« قائمة الدروس
بحث الفقه الأستاذ مسلم الداوري

47/02/08

بسم الله الرحمن الرحیم

التعقیبات في الصلاة

الموضوع: التعقیبات في الصلاة

الجهة الثالثة : التعقيب و هو الاشتغال عقيب الصلاة بالدُّعاء أو الذكر أو التلاوة أو غيرها من الأفعال الحسنة: مثل التفكّر في عظمة اللَّه، و نحوه، و مثل البكاء لخشية اللَّه أو للرغبة إليه، و غير ذلك. و هو من السنن الأكيدة.

 

ذكر أن الاشتغال في التعقيب - الذي هو من السنن المؤكدة وتركه مكروه - يتحقق بهذه الأمور الأربعة المذكورة:

أولاً: الدعاء
ثانياً: الذكر
ثالثاً: التلاوة
رابعاً: الأفعال الحسنة كالتفكر والخشية من الله ونحوه

و لاحظ الماتن هذا الترتيب من جهة أهمية كل واحد منها

ولا خلاف في الثلاثة الأولى، ولكن وقع الاختلاف في الأفعال الحسنة. حيث أشكل جماعة منهم السيد عبد الهادي الشيرازي والسيد مهدي الشيرازي والقمي وبعض المعاصرين، والظاهر أن نظرهم إلى مثل الإعانة للفقير أو الأمر بالمعروف مثلاً. ومما ينبغي أن يذكر هو مراتب هذه الأعمال التي تستفاد من الروايات.

المرتبة الاولى : التفكر

فالظاهر أن مرتبة التفكر في صفات الله عز وجل أعظم من سائر الأعمال، وذلك لما يستفاد من عدة روايات منها: صحيحة مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا× يَقُولُ‌ لَيْسَ الْعِبَادَةُ كَثْرَةَ الصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ‌ إِنَّمَا الْعِبَادَةُ التَّفَكُّرُ فِي أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.[1]

و في معتبرة مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ× قَالَ: أَفْضَلُ‌ الْعِبَادَةِ إِدْمَانُ‌ التَّفَكُّرِ فِي اللَّهِ وَ فِي قُدْرَتِهِ.[2]

و في رواية الْحُسَيْنِ الصَّيْقَلِ‌[3] قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ× تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ| تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ قُلْتُ كَيْفَ يَتَفَكَّرُ قَالَ يَمُرُّ بِالدَّارِ وَ الْخَرِبَةِ فَيَقُولُ أَيْنَ بَانُوكِ أَيْنَ سَاكِنُوكِ مَا لَكِ لَا تَتَكَلَّمِينَ.[4] وغيرها من الروايات.

وكذلك ما ورد في البكاء والخشية لله عز وجل، روى الصدوق بسنده أَنَّهُ مَا مِنْ شَيْ‌ءٍ إِلَّا وَ لَهُ‌ كَيْلٌ‌ أَوْ وَزْنٌ‌ إِلَّا الْبُكَاءُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ فَإِنَّ الْقَطْرَةَ مِنْهُ تُطْفِئُ بِحَاراً مِنَ النِّيرَانِ وَ لَوْ أَنَّ بَاكِياً بَكَى فِي أُمَّةٍ لَرُحِمُوا وَ كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا ثَلَاثَةَ أَعْيُنٍ عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ الحديث.[5]

وأما هل يكون تعقيباً أو لا؟ وهل هما التعقيب لا مطلق الأفعال الحسنة محل بحث.

المرتبة الثانية: الدعاء، فإنها أفضل من تلاوة القرآن ومن الصلاة ومن الأذكار:

أما الأول: فلما يستفاد من صحيحة مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ× رَجُلَانِ‌ افْتَتَحَا الصَّلَاةَ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ فَتَلَا هَذَا الْقُرْآنَ فَكَانَتْ تِلَاوَتُهُ أَكْثَرَ مِنْ دُعَائِهِ وَ دَعَا هَذَا أَكْثَرَ فَكَانَ دُعَاؤُهُ أَكْثَرَ مِنْ تِلَاوَتِهِ ثُمَّ انْصَرَفَا فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ قَالَ كُلٌّ فِيهِ فَضْلٌ كُلٌّ حَسَنٌ قُلْتُ إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ كُلًّا حَسَنٌ وَ أَنَّ كُلًّا فِيهِ فَضْلٌ فَقَالَ الدُّعَاءُ أَفْضَلُ‌ أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ قالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ‌[6] - هِيَ وَ اللَّهِ الْعِبَادَةُ هِيَ وَ اللَّهِ أَفْضَلُ هِيَ وَاللَّهِ أَفْضَلُ أَ لَيْسَتْ هِيَ الْعِبَادَةَ هِيَ وَ اللَّهِ الْعِبَادَةُ هِيَ وَ اللَّهِ الْعِبَادَةُ أَ لَيْسَتْ هِيَ أَشَدَّهُنَّ هِيَ وَ اللَّهِ أَشَدُّهُنَّ هِيَ وَ اللَّهِ أَشَدُّهُنَّ.[7]

ودلالتها واضحة و سندها صحيح

وأما الثاني: فيستفاد من صحيحة عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ× أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنْ رَجُلَيْنِ قَامَ أَحَدُهُمَا يُصَلِّي حَتَّى أَصْبَحَ وَ الْآخَرُ جَالِسٌ يَدْعُو أَيُّهُمَا أَفْضَلُ قَالَ الدُّعَاءُ أَفْضَلُ.[8]

وطبعاً أفضل من الصلاة النافلة كما ورد في صحيحة صحيحة زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ× يَقُولُ‌ الدُّعَاءُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ أَفْضَلُ مِنَ الصَّلَاةِ تَنَفُّلًا فَبِذَلِكَ جَرَتِ السُّنَّةُ[9] . فمع أن الصلاة خير الأعمال فإنه عليه السلام: قال "الدعاء أفضل منها<

وأما الثالث: فلما ورد من أن الدعاء سلاح المؤمن وعمود الدين، نور السماوات و الارض

ففي موثقة السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ× قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ| الدُّعَاءُ سِلَاحُ‌ الْمُؤْمِنِ‌ وَ عَمُودُ الدِّينِ وَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ[10] .

الثاني: أن الدعاء يرد القضاء المبرم وقد نزل من السماء وأبرم إبراماً

ففي صحيحة أَبِي وَلَّادٍ قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى× عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ فَإِنَّ الدُّعَاءَ لِلَّهِ وَ الطَّلَبَ إِلَى اللَّهِ يَرُدُّ الْبَلَاءَ وَ قَدْ قُدِّرَ وَقُضِيَ وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا إِمْضَاؤُهُ فَإِذَا دُعِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُئِلَ صَرْفَ الْبَلَاءِ صَرَفَهُ[11] .

وصحيحة إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ عَنِ الرِّضَا× قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ× إِنَّ الدُّعَاءَ وَ الْبَلَاءَ لَيَتَرَافَقَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ- إِنَّ الدُّعَاءَ لَيَرُدُّ الْبَلَاءَ وَ قَدْ أُبْرِمَ إِبْرَاماً[12] .[13]

و بهذا المعنى ورد في هذا الباب سبع روايات صحيحة

الثالث: الدعاء هي العبادة: ففي صحيحة مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: هِيَ وَ اللَّهِ الْعِبَادَةُ هِيَ وَ اللَّهِ أَفْضَلُ هِيَ وَ اللَّهِ أَفْضَلُ أَ لَيْسَتْ هِيَ الْعِبَادَةَ هِيَ وَ اللَّهِ الْعِبَادَةُ هِيَ وَ اللَّهِ الْعِبَادَةُ أَ لَيْسَتْ هِيَ أَشَدَّهُنَّ هِيَ وَ اللَّهِ أَشَدُّهُنَّ هِيَ وَ اللَّهِ أَشَدُّهُنَّ.[14]

الرابع: الدعاء أفضل العبادة: ففي صحيحة زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× فِي حَدِيثٍ قَالَ: أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الدُّعَاءُ.[15]

ورواية حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ× أَيُّ الْعِبَادَةِ أَفْضَلُ فَقَالَ مَا مِنْ شَيْ‌ءٍ أَفْضَلَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ وَيُطْلَبَ مِمَّا عِنْدَهُ الْحَدِيثَ.[16]

ورواية سَيْفٍ التَّمَّارِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ× يَقُولُ‌ عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ فَإِنَّكُمْ لَا تَقَرَّبُونَ بِمِثْلِهِ الْحَدِيثَ.[17]

ورواية أَحْمَدُ بْنُ فَهْدٍ فِي عُدَّةِ الدَّاعِي قَالَ: قَالَ الْبَاقِرُ× لِبُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ- وَ قَدْ سَأَلَهُ كَثْرَةُ الْقِرَاءَةِ أَفْضَلُ أَمْ كَثْرَةُ الدُّعَاءِ فَقَالَ كَثْرَةُ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ ثُمَّ قَرَأَ قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ‌[18] .[19]

و فيه عَنِ النَّبِيِّ| أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الدُّعَاءُ وَ إِذَا أَذِنَ اللَّهُ لِعَبْدٍ فِي الدُّعَاءِ فَتَّحَ لَهُ أَبْوَابَ الرَّحْمَةِ إِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مَعَ الدُّعَاءِ أَحَدٌ.[20]

الخامس: أفضل من كثرة القراءة: صحيحة معاوية: الباب التاسع من أبواب التعقيب حديث الثامن وربما الأول.

المرتبة الثالثة : الذكر

وأفضلها الصلوات على النبي وآله صلوات الله عليهم و تدل عليه صحيحة محمد بن مسلم: مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا‘ قَالَ: مَا فِي‌ الْمِيزَانِ‌ شَيْ‌ءٌ أَثْقَلَ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ- وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَتُوضَعُ أَعْمَالُهُ فِي‌ الْمِيزَانِ‌ فَتَمِيلُ بِهِ فَيُخْرِجُ| الصَّلَاةَ عَلَيْهِ فَيَضَعُهَا فِي مِيزَانِهِ فَتَرْجَحُ.[21]

ومعتبرة أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ× قَالَ: قَالَ: إِذَا ذُكِرَ النَّبِيُّ| فَأَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَلْفَ صَلَاةٍ فِي‌ أَلْفِ‌ صَفٍ‌ مِنَ‌ الْمَلَائِكَةِ وَ لَمْ يَبْقَ شَيْ‌ءٌ مِمَّا خَلَقَهُ اللَّهُ إِلَّا صَلَّى عَلَى الْعَبْدِ لِصَلَاةِ اللَّهِ‌ وَ صَلَاةِ مَلَائِكَتِهِ فَمَنْ لَمْ يَرْغَبْ فِي هَذَا فَهُوَ جَاهِلٌ مَغْرُورٌ قَدْ بَرِئَ اللَّهُ مِنْهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَهْلُ بَيْتِهِ.[22]

وبعدها تسبيح الزهراء أفضل الأذكار ويدل عليه روايات:

منها ما رواه مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ× فِي حَدِيثِ نَافِلَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ قَالَ سَبِّحْ تَسْبِيحَ فَاطِمَةَ÷- وَ هُوَ اللَّهُ أَكْبَرُ أَرْبَعاً وَثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ سُبْحَانَ اللَّهِ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً فَوَ اللَّهِ لَوْ كَانَ شَيْ‌ءٌ أَفْضَلَ مِنْهُ لَعَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ| إِيَّاهَا.[23]

و منها ما رواه صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ[24] عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× قَالَ: مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْ‌ءٍ مِنَ التَّحْمِيدِ[25] أَفْضَلَ مِنْ تَسْبِيحِ فَاطِمَةَ÷- وَ لَوْ كَانَ شَيْ‌ءٌ أَفْضَلَ مِنْهُ لَنَحَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ| فَاطِمَةَ÷.[26]

وراية أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ قَالَ‌ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ× يَقُولُ‌ تَسْبِيحُ فَاطِمَةَ÷ فِي كُلِّ يَوْمٍ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ صَلَاةِ أَلْفِ رَكْعَةٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ.[27]

المرتبة الرابعة: تلاوة القرآن كما ورد الأمر بالقراءة في قوله سبحانه وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتيلاً[28] ، والأمر بقراءة آية الكرسي من سورة الحمد وآية الشهادة وآية مالك الملك والثواب الجزيل عليها وغيرها من السور والآيات.

والجامع من المراتب: الإتيان بالصلاة مع التفكر والخشوع، ولكن لا يعد تعقيباً كما لا يخفى، وإن عده في الجواهر من التعقيب.

 


[1] ـ الوسائل، ج15، ص:196، أبواب جهاد النفس ب5 ح4.
[2] ـ الوسائل، ج15، ص:196، أبواب جهاد النفس ب5 ح3.
[3] ـ في المصدر: الحسن الصيقل.
[4] ـ الوسائل، ج15، ص:197، أبواب جهاد النفس ب5 ح9.
[5] ـ الوسائل، ج7، ص: 247، أبواب قواطع الصلاة ب5 ح3.
[6] ـ غافر: الآية 40 ـ 60.
[7] ـ الوسائل، ج6، ص:438، أبواب القنوت ب6 ح1.
[8] ـ الوسائل، ج6، ص:437، أبواب القنوت ب5 ح3.
[9] ـ الوسائل، ج6، ص:437، أبواب القنوت ب5 ح1.
[10] ـ الوسائل، ج7، ص:38، أبواب الدعاء ب8 ح3.
[11] ـ الوسائل، ج7، ص:36، أبواب الدعاء ب7 ح1.
[12] ـ الإبرام: الاحكام.
[13] ـ الوسائل، ج7، ص:38، أبواب الدعاء ب7 ح2.
[14] ـ الوسائل، ج6، ص:438، أبواب القنوت ب6 ح1.
[15] ـ الوسائل، ج7، ص:30، أبواب الدعاء ب3 ح1.
[16] ـ الوسائل، ج7، ص:30، أبواب الدعاء ب3 ح2.
[17] ـ الوسائل، ج7، ص:30، أبواب الدعاء ب3 ح3.
[18] ـ الفرقان: الآية 25 ـ 77.
[19] ـ الوسائل، ج7، ص:31، أبواب الدعاء ب3 ح6.
[20] ـ الوسائل، ج7، ص:31، أبواب الدعاء ب3 ح7.
[21] ـ الوسائل، ج7، ص:192، أبواب الذكر ب34 ح1.
[22] ـ الوسائل، ج7، ص:193، أبواب الذكر ب34 ح4.
[23] ـ الوسائل، ج6، ص:445، أبواب التعقيب ب10 ح3.
[24] ـ روى كتابه جماعة وورد في التفسير.
[25] ـ من التحميد اي من الذكر و ليس من العبادات فلا منافاة لهذه الرواية مع ما تقدم من الروايات.
[26] ـ الوسائل، ج6، ص:443، أبواب التعقيب ب9 ح1.
[27] ـ الوسائل، ج6، ص:443، أبواب التعقيب ب9 ح2.
[28] ـ المزمل: الآية 4.
logo