1404/02/08
بسم الله الرحمن الرحیم
المختصر النافع/کتاب الطهاره /استعمال آب غساله برای طهارت
موضوع: استعمال آب غساله برای طهارت /کتاب الطهاره /المختصر النافع
خلاصه مباحث گذشته:
بحث در استفاده از آب مستعمل در ازاله حدث بود.
1- کلام علامه مجلسی ضمن روایت استفاده از آب مستعمل
گفتیم روایت مرسله ای وجود دارد که شیخ صدوق از حضرت علی علیه السلام نقل کرده است که وضو گرفتن از کدام یک از این دو نوع آبها بهتر است. «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: سُئِلَ عَلِيٌّ ع أَ يُتَوَضَّأُ مِنْ فَضْلِ وَضُوءِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ- أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوْ يُتَوَضَّأُ مِنْ رَكْوٍ أَبْيَضَ مُخَمَّرٍ- قَالَ لَا بَلْ مِنْ فَضْلِ وَضُوءِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ- فَإِنَّ أَحَبَّ دِينِكُمْ إِلَى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ السَّهْلَةُ»[1] حضرت فرمود استفاده از اضافه آب وضوی مسلمین بهتر است. دوست داشتنی ترین دین نزد خدای متعال دینی است که آسان باشد. نکاتی از علامه مجلسی ذیل روایت بیان شد.
ایشان در تفسیر فراز نهایی روایت می نویسد «فإن أحب دينكم إلى الله الحنيفية السمحة السهلة» إشارة إلى قول سيد النبيين صلى الله عليه و آله و سلم بعثت إليكم بالحنيفية السمحة السهلة البيضاء أي الملة المائلة من الإفراط و التفريط إلى الوسط و العدل لقوله تعالى وَ كَذٰلِكَ جَعَلْنٰاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً أو المائلة عن الشرك إلى التوحيد كما هو طريقة جده إبراهيم على نبينا و عليه السلام و قال تعالى اتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرٰاهِيمَ حَنِيفاً* لا اليهودية و النصرانية و المجوسية المشركة القائلة بألوهية عزير و عيسى و العناصر و الكواكب و سائر الملل الباطلة و قيل الخالصة من جميع فنون الشرك أو الخالصة من ازدياد الطرق الباطلة إليها لأن الله تعالى خلق الخلق على التوحيد كما قال تعالى فِطْرَتَ اللّٰهِ الَّتِي فَطَرَ النّٰاسَ عَلَيْهٰا و قوله صلى الله عليه و آله و سلم كل مولود يولد على الفطرة و لكن أبواه اللذان يهودانه و ينصرانه و يمجسانهرو العرب كانوا يسمون دين إبراهيم الحنيفية و قول الله تعالى باتباعه ، و قوله صلى الله عليه و آله و سلم ببعثته إليها وردا تأليفا لهم و تنبيها إياهم بأنهم أخطأوا في هذا القول فإنه عليه السلام كان مكسر الأصنام و رافع الشرك كما كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم- و كان الأمر بالمتابعة في إزالة الشرك أو في أصول الدين و الأخلاق الحسنة التي كانت طريقة المرسلين كما قال تعالى فَبِهُدٰاهُمُ اقْتَدِهْ و إلا فإنه صلى الله عليه و آله و سلم كان نبيا و آدم بين الماء و الطين و كلهم تابعوه في الكمالات كما قال صلى الله عليه و آله و سلم: نحن الآخرون السابقون- و قال تعالى لولاك لما خلقت الأفلاك و السمحة بمعنى السهلة و هي تفسيرها، و هي عبارة عن التيسير الذي في الأمة المرحومة. كما قال تعالى مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ و قال تعالى يُرِيدُ اللّٰهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لٰا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ لا التعسير الذي كان في بني إسرائيل من قرض اللحم من البول و نحوه مما هو مذكور في التورية المحرفة أيضا في السفر الخامس و لو لا خوف الإطالة لذكرنا بعضها و ذكرنا وجه ورود الخبر، فإن شئت فلاحظ صحاحهم إنه صلى الله عليه و آله و سلم قاله في عمر حين أخذ التوراة و جاء بها إليه صلى الله عليه و آله فغضب فقال صلى الله عليه و آله و سلم: أ تريد دينا أحسن من ديني و عقبه: بعثت إليكم. لو كان موسى حيا لما وسعه إلا اتباعي و البيضاء عبارة عن وضوحها في الحقية بمرتبة لا تحتاج إلى المعجزات بالنظر إلى العاقل اللبيب، أن أميا جاء بعلوم الأولين و الآخرين و بملة متسقة منتظمة لو عمل عليها الناس لانتظم أمور معاشهم و معادهم، و انظر إلى أعقل الناس و أعلمهم أنه لا يمكنه إصلاح أمر داره و عياله إلا بإجراء شرعه صلى الله عليه و آله، فكيف بأمر الدارين مع اقترانه بالمعجزات الظاهرات الباهرات، و كلما أريد ضبط القلم للاختصار الموعود لا يطاوعني، و الحق معه»[2] پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله فرمود من مبعوث شدم به سوی شما بر دین حنیف.
حنیف دو معنا دارد یکی اینکه دینی که افراط و تفریط ندارد بلکه دین وسط است. معنای دیگر حق گرایی و توحید است که طریق جد پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله یعنی حضرت ابراهیم علیه السلام است.
بعضی گفته اند حنیف یعنی دینی که خالی از شرک باشد و خالص از طرق باطله باشد.
سمحه به معنای آسان است و دین سختی نیست بر خلاف دین بنی اسرائیل که دستورات سختی داشتند و بعضی از آنها حتی در تورات تحریف شده موجود است. عمر تورات را به دست گرفت و نزد پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله آمد. حضرت ناراحت شدند و فرمودند آیا دنبال دینی بهتر از دین من هستی. من دین سهله و سمحه آورده ام به گونه ای که اگر حضرت موسی علیه السلام زنده بود باید از دین من تبعیت می کرد.
بیضاء نیز به معنای روشن است یعنی در حق بودن واضح است و حتی نیاز به معجزه ندارد. کسی که اصلا درس نخوانده بود چنین دینی آورد. به عاقل ترین افراد هم که نگاه کنی نمی تواند از عهده خانه و عیال خود بر آید مگر با اجرای شریعت اسلام. حال چنین کسی چگونه می تواند امور دنیا و آخرت را اصلاح کند.