< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ الرضازاده

بحث الأصول

42/03/30

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: نقاش المیلاني/جریان الاستصحاب في احکام الوضعیه/ الاستصحاب

فنقول:

حاصل کلام الکفایة بالنسبة الی ما لا یجري الاستصحاب فیه- بنحو الاول من الاحکام الوضعیه-هو ان السببیة والشرطیة للتکلیف لیست انتزاعیة وایضا لا تکون قابلة للجعل لما افاده من تقدم التکلیف وتاخره ولغویة جعل الشارع.

اما وجه عدم کونها انتزاعیة اورد علیه سیدنا الاستاد:

ان الحکم متاخر عن ذات سبب والشرط و اما عنوان السببیة و الشرطیة فهو مقارت مع مسببیة التکلیف التکلیف و مشروطیته ولها معیة معا نظیر الفوقیة والتحتیة حیث لا تکون بینها تقدما وتاخرها.

واما وجه عدم کونها قابلة للجعل نسب الاستاد الی استاده المحقق النائینی انه قال:

کلام الکفایة خلط بین مقام الجعل والمجعول.

بیان ذلک:

ان الجعل والمجعول واحد کما ان الایجاد والوجود واحد وتعددهما یکون باعتبار تعدد النسبة فیهما اذ له نسبة الی المولی و نسبة الی نفس الحکم ومن حیث نسبة الاولی نقول له: ایجاب وجعل و من حیث الثانیة نقول وجوب ومجعول والبحث في الثاني وکلام الکفایة في الاول حیث افاد ان الدکوک والاستطاعة من دواعی جعل الشارع.

والکلام في ان سببیة الدلوک والاستطاعة ایضا مجعول مثل الوجوب ام لا؟

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo