< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ الرضازاده

بحث الأصول

42/01/27

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: کلام صاحب منتقی الاصول

ثم ان المنتقی اشار الی الاشکال الذي اورد الاستاد علی هذا الوجه الثالث واجاب عنه ایضا بجواب آخر.

اما الاشکال: ونصه: « ثم انه قد يثار حول التزام المحقق النائيني –القائل بهذا الوجه الثالث-سؤال ، وهو..... وقد دار ـ في القديم ـ حول هذا السؤال كلام مع بعض تلامذة المحقق النائيني فلم نجد عندهم ما يرفع الشبهة.» [1]

واما الجواب عنه بینه بقوله: « والّذي ينبغي ان يقال في جوابه : ان المحقق النائيني .... التزم بان المانع هو العلم بالنجاسة ، لكن ليس المأخوذ هو العلم بما هو صفة قائمة في النّفس ، ولا بما هو طريق إلى الواقع ، بل بما هو منجز للواقع ومعذر عنه ، وقد ذكر ان هذا القسم من أخذ العلم موضوعا فاتنا التنبيه عليه في مبحث القطع. وهو بهذه الملاحظة مما يصلح ان تقوم مقامه جميع الطرق والأصول المحرزة وغير المحرزة ، لأنها جميعها تتكفل جهة التنجيز والتعذير. ... يكون مجرد الاحتمال منجزا للواقع ، فيقوم مقام العلم في كونه مانعا. وانما ينفي تنجزه بواسطة الأصول العقلية أو الشرعية المؤمنة... ولا مجال في مورد الرواية لغير الاستصحاب لحكومته على غيره ، فلأجل ذلك علل عدم وجوب الإعادة بجريان الاستصحاب. فالتفت.»[2]

ثم افاد المنتقی ما نصه: «والّذي تحصل من مجموع ما تقدم : ان الوجوه المذكورة لدفع الإشكال الّذي بيناه غير وافية.»[3]

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo