< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد توکل

98/09/27

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع : مراتب الاولیاء، احکام المیت، الطهارة

(کلام السید فی العروة ) مسألة 12: حاصل ترتيب الأولياء أن الزوج مقدم على غيره ثمَّ المالك ثمَّ الأب ثمَّ الأم ثمَّ الذكور من الأولاد البالغين ثمَّ الإناث البالغات ثمَّ أولاد الأولاد ثمَّ الجد ثمَّ الجدة ثمَّ الأخ ثمَّ الأخت ثمَّ أولادهما ثمَّ الأعمام ثمَّ الأخوال ثمَّ أولادهما ثمَّ المولى المعتق ثمَّ ضامن الجريرة ثمَّ الحاكم ثمَّ عدول المؤمنين. .[1]

و قد مرّ الکلام فی مفاد هذه المسئلة خلال الابحاث السابقة و کیفیة التقدم بان الافراد فی طبقة واحدة مشترکون فی الاتیان بالاعمال و ان کانت السیرة جاریة فی تقدم الذکور علی الاناث و الاحتیاط هو الاستیذان من المشترکین و ان کان الاتیان بید بعض دون بعض فی تلک الطبقة فراجع ما ذکرناه.

(کلام السید فی العروة ) فصل في تغسيل الميت

يجب كفاية تغسيل كل مسلم سواء كان اثنى عشريا أو غيره. .[2]

و لایخفی علیک انه لا خلاف بین المسلمین فی ان تغسیل المسلم واجب کفائی کما لا اشکال فی اختصاصه بالمسلم دون الکافر واستدل علیه بوجوه

الاول: ان تغسیل المیت انما هو تنظیفه و احترامه و الکافر لا حرمة له حتی یغسل.

الثانی : ان الکافر نجس العین کالکلب و الخنزیر و تغسیله لایزید الا ازدیاد نجاسته و نجاسة الماء الذی لاق بدنه و کذلک نجاسة المکان الذی لاقاه ماء التغسیل اذا کان ماء التغسیل غیر کر.

و الثالث: ان السیرة العملیة التی کانت فی المرئی ومنظر الامام علیه السلام غیر جاریة فی تغسیل الکافر مع ان الکافر اذا مات لم تصل علیه لانه کافر و منکر و التغسیل او الصلوة یحتاج الی قصد القربة و الکافر ینکره.

و الرابع : ان قوله : « وَ لا تُصَلِّ عَلى‌ أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً »[3] فالآیة الشریفة و ان کانت واردة فی مورد الصلوة و لکن بتنقیح المناط یحکم بعدم خصوصیة الصلوة فی حقه وان الکفر هو المانع لاتیان الصلوة فیشمل التنقیح جمیع ما کان للمیت المسلم فلا یجری فی حق الکافر.

و الخامس: ان التعلیل فی بعض النصوص کقوله : فی روایة مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ أَنَّ الرِّضَا علیه السلام كَتَبَ إِلَيْهِ فِي جَوَابِ مَسَائِلِهِ عِلَّةُ غُسْلِ الْمَيِّتِ أَنَّهُ يُغَسَّلُ لِأَنَّهُ يُطَهَّرُ وَ يُنَظَّفُ مِنْ أَدْنَاسِ أَمْرَاضِهِ وَ مَا أَصَابَهُ مِنْ صُنُوفِ عِلَلِهِ لِأَنَّهُ يَلْقَى الْمَلَائِكَةَ وَ يُبَاشِرُ أَهْلَ الْآخِرَةِ فَيُسْتَحَبُّ إِذَا وَرَدَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقِيَ أَهْلَ الطَّهَارَةِ وَ يُمَاسُّونَهُ وَ يُمَاسُّهُمْ أَنْ يَكُونَ طَاهِراً نَظِيفاً مُوَجَّهاً بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ .[4]

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo