« قائمة الدروس
بحث الفقه الأستاذ مسلم الداوري

47/02/12

بسم الله الرحمن الرحیم

التعقیبات في الصلاة

الموضوع: التعقیبات في الصلاة

 

الثاني: تسبيح الزهراء (صلوات اللَّه عليها) و هو أفضلها على ما ذكره جملة من العلماء ففي الخبر: «ما عبد اللَّه بشي‌ء من التحميد أفضل من تسبيح‌ فاطمة، و لو كان شي‌ء أفضل منه لنحله رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) فاطمة» و في رواية: «تسبيح فاطمة الزهراء الذكر الكثير الّذي قال اللَّه تعالى‌ اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً» و في اخرى عن الصادق (عليه السلام): «تسبيح فاطمة كل يوم في دبر كل صلاة أحبّ إليّ من صلاة ألف ركعة في كل يوم» و الظاهر استحبابه في غير التعقيب أيضاً، بل في نفسه، نعم هو مؤكّد فيه، و عند إرادة النوم لدفع الرؤيا السيِّئة، كما أنّ الظاهر عدم اختصاصه بالفرائض بل هو مستحب عقيب كل صلاة، وكيفيّته: «اللَّه أكبر» أربع و ثلاثون مرّة، ثمّ «الحمد للَّه» ثلاث و ثلاثون، ثمّ «سبحان اللَّه» كذلك، فمجموعها مائة و يجوز تقديم التسبيح على التحميد و إن كان الأولى الأوّل.

وصرح بافضليته في الشرائع و النافع و المنتهى و المدارك بل ادعى عليه الاجماع

ويدل عليه روايات كثيرة

منها ما رواه مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ× فِي حَدِيثِ نَافِلَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ قَالَ سَبِّحْ تَسْبِيحَ فَاطِمَةَ÷- وَ هُوَ اللَّهُ أَكْبَرُ أَرْبَعاً وَثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ سُبْحَانَ اللَّهِ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً فَوَ اللَّهِ لَوْ كَانَ شَيْ‌ءٌ أَفْضَلَ مِنْهُ لَعَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ| إِيَّاهَا.[1]

و منها ما رواه صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× قَالَ: مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْ‌ءٍ مِنَ التَّحْمِيدِ أَفْضَلَ مِنْ تَسْبِيحِ فَاطِمَةَ÷- وَ لَوْ كَانَ شَيْ‌ءٌ أَفْضَلَ مِنْهُ لَنَحَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ| فَاطِمَةَ÷.[2] روى كتابه جماعة وورد في التفسير

ومنها ما رواه أَبو خَالِدٍ الْقَمَّاطِ قَالَ‌ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ× يَقُولُ‌ تَسْبِيحُ فَاطِمَةَ÷فِي كُلِّ يَوْمٍ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ صَلَاةِ أَلْفِ رَكْعَةٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ.[3]

و منها صحيحة زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ× قَالَ: تَسْبِيحُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ع- مِنَ الذِّكْرِ الْكَثِيرِ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌ اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً[4] .[5] وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ الشَّحَّامِ وَ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ وَ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ كُلِّهِمْ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ× مِثْلَهُ‌[6] .

و بهذا المضمون رواية مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ فِي حَدِيثٍ يَقُولُ فِي آخِرِهِ‌ تَسْبِيحُ فَاطِمَةَ÷ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ الْكَثِيرِ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَ‌ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ‌[7] .[8]

قَالَ وَ قَدْ رُوِيَ فِي خَبَرٍ آخَرَ عَنِ الصَّادِقِ× أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً[9] مَا هَذَا الذِّكْرُ الْكَثِيرُ فَقَالَ مَنْ سَبَّحَ تَسْبِيحَ فَاطِمَةَ ع- فَقَدْ ذَكَرَ اللَّهَ الذِّكْرَ الْكَثِيرَ.[10]

و منها رواية أَبِي هَارُونَ الْمَكْفُوفِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ× قَالَ: يَا أَبَا هَارُونَ إِنَّا نَأْمُرُ صِبْيَانَنَا بِتَسْبِيحِ فَاطِمَةَ ع- كَمَا نَأْمُرُهُمْ بِالصَّلَاةِ فَالْزَمْهُ فَإِنَّهُ لَمْ يَلْزَمْهُ عَبْدٌ فَشَقِيَ.[11]

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ‌ مِثْلَهُ‌[12]

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي الْمَجَالِسِ‌[13] عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ عَنِ الْحُسَيْنِ‌[14] بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْمَكْفُوفِ‌ مِثْلَهُ وَ فِي ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ‌ مِثْلَهُ‌[15] .

و ما رواه مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ× مَنْ‌ سَبَّحَ‌ تَسْبِيحَ‌ فَاطِمَةَ ع- ثُمَّ اسْتَغْفَرَ غُفِرَ لَهُ وَ هِيَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ وَ أَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ وَتَطْرُدُ الشَّيْطَانَ وَ تُرْضِي الرَّحْمَنَ.[16] و الظاهر لا اشكال فيه و ان ناقش في ذلك صاحب الجواهر

و يستحب الاتيان به قبل ان يثني رجليه: و تدل عليه صحيحة عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ× مَنْ سَبَّحَ تَسْبِيحَ فَاطِمَةَ÷ قَبْلَ أَنْ يَثْنِيَ رِجْلَهُ مِنْ صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ يَبْدَأُ بِالتَّكْبِيرِ.[17]

و موثقة مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ× مَنْ سَبَّحَ تَسْبِيحَ فَاطِمَةَ÷- قَبْلَ أَنْ يَثْنِيَ رِجْلَيْهِ بَعْدَ انْصِرَافِهِ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ غُفِرَ لَهُ وَ يَبْدَأُ بِالتَّكْبِيرِ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ× لِحَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ- حَسْبُكَ بِهَا يَا حَمْزَةُ.[18]

و مرسلة الفقيه رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ× أَنَّهُ قَالَ: مَنْ سَبَّحَ تَسْبِيحَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ÷- فِي دُبُرِ الْفَرِيضَةِ قَبْلَ أَنْ يَثْنِيَ رِجْلَيْهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ[19] .

و رواية عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ× قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌: مَنْ سَبَّحَ تَسْبِيحَ فَاطِمَةَ÷ فِي دُبُرِ الْمَكْتُوبَةِ مِنْ قَبْلِ‌ أَنْ‌ يَبْسُطَ رِجْلَيْهِ‌ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ.[20]

و في فِقْهُ الرِّضَا، ع‌: وَ لَا تَدَعْ تَسْبِيحَ فَاطِمَةَ÷ بِعَقِبِ كُلِّ فَرِيضَةٍ وَ هِيَ الْمِائَةُ وَ الِاسْتِغْفَارَ بِعَقِيبِهَا سَبْعِينَ مَرَّةً قَبْلَ أَنْ تَثْنِيَ رِجْلَيْكَ يَغْفِرِ اللَّهُ لَكَ جَمِيعَ ذُنُوبِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.[21]

و ان يختمها بلا اله الا الله و تدل عليه رواية ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ× قَالَ: مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ الْفَرِيضَةِ تَسْبِيحَ فَاطِمَةَ الْمِائَةَ مَرَّةٍ وَ أَتْبَعَهَا بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَرَّةً غُفِرَ لَهُ.[22]

ومرسلة دعائم الاسلام عَنْ عَلِيٍّ× قَالَ: أَهْدَى بَعْضُ مُلُوكِ الْأَعَاجِمِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ| رَقِيقاً فَقُلْتُ لِفَاطِمَةَ÷ اذْهَبِي إِلَى رَسُولِ‌اللَّهِ| فَاسْتَخْدِمِيهِ خَادِماً فَأَتَتْهُ فَسَأَلَتْهُ ذَلِكَ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ اخْتَصَرْنَاهُ نَحْنُ هَاهُنَا فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ| يَا فَاطِمَةُ أُعْطِيكِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْ خَادِمٍ وَ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا تُكَبِّرِينَ اللَّهَ بَعْدَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً وَ تُحَمِّدِينَ اللَّهَ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ تَحْمِيدَةً وَ تُسَبِّحِينَ اللَّهَ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ تَسْبِيحَةً ثُمَّ تَخْتِمِينَ ذَلِكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَذَلِكَ خَيْرٌ لَكِ مِنَ الَّذِي أَرَدْتِ وَ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا فَلَزِمَتْ| هَذَا التَّسْبِيحَ بَعْدَ كُلِّ صَلَاةٍ وَ نُسِبَ إِلَيْهَا إِلَى آخِرِ مَا يَأْتِي.[23]

ومنها ما دل على وصل التسبيح بالتكبير ووصل التحميد بالتكبير

معتبرة وَهْبِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ× يَقُولُ‌: مَنْ سَبَّحَ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ فَاطِمَةَ÷ بَدَأَ وَ كَبَّرَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً وَ سَبَّحَهُ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ تَسْبِيحَةً وَ وَصَلَ التَّسْبِيحَ بِالتَّكْبِيرِ وَ حَمَّدَ اللَّهَ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ وَصَلَ‌ التَّحْمِيدَ بِالتَّسْبِيحِ‌ الْخَبَرَ.[24]

و في المصدر الاصلي بقية الحديث وَ قَالَ بَعْدَ مَا يَفْرُغُ مِنَ التَّحْمِيدِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ‌ ﴿إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ‌ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَ سَعْدَيْكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى ذُرِّيَّةِ مُحَمَّد. الحديث[25]

و فيه تقديم التسبيح على التحميد، و الظاهر ان الخبر معتبر لان ابن طاووس له طريق معتبر الى الشيخ من جهة التلعكبري

و رواية السَّيِّد عَلِيّ بْنِ طَاوُسٍ فِي فَلَاحِ السَّائِلِ[26] : وَصَلَ التَّحْمِيدَ بِالتَّسْبِيحِ- وَ قَالَ بَعْدَ مَا يَفْرُغُ مِنَ التَّحْمِيدِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ‌ ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾[27] لَبَّيْكَ‌ رَبَّنَا لَبَّيْكَ‌ وَ سَعْدَيْكَ‌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى ذُرِّيَّةِ مُحَمَّد[28]

و الظاهر ان هذه القيود من عدم ثني الرجلين و الختم بلا اله الا الله و وصل كل من التحميد بالتسبيح و التحميد بالتسبيح من المستحب في المستحب

و الجدير بالذكر: ان العامة كما في كنز العمال ذكروا هذا التسبيح باسم امرأة جاءت الى النبي | رواها انس و ابو هريرة وأولها تسبيح ثم تحميد ثم تكبير في روايتين، و في روايتين اخريين كالمشهور اولها تكبير و بعدها تحميد و بعده تسبيح و في رواية بعده لا اله الا الله

و في روايتين ايضا لكن اولها تهليل ثم تسبيح ثم تحميد

نعم في البخاري عن عائشة : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ[وآله] وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ عَلَيْهِمَا السَّلَام:أَلَا أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَانِي؟ قَالَا: بَلَى.

قَالَ: إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَكَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً، وَسَبِّحَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَسْبِيحَةً، وَاحْمَدَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ تَحْمِيدَةً، فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ[29]

 


[1] ـ الوسائل، ج6، ص:445، أبواب التعقيب ب10 ح3.
[2] ـ الوسائل، ج6، ص:443، أبواب التعقيب ب9 ح1.
[3] ـ الوسائل، ج6، ص:443، أبواب التعقيب ب9 ح2.
[4] ـ الأحزاب: الآية 33 ـ 41.
[5] ـ الوسائل، ج6، ص:441، أبواب التعقيب ب8 ح1.
[6] ـ الكافي، 2- 500- 4.
[7] ـ البقرة: الآية 152.
[8] ـ الوسائل، ج6، ص:442، أبواب التعقيب ب8 ح4.
[9] ـ الأحزاب: الآية 33 ـ 41.
[10] ـ الوسائل، ج6، ص:443، أبواب التعقيب ب8 ح5.
[11] ـ الوسائل، ج6، ص:441، أبواب التعقيب ب8 ح2.
[12] ـ التهذيب، 2- 105- 397.
[13] ـ أمالي الصدوق، 464- 16.
[14] ـ في المصدر: الحسن.
[15] ـ ثواب الأعمال، 195- 1.
[16] ـ الوسائل، ج6، ص:442، أبواب التعقيب ب8 ح3.
[17] ـ الوسائل، ج6، ص:439، أبواب التعقيب ب7 ح1.
[18] ـ الوسائل، ج6، ص:440، أبواب التعقيب ب7 ح6.
[19] ـ الوسائل، ج6، ص:440، أبواب التعقيب ب7 ح4.
[20] ـ مستدرك الوسائل، ج‌5، ص: 34، أبواب التعقيب و ما يناسبه ب6 ح1.
[21] ـ مستدرك الوسائل، ج‌5، ص: 36، أبواب التعقيب و ما يناسبه ب6 ح6.
[22] ـ الوسائل، ج6، ص:440، أبواب التعقيب ب7 ح3.
[23] ـ مستدرك الوسائل، ج‌5، ص: 35، أبواب التعقيب و ما يناسبه ب6 ح5.
[24] ـ مستدرك الوسائل، ج‌5، ص: 64، أبواب التعقيب و ما يناسبه ب19 ح1.
[25] ـ فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 135.
[26] ـ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ‌: فِي بَابِ اسْتِحْبَابِ الْمُوَالاةِ فِي تَسْبِيحِ الزَّهْرَاءِ÷.
[27] ـ الأحزاب: الآية 56.
[28] ـ مستدرك الوسائل، ج‌5، ص: 75، أبواب التعقيب و ما يناسبه ب22 ح10.
[29] ـ صحيح البخاري - طبعة دار طوق النجاة، ج٨، ص: ١٥٣.
logo