< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ الرضازاده

بحث الأصول

42/01/20

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: حل التهافة عن المیلاني

ثم اجاب سیدنا الاستاذ المیلاني عن التهافة بما حاصله: ان الفحص وان لم یکن لازما الشبهات الموضوعیه ولکن المستفاد عن بعض روایات باب النجاسة هو إذا فحص النجاسة ولم يرى تلك النجاسة ثم رأى تلك النجاسة یکون شکه شکا مستقرا ولایجب الاعادة اجماعا واما اذا لم یفحص ثم راها بعد الصلوة فالمشهور وان اختاروا عدم الاعادة و علیه یرفع التهافة اذ في السوال الثالث حیث انه فحص و کان الشک شکا مستقرا لذا افاد عدم لزوم الاعادة و في السوال السابع حیث لم یفحص وکان الشک شکا غیر مستقر لذا افاد لزوم الاعادة.

و اما قوله علیه السلام جوابا عن السوال الرابع «لانک کنت علی یقین من طهارتک فشککت فلیس ینبغي لک ان تنقض الیقین بالشک ابدا.»

احتمالات هذا التعلیل ثلاثة

احدها: ان یکون المراد بالیقین في الصغری هو الیقین بالطهارة قبل الظن بالاصابة والمراد بالشک هو الشک في هذه النجاسة هل هی النجاسة التي کانت مظنونة او غیرها ووقعت فعلا علی الثوب وعلیه یکون دلیلا علی الاستصحاب بضمیمة الکبری فلیس لک ان تنقض الیقین بالشک ابدا و دلالته علی الاستصحاب حسن.

ولکنه کوجب لارتکاب خلاف ظاهر اذ الظاهر ان المراد بالنجاسة التي راها بعد الصلوة هی النجاسة المظنونه( اختاره المنتقی[1] واجاب عن کونه خلاف الظاهر وانحصر حل المشکل فیه.)

وثانیها: الیقین هو ما کان قبل ظن الاصابة والمراد بالشک هی النجاسة المظنونة فشککت اي فظننت وعلیه لا یکون خلاف ظاهر ولکن لاینطبق علی الاستصحاب في المردد لان اعادة الصلوة نقض یقین بیقین الحاصل له بعد رویة الدم بعد السلام لا نقض الیقین بالشک حتی یکون استصحابا.

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo