< فهرست دروس

درس نهج‌البلاغه(حکمت‌ها) استاد میرزا‌مهدی صادقی

95/06/16

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: حکمت 2/سه عامل ذلت / طمع، بیان مشکلات خود، عدم حفظ زبان

حکمت 2

 

وَ قَالَ ع أَزْرَى بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ- وَ رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ عَنْ ضُرِّهِ- وَ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ [1]

قال عليه السلام هذا الكلام مع زيادات، للأشتر. ففي (تحف العقول لابن أبي شعبة الحلبي) قال عليه السلام للأشتر: يا مالك احفظ عنّي هذا الكلام و عه،[2] ( تمام‌نهج‌البلاغة صفحه‌ى 741)

يَا مَالِكُ، بَخَسَ مُرُوءَتَهُ مَنْ ضَعُفَ يَقينُهُ . وَ أَزْرى بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ. وَ أَفْسَدَ دينَهُ مَنْ تَعَرَّى عَنِ الْوَرَعِ. وَ رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ عَنْ ضُرِّهِ. وَ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَطْلَعَ عَلى سِرِّهِ. وَ أَهْلَكَهَا مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ.

بیخود از چشمها نمی افتند

سه عامل ذلت:

    1. أَزْرَى بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ

(ازرى بنفسه) اى حقرها

(الطمع) توقّع ما لا يستحقّ أو ما ليس بحقّ، فقد يكون مباحا كطمع الجائزة من الأمراء و الهبة من الأغنياء

 

و عن السجاد عليه السلام: رأيت الخير كلّه قد اجتمع في قطع الطمع عمّا في أيدي النّاس. [3]

و قال عليه السلام: الطمع رق مؤبد. [4]

و قال عليه السلام: الطامع في وثاق الذل. [5]

و قال عليه السلام: أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع‌.[6]

في الحديث المرفوع أن الصفا الزلزال- الذي لا تثبت عليه أقدام العلماء الطمع.[7]

ذلت هاني:

الحكاية الأولى- وفد أهل الكوفة على معاوية- حين خطب لابنه يزيد بالعهد بعده- و في أهل الكوفة هانئ بن عروة المرادي- و كان سيدا في قومه- فقال يوما في مسجد دمشق و الناس حوله- العجب لمعاوية يريد أن يقسرنا على بيعة يزيد- و حاله حاله و ما ذاك و الله بكائن-

و كان‌ في القوم غلام من قريش جالسا- فتحمل الكلمة إلى معاوية-

فقال معاوية أنت سمعت هانئا يقولها قال نعم- قال فاخرج فأت حلقته فإذا خف الناس عنه فقل له- أيها الشيخ قد وصلت كلمتك إلى معاوية- و لست في زمن أبي بكر و عمر- و لا أحب أن تتكلم بهذا الكلام فإنهم بنو أمية- و قد عرفت جرأتهم و إقدامهم- و لم يدعني إلى هذا القول لك- إلا النصيحة و الإشفاق عليك- فانظر ما يقول فأتني به- . فأقبل الفتى إلى مجلس هانئ- فلما خف من عنده دنا منه فقص عليه الكلام- و أخرجه مخرج النصيحة له- فقال هانئ و الله يا ابن أخي ما بلغت نصيحتك كل ما أسمع- و إن هذا الكلام لكلام معاوية أعرفه- فقال الفتى و ما أنا و معاوية و الله ما يعرفني- قال فلا عليك إذا لقيته فقل له يقول لك هانئ- و الله ما إلى ذلك من سبيل انهض يا ابن أخي راشدا- . فقام الفتى فدخل على معاوية فأعلمه- فقال نستعين بالله عليه- . ثم قال معاوية بعد أيام للوفد ارفعوا حوائجكم- و هانئ فيهم فعرض عليه كتابه فيه ذكر حوائجه- فقال يا هانئ ما أراك صنعت شيئا زد- فقام هانئ فلم يدع حاجة عرضت له إلا و ذكرها- ثم عرض عليه الكتاب- فقال أراك قصرت فيما طلبت زد- فقام هانئ فلم يدع حاجة لقومه و لا لأهل مصره- إلا ذكرها- ثم عرض عليه الكتاب- فقال ما صنعت شيئا زد- فقال يا أمير المؤمنين حاجة بقيت قال ما هي- قال أن أتولى أخذ البيعة- ليزيد ابن أمير المؤمنين بالعراق- قال افعل فما زلت لمثل ذلك أهلا- فلما قدم هانئ العراق- قام بأمر البيعة ليزيد بمعونة من المغيرة بن شعبة- و هو الوالي بالعراق يومئذ- . (شرح‌نهج‌البلاغة- ابن‌أبي‌الحديد، ج 18 ، صفحه‌ى 408)

طنز:

«» في (الحلية): مر فتح الموصلي بصبيين مع أحدهما كسرة عليها عسل و مع الآخر كسرة عليها كامخ، فقال للذي على خبزه العسل: أطعمني من خبزك. قال: إن كنت كلبا لي. قال: نعم. فأطعمه و جعل في فمه خيطا و جعل يقوده، فقال فتح: لو رضيت بخبزك ما كنت كلبا«»

فمنها: أنّه اجتمع عليه الصّبيان يؤذونه فأراد تفريقهم و طردهم، فأشار إليهم إلى بيت أنه يقسم فيه الحلوى، فشرعوا يركضون نحوه، و ركض معهم فقيل له في ذلك فأجاب أنه ربّما يكون صادقا.

و منها: أنّه إذا مشى تحت السّماء يبسط طرف ردائه، فسئل عن ذلك فقال: عسى أن يبيض طائر في الهواء فيقع بيضته في طرفي.

طمع بیاید از عقلانیت و حریت و عدالتخواهی دیگر نباید حرف زد

    2. وَ رَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ عَنْ ضُرِّهِ

﴿اما بنعمه ربک فحدث﴾[8]

ابوذر سه عامل ذلت را نداشت:

حکمت289: وَ قَالَ ع: كَانَ لِي فِيمَا مَضَى أَخٌ فِي اللَّهِ- وَ كَانَ يُعْظِمُهُ فِي عَيْنِي صِغَرُ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ- وَ كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ- فَلَا يَشْتَهِي مَا لَا يَجِدُ وَ لَا يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ- وَ كَانَ أَكْثَرَ دَهْرِهِ صَامِتاً- فَإِنْ قَالَ بَذَّ الْقَائِلِينَ وَ نَقَعَ غَلِيلَ السَّائِلِينَ- وَ كَانَ ضَعِيفاً مُسْتَضْعَفاً- فَإِنْ جَاءَ الْجِدُّ فَهُوَ لَيْثُ غَابٍ وَ صِلُّ وَادٍ- لَا يُدْلِي بِحُجَّةٍ حَتَّى يَأْتِيَ قَاضِياً- وَ كَانَ لَا يَلُومُ أَحَداً- عَلَى مَا يَجِدُ الْعُذْرَ فِي مِثْلِهِ حَتَّى يَسْمَعَ اعْتِذَارَهُ- وَ كَانَ لَا يَشْكُو وَجَعاً إِلَّا عِنْدَ بُرْئِهِ- وَ كَانَ يَقُولُ مَا يَفْعَلُ وَ لَا يَقُولُ مَا لَا يَفْعَلُ- وَ كَانَ إِذَا غُلِبَ عَلَى الْكَلَامِ لَمْ يُغْلَبْ عَلَى السُّكُوتِ- وَ كَانَ عَلَى مَا يَسْمَعُ أَحْرَصَ مِنْهُ عَلَى أَنْ يَتَكَلَّمَ- وَ كَانَ إِذَا بَدَهَهُ أَمْرَانِ- يَنْظُرُ أَيُّهُمَا أَقْرَبُ إِلَى الْهَوَى- فَيُخَالِفُهُ فَعَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْخَلَائِقِ فَالْزَمُوهَا وَ تَنَافَسُوا فِيهَا- فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوهَا- فَاعْلَمُوا أَنَّ أَخْذَ الْقَلِيلِ خَيْرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثِيرِ

    3. وَ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ

 

قلب الاحمق وراء لسانه[9]

 

و استعمل معاوية عاملا من كلب فخطب يوما- فذكر المجوس فقال لعنهم الله ينكحون أمهاتهم- و الله لو أعطيت عشرة آلاف درهم ما نكحت أمي- فبلغ ذلك معاوية فقال- قبحه الله أ ترونه لو زادوه فعل- و عزله‌[10] (شرح‌نهج‌البلاغة-ابن‌أبي‌الحديد، ج 18 ، صفحه‌ى 166)

قال بعضهم: اللّسان أجرح جوارح الإنسان     راحة الانسان فى حفظ اللّسان[11]


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo