< فهرست دروس

درس نهج‌البلاغه(حکمت‌ها) استاد میرزا‌مهدی صادقی

97/02/11

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: حکمت 469 الی 472

وَ قَالَ ع: أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهَا صَاحِبُهُ [1]

و أعاد قوله في الحكمة (348) أشدّ الذنوب ما استهان به صاحبه[2]

و قال الصادق عليه السلام- كما روي أيضا- إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله نزل بأرض قرعاء فقال لأصحابه: إيتوني بحطب. فقالوا: نحن بأرض قرعاء ما بها من حطب قال: فليأت كلّ إنسان بما قدر عليه. فأتوا بما صار بعضه على بعض

فقال صلّى اللّه عليه و آله: هكذا تجتمع الذنوب، إيّاكم و المحقرات من الذنوب، فإنّ لكلّ شي‌ء طالبا. يقول

تعالى... ﴿وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ﴾

نگاه دوم به مسئله

    1. الاستخفاف بالذّنب هتك لحرمة المولى و توهين لأمره، و الهتك و التوهين بحضرة الحقّ عظيم و شديد

    2. الاستخفاف تجرّي على ارتكاب الخلاف و التجرّي هو مخّ العصيان الموجب للعقاب و النكران

    3. الاستخفاف على الذّنب موجب للاصرار عليه، و الاصرار على الصغيرة كبيرة موبقة فلا ينبغي لأحد أن يعصيه في أمره و إن كان قليلا في ظنّه[3]

خطبه 16 گناه اراده را ضعيف ميكند

أَلَا وَ إِنَّ الْخَطَايَا خَيْلٌ شُمُسٌ حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا- وَ خُلِعَتْ لُجُمُهَا فَتَقَحَّمَتْ بِهِمْ فِي النَّارِ- أَلَا وَ إِنَّ التَّقْوَى مَطَايَا ذُلُلٌ حُمِلَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا- وَ أُعْطُوا أَزِمَّتَهَا فَأَوْرَدَتْهُمُ الْجَنَّةَ......... [4]

دوست داشتن گناه براي دشمني با خدا كافي است

وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ فِينَا إِلَّا حُبُّنَا مَا أَبْغَضَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ- وَ تَعْظِيمُنَا مَا صَغَّرَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ- لَكَفَى بِهِ شِقَاقاً لِلَّهِ وَ مُحَادَّةً عَنْ أَمْرِ اللَّهِ-[5]

و لهذا كان لطم الولد وجه الوالد كبيرا- ليس كلطمة وجه غير الوالد- . و لما كان البارئ تعالى أعظم المنعمين- بل لا نعمة إلا و هي في الحقيقة من نعمه و منسوبة إليه- كانت مخالفته و معصيته عظمة جدا [6]

 

حکمت 470

وَ قَالَ ع: مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا- حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا [7]

و يظهر من كلامه عليه السّلام الملازمة بين وجوب التعلّم و وجوب التعليم

 

علم مفید

الكلام 220 وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ[8]

 

انتظار و توقع از عالم

     پیش گیری و درمان: قصار 90 : وَ قَالَ عليه السلام: الْفَقِيهُ كُلُّ الْفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، وَ لَمْ يُؤْيِسْهُمْ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، وَ لَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ [9]

     حل مشکل و بالا بردن مقاومت مردم: و أكثر مدارسة العلماء، و منافثة الحكماء، في تثبيت ما صلح عليه أمر بلادك، و إقامة ما استقام به النّاس قبلك [10]

     مردم ارزشی فکر کنند نه چرتکه ای:الناس ثلاثة: فعالم ربّانى، و متعلّم على سبيل النّجاة، و همج رعاع، أتباع كلّ ناعق، يميلون مع كلّ ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، و لم يلجئوا إلى ركن وثيق[11]

     آموزش اقتصاد بدون ربا: مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْهٍ فَقَدِ ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا [12] و ..... . إذا مات المؤمن العالم، ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شي‌ء إلى يوم القيامة[13]

 

اگر از این مطالب بلدید ساکت ننشینید

و عن النّبى صلى اللّه عليه و آله: من تعلّم علما فكتمه، ألجمه اللّه يوم القيامة بلجام من نار[14]

(تفسير الطبرسي) عن الثعلبي باسناده عن الحسن بن عمارة قال: أتيت الزهري بعد أن ترك الحديث، فقلت: أرأيت أن تحدثني. فقال: أما علمت اني تركت الحديث. فقلت: اما ان تحدثني و اما أن احدثك. فقال: حدثني.

فقلت: حدّثني الحكم بن عيينة عن نجم الجزار قال: سمعت عليا عليه السّلام يقول: «ما أخذ اللَّه على أهل الجهل ان يتعلموا حتى أخذ على أهل العلم أن يعلموا- فحدثني بأربعين حديثا». [15]

 

براي تاثير سخن فهم عميق دين لازم است

﴿وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ﴾ [16]

 

گاهي به علماء مردم توجهي ندارند

372: وَ قَالَ ع لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ- يَا جَابِرُ قِوَامُ الدِّينِ وَ الدُّنْيَا بِأَرْبَعَةٍ- عَالِمٍ مُسْتَعْمِلٍ عِلْمَهُ- وَ جَاهِلٍ لَا يَسْتَنْكِفُ أَنْ يَتَعَلَّمَ- وَ جَوَادٍ لَا يَبْخَلُ بِمَعْرُوفِهِ- وَ فَقِيرٍ لَا يَبِيعُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ- فَإِذَا ضَيَّعَ الْعَالِمُ عِلْمَهُ- اسْتَنْكَفَ الْجَاهِلُ أَنْ يَتَعَلَّمَ- وَ إِذَا بَخِلَ الْغَنِيُّ بِمَعْرُوفِهِ- بَاعَ الْفَقِيرُ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ- يَا جَابِرُ مَنْ كَثُرَتْ نِعَمُ اللَّهِ عَلَيْهِ- كَثُرَتْ حَوَائِجُ النَّاسِ إِلَيْهِ- فَمَنْ قَامَ لِلَّهِ فِيهَا بِمَا يَجِبُ فِيهَا عَرَّضَهَا لِلدَّوَامِ وَ الْبَقَاءِ وَ مَنْ لَمْ يَقُمْ فِيهَا بِمَا يَجِبُ عَرَّضَهَا لِلزَّوَالِ وَ الْفَنَاء [17]

عالمی که همج رعاع شود مقبولیت مردمی ندارد

 

حکمت 471

وَ قَالَ ع: شَرُّ الْإِخْوَانِ مَنْ تُكُلِّفَ لَهُ

فعل مضارع مجهول مخاطب از باب تفعل

یک مصداقش دوست پرتوقع در پذیرائی

و في (الكافي): عن مرازم بن حكيم ان حارثا الأعور أتى أمير المؤمنين عليه السلام و قال: أحب أن تكرمني بأن تأكل عندي. فقال له: على ألّا تتكلّف لي شيئا. و دخل فأتاه الحارث بكسر، فجعل أمير المؤمنين عليه السلام يأكل، فقال له الحارث: ان معي دراهم- و أظهرها فاذا هي في كمه- فان أذنت لي اشتريت لك شيئا غيرها. فقال عليه السلام له: هذه ممّا في بيتك [18] [19]

دیگر موارد

حکمت 37 : وَ قَالَ ع لِابْنِهِ الْحَسَنِ ع- يَا بُنَيَّ احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً وَ أَرْبَعاً- لَا يَضُرُّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنَّ ........ يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْأَحْمَقِ- فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْبَخِيلِ- فَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَنْكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ- فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ وَ يُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ

حکمت 285 : وَ قَالَ ع لَا تَصْحَبِ الْمَائِقَ - فَإِنَّهُ يُزَيِّنُ لَكَ فِعْلَهُ وَ يَوَدُّ أَنْ تَكُونَ مِثْلَهُ

اگر مشکل داشتی اگر شغل یا دوست خواستی انتخاب کنی

گر آیدت روزی به چیزی نیاز     به دشت و به گنج و به پیلان مناز

هم از پیشه ها آن گزین کاندروی    زنامش نگردد نهان آبروی

همان دوستی باکسی کن بلند    که باشد به سختی ترا سودمند[20]

 

حکمت 472

وَ قَالَ ع: إِذَا احْتَشَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ فَقَدْ فَارَقَهُ

و قال ابن الأعرابي: الحشمة الاستحياء و الغضب. و الصحيح ما قال الأول من مجي‌ء الحشمة بمعنى الاستحياء [21]

المعنى

الحشمة هى التحفّظ على الانانية و التشخّص تجاه الغير طلبا للامتياز و إظهارا للكبر و الانحياز، فمنها حشمة الملوك و الامراء يضربون على نفوسهم الأستار و يقيمون على أبوابهم البوّابين و الحفاظ، فلا يقدر المراجعون من مواجهتهم و مكالمتهم إلّا نادرا و على شرائط ثقيلة خاصة

حکمت239: و من أطاع الواشي ضيّع الصّديق [22]

نصیحت به خدم و حشم داران

قال الامام علي (ع): و إنّما أنتم إخوان على دين اللّه، ما فرّق بينكم إلّا خبث السّرائر، و سوء الضّمائر

هر که مغرور شد به برگ و نوا    هرکه غافل شد زحادثات قضا

محبانش اعدای جانش شدند     همه دوستان دشمنانش شدند

قلوب الرّجال وحشيّة، فمن تألّفها أقبلت عليه [23]

نصیحت به دوستان

نامه 31 :و لا ترغبنّ فيمن زهد عنك [24]

حکمت 443: وَ قَالَ ع:... وَ رَغْبَتُكَ فِي زَاهِدٍ فِيكَ ذُلُّ نَفْسٍ [25]

 

و هذا حين انتهاء الغاية بنا إلى قطع المختار من كلام أمير المؤمنين عليه السلام، حامدين للّه سبحانه على ما منّ به من توفيقنا لضم ما انتشر من أطرافه، و تقريب ما بعد من أقطاره. و تقرر العزم كما شرطنا أولا على تفضيل أوراق من البياض في آخر كل باب من الأبواب، ليكون لاقتناص الشارد، و استلحاق الوارد، و ما عسى أن يظهر لنا بعد الغموض، و يقع إلينا بعد الشذوذ، و ما توفيقنا إلا باللّه: عليه توكلنا، و هو حسبنا و نعم الوكيل. و ذلك في رجب سنة أربع مائة من الهجرة، و صلى اللّه على سيدنا محمد خاتم الرسل، و الهادي إلى خير السبل، و آله الطاهرين، و أصحابه نجوم اليقين. [26]

 

خاتمه سخن

و إذ و فقّنى اللّه تعالى لإتمام شرحه فله الحمد سبحانه على ما أعدّ لى له من مننه الجزيلة و أفاضه علىّ من نعمه الجليلة، و منه أطلب و إليه أرغب أن يجعل ما كتبته حجّة لى لا علىّ إنّه المنّان ذو الفضل و الإحسان [27]


[3] منهاج‌البراعةفي‌شرح‌نهج‌البلاغة(الخوئي)، ج21، صفحه‌ى 544.
[19] بهج‌الصباغةفي ‌شرح ‌نهج‌البلاغة، ج13، صفحه‌439.
[20] فردوسی.
[27] شرح‌نهج‌البلاغة(ابن‌ميثم)، ج5، صفحه‌ى 469.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo