< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد محمد یزدی

کتاب القضاء

91/10/03

بسم الله الرحمن الرحیم

 موضوع: حدود؛ لواط؛ حکم لواط؛ المجتمعان تحت إزار واحد
 
  مأخذ: (شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام محقق حلّى، نجم الدين، جعفر بن حسن، جلد 4 صفحه 146 و 147) «الباب الثاني في اللواط و السحق و القيادة
 أما اللواط
 ... و موجب الإيقاب القتل على الفاعل و المفعول إذا كان كل منهما بالغا عاقلا.
 و يستوي في ذلك الحر و العبد و المسلم و الكافر و المحصن و غيره.
 و لو لاط البالغ بالصبي موقبا قتل البالغ و أدب الصبي و كذا لو لاط بمجنون و لو لاط بعبد حدا قتلا أو جلدا و لو ادعى العبد الإكراه سقط عنه دون المولى.
 و لو لاط مجنون بعاقل حد العاقل و في ثبوته على المجنون قولان أشبههما السقوط.
 و لو لاط الذمي بمسلم قتل و إن لم يوقب و لو لاط بمثله كان الإمام مخيرا بين إقامة الحد عليه و بين دفعه إلى أهله ليقيموا عليه حدهم.
 و كيفية إقامة هذا الحد القتل إن كان اللواط إيقابا (: و في رواية إن كان محصنا رجم و إن كان غير محصن جلد) و الأول أشهر ثم الإمام مخير في قتله بين ضربه بالسيف أو تحريقه أو رجمه أو إلقائه من شاهق أو إلقاء جدار عليه و يجوز أن يجمع بين أحد هذه و بين تحريقه و إن لم يكن إيقابا كالتفخيذ أو بين الأليتين فحده مائة جلدة و قال في النهاية يرجم إن كان محصنا و يجلد إن لم يكن و الأول أشبه.
 و يستوي فيه الحر و العبد و المسلم و الكافر و المحصن و غيره و لو تكرر منه الفعل و تخلله الحد مرتين قتل في الثالثة و قيل في الرابعة و هو أشبه و المجتمعان تحت إزار واحد مجردين و ليس بينهما رحم يعزران من ثلاثين سوطا إلى تسعة و تسعين سوطا و لو تكرر ذلك منهما و تخلله التعزير حدا في الثالثة و كذا يعزر من قبل غلاما ليس له بمحرم بشهوة.
 و إذا تاب اللائط قبل قيام البينة سقط عنه الحد و لو تاب بعده لم يسقط و لو كان مقرا كان الإمام مخيرا في العفو أو الاستيفاء.»
 
 اگر دو مرد اجنبی یا یک مرد و یک زن اجنبی زیر یک لحاف و پتوی واحد و در اصطلاح تحت إزار واحد بخوابند؛ در حالی که پوشش واحدی رویشان هست؛ از سی ضربه تا نود و نه ضربه شلاق تعزیر می‌شوند.
 آیا صرف این که دو مرد اجنبی یا یک مرد و یک زن اجنبی کنار هم خوابیدند و روکش واحدی دارند؛ جرم است و مجازات دارد؟ و آیا عقاب آن حدّ است یا کمتر از حدّ است؟
 معمولا فقها می‌گویند؛ این‌ها تعزیر می‌شوند؛ روایات مربوط به این مسأله در باب ده از ابواب حدّ زنا مطرح شده است؛ که مجموعا این باب بیست و پنج روایت دارد؛ که مرحوم صاحب وسائل این روایات را تحت عنوان «بَابُ ثُبُوتِ التَّعْزِيرِ بِحَسَبِ مَا يَرَاهُ الْإِمَامُ عَلَى الرَّجُلَيْنِ وَ الْمَرْأَتَيْنِ وَ الرَّجُلِ وَ الْمَرْأَةِ إِذَا وُجِدَا فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ أَوْ ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُجَرَّدَيْنِ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ وَ لَا قَرَابَةٍ وَ يُقْتَلَانِ فِي الرَّابِعَةِ» جمع آوری نموده‌اند.
 فقط در یک روایت باب قید مجردین ذکر شده است؛ لکن فقهای تمام روایات مطلق را با این روایت تقیید زده‌اند.
 وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ علیه السلام إِذَا وَجَدَ رَجُلَيْنِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ مُجَرَّدَيْنِ- جَلَدَهُمَا حَدَّ الزَّانِي مِائَةَ جَلْدَةٍ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا- وَ كَذَلِكَ الْمَرْأَتَانِ إِذَا وُجِدَتَا فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ مُجَرَّدَتَيْنِ- جَلَدَهُمَا كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ. [1]
 فقط در این روایت، قید مجردین، ذکر شده است.
 در چند روایت از این باب حکم، مأة جلده ذکر شده، لکن اکثر روایات باب حکم تعزیر را از سی ضربه شلاق تا نود و نه تا بیان کرده است؛ این روایت، تعابیر مختلفی دارند.
 بعضی می‌گویند: مراد از روایاتی که حکم را مأة جلده بیان کرده مرادش در مجموع صد ضربه شلاق است؛ یعنی هر کدام پنجاه ضربه شلاق می‌خورند.
 نفس این که دو مرد یا یک زن و مرد اجنبی زیر یک پتو یا لحافی باشند؛ تعزیر دارد.
 در روایت دیگری دو قید دیگر هم اضافه شده است؛ یکی از اصحاب امام صادق علیه السلام از حضرت سؤال کردند؛فدایتان شوم؛ دو مردی که زیر یک لحاف با هم می‌خوابند؛ حکمشان چسیت؟ حضرت فرمودند: آیا این دو محرمند؟ گفت خیر، حضرت سؤال کردند؛ آیا از روی ناچاری و ضرورت این کار را کردند؟ گفت خیر، حضرت فرمودند: هر کدام سی ضربه شلاق می‌خورند.
 وَ عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: سَأَلَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقَالَ- جُعِلْتُ فِدَاكَ الرَّجُلُ يَنَامُ مَعَ الرَّجُلِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ- فَقَالَ ذَوَا مَحْرَمٍ فَقَالَ لَا- قَالَ مِنْ ضَرُورَةٍ قَالَ لَا- قَالَ يُضْرَبَانِ ثَلَاثِينَ سَوْطاً- ثَلَاثِينَ سَوْطاً- قَالَ فَإِنَّهُ فَعَلَ- قَالَ إِنْ كَانَ دُونَ الثَّقْبِ فَالْحَدُّ- وَ إِنْ هُوَ ثَقَبَ أُقِيمَ قَائِماً- ثُمَّ ضُرِبَ ضَرْبَةً بِالسَّيْفِ- أَخَذَ السَّيْفُ مِنْهُ مَا أَخَذَهُ قَالَ- فَقُلْتُ لَهُ فَهُوَ الْقَتْلُ قَالَ هُوَ ذَاكَ- قُلْتُ فَامْرَأَةٌ نَامَتْ مَعَ امْرَأَةٍ فِي لِحَافٍ- فَقَالَ ذَوَاتَا مَحْرَمٍ قُلْتُ لَا- قَالَ مِنْ ضَرُورَةٍ قُلْتُ لَا- قَالَ تُضْرَبَانِ ثَلَاثِينَ سَوْطاً ثَلَاثِينَ سَوْطاً- قُلْتُ فَإِنَّهَا فَعَلَتْ قَالَ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ- فَقَالَ أُفٍّ أُفٍّ أُفٍّ ثَلَاثاً وَ قَالَ الْحَدَّ. [2]
 لدا مرحوم محقق علاوه بر قید مجردین، قید لیس بینهما قرابة را هم ذکر کردند؛ «و المجتمعان تحت إزار واحد مجردين و ليس بينهما رحم يعزران من ثلاثين سوطا إلى تسعة و تسعين سوطا»
 می‌گوییم نفس زیر یک لحاف و پتو بودن که نمی‌تواند جرم باشد؛ لذا فقها در فتوا فرموده‌اند؛ در صورتی تعزیر می‌شوند که مجردین باشند؛ چون شیطان سراغ آن‌ها می‌آید.
 مثل مرحوم صاحب جواهر و صاحب مدارک قائل به این هستند؛ که اگر اجتماع دو اجنبی، اجتماع حرام است؛ یعنی طوری است که وثوق به آن‌ها نیست؛ در آن صورت تعزیر می‌شوند؛ و الا صرف دو اجنبی با هم بودن تعزیر ندارد؛ قدر متیقن تعزیر برای دو مرد اجنبی که زیر یک لحاف و پتو بدون مانع خوابیده‌اند؛ جایی است که هم مجردین باشند؛ و هم به غیر ضرورت باشد؛ و غیر ذی رحم باشند؛ و هم این که وثوقی به آن‌ها نباشد؛ البته اکثرا قید مجرد بودن و غیر ضرورت و ذی رحم بودن را قبول دارند؛ اما قید عدم وثوق، مورد اختلاف فقها است.
 «لكن في الرياض تبعا للمسالك المناقشة فيه بأن مطلق الرحم لا يوجب تجويز ذلك، و تخلو أكثر النصوص منه قال في الأخير: «فالأولى ترك التقييد به، أو التقييد بكون الفعل محرما، و فيه غنى عن التقييد بالضرورة حينئذ و التجرد أيضا، مع أنه لا وجه لاعتبار الأخير أصلا حيث يحصل التحريم بالاجتماع الذي هو مناط التعزير دونه، و لذا خلا أكثر النصوص عن اعتباره، و بعض النصوص المتعرض له غير صريح في التقييد لكنه ظاهر فيه مع صحة سنده».
 قلت: و كفى به حينئذ دليلا للمسألة، مضافا إلى عمل الأصحاب و إمكان منع الحرمة مع عدم التجريد خصوصا بعد ملاحظة السيرة، و كذا الكلام في التقييد بالمحرمية المستفادة مما عرفت، بل قد يقال: إن المدار‌ في ذلك على الريبة و التهمة لا مطلق الاجتماع و لو من المؤتمنين، بل لعل اعتبار التجريد و عدم المحرمية مشعر بذلك.» [3]
 «و يمكن أن يقال: بناء على انجبار الخبر الضعيف من جهة الشهرة لا مانع من الأخذ برواية سليمان بن هلال المذكورة المستفاد منها عدم البأس مع كون الرّجلين ذوا محرم بل لا يبعد استفادة عدم البأس مع عدم كونهما في معرض الشّبهة بل لا يبعد استفادة عدم البأس في غير ذوي محرم إذا كان النائمان منزّهين و لعلّ الأخبار من جهة السؤال و الجواب منصرفة عن صورة المحرميّة كنوم الأب و الابن، و نوم الأختين أو الأخوين مع التنزّه عن الفساد، بل عن صورة تنزّه الطّرفين عن الفساد، و لعلّه من هذه الجهة قيّد في كلمات الفقهاء بالتجرّد مع خلوّ الأخبار المذكورة عن القيد، نعم ذكر في حسنة أبي عبيدة عن أبي جعفر عليه السّلام ...» [4]
 اساس مسأله یک بحث اخلاقی است؛ که در روایات ذکر شده، حتی قبل از بلوغ، بچه‌ها در بستری جدا بخوابند؛ امروز در علوم روان‌شناسی و علوم تربیتی ثابت کرده‌اند که این چیزها در بچه ها أثر دارد؛ به همین خاطر در روایات ما مطرح شده که بچه در اتاق خواب زن و شوهر نباشد؛ که حتی نفس زدن آن‌ها روی بچه تأثیر دارد.
 
 روایات باب: باب ده از ابواب حد زن، بَابُ ثُبُوتِ التَّعْزِيرِ بِحَسَبِ مَا يَرَاهُ الْإِمَامُ عَلَى الرَّجُلَيْنِ وَ الْمَرْأَتَيْنِ وَ الرَّجُلِ وَ الْمَرْأَةِ إِذَا وُجِدَا فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ أَوْ ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُجَرَّدَيْنِ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ وَ لَا قَرَابَةٍ وَ يُقْتَلَانِ فِي الرَّابِعَةِ
 عرض شد در رابطه با این مسأله مرد بحث در باب ده از ابواب حدّ زنا بیست و پنج روایت ذکر شده که به دو نمونه از آن اشاره می‌شود.
 
 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: حَدُّ الْجَلْدِ أَنْ يُوجَدَا فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ- وَ الرَّجُلَانِ يُجْلَدَانِ إِذَا وُجِدَا «في المصدر- اخذا.» فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ الْحَدَّ- وَ الْمَرْأَتَانِ تُجْلَدَانِ إِذَا أُخِذَتَا فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ الْحَدَّ. [5]
 روایت به طور صریح حکم را صد ضربه شلاق بیان می‌کند.
 وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَبَّادٌ الْبَصْرِيُّ- وَ مَعَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ لَهُ- حَدِّثْنِي عَنِ الرَّجُلَيْنِ إِذَا أُخِذَا فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ فَقَالَ لَهُ- كَانَ عَلِيٌّ علیه السلام إِذَا أَخَذَ الرَّجُلَيْنِ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ- ضَرَبَهُمَا الْحَدَّ فَقَالَ لَهُ عَبَّادٌ- إِنَّكَ قُلْتَ لِي غَيْرَ سَوْطٍ- فَأَعَادَ عَلَيْهِ ذِكْرَ الْحَدِيثِ «في التهذيب- الحد» حَتَّى أَعَادَ ذَلِكَ مِرَاراً- فَقَالَ غَيْرَ سَوْطٍ فَكَتَبَ الْقَوْمُ الْحُضُورُ عِنْدَ ذَلِكَ الْحَدِيثَ. [6]
 روایت حکم را یک ضربه کمتر از حدّ، یعنی نود و نه ضربه شلاق بیان می‌کند تا حکم تعزیر باشد نه حدّ.
  توبه:
 «و إذا تاب اللائط قبل قيام البينة سقط عنه الحد و لو تاب بعده لم يسقط و لو كان مقرا كان الإمام مخيرا في العفو أو الاستيفاء.»
 اگر لائط قبل از قیام بیّنه توبه کند؛ حدّ از او ساقط می‌شود؛ لکن اگر لائط بعد از قیام بیّنه توبه کند؛ حدّ از او ساقط نمی‌شود؛ و اگر جرم لائط از طریق اقرار خودش ثابت شده و توبه کند؛ امام مخیر است که او را عفو کند؛ یا حدّ بر او جاری نماید.
 
 
 
 
 


[1] وسائل الشيعة جلد 28 صفحه 89 باب 10 از أَبْوَابُ حَدِّ الزِّنَا‌ حدیث 15
[2] وسائل الشيعة جلد 28 صفحه 90 باب 10 از أَبْوَابُ حَدِّ الزِّنَا‌ حدیث 21
[3] جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام؛ جلد: ، صفحه: 384 و 385
[4] جامع المدارك في شرح مختصر النافع، جلد ، صفحه: 81
[5] وسائل الشيعة جلد 28 صفحه 84 باب 10 از أَبْوَابُ حَدِّ الزِّنَا‌ حدیث 1
[6] وسائل الشيعة جلد 28 صفحه 84 باب 10 از أَبْوَابُ حَدِّ الزِّنَا‌ حدیث 2

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo