< قائمة الدروس

الأستاذ الشيخ الرضازاده

بحث الأصول

41/02/08

بسم الله الرحمن الرحیم

الموضوع: کلام المیلاني

واورد علیها سیدنا الاستاد محقق المیلاني في بحثه الشریف.

اولا: مفاد حجیته الامارة لیس القاء احتمال الخلاف.

وثانیا: علی فرض القاءاحتمال الخلاف معنی القاء احتمال الخلاف هو القاء الاثر الشرعي لاحتمال الخلاف وفي المقام حسن الاحتیاط عقلي لا شرعي.

وبعبارة اخری: الاحتمال والظن والاطمینان من الصفاة النفسانیة لا یمکن لنا محوها والقائها فالمراد محو اثرها الشرعی وعدم ترتیبه کما في لا تنقض الیقین بالشک في باب الاستصحاب وحسن الاحتیاط عقلي لا شرعي.

وثالثا: علی تقدیر کون حسن الاحتیاط شرعیا لا یکون وجه للتفصیل بین قبل العمل بالحجة و بعده ومنع الاحتیاط قبله دون بعده اذ لیس في باب حجیة الخبر مثلا الا مسالک ثلاثه الف: مسلک الشیخ_الق احتمال الخلاف ب: جعل الطریقیة تعبدا للخبر ج: جعل حکم المماثل للواقع لموداه و لا وجه للتفصیل المذکور علی جمیع هذه المسالک الثلاثة.

اما مسلک القاء احتمال الخلاف صدق العادل اي الق احتمال خلاف قول العادل لان معنی القاء احتمال الخلاف هو عدم الاتیان بالتمام عند قیام الطریق علی وجوب القصر.واما علی مسلک جعل الطریقیة وجعل الامارة علما تعبدا اذ مع قیام الامارة علی القصر نعلم تعبدا بوجوبه ومع العلم بوجوب القصر علیه لا یبقی احتمال بوجوب التمام حتی یجري الاحتیاط.واما علی مسلک جعل المودی واقعا فیکون الواقع في المفروض هو صلوة القصر ولیس التمام واقعا حتی یوتی به فلا یکون موقع للاحتیاط علی جمیع المسالک لو کان حسنه شرعیا لا قبل العمل بالحجة ولا بعده.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo