< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الفقه

41/05/24

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: - المسألة السابعة من النوع الرابع ( حكم حفظ كتب الضلال ) - المكاسب المحرمة.

كان الكلام حول حفظ كتب الضلال او ترويج الضلال وجملة من الدلة التي كرت كقواعد مرت بنا، وبالتالي ما استشكل به صاحب الحدائق على المشهور من أنَّ هذا مسألة غير منصوصة لم تعنونها مدفوعة لأن المنصوص في نص الوحي ليس خصوص الدليل ذو القالب الخاص بل المنصوص في النص يعني ما له دلالة أعم من كونها عامة أو خاصة أما حصر الدلالة بالدلالة الخاصة كما مرّ بنا فهو منهج المحدثين وليس منهج الفقهاء، الفقهاء بفهمهم للعموم وطبقات العموم ورجاته يلتفتون إلى منظومة الأدلة وأن هذه نتيجة وإن كانت جزئية مطابقة لأصول تشريعية أو قل لأصول دستورية، وهذه نكتة مهمة وإن كان نفس الأصوليون تقع منهم غفلات ويستشكلون نفش إشكالات المحدثين أو قل الاخباريين، بل مر بنا أن النص العام آصل أصالة في التشريع من النص الخاص وإن كان المحدثين يظنون أنَّ النص الخاص هو أعرق وآصل تشريعاً، وهذا خطأ، وإنما دائماً التشريعات الخاصة منبثقة ومتولدة من الأصول العامة لا العكس، لا أنَّ التشريع العام يتولد من الخاص، بل التشريع العام يتولد منه خصوصات، لأن قيمة العام أكثر من قيمة الخاص لا العكس، فهذه الأدلة اجمالاً مرت بنا غاية الأمر أنه مرّ بنا أنه هل هذه قواعد في الاستنباط أو هي قواعد في التدبير؟ إنه يمكن تصويرها في كلا الجهتين في هذه المسألة، فالمسألة عموماً ليس خصوص حفظ كتب الضلال وإنما ترويج الضلال ونشره، أنت مشروعك طابع كاسب عادي وليس سياسياً وهذا صحيح ولكن عليك وظائف سياسية، أو يقول أنا صاحب مطبعة ولكن عليك وظائف سياسية للدين وهي أن سياسات الدين أنك لا تشارك في ترويج الضلال، أو أنت شركة نقل وليكن ذلك أو صاحب عربة فإذا كنت تبيع كتب ضلال او آليات ضلال فهذا لا يجوز لك، فالجانب المعيشي الجزئي اليومي منه أنت مسؤول عن الموقف العام فيه ولا تقل أنا لا يهمني شيء، بل عليك شيء، فهذا الكتاب أو هذا النشاط إذا كان يثير نعرات جاهلية فلا يجوز لك أن تشارك فيه، فإن شاركت فيه فهذا الانجاز واحياء لما يصب في النعرات الجاهلية، ومر بنا أنه أصلاً مكاسب محرمة يعني صحيح أنه مكاب معيشتكم ولكن توجد سياسة للدين يجب أن تلتزموا بها وهي وظيفة لكم فضلاً إذا كان هذا المكلف المؤمن اعلامي أو مراسل خبري فمسؤولية تكون أكثر لأنه لمة واحدة منه تحيي باطلاً وتكسر حقاً، وحق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أكثر من حق فلان وفلان، فحق أمير المؤمنين عليه السلام أين وحق فلان وفلان أين، وأنه لأجل أن أنتصر لحق زيد وعبيد أكسر بحق أمير المؤمنين عليه السلام هذا غير صحيح، فلاحظ أنه يوجد عالم من البحث الفقهي ممتزج بأصول دينية، فمسألة حرمة حفظ كتب الضلال من اين استخرجتموها ايها الفقهاء؟ إنهم استخرجوها من قواعد، ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )، أنت ضمن منظومة منهاج اهل البيت عليهم السلام فأنت مسؤول، لذلك مراراً مرّ بنا هذا المطلب وهو أن المكاسب المحرمة عبارة عن فقه سياسي ديني وليس سياسياً شخصنياً بشرياً وهو أنك أنت أولاً ولاؤك للسياسة الدينية وليس لسياسة الأشخاص، تسييس للمتجر للمكسب للبيع، نعم هذا يكون ضمن سياسة معينة، مثلا تربد أن تير تتاجراً للسلاح فهذا لا بأس به ولكن يجب أن يكون ضمن سياسة، وهذه قد مرت بنا قاعدة استمر بحثها في ثلاثين جلسة، أو تريد أن تعلم في الزراعة فهذه تكون ضمن سياسة محرمة، يقول أين يتدخل الدين؟ إنه يتدخل في كل صغيرة وكبيرة من دون أن يربط المعيشة وضمن سياسة دينية معينة، فهذا هو معناه، سياسة دينية لظاهر الاسلام ولواقع الايمان.

فعلى كلٍّ هذه نكات يلزم الالتفات إليها كي لا يقرأ المسالة قراءة جزئية مشتتة وإنما يقرأ ابعادها كلها، فإذاً البحث في كل ضلال وهو كل باطل لأنَّ كل باطل يسبب ضلال والابتعاد عن المسير الصحيح الحق أو المسير الديني إلى اللا حق والباطل صغير وكبير على حسب درجاته، لذلك هنا ناقش الأعلام أنه ما المراد بالضلال فهل هو مطلق الباطل أو الباطل الذي يسبب الضلال أو غير ذلك؟ ونكتتها واضحة فإن ( ليضل عن سبيل الله ) ليس كل باطل فإنَّ الباطل كثير، وإنما الباطل الذي يسبب الغواية عن سبيل الله، وما هو سبيل الله ؟ كما ننزل في الكثير من الآيات والروايات علي سبيل الله يعني منهاج أهل البيت هو سبيل الله، هذه أمور يجب ان يعيها الانسان بشكل واضح، ولذلك وقع كلام عند الفقهاء وهو أنه ماذا عن كتب المخالفين سواء كانت في التفسير أو علوم دينية فهل يجوز للشخص أن يطبعها وينشرها أو لا؟ فهم قالوا إذا لم يستلزم من الطبع والنشر ترويج لذاك الطرف فلا مشكلة، فعلى كل يوجد توازن، وهم أيضاً مدنهم لا سمح الله تغزوها تيارات لا دينية فلا اقل هذا نشر كتب تفسيرهم وفقههم عندهم لا أقل يصدّ مساحة من الغزو العلماني أو اللا ديني فهذا لا يصير ترويجاً للضلال وإنما يصير ممانعة من الضلال فهذه كلها حسابات ذكرها الفقهاء في المسألة فالإنسان عليه أو يوازن، ومثلاً ذكرت لعله في كتاب عدالة الصحابة أو غيره نقلا عن كبار المحققين أن علماء الامامية كانوا أحرص على حفظ كتب العامة من العامة انفسهم لا لأجل ترويج منهج العامة مثلا البخاري ومسلم وصحيح أحمد بن حنبل والنسائي والبيهقي والدارمي وابن ماجة وأبي داود والعجيب أن العلامة الحلي قام بدور كأنما يريد أن يحافظ عليه فما هو مرد العلامة الحلي؟ ماده أن يبين حقائق اهل البيت في البخاري ومسلم، فهو يجيب على إشكالاتهم من نفس كتبهم، وهذه كلها أمثلة ذكرها الفقهاء في هذه المسألة، أو كتاب سير اعلام النبلاء للذهبي وهو معاصر للعلامة الحلي وابن تيمية وكان الذهبي في حرب مع ابن تيمية فالذهبي ممن كفّر ابن تيميه، الرابع هو المِـزّي صاحب كتاب تهذي بالكمال فهذا ايضا كان معاصراً ولكن أن على علاقة بينه وبين ابن تيمية وعلى علاقة ودية مع الذهبي، فإذاً تلاحظ الذهبي مع أن يحمل على الرافضة والشيعة ولكن كتبه سير أعلام النبلاء وميزان الاعتدال وغيرهما مليئة بمظلومية أهل البيت عليهم السلام أنَّ فاطمة عليها السلام أسقطت محسناً وأن فلان رفسها وقد ذكرهم بالاسم، الراوي الفلاني - السرّي - توفي سنة مائة وعشرة أو مائة وخمسة روى أنَّ فلاناً رفس، ولماذا يذكر هذا؟ إنه على تشنج مع ابن تيمية، أما سير أعلام النبلاء فكتابه فيه كل قصص اغتيالات أصحاب السقيفة لسيد الانبياء صلى الله عليه وآله وسلم إلا الأخيرة فكلها موجودة ولكنها مبعثرة، ومن هذا القبيل الكثير، لذلك كان علماء الامامية أحرص على ابقاء التاريخ للعامة وكتب الرجال وتب الحديث وكتب التفسير، كتفسير الآلوسي فها الكتاب نسخته الأصلية موجدة في مكتبة اسطنبول، أحد المحققين والذي ذهب بنفسه وهو من القميين هو ذهب بنفسه وشاهد هذه النسخة يقول إن هذه النسخة المطبوعة منقوصة لأن حفيده هو الذي طبعها وهو عنده ميول وهابية فحذف الكثير من الحقائق الموجودة لأهل البيت عليهم السلام، والمفروض أنَّ بغداد أو غيرها تطبع النسخة الأصلية لأنه توجد فهيا حقائق كثيرة، أو الشيخ محمد حسن كاشف الغطاء عنده كتاب جرح لما في البخاري ومسلم ولماذا يريد أن يحاف عليه أو السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي وغيرهم، أو الشيخ الطوسي في كتابه التبيان والخلاف والمبسوط والعدّة أو أكثر حفظ اقوال للعامة هذه المصادر التي نقل عنها الشيخ الطوسي عند العامة والآن المصدر الوحيد للعامة الذي ينقلون عنه هي كتب الشيخ الطوسي، والبعض الذي لم يلتفت إما مفرِّط أو مُفرِط يقول إنَّ الشيخ الطوسي لا يوجد عنده الصحيح فقط هو منهاج اهل البيت وإنما حتى منهاج العامة، وهذا غير صحيح فإن هذا ليس هو مقصود الشيخ الطوسي وإنما مقصوده او أنه حينما تنقل كلامهم وفيه قصاصة عن حق أهل البيت عليهم السلام فهذا يكون حفظاً لحق أهل البيت منهاجهم، هذا هو مقصود الشيخ الطوسي، أما المفرِّط فيقول إذاً الشيخ الطوسي ليس شيعياًن ولكن نقول لاحظ أن الشيخ الطوسي يقوم بأمر وسطي لأجل غاية، فالمهم أن كتب المخالفين وتراثهم لأنَّ فيه مساحة من الاسلام وفيه مساحة من الايمان حتى بأهل البيت عليهم السلام حرص علماء الامامية على إبقاءه لكي لا يقول قائل إنَّ الذي بقي فقط عن الاسلام هو كتبكم الاثنا عشرية فقط أما بقية المذاهب اندرست كتبهم فإذاً أنتم دعاوى لا صحة لها ولكن حينما يصير تعدد المصادر من الطرف الآخر يصير أثبت للقضية، لذلك سيرةً علماء الامامية أنهم يستنسخون كتاب البخاري ولن ليس لأجل ترويج الباطل وإنما لأجل ترويج ما صحيح وحقيقة فيه، هذه نكتة مهمة بالنسبة غلى موقف علماء الامامية من ككتب العامة وهل هي مصادق لهذ المسألة أو لا أو ماذا فهذه زوايا كثيرة اشار إليها ايضاً المحقق الكركي، وهذا مثال آخر لبحث حفظ كتب الضلال.

وهماك مثال آخر مبتلى به وهو أنه مثلاً ذكر الفقهاء التلفزيون أو الفضائيات أو الانترنيت او الموبايل أي هذه الوسائل التي قد تسمى بالذكاء الصناعي فهذه تستخدم للسموم وقطعاً لها سموم ولكن لها مصالح عظيمة، فهل يفتي المفتي بأنَّ هذه آليات محرمة أو بيعها وشرائها أو التعاطي بها محرم؟ كلا، لأنه توجد فيها مساحة مهمة جداً لترويج الدين وتثبيته وانجاز المعاش لأنه بالتالي القوة الصناعية والقوة المعاشية أيضاً هي قوة للمؤمنين والمسلمين فالبناء على الانعزال عن هذه الآلية وانعزال المجتمع عن هذه الآليات الان المجتمع الذي لا يوجد فهي الذكاء الاصطناعي يعتبر أنه مجتمع متخلف، لا أنه يوجب الفساد، صحيح انه يوجب الفساد ولكن ليس بعزل الآلية ولكن بجعل مصدّات عن الفساد بطريقة معينة لا أن أصل الآلية تضرب ويقال إنها من ترويج الباطل، وإنما لاحظ النسبة المئوية بأن الواجبات سواء المعيشية أو الدينية التي تحفظ بهذه الآليات وبين نسبة الفساد الفواحش أو غيرها أو التضليل أو الاضلال فهذا يسمونه نوعاً من التوازن والتزاحم، فهذه أيضاً مصداق من مصاديق هذا البحث أيضاً ولكن ليس معنى تجويزها عدم جعل مضادات ومصدّات للفساد لا تحت طائلة لزوم ممانعة هذه الأمور تمنع هذه الاليات لأنها تقام بها واجبات مهمة فهي قوة للمؤمنين وقوة للمسلمين وما شابه ذلك.

وهناك مثال آخر، وهو النووي، فهل صحيح أنَّ البشر يستفيدون من النووي فإن النووي يدمر العباد ويهلكهم فهل هذا صحيح؟ صحيح لأن النووي فيه آثار مدمرة خطيرة يجب الحد منها ولكن كل البشر أقرّوا واجمعوا أنه له فوائد مهمة الآن الكهرباء تعطيها لعدد من البلدان من خلال مفاعل نووي واحد فكم فيه من خدمات أو الجانب الطبي في النووي أو جانب العلوم الأخرى من النووي أو النانو وهو ما يسمى بعلم الصغائر فهو أحد مواليد العلم النووي وغير ذلك، فصحيح أنَّ النووي مدمر وفساد عظيم في الأرض ولكن يمكن ترشيده، فلو قيل الأبحاث النووية هل هي حرام أو لا؟ كلا لست حراماً، بل هي واجب، فإنَّ أي بلد لا يوجد فيها أبحاث نووية فهي متخلّفة، لأنه توجد فيها تداعيات إيجابية كثيرة وإن كان فيها فساد يستأصل الحرث والنسل، ولكن يجب أن تجعل لها مصدّات، فلاحظ نفس البحث الذي نحن فيه كم هو يتوسع، هذه النكات التي ذكرها الأعلام ليست في المصاديق القديمة فقط وإنما حتى في المصاديق الكثيرة، وهناك أمثلة أخرى كثيرة كعلم الأمن والأمنيات الاستخبارات فهل هي حرام أو حلال أو ماذا فالكلام فيها نفس الكلام ونفس نسبة التزاحمات لا لأنه ينجم منه كذا وكذا فهو حرام، كلا بل يلزم التوازن، هذه نكات مهمة ومصاديق عصرية مهمة، أو تعلّم عالم النغمات فيقولون إن الموسيقى حرام، هذا صحيح فإنَّ الموسيقى حرام قطعاً ولكن علم الموسيقى هو بحث آخر، فالآن الرواديد حتى النغمات المحللة تعتمد على علم الموسيقى، فإن الفن شيده بضرورة القرآن في موارد عديدة مثل النبي سليمان وغيره وفي الروايات أهل البيت يكافئون الشعراء أكثر مما يكافئون الفقهاء لا ان الفقهاء دورهم قليل كلا فإن دورهم عظيم وإنما بالتالي تشجيعاً للشعراء أو الرواديد، وقصة الفرزدق، أصلاً عطاءات أئمة أهل البيت للشعراء والمنشدين كثيرة، وشخصياً التقيت بصوفية المدينة المنورة وهم مالكية يوجد عندهم جلسة إنشاد يعني جلسة مدائح أهل البيت كل اسبوع، فكما نحن يوجد عندنا مجلس تعزية هم عندهم مجلس إنشاد، وفي مكة والمدينة، فعلى كل لا نريد الاستغراق في التفاصيل فإنَّ الانشاد هو فن من الفنون وأهل البيت عليهم السلام كانوا يهتمون به كثيراً فإنه يؤثر، مثلاً دعاء بنغمة محللة يدخل إلى الأعماق ويؤثر كثيراً، قد تتكلم بألف محاضرة مع الشاب فلا يتأثر وإنما بمجر أن يسمع دعاءً رنّاناً تراه ينقلب مائة وثمانين درجة، أذان جيد في الصباح قد يقلب لك الشاب أو الكهل فإن الفن يناغم مشاعر الروح، ولا نريد الخوب في هذا البث فإنه سوف يأتينا مفصلاً في بحث الموسيقى ولكن نقول إنَّ علم الموسيقى صحيح يستخدم في الحرام ولكن من قال لك لا تستفد منه، علوم الفون تستخدم في الحرام ولكن من قال لك إن استخدامها في الحرام يمانع من استخدامها واستثمارها في الحلال، أو تقول هي ترويج للضلال، كلا بل عليك أن تلتفت إلى أنه توجد موازنة ونسبة، معين للحرام والفساد المدمر لس حرام مطلق، وإنما عليك أن تلتفت إلى جهة استثماره في جهة الخير والصلاح نعم اجعل له مصدات وسدوداً لما هو حرام، الآن عموم البشر يتأثر من الفن قبل أن يتأثر من الفكر فإن طبيعة البش هي هذه ثم بعد ذلك تدخل له من جهة الفكر، أنت إمام جماعة لو أتيت بقارئ دعاء أو منشد جيد فلو قرأ بعد صلا الجماعة فول ألقيت محاضرة بعد ذلك تراها تؤثر أكثر لأن جانب الفن مؤثر يصقل الروح، فلس كل شيء فكرياً لأن الانسان مركب من طبقات مختلفة فلو حركت منه طبقة معينة وعضو روحي فسوف تعمل بقية الأعضاء فهذا يصير مفتاحاً، فهذ أمور يجب أن نلتفت إليها في موارد حفظ كتب الضلال وما شابه ذلك أو ترويج الضلال أو آليات الضلال.

هذا تمام الكلام في هذه المسألة.

وقبل أن ندخل في المسألة اللاحقة التي عنونها الشيخ الأنصاري وهي الرشوة - وهذا أيضاً بحث سياسي عجيب - أثار السيد الخوئي بحثاً آخر حول حلق اللحية، وعيله فسوف يكون بحثنا اللاحق في حلق اللحية، وقد تبع السيد الخوئي الكثير من الأعلام أيضاً حيث أثاروا هذا البحث.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo