< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ الرضازاده

بحث الأصول

42/02/11

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: اصول عملیة/استصحاب/حجیت استصحاب/اخبار/روایت سوم/کلام میلاني

اضف علی ذلک ما رواه زرارة عن احدهما علیه السلام وایضا ابن ابی یعفور عن ابی عبد الله علیه السلام صرحا فیهما باتیان الصلوة منفصلة فالوجهان المذکوران بضمیمة هاتین الروایتن شاهدین علی ان المذکور في الصحیحة ( للزرارة) ایضا یکون منفصلة.

ثم قال سیدنا الاستاذ: ان المختار في صلوة الاحتیاط هو ان الامر بها امر مستقل ظاهری طریقی جعل للتحفظ علی الواقع و لیس له نفسه مصحلة انما هی المصلحة الواقعیة وشان الامر الطریقي انه لو وافق الواقع کان هو هو ولو خالفه یقتفر لما ذکر من عدم مصلحة نفسیة لهما بالخصوص.

وعلی المختار ایضا لا یکون اثر لاستصحاب عدم الرابعة لعدم کون الامر ضمنیا.

والمراد بالیقین في الروایة هو الیقین باحراز الثنتین وباحراز الثلاثة في الفقرتین فیها لا عدم الرابعة اذ المذکور في الروایة هو احراز ثنتیم او ثلاثة لا احراز عدم الرابعة کما الشک ایضا مذکور فیها بقوله « من لم یدر في ثلاث هو او الاربع».

والحاصل:"

اولا: ان الیقین لا یکون هو الیقین بعدم الرابعة بل الیقین باحراز الثلاثة.

وثانیا: لا یکون لاستصحاب عدم الرابعة اثر فلا یجری.

وثالثا: ان «لاتنقض الیقین بالشک» قاعدة کلیة غیر المختصة بالاستصحاب کما تقدم فکل شک کان قابلا لنقض الیقین به فهو حینئذ لا ینقض الیقین به وقاعدة الیقین والشک في رکعات الصلوة من مصادیقها فلیس موارد الشک في رکعات الصلوة مربوطة بالاستصحاب بل یکون مثل الاستصحاب من مصادیق هذه القاعدة الکلیة.

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo