< قائمة الدروس

بحوث خارج الأصول

الأستاذ الشیخ رضازاده

90/09/27

بسم الله الرحمن الرحیم

 العنوان: المجمل و المبين
 الكفاية ج1 ص397:‹‹ فصل في المجمل و المبين والظاهر ان المراد من المبين في موارد اطلاقه الكلام الذي له ظاهر و يكون بحسب متفاهم العرف قالبا لخصوص معني و المجمل بخلافه، فما ليس له ظهور مجمل و ان علم بقرينة خارجية ما اريد منه كما ان ماله الظهور مبين و ان علم بالقرينة الخارجية انه ما اريد ظهوره و انه مأوّل.
 ذكر صاحب الكفاية حول المجمل و المبين اموراً اربع:
 الاول: تعريفهما افاده بالعبارة المذكورة حاصلة: ان اللفظ المبين ما كان بحسب فهم العرف قالباً للمعني الخاص بحيث يكون ظاهراً فيه و المجمل ما لم يكن كذالك.
 و عليه يكون المبين شاملاً للصريح و الظاهر بخلاف المجمل.
 و المستفاد من التعريف المذكور امران:
 1- اختصاص التعريف باللفظ لمكان قوله:‹‹ الكلام الذي›› فلا يعم الفعل.
 2- ان المراد من الظهور ليس هو دلالة التصورية اي خطور المعني في الذهن التي تكون اعماً من الظهور لتحقق هذا الخطور في الاستعمال المجازي بلاظهور إذ ظهوره في المعني المجازي مع خطور المعني الحقيقي الي الذهن.
 و لا الدلالة التصديقية اي تصديق السامع ان المعني اللفظ هو مراد المتكلم إذ التصديق مباين مع قالبيته اللفظ للمعني لكونه مسبب عنها و متفرع عليها و المصرح في تعريف الكفاية هو قالبية:
 لمكان قوله:‹‹ قالباً لخصوص معني››
 الثاني: ترديد بعض الآيات و الروايات في كونها من افراد أيّاً منهما مثل ‌«حرمت عليكم امهاتكم» و امثاله مما يكون العين متعلقاً للحكم و مثل لا صلوة إلا بطهور و امثاله مما يكون خبر لا محذوفاً .
 اشار اليه ص389 بقوله:‹‹ و لكل منهما في الآيات والروايات و ان كان افراد كثيرة لا تكاد تخفي إلا ان لهما افراد مشبهة...››
 الثالث: ان اثبات الاجمال او البيان بالوجدان لا بالبرهان لان ملاكهما هو الظهور و الظهور يثبت بالوجدان .
 اشار اليه ص398 بقوله:‹‹ و لا يذهب عليك...
 الرابع: ان الاجمال والبيان و صنان اضافيان لا حقيقيان اشار اليه بقوله ص 398:‹‹ثم لا يخفي انهما وصنان اضافيان ربما يكون مجملاً عند واحدٍ لعدم معرفته بالوضع او لتصادم ظهوره بما حفّ به لديه و مبنياً لدي الاخر لمعرفته و عدم التصادم بنظره››

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo