< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ الرضازاده

بحث الأصول

42/03/16

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: الاستصحاب/ حجیة الاستصحاب/ روایات اخر/کلام المیلاني

واورد علیه سیدنا الاستاذ المیلاني بما یستفاد من بیان مختاره « مفادها حکم الظاهری فقط» کما هو المشهور ولما اورد علی کلامه في حاشیته.

حاصله:

اولا: لیس للشی اطلاق مع کون الغایة في الکلام وارتباطها بالمغیی.

ثانیا: ان جعل استمرار الحکم لیس باستصحاب بل هو لازم الاستصحاب ای ابقاء الیقین ولیس في الروایة لفظ «یقین» فلا یستفاد منها الا امر واحد وهو حکم الظاهري وقاعدة الطهارة او الحلیة فقط.

واما احتمال صاحب الحدائق مفادها حکم الواقعي وحتی تعلم غایة لهذا الحکم الواقعی و اذا علمت فقد قذر علة للمغیی بان یقال حکم الواقعي یکون في حال الجهل لا في حال العلم اذ عند حصول العلم بالقذارة تکون القذارة رافعا للطهارة فینحصر الطهارة في حال الجهل.

واورد علیه سیدنا الاستاذ المیلاني:

اولا: ظهور القضیة في کون الطهارة ظاهریا سواء کانت الغایة حتی تعلم غایة او قیدا اما علی القیدیة فواضح واما علی الغایة اذ کون الغایة غایة للطهارة معناه وضع الطهارة في حال الجهل والحکم الکذائی لابد وان یکون موضوعه هو الشی في حال الجهل الحکم ظاهریا ولو کانت غایة للنسبة الحکمیة ایضا یکون الطهارة ظاهریا.

وثانیا: الطهارة والقذارة:

اما امران تکوینیان استکشفها الشارع واما امران وضعیان جعلها الشارع واما امران انتزاعیان ینتزع القذارة من امر الشارع باجتناب شی و ینتزع الطهارة من عدم امره باجتناب شی آخر.

وعلی الکل لاوجه لقول الحدائق.

واما علی الاول فلان الغایة في الروایة هو العلم والغایة معدم المغیی و معدم امر التکویني لیس هو علم بل اسباب تکوینیة فکون العلم غایة في الروایة دلیل علی عدم کون الطهارة والقذارة امران تکوینیان.

واما علی الثاني فبالنسبة الی جملة الاولي منها متصور بان وضع الشارع الطهارة للشی المشکوک ولا یعلم ولا محذور فیه ولکنه لا یصح بالنسبة الی الغایة «حتی تعلم» لانه موجب تقدیم المتاخروبالکعس اذ لو کان العلم موضوعا للقذارة فالقذارة من حیث انها محمول فلابد من تاخرها من العلم تاخر المحمول عن موضوعه و من حیث کونها معلوما فلابد من تقدمها علی العلم تقدم المعلوم علی العلم حتی یتصور العلم به.

واما الاحتمال الثالث فهو ایضا مثل الثاني لا یتصور في الجملة الثانیة «حتی تعلم»

فتلخص ان الاحتمالات في امثال « کل شی طاهر حتی تعلم انه قذر» متعددة سبعة او ستة.

اقول:

والمختار هو ما اختاره سیدنا الاستاذ المیلاني تبعا للمشهور فینحصر مفادها في الحکم الظاهري.

وبعبارة اخری: قاعدة الطهارة والحلیة ولا دلالة لها علی الاستصحاب و لا علی الحکم الواقعی اصلا.

و هذا ایضا مختار صاحب مصباح الاصول نصه « فتحصل ان الاخبار المذکورة متمحضة لقاعدة الطهارة الظاهریة للاشیاء المشکوک فیها»[1]

وهو ایضا مختار المنتقی نصه: « فیتعین ان یکون مفاد الروایة هو الوجه السادس کما فهمه المشهور و علی ذلک تکون اجنبیة عن الاستصحاب»[2]

والحاصل دلالة ما تقدم عن زرارة من الروایات علی الاستصحاب دون امثال روایة «کل شی طاهر حتی تعلم انه قذر»[3]

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo