< فهرست دروس

درس مهدویت استاد طبسی

97/07/23

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: غیبت انبیاء/ حضرت موسی (علیه السلام)

اسرار و علل غیبت امام زمان (عج)

شباهت غیبت امام زمان(عج) با غیبت انبیاءعلیهم‌السلام

غیبت حضرت موسی(علیه السلام)ادامه روایت چهارم غیبت حضرت موسی(علیه السلام)

فَنَشَأَ مُوسَى (علیه السلام) فِي آلِ فِرْعَوْنَ وَ كَتَمَتْ أُمُّهُ خَبَرَهُ وَ أُخْتُهُ وَ الْقَابِلَةُ حَتَّى هَلَكَتْ أُمُّهُ وَ الْقَابِلَةُ الَّتِي قَبِلَتْهُ فَنَشَأَ (علیه السلام) لَا يَعْلَمُ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ قَالَ وَ كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَطْلُبُهُ وَ تَسْأَلُ عَنْهُ فَيَعْمَى عَلَيْهِمْ خَبَرُهُ قَالَ فَبَلَغَ فِرْعَوْنَ أَنَّهُمْ يَطْلُبُونَهُ وَ يَسْأَلُونَ عَنْهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ فَزَادَ فِي الْعَذَابِ عَلَيْهِمْ وَ فَرَّقَ بَيْنَهُمْ وَ نَهَاهُمْ عَنِ الْإِخْبَارِ بِهِ وَ السُّؤَالِ عَنْهُ قَالَ فَخَرَجَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ ذَاتَ لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ إِلَى شَيْخٍ لَهُمْ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَقَالُوا قَدْ كُنَّا نَسْتَرِيحُ إِلَى الْأَحَادِيثِ فَحَتَّى مَتَى وَ إِلَى مَتَى نَحْنُ فِي هَذَا الْبَلَاءِ قَالَ وَ اللَّهِ إِنَّكُمْ لَا تَزَالُونَ فِيهِ حَتَّى يَجِي‌ءَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ بِغُلَامٍ مِنْ وُلْدِ لَاوَى بْنِ يَعْقُوبَ اسْمُهُ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ غُلَامٌ طُوَالٌ جَعْدٌ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ مُوسَى يَسِيرُ عَلَى بَغْلَةٍ حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِمْ فَرَفَعَ الشَّيْخُ‌ رَأْسَهُ فَعَرَفَهُ بِالصِّفَةِ فَقَالَ لَهُ مَا اسْمُكَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ قَالَ مُوسَى قَالَ ابْنُ مَنْ قَالَ ابْنُ عِمْرَانَ قَالَ فَوَثَبَ إِلَيْهِ الشَّيْخُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَقَبَّلَهَا وَ ثَارُوا إِلَى رِجْلِهِ فَقَبَّلُوهَا فَعَرَفَهُمْ وَ عَرَفُوهُ وَ اتَّخَذَ شِيعَةً فَمَكَثَ بَعْدَ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ خَرَجَ فَدَخَلَ مَدِينَةً لِفِرْعَوْنَ فِيهَا رَجُلٌ مِنْ شِيعَتِهِ يُقَاتِلُ رَجُلًا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ مِنَ الْقِبْطِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ الْقِبْطِيِّ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ وَ كَانَ مُوسَى (علیه السلام) قَدْ أُعْطِيَ بَسْطَةً فِي الْجِسْمِ وَ شِدَّةً فِي الْبَطْشِ فَذَكَرَهُ النَّاسُ وَ شَاعَ أَمْرُهُ وَ قَالُوا إِنَّ مُوسَى قَتَلَ رَجُلًا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ‌ فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ‌ فَلَمَّا أَصْبَحُوا مِنَ الْغَدِ إِذَا الرَّجُلُ‌ الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ‌ عَلَى آخَرَ فَ قالَ لَهُ مُوسى‌ إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ‌ بِالْأَمْسِ رَجُلٌ وَ الْيَوْمَ رَجُلٌ‌ فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما قالَ يا مُوسى‌ أَ تُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَما قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَ ما تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ وَ جاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى‌ قالَ يا مُوسى‌ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ‌[1] فَخَرَجَ مِنْ مِصْرَ بِغَيْرِ ظَهْرٍ وَ لَا دَابَّةٍ وَ لَا خَادِمٍ تَخْفِضُهُ أَرْضٌ وَ تَرْفَعُهُ أُخْرَى حَتَّى انْتَهَى إِلَى أَرْضِ مَدْيَنَ فَانْتَهَى إِلَى أَصْلِ شَجَرَةٍ فَنَزَلَ فَإِذَا تَحْتَهَا بِئْرٌ وَ إِذَا عِنْدَهَا أُمَّةٌ مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَ إِذَا جَارِيَتَانِ ضَعِيفَتَانِ وَ إِذَا مَعَهُمَا غُنَيْمَةٌ لَهُمَا قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا أَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ وَ نَحْنُ جَارِيَتَانِ ضَعِيفَتَانِ لَا نَقْدِرُ أَنْ نُزَاحِمَ الرِّجَالَ فَإِذَا سَقَى النَّاسُ سَقَيْنَا فَرَحِمَهُمَا مُوسَى (علیه السلام) فَأَخَذَ دَلْوَهُمَا وَ قَالَ لَهُمَا قَدِّمَا غَنَمَكُمَا فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ رَجَعَتَا بُكْرَةً قَبْلَ النَّاسِ ثُمَّ تَوَلَّى مُوسَى إِلَى الشَّجَرَةِ فَجَلَسَ تَحْتَهَا فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ فَرُوِيَ أَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ وَ هُوَ مُحْتَاجٌ إِلَى شِقِّ تَمْرَةٍ فَلَمَّا رَجَعَتَا إِلَى أَبِيهِمَا قَالَ مَا أَعْجَلَكُمَا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ قَالَتَا وَجَدْنَا رَجُلًا صَالِحاً رَحِمَنَا فَسَقَى لَنَا فَقَالَ لِإِحْدَاهُمَا اذْهَبِي فَادْعِيهِ لِي فَجَاءَتْهُ‌ تَمْشِي‌ عَلَى اسْتِحْياءٍ قالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ ما سَقَيْتَ لَنا فَرُوِيَ أَنَّ مُوسَى (علیه السلام) قَالَ لَهَا وَجِّهِينِي إِلَى الطَّرِيقِ وَ امْشِي خَلْفِي فَإِنَّا بَنُو يَعْقُوبَ لَا نَنْظُرُ فِي أَعْجَازِ النِّسَاءِ فَلَمَّا جاءَهُ وَ قَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‌ قالَتْ إِحْداهُما يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ‌ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ قالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ عَلى‌ أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ‌. فَرُوِيَ‌ أَنَّهُ قَضَى أَتَمَّهُمَا لِأَنَّ الْأَنْبِيَاءَ ع لَا يَأْخُذُونَ إِلَّا بِالْفَضْلِ وَ التَّمَامِ‌ فَلَمَّا قَضى‌ مُوسَى الْأَجَلَ وَ سارَ بِأَهْلِهِ‌ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ أَخْطَأَ عَنِ الطَّرِيقِ لَيْلًا فَرَأَى نَاراً فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ‌ أَوْ بِخَبَرٍ مِنَ الطَّرِيقِ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى النَّارِ إِذَا شَجَرَةٌ تَضْطَرِمُ‌ مِنْ أَسْفَلِهَا إِلَى أَعْلَاهَا فَلَمَّا دَنَا مِنْهَا تَأَخَّرَتْ عَنْهُ فَرَجَعَ وَ أَوْجَسَ‌ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً ثُمَّ دَنَتْ مِنْهُ الشَّجَرَةُ فَنُودِيَ‌ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يا مُوسى‌ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ وَ أَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَلَمَّا رَآها تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَ لَمْ يُعَقِّبْ‌ فَإِذَا حَيَّةٌ مِثْلُ الْجِذْعِ لِأَسْنَانِهَا صَرِيرٌ يَخْرُجُ مِنْهَا مِثْلُ لَهَبِ النَّارِ فَوَلَّى مُوسَى مُدْبِراً فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ارْجِعْ فَرَجَعَ وَ هُوَ يَرْتَعِدُ وَ رُكْبَتَاهُ تَصْطَكَّانِ فَقَالَ يَا إِلَهِي هَذَا الْكَلَامُ الَّذِي أَسْمَعُ كَلَامُكَ قَالَ نَعَمْ فَلَا تَخَفْ فَوَقَعَ عَلَيْهِ الْأَمَانُ فَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى ذَنَبِهَا ثُمَّ تَنَاوَلَ لَحْيَيْهَا فَإِذَا يَدُهُ فِي شُعْبَةِ الْعَصَا قَدْ عَادَتْ عَصًا وَ قِيلَ لَهُ‌ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً‌. فَرُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ (علیه السلام) أَنَّهُ قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ‌ كُنْ لِمَا لَا تَرْجُو أَرْجَى مِنْكَ لِمَا تَرْجُو فَإِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ (علیه السلام) خَرَجَ لِيَقْتَبِسَ لِأَهْلِهِ نَاراً فَرَجَعَ إِلَيْهِمْ وَ هُوَ رَسُولٌ نَبِيٌّ فَأَصْلَحَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَمْرَ عَبْدِهِ وَ نَبِيِّهِ مُوسَى (علیه السلام) فِي لَيْلَةٍ وَ هَكَذَا يَفْعَلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِالْقَائِمِ الثَّانِيَ عَشَرَ مِنَ الْأَئِمَّةِ ع يَصْلُحُ لَهُ أَمْرَهُ فِي لَيْلَةٍ كَمَا أَصْلَحَ أَمْرَ نَبِيِّهِ مُوسَى (علیه السلام) وَ يُخْرِجُهُ مِنَ الْحَيْرَةِ وَ الْغَيْبَةِ إِلَى نُورِ الْفَرَجِ وَ الظُّهُورِ.[2]

«موسى در ميان خاندان فرعون پرورش يافت و مادر و خواهرش و آن قابله نيز در باره او چيزى اظهار نكردند تا آنكه مادر و آن قابله درگذشتند و موسى پرورش يافت و بنى اسرائيل هيچ اطّلاعى از او نداشتند. فرمود: بنى اسرائيل در جستجوى او بودند و از او پرسش مى‌كردند، امّا هيچ خبرى از او نداشتند. به‌ فرعون گفتند كه بنى اسرائيل در طلب اوست و از او پرسش مى‌كند او هم به دنبال ايشان فرستاد و بر عذاب آنها افزود و بين آنها جدائى انداخت و از خبر گرفتن از موسى و پرسش در باره او بازداشت. فرمود: شبى مهتابى بنى اسرائيل نزد يكى از مشايخ خود كه دانشمند بود گرد آمده و گفتند: ما به ذكر احاديث آرامش مى‌يابيم، تا كى و تا چند در اين بلا باشيم؟ او گفت: به خدا در اين رنج خواهيد بود تا خداى تعالى پسرى از فرزندان لاوي بن يعقوب را كه نامش موسى بن- عمران است ظاهر سازد. او نوجوانى بلند بالا با گيسوانى مجعّد است در همين گفتگو بودند كه موسى سوار بر استرى آمد و نزد ايشان ايستاد، شيخ سرش را بلند كرد و او را از صفاتش شناخت و به او گفت: خدا تو را رحمت كند اسمت چيست؟ گفت: موسى. گفت: فرزند كه هستى؟ گفت: فرزند عمران، فرمود: آن شيخ سراسیمه بر دستان موسى افتاد و بر آن بوسه زد و ديگران نيز به پاى او افتادند و بر آن بوسه زدند. موسى ايشان را شناخت و آنها نيز او را شناختند و موسى آنها را به عنوان شيعيان خود انتخاب كرد.

بعد از آن طبق مشيّت الهى درنگ كرد، سپس خارج شد و به شهرى از شهرهاى فرعون در آمد، در آنجا يكى از شيعيانش با يكى از فرعونيان قبطى‌ منازعه مى‌كرد و آنكه از شيعيانش بود عليه دشمن قبطى‌اش استغاثه كرد، موسى مشتى بر آن قبطى زد و او افتاد و مرد و موسى (علیه السلام) تنومند و نيرومند بود و نام او در دهان مردم افتاد و كارش شيوع يافت و گفتند موسى يكى از فرعونيان را كشته است، آن شب را موسى در آن شهر در ترس و انتظار به سر برد و فرداى آن روز ناگهان همان مردى را مشاهده كرد كه ديروز طلب كمك مى‌كرد و امروز با ديگرى گلاويز شده بود، موسى به او گفت: بى‌گمان تو مرد آشوبگرى هستى، ديروز با يكى درافتادى و امروز با ديگرى! و چون موسى (علیه السلام) رفت به يارى آن مؤمن و خواست عليه دشمنانش دستى دراز كند، گفت: اى موسى! آيا مى‌خواهى مرا بكشى، همچنان كه ديروز يكى را كشتى؟ تو در زمين قصدى جز گردنكشى ندارى و نمى‌خواهى كه از مصلحان باشى و از دورترین نقطه شهر مردى دوان دوان آمد و گفت: اى موسى رجال و بزرگان شور كرده‌اند كه تو را بكشند، از شهر بيرون برو كه من خيرخواه تو هستم.

و موسى ترسان و منتظر از شهر بيرون آمد، در حالى كه نه ياورى داشت و نه مركبى و نه خادمى، به زمينى سرازير مى‌شد و از زمينى بالا مى‌رفت تا آنكه به شهر مدين رسيد و به زير درختى در آمد و آرميد و ديد زير آن درخت چاهى است و گرد آن گروهى از مردم آب مى‌كشند و بناگاه دو دختر ناتوان را مشاهده كرد كه چند گوسفند همراه داشتند و به آنها گفت: كارتان چيست؟ گفتند: پدر ما شيخى پير است و ما دو دختر ناتوان هستيم و نمى‌توانيم در ميان ازدحام مردان رويم و بعد از مردم گوسفندانمان را آب خواهيم داد. موسى (علیه السلام) بر آنها ترحّم كرد و دلو آنها را گرفت و گفت: گوسفندان خود را پيش برانيد و آنها را آب داد و آن روز پيش از مردم برگشتند، موسى به زير درخت برگشت و نشست و گفت: خدايا! من بدان چه برايم فرو فرستى محتاجم، و روايت شده است كه او اين كلمات را گفت در حالى كه به يك نيمه خرما هم محتاج بود. آن دو دختر چون برگشتند پدرشان گفت: چه زود در اين ساعت آمديد؟ گفتند: مرد صالحى را يافتيم كه بر ما ترحّم كرد و گوسفندان ما را آب داد. و پدر به يكى از آن دو گفت: برو و او را دعوت كن به نزد من آيد. آن دختر با شرم و حيا به نزد موسى آمد و گفت: پدرم تو را دعوت كرده تا مزد آبكشى تو را بدهد.

روايت شده است كه موسى (علیه السلام) به آن دختر گفت: راه را به من نشان بده و پشت سرم بيا كه ما فرزندان يعقوب پشت سر زنان راه نمی‌رویم. چون به نزد او آمد و داستان را براى وى بازگفت، فرمود: نترس كه از مردم نادان نجات يافتى، يكى از دختران گفت: پدر جان: او را اجير كن كه او بهترين اجير، مردى نيرومند و درستكار است. گفت: مى‌خواهم يكى از اين دو دختر را به زنى به تو دهم به شرط آنكه هشت سال و يا ده سال اجير من باشى و اختيار با توست. و روايت است كه موسى ده سال خدمت كرد، زيرا پيامبران به فضل و تمام عمل مى‌كنند.

چون موسى مدّت را به انجام رسانيد و خانواده خود را به جانب بيت المقدس مى‌برد، شبى راه را گم كرد و به خانواده خود گفت: همين جا بمانيد كه من آتشى مى‌بينم، شايد بتوانم براى شما شعله‌اى و يا خبرى از راه بياورم، چون به آتش رسيد درختى را ديد كه از شاخه تا بن شعله‌ور است، چون به آتش نزديك شد آتش واپس رفت، موسى برگشت و در دل هراسان شد، سپس آن درخت به او نزديك شد و از جانب راست وادى كه سرزمين مباركى بود از آن درخت ندايى برخاست كه اى موسى! من خداى ربّ العالمينم و عصايت را بيفكن و چون ديد كه آن عصا به حركت در آمد و مانند مار جنّى است، روى برگردانيد و رفت و آن را دنبال نكرد كه ناگاه اژدهائى شد تنومند و برنا و از دندانهايش لهيب آتش زوزه‌كشان خارج مى‌شد كه موسى پا به فرار نهاد! خداى تعالى وحى فرمود: برگرد! و او نيز در حالى كه مى‌لرزيد و زانوهايش بهم مى‌خورد، برگشت و گفت: اى خداى من! آيا اين كلامى كه مى‌شنوم كلام توست؟ گفت: آرى و نترس و او آسوده شد، آنگاه پايش را بر دم آن نهاد و زير گلويش را گرفت كه بناگاه دستش بر قبضه عصا بود و مار مبدّل به عصا گرديد و به او گفته شد: نعلينت را بدر آر كه تو در وادى مقدّس طوى گام مى‌نهى!

و از امام صادق (علیه السلام) روايت شده است كه به بعضى اصحابشان فرمودند: بدان چه نااميدى اميدوارتر از آنچه اميد مى‌دارى باش، زيرا موسى بن- عمران (علیه السلام) رفت تا براى خانواده خود شعله‌اى آتش بياورد، امّا به نزد ايشان آمد در حالى كه رسول و پيامبر بود و خداى تعالى كار بنده و پيامبرش موسى (علیه السلام) را در يك شب اصلاح فرمود و با امام قائم دوازدهمين ائمّه علیهم‌السلام نيز چنين كند، در يك شب كارش را اصلاح فرمايد همچنان كه كار پيامبرش موسى (علیه السلام) را در شبى اصلاح فرمود و او را از حيرت و غيبت به روشنائى فرج و ظهور در آورد.»

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo