن الرحیم
المختصر النافع/کتاب الطهاره /قاعده طهارت
موضوع: قاعده طهارت /کتاب الطهاره /المختصر النافع
خلاصه مباحث گذشته:
گفتیم روایات زیادی هست که ادعا شده این روایات دلالت بر قاعده طهارت دارد. گفتیم چهار حدیث شهید صدر رحمه الله در بحوث آورده است که اینها به عنوان نمونه است و روایات دیگری نیز وجود دارد.
1- روایات دال بر قاعده طهارت
در روایت آمده «وَ عَنْهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: مَا أُبَالِي أَ بَوْلٌ أَصَابَنِي أَوْ مَاءٌ إِذَا لَمْ أَعْلَمْ»[1] مفاده قاعده طهارت همین بود که اگر چیزی مشکوک الطهاره بود باید حکم به طهارت آن کرد. این روایت با «کل شی طاهر» چه تفاوتی دارد؟ روایت «کل شی طاهر» اعم از بول است و اختصاص به بول ندارد ولی این روایت اختصاص به بول دارد.
«وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِي حَدِيثٍ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْفَأْرَةِ وَ الدَّجَاجَةِ- وَ الْحَمَامِ وَ أَشْبَاهِهَا تَطَأُ الْعَذِرَةَ ثُمَّ تَطَأُ الثَّوْبَ أَ يُغْسَلُ- قَالَ إِنْ كَانَ اسْتَبَانَ مِنْ أَثَرِهِ شَيْءٌ فَاغْسِلْهُ وَ إِلَّا فَلَا بَأْسَ»[2] شک در مورد ثوب است حال سوال می کند باید شسته شود یا نه؟ حضرت فرمود وقتی علم نداری اشکال ندارد. این روایت نیز اختصاص به ثوب دارد ولی با قاعده تعمیم می دهیم به «کل شی».
در روایت دیگر آمده «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسَى السَّابَاطِيِّ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ يَجِدُ فِي إِنَائِهِ فَأْرَةً- وَ قَدْ تَوَضَّأَ مِنْ ذَلِكَ الْإِنَاءِ مِرَاراً- أَوِ اغْتَسَلَ مِنْهُ أَوْ غَسَلَ ثِيَابَهُ- وَ قَدْ كَانَتِ الْفَأْرَةُ مُتَسَلِّخَةً- فَقَالَ إِنْ كَانَ رَآهَا فِي الْإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ- أَوْ يَتَوَضَّأَ أَوْ يَغْسِلَ ثِيَابَهُ- ثُمَّ فَعَلَ ذَلِكَ بَعْدَ مَا رَآهَا فِي الْإِنَاءِ- فَعَلَيْهِ أَنْ يَغْسِلَ ثِيَابَهُ- وَ يَغْسِلَ كُلَّ مَا أَصَابَهُ ذَلِكَ الْمَاءُ- وَ يُعِيدَ الْوُضُوءَ وَ الصَّلَاةَ- وَ إِنْ كَانَ إِنَّمَا رَآهَا بَعْدَ مَا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ- وَ فَعَلَهُ فَلَا يَمَسَّ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ شَيْئاً- وَ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ لِأَنَّهُ لَا يَعْلَمُ مَتَى سَقَطَتْ فِيهِ- ثُمَّ قَالَ لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ- إِنَّمَا سَقَطَتْ فِيهِ تِلْكَ السَّاعَةَ الَّتِي رَآهَا»[3]
«وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ إِنِّي رُبَّمَا بُلْتُ فَلَا أَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ وَ يَشْتَدُّ ذَلِكَ عَلَيَّ- فَقَالَ إِذَا بُلْتَ وَ تَمَسَّحْتَ فَامْسَحْ ذَكَرَكَ بِرِيقِكَ فَإِنْ وَجَدْتَ شَيْئاً فَقُلْ هَذَا مِنْ ذَاكَ»[4] این روایات همگی در مورد شی خاصی است و قاعده طهارت عمومیت دارد. اگر بخواهیم از این روایات برای قاعده طهارت استفاده کنیم باید بگوییم اشیاء ذکر شده در روایات خصوصیتی ندارد.
اگر نتوانیم اثبات عمومیت کنیم و الغاء خصوصیت کنیم نمی توانیم اثبات قاعده کنیم.
شهید صدر فرموده «ان استفادة قاعدة الطهارة بمعناها المقصود من تلك الروايات المتفرقة تتوقف: أولا: على إلغاء خصوصية المورد من كونه ثوبا، أو كون النجاسة المحتملة بولا، و نحو ذلك من الخصوصيات.
»[5]
باید از این روایات شک در نجاست-خون باشد یا بول- یا متنجس-لباس باشد یا ظرف یا بدن یا...- الغاء خصوصیت کرد. ایشان می فرماید ارتکاز متشرعه الغاء خصوصیت است. «إما الإلغاء الأول فيساعد عليه الارتكاز العرفي، لأن دخل خصوصيات ما يحتمل تنجسه أو ما يحتمل تنجيسه على خلاف الارتكاز، فينعقد للروايات- بضم هذه القرينة اللبية- إطلاق من هذه الناحية»