< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد عباسعلی زارعی سبزواری

98/08/19

بسم الله الرحمن الرحیم

 


موضوع:
حج/استطاعت /ادامه ادله محقق خوئی

 

دلیل دوم: در مباحث علم اصول ثابت کردیم که احکام شرعی مشترک بین جاهل و عالم به آن احکام است و بر این اساس قاعده اشتراک حکم می‌کند به اینکه احکام صادره در شرع شامل جاهل به آنها می‌شود کما اینکه شامل عالم به آنها هم می‌شود.

با این وجود احکام شرعی شامل کسی که معتقد به خلاف است نخواهد شد به دلیل اینکه خطاب شارع نمی‌تواند متوجه کسی شود که اعتقاد به خلاف و عدم وجود موضوع دارد کسی که خود را مخاطب خطاب شارع نمی‌بیند فی الواقع مامور به خطاب شارع نیست و در مانحن فیه فرض آن است که این شخص خود را بالغ نمی‌داند و بر این اساس مخاطب به خطاب ﴿وَ لِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ نمی‌شود و لذا خطاب متوجه او نشده و وقتی متوجه او نشد حج بر او مستقر نخواهد شد.

دلیل سوم: حج زمانی بر عهده مکلفِ جامع شرائط استقرار پیدا می‌کند که این مکلف در مقام ترک حج، عذر موجهی نداشته باشد یعنی هم شرائط وجوب حج در او جمع شده باشد و هم بدون عذر حج را انجام ندهد در این صورت حج بر عهده او مستقر می‌شود و اما اگر تمام شرائط وجوب حج در این شخص جمع شد مثل مانحن فیه که معتقدیم شرائط واقعیه وجود دارد یعنی اعتبار آنها فی الواقع لحاظ شده و این شخص هم فی الواقع هم بالغ است و هم مستطیع و لکن ترک حج به دلیل عذری است در این صورت حج بر این شخص مستقر نمی‌شود و در مانحن فیه نفس اعتقاد این شخص به عدم بلوغ از مهمترین عذرهایی است که در مقام ترک حج دارد

لذا اگر تا سال آینده که موسم حج فرا می‌رسد این شرائط در او باقی ماند حج بر او واجب است و إلا حج بر او واجب نیست.[1]

 


[1] المعتمد في شرح العروة الوثقى، الخوئي، السيد أبوالقاسم - السيد محمد رضا الموسوي الخلخالي، ج1، ص218. «ثانيهما: في ثبوت الاستقرار و عدمه، ذكر السيد المصنف انه لو ترك الحج مع بقاء الشرائط فالظاهر استقرار وجوب الحج عليه. و لكن الظاهر عدمه. و ذلك لان موضوع وجوب الحج هو المستطيع و متى تحقق عنوان الاستطاعة صار الحكم بوجوب الحج فعليا لفعلية الحكم بفعلية موضوعه. و إذا زالت الاستطاعة و ارتفع الموضوع يرتفع وجوب الحج لارتفاع الحكم بارتفاع موضوعه حتى بالإتلاف و العصيان نظير القصر و التمام بالنسبة إلى السفر و الحضر، فلو كنا نحن و الأدلة الأولية لوجوب الحج على المستطيع، لقلنا بعدم وجوبه و عدم الاستقرار عليه لزوال الاستطاعة على الفرض، فان هذه الأدلة إنما تتكفل الوجوب ما دامت الاستطاعة باقية، فإذا انتفت و زالت لا مورد لوجوب الحج لزوال موضوعه. و انما نقول: بالاستقرار في مورد التسويف و الإهمال، للروايات الخاصة الذامة للتسويف- و ان من سوف الحج و تركه عمدا فقد ضيع شريعة من شرائع الإسلام و مات يهوديا أو نصرانيا و إذا فيجب عليه الحج و لو متسكعا حتى لا يموت يهوديا أو نصرانيا.و هذه الروايات لا تشمل المقام لعدم صدق التسويف على المعتقد بالخلاف و انه غير لا يجب عليه الحج، لان الظاهر من التسويف هو ترك الحج مع اعتقاد وجوبه عليه و تحقق العصيان منه بترك الحج و من يترك الحج لاعتقاد كونه صبيا و غير مكلف به لا يصدق عليه عنوان التسويف و الإهمال و العصيان هذا أولا.و ثانيا: فانا قد ذكرنا في المباحث الأصولية ان الاحكام و ان كانت تشمل الجاهل و لكن لا تشمل المعتقد بالخلاف، لانه غير قابل لتوجه الخطاب اليه، فهو غير مأمور بالحكم واقعا، فلا يكون وجوب في البين حتى يستقر عليه. ففي زمان الاعتقاد بالخلاف، و انه صغير، أو عبد لا يحكم عليه بالوجوب لعدم قابليته للتكليف بالحج، و في زمان انكشاف الخلاف، و العلم بالبلوغ، أو الحرية لا يكون مستطيعا على الفرض حتى يجب عليه الحج.و ثالثا: انما يستقر الحج إذا لم يكن الترك عن عذر، و اما إذا كان الترك مستندا إلى العذر فلا موجب للاستقرار و الاعتقاد بالخلاف من أحسن الأعذار، فإن بقيت الاستطاعة إلى السنة القادمة يجب الحج و إلا فلا.».

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo